أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - اشد المحن وافضع الكوارث تفولذ لحمة مكونات الشعب العراقي وتنضج طلائعه














المزيد.....

اشد المحن وافضع الكوارث تفولذ لحمة مكونات الشعب العراقي وتنضج طلائعه


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 14:57
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


اشد المحن وافضع الكوارث تفولذ لحمة مكونات الشعب العراقي
وتنضج طلائعه
هزت ضمير البشرية افضع جرائم التاريخ التي اقترفها الد اعداء البشرية في كنيسة النجاة, بقيادة الادارة الامريكية واجهزة استخباراتها وتمويل وتدريب ادواتها على الصعيد العالمي ولاسيما حكام السعودية, وتمرير وتسهيل ادواتها المحليين, الحكومة العراقية بكل كتلها السياسية. فعمت تظاهرات الاحتجاج الجماهيري مختلف بلدان العالم وتتصاعد المطالبة بالتحقيق فضلا عن توجيه المسؤلية للادارة الامريكية باعتبارها الدولة المحتلة و مساهمتها في الجريمة. فقد اظهرت وسائل الاعلام المرئية للعالم وقوف قوات الاحتلال على ابواب الكنيسة حتى انجز الارهابيون مهمتهم في اقتراف افضع الجرائم المرعبة ولتشترك فيها مؤخرا بذريعة اعطاء المجال لقوات الامن العراقية للاجهاز على الارهابيين كما اكدت ذلك افادات معظم الناجين . و لم يعد بامكان الادارة الامريكية التهرب من مسؤليتها عن كل ما يجري في العراق من جرائم وتدمير, وفقا للقانون الدولي, وتستير احتلالها للعراق ولاسيما بعد ادارة ممثليها الصريح لحل ازمة تشكيل الحكومة بعد ان اداموها ثمانية اشهر وفقا لمتطلبات مخططاتهم في ادامة الاحتلال واستكمال جولات بيع مكامن النفط العراقي وليس استثمارها لاجال محددة كما يدعي وزير النفط العميل.
وازاء هذا التنامي العاصف لمطالبة البشرية بمحاكمة الادارة الامريكية عن افضع جرائمها بحق الشعب العراقي تتصاعد حملتها لتضليل البشرية عبر محتلف الوسائل والاساليب من خلال تحويلها الى حملة تعميق الفرقة بين مكونات الشعب العرافي تحت شعار, انقاذ المسيحين من الفناء عن طريق تهجيرهم. وربط عملية تهجير المسيحين بعملية تهجير اليهود قبل نصف قرن على اساس تمييز ديني. في حين ان الربط بين عملية تهجير اليهود من العراق قبل اكثر من نصف قرن ومؤامرة تهجير المسيحيين الحالية, هو انها تمت ايضا وفقا لمخططات ومصالح اقطاب الراسمالية المتنافسين على الهيمنة على الشرق الاوسط, الامبريالية البريطانية المتهاوية والامريكية الصاعدة. وخلقهم لدولة اسرائيل كقاعدة لتنفيذ مخططاتهم في اقتسام الهيمنة على المنطقة وتركيع شعوبها, عن طريق حروبها العدوانية التوسعية واجهزة استحباراتها وفرقها الارهابية. واستخدام يهود العالم المضللين باكثر الاديان رجعية , وقودا لحروبها العدوانية وادوات لجرائمها .واليوم يتوافد ممثلو الدول الراسمالية التي تحلم باحتلال مواقع الامبريالية الامريكية المتهاوية,على العراق, بعرض احتضان المسيحين . ولاشك بان شعبنا بكل مكوناته ولاسيما المسيحيين, اكثر مكوناته اصالة ونضجا باعتبارهم الاقدم, ستزيد هذه الكارثة تلاحمه قوة وتفجر طاقاته في نضالات جماهيرية فعالة من اجل التحرر من الاحتلال وبناء العراق الديموقراطي الموحد.
فقد قدمت البطلة العراقية التي عاشت الكارثة في كنيسة النجاة وخرجت اعمق وعيا واصلب عودا واغنى تجربة, البرهان الساطع على السمات المميزة للشعب العراقي بكل مكوناته, ووجهت صفعة قاسية لاعدائه وكل ادواته بردها, انكم بدعوتكم لنا لهجرة بلادنا تنجزون مهمة الارهابيين !! واكد ذلك رد الممثل الاجتماعي لجماهير المسيحين في العراق يوناديم كنة على مبعوثي الكنائس من مختلف دول العالم الذين استنفرهم اعداء شعبنا ووحدته , للتغطية عن اسباب الجريمة وادواتها, بقوله, العراق بلدنا وعشنا مع المسلمين الاف السنين , وهذا قدرنا وسنبقى هنا سوية , ودعاوات تهجيرنة موازية لدعوات القاعدة , فالقاعدة تدفعنا دفعا للخروج والغرب يسحبنا !! وكلاهما ضد شعبنا وبلدنا ومصالحنا.



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجز الادارة الامريكية عن تستير احتلالها للعراق والسيطرة على ...
- ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى تجربة رائدة لعصر مضى
- عجز الاساليب والوسائل القديمة والحديثة عن تخفيف اطول واخر از ...
- توغل قوات الاحتلال بجرائم تمزيق وحدة الشعب العراقي بتخيير اه ...
- تقرير ويكيليكس عن العراق تحذير للشعوب من ديموقراطية التدخل ا ...
- تقرير ويكليكس اقرار وتوثيق لاخر جرائم قطب الراسمالية الاكبر ...
- هل يعيد شعب كومونة باريس للبشرية قيمها الانسانية وثقتها بقدر ...
- تشويه تجارب الشعوب الخاصة والعامة ونسيانها اهم اسلحة الراسما ...
- تحرير عمال شيلي المحاصرين في اعماق الارض تعزيز لثقة البشرية ...
- القانون العنصري الاسرائيلي اول واخر اسلحة الراسمالية لاطالة ...
- يحظى مؤسسو واداريو موقع الحوار المتمدن بجائزة انجاز اهم متطل ...
- العلم طاقة بشرية منتجة والثورة العلمية المعاصرة هي اداة البش ...
- المرأة العراقية حصن الوطن الحر الديموقراطي ورابطة المرأة الع ...
- الكمتريل والارهاب والدين اسلحة اقطاب الراسمالية لتضليل وارعا ...
- وزبر خارجية العراق برفض طلب ليبيا محاكمة الامم المتحدة للادا ...
- الاستهتار بقدرات الشعب العراقي والبشرية اوصل سعر كرسي الوزار ...
- سبع سنوات وقوات الاحتلال تدير الارهاب الدموي في العراق تحت ش ...
- البشرية بين هستريا اقطاب الراسمالية وادواتهم لحماية مواقعهم ...
- احلام عصفورية تحويل العراق الى محمية امريكية وجود دائم واتفا ...
- ادامة الاحتلال تحت شعار الانسحاب واستبدال القوات بالمتعاقدين ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - اشد المحن وافضع الكوارث تفولذ لحمة مكونات الشعب العراقي وتنضج طلائعه