أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح عبد العاطي - التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني















المزيد.....

التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني


صلاح عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 958 - 2004 / 9 / 16 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البدء نقول أن هذا العنوان واسع مع ذلك دعونا نتبادل حوله لعلنا نضيف إليه شي ذي جدوى، يقال باللغة شبك الشي وشبك الأصابع أي ادخل بعضها في بعض كما ويقال تشابكت الأمور أي تداخلت واختلطت.
أما التشبيك موضوعيا فيعني دفع التبادل والتكامل والعمل والتنسيق المشترك ومفهوم التشبيك مرتبط بدلالات تنموية في المجتمع باعتباره صيغة مشتركة لتنسيق العمل الجماعي القائم علي التلاقي والتقاطع في الرؤية و المهام.
إن موضوع التشبيك ذو أهمية كبيرة في العمل الاهلي وأهمية تنبع من عدة اعتبارات أهمها ان المنظمات الأهلية بحاجة إلى تضافر وتجميع قواها إذا ما أرادت القيام بالدور المرسوم لها وان تنتج التأثير الذي تريده علي المستوي الوطني والإقليمي والعالمي، كما أن الجميع يقر بان البنى المتحدة أقوي واقدر على تحقيق الأهداف وضمان الاستمرارية.
إلا ان التشبيك بين منظنات المجتمع المدني في فلسطين والعالم العربي محتجز ما بين اسلوبين ينتجان على الدوام اتجاهات من النشاط التي تبقى اجمالا منفصلة:
فمن جهة ينظر للتشبيك على انه نظام انشاء بنى جديدة ويتوقع له ان ينتج التأثير والاعتبار مع العلم بان هذا النوع في الغالب يقتصر فيه التشبيك على القيادات ويهدف إلى تحقيق مهمة معينة مثلا رسم الاتجاه المطلوب لحركة المنظمات الاهلية، ومن جهة اخرى فالتشبيك يفهم منه بانه اساس لايجاد حيز غير رسمي متعدد الاغراض يجتمع فيه العاملين في المنظمات الاهلية لمناقشة قضايا محددة تتعلق ببرامجهم او للعمل على ايجاد وسائل لتحقيق هذا البرنامج.
والتشبيك بوصفه عملية تراكمية فلا بد ان يزداد إيقاعه من تنامي دور وأهمية المنظمات الأهلية، لقد شهد العقد المنصرم نموا كبيرا في عدد المنظمات الأهلية الفلسطينية وتؤدي هذه المنظمات الفلسطينية جملة وظائف هامة تشمل توفير خدمات ضرورية وتطوير أشكال جديدة لتوفير الخدمات في المجالات الثقافية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية والصحية كما يلعب بعضها أدوار سياسية هامة إما بالتعاطف او بالتبعية لأحد أطراف السياسة المحلية أو الانتماء اليها.
بعض هذه المنظمات خلاق ومهني وديناميكي وبعضها غير فاعل والواقع إن ظاهرة المنظمات الاهلية ككل تثير الجدل على الصعيد المحلي حيث يحمل المجتمع المحلي موقفا سلبيا تجاه العديد منها نظراً لارتباط تناميها ارتباطا وثيقا بتوفر التمويل من المنظمات الاهلية الغربية، ولقد أظهرت بان بعضها اختفى عندما رفع عنه التمويل.
وقد وجهت انتقادات شديدة ومتعددة إلى هذا النمط من التنمية والذي يتكون من شبكات من المشاريع الافرادية القائمة بين المنظمات الأهلية الفلسطينية والغربية بدون وجود خطة او اطار عمل شامل والذي بدوره يسمح للاجانب بالسيطرة على التنمية والسياسة الى جانب كون ذلك يؤدي الى هدر الموارد وازدواجية المشاريع وتدني مستوى الخدمات وعدم القدرة على الاستمرارية ويجعل مصير بعض المنظمات الفلسطينية الاهلية معلق على خيارات سياسة المانحين الغربيين الأمر الذي يجعل المنظمات الفلسطينية الأهلية عرضة للتأثر الشديد بالتغيرات السياسية في الخارج والذي بدوره أوجد ويوجد حاجة إلى معالجة مسألة الاستمرارية بشكل مباشر وواقعي على قاعدة الشراكات والتشبيك عبر ايجاد اشكال تنسيق وتكامل محلي ودولي تهدف إلى تجنب الازدواجية والهدر وضمان الاستمرارية من خلال عقد اتفاقات طويلة الأمد ومراقبتها وتقييمها مما يخفف من مشاكل الفساد ويضمن المحاسبة والشفافية، فوجود مجموعة من الخطوط العامة المتماسكة والمهنية يساعد على تقوية وتمكين المنظمات الاهلية الفلسطينية وبالمقابل استمرار الممارسات الفالته من أي محاسبة سيؤدي الى مواصلة عملية شرذمة واضعاف قطاع العمل الأهلي، والتذمر المتزايد لدى المنظمات الاهلية الفلسطينية تجاه سياسة التمويل الغربي قد اضطر العديد من المؤسسات الاهلية الى تقليص خدماتها.
