زنار علي
الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 16:05
المحور:
الادب والفن
زنار علي : أنا أبنُ وطني و وطني أمٌ لغيري.
من سينما عامودا
خرجتِ عروسةً مُفحمةً
فصغاركِ هم من كانوا وقودا
وعندما بدأ الرثاءُ
مكثتِ بنفسجاً
في حنجرةِ (أبنَ شيخو)
فأرادَ (أبنُ آدي )
أن يمنحكِ بعضاً من الحريةِ
حينها كنتِ قد ذبلتِ بنبأ رصاصتهِ
فجاءَ (سيداي جكرخوين)
ليسميكِ ما يشاءُ
ويتوضئَ منكِ و يُصلي لأجلكِ
في محرابِ الله
ولله وقتها كفيفُ
أيتها المتشتةَ المتبعثرة العارية
كل من شاء أغتصبكِ
وكل من أفرغَ غريزته قتلكِ .
فقط بقيتِ قصيدة لاتفارقُ الحياة
بين أوراق( زنارعلي)
وما زلتِ تشربين وتأكلين
وتنامينَ وتستحمين
وتشتمين حُماتكِ في لوحاتِ
(غفور حسين).
تشرين الثاني 2010
#زنار_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