أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - حرية التعبير وحرية التبعبيع















المزيد.....

حرية التعبير وحرية التبعبيع


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 23:50
المحور: الصحافة والاعلام
    


حرية التعبير وحرية "التبعبيع" في أجمل بلد في العالم

حول تداعيات إقفال مكتب الجزيرة بالرباط وحول ما يتم تداوله في المنتديات المغربية عن شرعية إغلاق المكتب وعدم شرعيته وهلمي جرا من تلك الحلقات التي لا تخدم المغرب بتاتا، ونختار من ضمن تلك النقاشات موضوع حرية التعبير التي يحاول البعض التشدق بها على أساس أن المغرب يمتاز عن كل البلدان العربية بحرية التعبير.
لكن حين نقارن بين المغرب وباقي الدول نجد أن للمغرب سبقا في هذا المجال ويمكن القول أنه بعد مصر في الترتيب في حرية "التبعبيع" بدلا من حرية التعبير.
منذ ما يناهز عشر سنوات تقريبا وكل الإذاعات والجرائد الحكومية ومواليهم ينمقون صورة البلد التي أصبحت محل انتقاد لمن هب ودب على وجع البسيطة، رغم مرور عدد من مظاهر السيبة في البلد والتسيب السياسي والإخلالات الاقتصادية التي تعرفها البلاد ونشر العدد الغير اليسير من الملفات عن الفساد المالي والإداري في جل المدن المغربية.
وفي هذا الصدد برزت عدد من الأبواق سميت مع الأسف جرائد ومجلات وإذاعات تطبل في كل مناسبة وبدونها أن المغرب قد قطع أشواطا كبيرة في مجال "حقوق الإنسان" وحقق قفزة كبيرة جدا في ميدان "حرية التعبير".
ومن هذا المنطلق أي "حرية التعبير" التي أصبح المغرب يمتاز بها حسب تلك الأبواق المكتراة من طرف لوبي الفساد على الصعيد الوطني.
فعلا فالمغرب أصبح له باع كبير في نشر الغسيل للفساد المالي والإداري والقضائي ...... وغيره من الغسيل الذي يثير التقزز في النفوس عما يكتب والذي لا يشرف البلاد المغربية ولا يشرف المغاربة الذين مازال في قلوبهم ذرة خردل من حب الوطن.
وبالرجوع إلى مفهوم "حرية التعبير" نجد أن الفرق شاسع جدا ما بين حرية التعبير في الغرب وبين حرية "التبعبيع" في المغرب.
المفهوم من حرية التعبير في الغرب نجد أن الصحافة الجادة حين تكتب عن اختلاس أو حكم فضائي أو استغلال النفوذ من طرف أي شخصية سياسية أو إدارية بالبلاد تقوم النيابة العامة بالواجب وتخضع الملف للبحث والتحقيق مما ينتج عنه متابعة المسؤولين مهما علا شأنهم –الرئيس الفرنسي كنموذج" عن تلك الإخلالات أو التجاوزات التي تم نشرها من قبل الصحافة وتعرض على أنظار القضاء الذي يعتبر أسمى مؤسسة في البلاد، والتي تمتاز بالحياد وتجعل من الكل خاضع لقراراتها التي تكون في أغلب الأحيان منصفة وعادلة.
وبالنسبة للمغرب فالعكس هو الصحيح إذ نجد أن بعض الجرائد التي تحمل الهم الوطني حقا والتي تحاول قدر الإمكان الدفاع عن الحقوق العامة أو الشخصية في بعض الأحيان نجد أنها تتعرض للمتابعة دون النظر والبحث في حيثيات القضية المنشورة والتي كان الأجدر مناقشتها وعلى سبيل الذكر لا الحصر قضية جريدة "الوطن الآن" التي تعرض صحفييها لأحكام قضائية قضت بسلب الحرية لنشر أسرار عسكرية.
وللأسف الشديد نجد اليوم أن صحيفة "الوطن الآن" قد غيرت خطها التحريري لتكتب لنا مقال يمكن اعتباره بداية خط تحريري جديد للصحيفة التي ملت من كتابة المواضيع الجادة في ظل غياب المجتمع المدني، ""لماذا يهتم المراكشيون بممارسة الجنس من المؤخرة؟"" الصادر بالعدد 398 المؤرخ في 30 شتنبر 2010 وعلى الصفحة الأولى للعدد دون احترام مشاعر القراء وأحاسيس ساكنة مراكش التي لها باع كبير في النضال الوطني والرحم التي أعطت عدد من الرجال والنساء الأكفاء الذين برزوا على الصعيد الوطني والدولي.