ودعوني أسجل بعض الملاحظات النقدية التي تضر بعملية التشبيك بين المنظمات الاهلية المحلية والتي لا يجوز اعفائها من المسؤولية.
أولا:هناك تنافس غير صحي على التمويل، وثانياً: ضعف في التنسيق المحلي ثالثاً: ازدواجية في تقديم بعض الخدمات رابعاً: الخضوع لأولويات المانحين.
قد نكون قد رسمنا صورة قاتمة للأوضاع ولكننا على قناعة بان جميع المعنيين يقدرون الحاجة الى القاء الضوء على مثل هذه النقاط الهامة.
ونود الإشارة هنا إلى أن العلاقة بين المنظمات الاهلية المحلية نفسها وبين المنظمات الغربية الاجنبية تحسنت وستتحسن بفعل تشكيل أطر اتحادية تنسيقية.
برأينا إن عهد العمل النخبوي الليبرالي للمنظمات الاهلية قد ولى وان علينا ان ننظم امورنا وان نستفيد من أخطاء الماضي ودروسه الذي يستدعي منا عملية تأمل مستمرة ونقد ذاتي وتقييم يجب ان يتواصل.
وكلمتنا أن التشبيك هو ضرورة للعمل مع المنظمات الاهلية المحلية والاجنبية بشرط ان لا نسمح للمانحين ان يقرروا برنامج عملنا أن ما يأتي بعد ذلك هو الاحتواء والهيمنة.
إن العالم يعيش تناقضات متعددة وخيارات متنوعة من الصعب التنبؤ بها بدون تخطيط واعي ومشروع حضاري فالمطلوب الان فتح كل الملفات لانها جميعا لها دور في عملية محاربة الهيمنة والخضوع للقطب الواحد و العولمة. وموضوعنا يشكل أحد الملفات الرئيسية في زمن الخصخصة والعولمة ويبرز دور التشبيك بين المنظمات الاهلية الفلسطينية والعربية والعالمية من اجل إنماء مشروع إنساني بديل يخضع مقتضيات العولمة لاحتياجات التقدم الاجتماعي والتشبيك قد يكون الأداة والوسيلة لمواجهة الأوضاع المتردية القائمة عبر تجنيد المجتمع المدني لخوض حملات واسعة من اجل تبني ميثاق اخلاقي يساهم في البناء المجتمعي والحضاري.
ومنظمات المجتمع المدني هي المؤهلة اكثر من غيرها لقيادة هذه الحملة التي ستقف في وجه الاتجاه اللانساني الذي يطبع نظام الخصخصة والعولمة في الوقت الراهن.
وموقف المنظمات الأهلية في مؤتمر مناهضة العنصرية في ديربان خير شاهد على ذلك.
إن الحاجة إلى مؤسسات وشبكات إقليمية وعالمية اكثر إلحاحاً الآن وفي المستقبل على الصعيد السياسي والاجتماعي خاصة في واقعنا العربي المعرض إلى الانقسام والشرذمة، إلى ثلاثة أقاليم في ظل العولمة:
1. المغرب وشمال أفريقيا الذي يجب إلحاقه بالسوق الأوربية.
2. الخليج ودول النفط التي ستثبت كمحميات أمريكية.
3. مصير دول الشرق الأوسط التي سيتم احتوائها بأسلوب إدارة الأزمات.
إن عناصر القوة في المجتمع بشكل عام تنقسم إلى ثلاث تقسيمات هي الحكومة والاقتصاد والناس لذا فإن حصيلة تفاعل هذه القوى فيما بينها يعطينا صورة عن النظام القائم في أي مجتمع وما يعنينا هنا هو قوى الناس باعتبار أن عمل منظمات المجتمع المدني: التعبير عن مصالح الناس وتقويتهم وتوعيتهم وتمكينهم ...الخ، ودورها هذا يتعاظم في ظل ما يحصل من تغيرات هائلة في العالم وخاصة على مستوى دول العالم الثالث.