وفي نفس الوقت نجد أن بعض القضايا المنشورة عبر الجرائد لا تحرك ساكنا في ممثلي النيابة العامة بجل المدن المغربية. وعل سبيل الذكر لا الحصر نجد أن ممثل النيابة العامة بمكناس لم يحرك أي مسطرة في ما يخص قضية رقية أبو العالي والقضاة العراة. أما في أكادير فالسيد الوكيل العام للملك لم يحرك أي مسطرة في ما يخص قضية التزوير في محضر البيع بالمزاد العلني من طرف كتابة الضبط رغم توصله برسالة اخبارية من طرف محام بهيئة اكادير. وفي اكادير نجد أن قضية عبد الرحيم ديان في دهاليز محكمة الاستئناف تقارب عشر سنوات دون أن يتم الحصول على الوثائق المزورة من طرف الضابطة القضائية –مركز الدرك الملكي بأولاد تايمة- وهناك ملفات أخرى لا يتسع المكان لسردها.
وانتقالا لسيدي إفني وبدون الحديث عن ما آلت إليه انتفاضته التي أتت على اعتقال عدد من المواطنين وعلى رأسهم إبراهيم سبع الليل –مراسل الجزيرة- نجد أن هناك عائلة حمودا أمين التي تتهم مباشرة المخابرات والاستعلامات المغربية باحتجازها عبر عدد من المنابر الإعلامية سواء المكتوبة أو الإلكترونية دون نجد ولو رد بتكذيب اتهامات هذه الادعاءات الموجه للجهازين المذكورين رغم مكانتها الهامة على الصعيد الوطني.
ولهذه الأسباب يمكن أن نقول أن المغرب قد حقق تقدما كبيرا في حرية "التبعبيع" التي لن تغير في هذا البلد أي شيء رغم ما ينشر لأن المسؤولين المغاربة قد كرسوا سياسة الإفلات من العقاب وثقافة عدم المتابعة في حق المسؤولين إلا من كان موضوع تصفيات حسابات مع مواليه.
وهذه هي ثقافة "التبعبيع" التي يمكن أن نتكلم عنها ونقول بكل صراحة أن المغاربة لهم السبق في الكتابة والنقد وإبراز الفاسدين لكن دون أن تتم محاسبة الفاعلين بقدر ما نجد محاسبة تلك الجرائد التي تحاول قدر الإمكان من إبراز مكامن الخلل في السلطة ومدى فداحة تصرفات بعض المسؤولين الغير القانونية. وعلى سبيل الذكر نسرد محاكمة "مشاهد الأكاديرية" التي سبق لها أن نشرت قضية الماجدي -ملف أرض أملاك وزارة الشؤون الإسلامية- بتارودانت التي قال في حقها الوزير المكلف بالشؤون الدينية بالمملكة المغربية "الشريفة" ***من حق الدولة أن تكافئ خدامها الأوفياء**
وحتى لا نتهم بالعدمية وكره الوطن فإننا نقول أننا وطنيين حتى النخاع وتاريخنا شاهد على ذلك، فقط لتلك الكائنات المكتراة من طرف لوبي الفساد التي تحاول قدر الإمكان نشر التفاهات في حقنا حتى لا ننتقد سياسة "كولوا العام زين" وفي الأخير أود أن أقول بكل صراحة : لم يعد لدي ما أخسره ولا يمكن اعتبار ما أكتبه مغامرة غير محمودة العواقب بل أعتبرها الطريق إلى اليقين.
وعيدكم مبارك سعيد وكل عيد وأنتم بألف خير وخير ولنا حريتنا في "التبعبيع" عبر كل الوسائل المتاحة لنا في الداخل والخارج.

المضطهد الأمازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ. أحماد بن الحسين ايت وكريم



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغلاق مكتب الجزيرة من طرف حكومة القشة بالرباط
- طز في برلمان مغرب القمع والتشريد
- عدت أيها الشقي وسميناك عيد
- أسئلة مشروعة في بلد فقد المشروعية
- مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد
- عهد البارسا والريال
- أتدري ما كان من مائدة العرب؟
- سكت دهرا ونطق كفرا
- ما كل شيء يقال
- لن أغفر لكل المسؤولين بمملكت-نا- المغربية وعلى رأسهم .......
- اليوم ينعي المغاربة الرفيق بوكرين
- الهيئة المغربية لحماية المال العام
- مجرد كلمة لم يعد لها أي معنى **ماما**
- إلى المخلوقات النورانية المصورة في أحسن تقويم.
- خطاب العرش في واد ومسؤولي - نا - في واد
- على هامش ما كتبته مجلة الودادية الحسنية للقضاء
- كفى أيها الوطن العاق يا قسي القلب
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
- حان وقت الرحيل
- حين تذبل الورود بزنازن العار


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - حرية التعبير وحرية التبعبيع