لذا فإن أحد وظائف منظمات المجتمع المدني هي تقوية الناس وتوعيتهم ليتولوا الدفاع عن مصالحهم باتجاه أكثر إنسانية وعدالة مما هو قائم الآن، وهذا لا يتم إلا إذا تم العمل على بناء دور مؤسساتي يقوم على أساس النظر في التوازنات التي سبق وأن أشرنا إليها من أجل تقوية دور منظمات المجتمع المدني فلا بد أن يكون عملها قائم على التنسيق والتكامل بدلاً من التعارض وخاصة في ظل ما يتعرض له مجتمعنا الآن من ظروف بالغة القسوة مما يعنيه العمل الجاد لترسيخ مبادئ الديمقراطية والمواطنة واحترام حقوق الإنسان وتحصينها من خلال توعية وتعريف الناس بحقوقهم وتأطيرهم للدفاع عنها والترويج لسيادة القانون، بما يؤمن ترتيب أفضل للبيت الفلسطيني ويعزز من مقومات الصمود ويوفر بيئة تنموية فاعلة للنضال والمقاومة، حتى تحقيق الثوابت الفلسطينية العادلة وهذا يحتاج إلى أطر تمكن المنظمات المحلية من العمل على أحسن وجه ممكن، وهذا يستدعي من منظمات المجتمع المدني العمل لمعالجة القضايا التالية:
1. البنية الداخلية.
2. طبيعة العمل والأداء.
3. الأهداف والغايات.
فنحن بحاجة إلى أشخاص، مؤسسات، تعرف كيف تقرأ واقعها وتكتب تاريخها.
وفي حالتنا الفلسطينية يتداخل العام بالخاص والسياسي مع المدني نظراً لأن الشعب الفلسطيني منذ أمد بعيد وحتى اليوم يعيش تحت الاحتلال، وبالتالي لم يعرف دولة وسلطة سياسية وطنية بالمعنى الكامل لذا فالمطلب الأساسي للمؤسسات الأهلية والشعب الفلسطيني هو تأسيس المجتمع السياسي الوطني من ناحية والمجتمع الديمقراطي المدني من ناحية أخرى.
كما ان غياب الدولة الفلسطينية غير من طبيعة المنظمات الأهلية وجعلها تصب في اتجاه إبراز الهوية الوطنية والحفاظ عليها وإعادة تأسيس الدولة والمتتبع لعملية تأسيس المجتمع المدني في فلسطين وتحديداً منذ أوسلو يلاحظ الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيين سواء من طرف الكيان الصهيوني ومحاولات خنقه للطموحات الفلسطينية أو من طرف استحقاقات أوسلو التي وضعت خطوطاً حمراء لا يستطيع الفلسطينيين تجاوزها، كما أن السلطة الفلسطينية تحولت إلى سلطة لها سياساتها وأهدافها ومصالحها التي تصادمت في أحيان كثيرة مع فعاليات المجتمع المدني. الملاحظ منذ أوسلو لدور المنظمات الأهلية يرى أن لها دور في مواجهة الاحتلال من جهة ومن جهة أخرى مواجهة السلطة وبعض التعديات.
ولقد كشفت الانتفاضة أن السلطة والمعارضة ومؤسسات المجتمع المدني لم يكونوا واضعين ضمن أجندتهم عودة المواجهة العنيفة مع العدو، والمهم هنا أن الانتفاضة أكدت على ضرورة إعادة النظر في العلاقة بين السلطة والمجتمع المدني من ناحية، ومن ناحية أخرى بين المنظمات الأهلية المحلية المحلية، والمحلية والغربية، وعلى قاعدة أننا نعيش مرحلة استقلال وطني وأننا في أوج مرحلة التصادم والصراع مع العدو. وإننا مدعوين للبحث عن طرق لإعادة الاعتبار للمجتمع المدني على قاعدة الالتزام بالثوابت الوطنية والاجتماعية وأهم الثوابت المجمع عليها و التي يجب أن تتشابك الجهود لها والتنسيق والتشبيك من اجلها هي استمرار النضال ضد العدو المشترك (الاحتلال الصهيوني). والديموقراطية كنظام للحكم والممارسة واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني كفضاء يتيح للمجتمع التعبير عن رأيه دون عوائق.
مما لا شك فيه أن منظمات المجتمع المدني ستبقى عاجزة عن القيام بهذه المهمات ولعب دورها بكفاءة وفعالية ما لم تجر عملية تقييم لهياكلها الإدارية والتنظيمية والتنسيقية لادائها ولأساليب عملها وعلاقاتها وعلى رأس كل ذلك تدعيم بنيتها الديمقراطية وتعزيز الجانب الجماهيري التطوعي في عملها وبرامجها وتفعيل علاقات التنسيق والتشبيك مع التعاون مع الجهات ذات الصلة والذي سيوفر القدرة للمنظمات الأهلية الفلسطينية للعب دور تنموي في عملية التحرر الوطني والبناء الديمقراطي .
وهذا يحتاج إلى ترسيخ مبدأ التنسيق وتوزيع الأدوار لاستثمار الموارد المتاحة على احسن وجه بما يؤسس لتلاشي الازدواجية ويعزز المصداقية لدى الجمهور ويسهم في إيجاد شبكة متماسكة من البنية التحتية المؤسساتية.
اننا مطالبين بالعمل على تطوير تجارب التشبيك القائمة وتوسيع نطاق فعالياتها على الصعيد المحلي والعربي والعالمي، وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة مناقشة وتحليل تجارب 1. التشبيك بين المؤسسات المحلية الأهلية في الضفة والقطاع والتي يؤكد الواقع بأنها بحاجة لإعادة نظر على قاعدة المساواة والتكامل وليس التبعية ؟! وهذا موضوع بحاجة إلى نقاش موسع، 2. التشبيك بين المؤسسات الأهلية الفلسطينية في الداخل والشتات. 3. المؤسسات الأهلية الفلسطينية والعربية. 4. المؤسسات الأهلية الفلسطينية والدولية. على قاعدة تبني استراتيجية مستندة إلى أولوياتنا الوطنية المتناسقة وغير الفئوية والمنطلقة من التعاون والتضامن والتشبيك كبديل للشرذمة والهيمنة.
إن الأزمة تنبع من حقيقة أن المنظمات الأهلية في العالم تعاني من تزايد الاعتماد على هيئات التمويل الكبرى التي هي بشكل أساسي الحكومات الأمر الذي يؤثر على علاقات الشراكة والتشبيك وبالتالي قدرتها على مواجهة الاحتياجات الحقيقية واستقلاليتها ؟، يضاف إلى كل ذلك تحدي متعلق بالرؤية والمنهج والعمل الجماعي خاصة في ظل القناعة بعدم جدوى السائد من النظم التي لم تتمكن من مواجهة التحديات التاريخية بل ساهمت في تعقيد التحديات من هنا تأتي أهمية التشبيك والتضامن والتعاون والبحث لاختيار النظم الأفضل لتحقيق أهداف الناس، هنا يكمن الدور الصعب للمنظمات الأهلية التي يجب أن تؤسس إلى دور طليعي بالمعنى السياسي والاجتماعي يسهم في صياغة خطاب سياسي وثقافي واجتماعي، إن الإجابة على أسئلة قد تدخلنا في نقاشات غير مجدية لكن سنستعيض عنها بطرح أسئلة قد تحتوي في عمقها على إجابات منها:
1. لماذا لم تستطع المنظمات الأهلية أن تعتمد في نشاطاتها على التمويل الذاتي والمحلي؟
2. هل أن حصيلة نتائج القائمة وضعف التشبيك بين مؤسسات المجتمع وهو نتيجة تفاعلات محلية ذاتية ام أن هناك عوامل أخرى تداخلت في هذا الإطار وأثرت فيه وخاصة في ظل الإحساس المتزايد بأننا نبدأ كل مرة من نقطة الصفر ؟
3. ما هو الدور الذي تراه المنظمات الأهلية مجتمعة لنفسها في سياق مواجهة القضايا الوطنية والقضايا الاجتماعية؟
4. هل التشبيكات القائمة كانت نتاج احتياجات مجتمعية أم نتائج رغبة الممولين ؟
5. ما مستقبل علاقات التشبيك في مجتمعنا الفلسطيني في ضوء الواقع الراهن ؟
6. كيف نضمن فاعلية قوى المجتمع الفلسطيني ونشاطها الدائم وكيفية تنشيط المناعة النضالية في مواجهة التطبيع والمصالح الشخصية والإعجاب بالعدو ؟
7. كيف نغالب التناقض الرئيسي على حساب التناقضات الداخلية ؟
إن الجميع في مجتمعنا الفلسطيني مطالب بمهام وأمور أكبر من أي وقت مضى لذا علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة من تخطيط وتنظيم لضمان تقوية وتمكين مقومات المجتمع فنحن مطالبين بتفعيل جميع طاقاتنا "مؤسسات وأفراد" وفق أبعاد تؤمن بالتكامل والتعاون والتضامن والمشاركة والاتصال الفعلي والديمقراطية والتطوعية، يؤسس لحركات تساهم في إرساء قواعد الحرية والعدالة وتعزز من مكانة المؤسسات الأهلية الفلسطينية في البناء الحضاري والتحرر الوطني.
وفي الختام يجب أن يكون التشبيك في صلب اهتمامنا كونه يحقق التبادل والتنسيق والتقوية والتمكين والمشاركة والتكامل.
ولأننا نريد للغد أن يختلف عن الأمس... فمستقبلنا يتعلق بقدرتنا وإرادتنا على تخيل هذا المستقبل وبنائه.



#صلاح_عبد_العاطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب الفلسطيني الواقع والطموح
- تقرير اخباري عن مؤتمر التضامن مع الشعب الفلسطيني بالسويد


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح عبد العاطي - التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني