أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - في هذا الوقت أعيش كالراهب، بتوحد مطلق.. جورج سيمنون- الأدب العالمي ( المكتبة الالكترونية )















المزيد.....


في هذا الوقت أعيش كالراهب، بتوحد مطلق.. جورج سيمنون- الأدب العالمي ( المكتبة الالكترونية )


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 3184 - 2010 / 11 / 13 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


في هذا الوقت أعيش كالراهب، بتوحد مطلق.. جورج سيمنون- الأدب العالمي ( المكتبة الالكترونية )




"توقيعه على اعماله "
يكتب عبارته الشهيرة بعد ان يوقع باسم مستعار
"إني احتفظ باسمي لأشياء أفضل"


"يقول في مذكراته":
" في هذا الوقت أعيش كالراهب، بتوحد مطلق".


أقواله ""

- اكتب لأني حين لا أفعل أشعر بالضيق.
- الكاتب يجب أن يعرف حتى ما في قمامة الأوساخ
- إنني عامل يدوي، أشعر أن علي حفر رواياتي على الخشب
- اذا كان لدى الانسان واقع لكي يكون فنانا فذلك يحتاج الى ان يجد نفسه
- ولماذا يستمر جوعنا إلى الخيال الذي نضحّي في سبيله بحاجاتنا الضرورية؟..
- عليّ أن أعيد الكتابة ثانية، وهذا ما لا أحتمله، لذا فإنني لا أعود للرواية أبدا، أبدا .
- لقد لاكمت وما زلت الاكم حيثما اعيش. ففي كل صباح اتدرب قليلاً على كيس الملاكمة.
- إن الحياة لا تطاق بدون صناعة أشخاص نحبهم حينا وقد نقتلهم حينا آخر، حتى إذا كنا بحاجة ماسة إلى الحوار معهم.
- هذه الشخصيات لأناس عرفتهم، أو هم شخصيات قفزت من خيالي، أو هم خليط بين هذا وذاك، أنا شخصيا لا أعرف بالضبط
- "أنا لا أعرف شيئاً عن الأحداث. عندما أبداً الرواية، لا أضع على الورق إلا أسماء الشخصيات وأعمارهم وعوائلهم.. لا أعرف شيئاً عن الأحداث التي تقع فيما بعد"
- لا تطاق الحياة عندما لا أكون في حالة حب وانسجام معها، عندما أعاني من علاقة حب تخذلني، ولا أقصد الحب بين الرجل والمرأة فقط، لا أطيق الحياة عندما يحاصرني اليأس والإحساس باللاجدوى.
- إذا مرت فترة طويلة ولم أكتب فيها شيئا، الأشياء الصغيرة تفرض نفسها فجأة. رائحة الورد مثلا أو كلمة ما، وتتحرك ماكينة ذهني، أحيانا تحرك ورقة شجرة ساقطة رغبة الكتابة، وهذا ما يؤدي إلى سلسلة من الأفكار التي تتداعى، وينتابني القلق الشديد وأشعر بعدم ارتياح وأصبح مزاجي الطباع وفظا. عندئذ أعرف أنه ينبغي علي أن أكتب. عائلتي تعرف ذلك أيضا. لأنني أصبح شخصا غير مستحب.



" جورج سيمنون "
الكاتب البلجيكي الناطق للفرنسية ، والمؤلف الغزير الانتاج له مايقارب 200 رواية وفصص قصيرة ، وهو
من كُتاب الرواية البوليسية ،اشتهر بابتكاره شخصية المحقق ميغريه .
توفي الممثل الفرنسي برونو كريمير الذي اشتهر بدور المحقق ميغريه، عن ثمانين عاما ،إثر إصابته بمرض السرطان، وفق ما أبلغت شركة الانتاج «فرانس دوغان» وكالة فرانس بريس.
وأدى برونو كريمير دور ميغريه على مدى14 عاما، ضمن مسلسل بوليسي للكاتب البلجيكي جورج سيمنون بث التلفزيون الفرنسي حلقاته الأربع والخمسين بين العامين 1991 و2005 .


" جورج سيمنون" يقول:
"في البداية كان ميغراي شخصية بسيطة، رجلا ضخما، هادئا، يؤمن هو ايضا بالغريزة اكثر مما يؤمن بالذكاء وبالبصمات، وبغيرها من تلك الأشياء التي يعتمد عليها رجال الشرطة في تحقيقاتهم (...)، وشيئاً فشيئاً انتهى بنا الأمر بأن يصبح كل واحد منا شبيها بالآخر، وأنا لست بقادر أن أقول ان كنت أنا الذي اقتربت أم هو الذي اقترب مني، والشيء المؤكد أنه اخذ شيئاً من عاداتي، وانا ايضا اخذت شيئاً من عاداته، مثلا: تساءل العديد من القراء لماذا ليس للكوميسار ميغراي اطفال في حين ان له رغبة شديدة في ذلك، وكان هذا الأمر حنينه الكبير، والجواب هو اني عندما ابتكرت شخصية الكوميسار ميغراي كانت زوجتي الأولى رافضة رفضاً قاطعاً ان يكون لنا أطفال. وقبل ان نتزوج فرضت علي أن أقسم لها بالالتزام بذلك، وقد آلمني هذا الأمر كثيرا ذلك انني احب الأطفال.. تماما مثل ميغراي. وهكذا لم يكن باستطاعتي ان اظهره وهو يعود إلى بيته ليجد هناك طفلا او طفلين، ولو أنه وجد ذلك، فماذا باستطاعته أن يقول؟ وماذا باستطاعته أن يفعل؟ وماذا سيكون رد فعله إزاء صرخات الأطفال أو بكائهم؟، ولأني لم أكن أعرف مثل هذه الأمور، فإني ابتكرت شخصاً متزوجاً لكن من دون أطفال".


ويقول " جورج سيمنون ":
إنها أشبه بالعملية الحسابية .أضع هذه الشخصية أو تلك في هذا المكان أو ذاك. ثم، كيف أقودهم للوقوع في مأزق أو الخروج منه؟ في الحقيقة إنني أحتاج عند كتابة رواية جديدة لأخلاقية معينة تقود ـ في ظرف معين ـ تلك الشخصية لليأس والحيرة. مثال على ذلك: موظف بنك يرى أنه انجرف بشكل مفاجئ. وليس أمامه سوى أن يصبح بطلا أو مجرما، ولو ظل موظف بنك فحسب، يعيش حياة الهدوء والرتابة. عليه أن يختار الآن: أيضحي بحياته أم يتخلى عنها؟.


وقال :
ما الفرق بين المجرمين وهؤلاء الذين يحافظون على القانون؟ هناك حقيقة واحدة، انهم ينساقون إلى نقطة معينة، هي التي تمثل حدود الاحتمال. نحن نشكر رداءنا الأبيض ـ اذا صح التعبير- أو قيمنا الأخلاقية العالية التي وفرت لنا الظروف، وكنا المحظوظين. أحد عشر يوما من التوحد والعيش كراهب مخبأ، أحد عشر يوما من العذاب الذي بات لا يحتمل، إن مهنة الكتابة دعوة للتعاسة.


يقول :
لأني لا أعرف كيف أكتب ببطء، في كل رواياتي أحاول ابراز الظروف المحيطة بكل شخصية على حدة، لذا علي أن أكون في ضمير كل شخصية، بعد خمسة أيام يصبح ذلك غير محتمل، 11 يوما هي حدود الإنسان الممكنة، إنها عملية مرهقة جسديا.


"جورج سيمنون" يقول :
كنت اكتب باسماء مستعارة وذلك لانني اردت ان اتخفى خلف الشخصيات التي ارسمها في كتبي وان اتصرف على غرارها، ومنها انني كنت غزير الانتاج فرحت اتعامل مع اكثر من ناشر.


"ماري جورج سيمنون "
بعد انتحار ابنته ماري ،قرر اعتزال الناس، والعزلة التامة عن المجتمع، والانقطاع عن العالم الخارجي وانتظار الموت للحاق بابنته، كما يقول، فقام ببيع ممتلكاته، وقصوره، ومنزله الكبير الذي يحوي 30 غرفة، وصرف كل ثروته، بعد ان سلم كل كتاباته المخطوطة إلى جامعة لييبج، واستقر في قلب مدينة لوزان مع زوجته الثالثة تريزا، إذ ابتاع له منزلا صغيرا بسيطا ومعزولا.
ويقول عن ذلك: لقد اخترت ان اكون معزولا في هذا المسكن البسيط حتى لا يعرف احد بموتي، حتى افراد اسرتي، سأعيش هنا في هدوء، لقد اخترت لون حياتي.



"كرونولوجيا جورج سيمنون "
- في عام 1903 ولد جورج جوزيف سيمنون في لييج ، بلجيكا.
- في عام 1905 ،انتقلت العائلة إلى شارع باستور 3 (الآن 25 شارع جورج Simenon) في حي Outremeuse المدينة.
- في عام 1906 ولد كريستيان جورج Simenon شقيقه الاصغر وهو من تربع في الحجر ، ونال جورج الكثير من الكدر بسبب قرب شقيقه من امه دونه .
- في عام 1911 ، انتقلت العائلة إلى 53 شارع لوي دي لا ، في منزل كبير استطاع ان ينفرد بعالمه الخاص به ، ونلاحظ ذلك في رواياته على وجه التحديد
النسب ولو Locataire.
- في عام 1906 تلقى تعليمه في حضانة سان جوليان.
- في الفترة بين 1908 و 1914 حضر دروس معهد القديس أندريه.
- في عام 1914 ، بعد وقت قصير من بداية الحرب العالمية الأولى ، وبدأ دراسته في كوليج سانت لويس ، ومدرسة اليسوعية العالية.
- في عام 1917 ، انتقلت العائلة إلى مبنى مكتب البريد السابق في حي Amercoeur.
- في عام 1919 شهدة خطوة أخرى ، وانتقلت العائلة هذه المرة إلى شارع دي l Enseignement
- في عام 1918 مرض والده بالقلب ، قررت العائلة وضع حد لدراساته. عمل لاحقا العديد من الوظائف
- في عام 1919 ، عمل وهو بسن السادسة عشرة في جريدة لييج يحررها جو ديمارتو . وعمله في الجريدة اتاح له استكشاف الجانب السيء من المدينة ، بما في
ذلك السياسة ، والحانات والفنادق الرخيصة والجريمة ايضا ، واطلاع على تحقيقات الشرطة ومحاضرات عن تقنية الشرطة . تجربته فيها ساعده في فن التحرير
السريع ، كتب فيها أكثر من 150 مقالا تحت اسم مستعار "سيم زاي".
- في عام 1921 كتب روايته الاولى " Au Pont des Arche " تحت اسم مستعار "مسيو لو كوك"
- في الفترة من 1919 و1922 نشر أكثر من 800 مقالة ساخرة .. في هذه الفترة ألف حياة الليل من البغايا والسكر والاسراف وحياة الفوضويين والفنانين
البوهيميين والقتلة وهذا ماظهر في روايته Les Trois crimes de mes amis. وتردد على مجموعة من الفنانين المعروفين باسم "La Caque."
وهناك التقى بزوجة المستقبل Régine Renchon الملقبة بتيجي
- في عام 1922-1945 الفترة التي قضاها في فرنسا ، توفي ديزيريه ، فانتقل الى باريس مع ريجين ، عاش في بادىء الامر في الدائرة 17 ليس بعيدة عن
بوليفارد واصبح على دراية بالمدينة من حيث فنادقها الرخيصة والحانات والمطاعم ، وتقرب كثيرا من الناس البسطاء من الطبقة العاملة .
- في عام 1922، وله من العمر 19 عاما، انتقل من بلجيكا إلى فرنسا وهناك بدأ سيله الغزير من الكتابة المتدفقة في الرواية والقصة القصيرة.
- في عام 1923 عاد الى لييج ليتزوج من تيجي ، وزواجه منها لم يمنعه من اقامة العديد من العلاقات ، وأشهر نساء علاقاته كانت جوزفين بيكر .
- في عام 1924 صدرت له أول رواية وهي بعنوان «سر الغربة الصفراء» ولكنه لم يوقعها باسمه الحقيقي «جورج سيمنون» وإنما وضع عليها اسما مستعارا
وظل يكتب مدة عشر سنوات بأسماء مستعارة كثيرة بلغ مجموعها 18 اسما، ولم يفصح عن اسمه إلا في العام 1932م
- في عام 1927م تحداه احد الناشرين بأن يكتب رواية متسلسلة للصحيفة في ثلاثة ايام فقط، واستطاع ذلك، واشترط ان يكون بمرأى من الجميع في قفص من زجاج
مكشوف، يستطيع اي واحد ان يشاهد جورج سيمنون وهو يكتب ليلا أو نهارا، وشرط أن يكتب حلقة كل ساعة، وقد حدد حجم الرواية في ستين حلقة كحد اقصى،
ومن دون ان يتصل بطرف ثالث سوى من يأخذ منه الاوراق. كل ذلك مقابل مبلغ قدره 25 ألف فرنك.
- في عام 1928 قام برحلة عمل بحرية طويلة ، مما اتاح له طعم ركوب الزوارق والبحر
- في عام 1929 قرر بناء مركب على الطراز القوطي الشرقي والسفر عبر القنال الفرنسي مع تيجي ومدبرة منزلهم هنرييت الذي اقام معها علاقة عاطفية وكلبهم
اولاف .
- في عام 1930 ، مبتكر شخصية ميغريه Maigret ، كان أول ظهور له في نص كتابي بناء على طلب المحقق جوزف كيسيل .
- في عام 1932 شهد له تنقلاته الواسعة بتقديم تقارير عن أفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا ، والاتحاد السوفياتي.
- وفي الفترة من 1934 و 1935.كانت له رحلة حول العالم .
- وفي الفترة بين 1932 و 1936 ، عاش سمينون وتيجي وبول كنية مدبرت المنزل في ريجارديير في بيت في مانور من طراز القرن السادس عشر . ذكره في
رواياته Le Testament Donadieu.
- في عام 1938 استاجرا فيلا في روشيل واشترى مزرعة في Nieul-sur-Mer في تشارنيت البحري
- في عام 1939 ولدت تيجي له طفل اسمياه مارك
- في عام 1940 وخلال الحرب العالمية الثانية كان سلوك جورج سيمنون موضع جدال كبير بسبب ميله وتعاونه مع الالمان ، بعضا منهم وصفه بالرجل السياسي
والاخر الانتهازي وفي نفس الوقت كان يششتبه فيه الجستابو بانه يهودي .. والسبب الاخير كان هو بسبب تشابه الاسماء بين سيمون وسيمنون
- في عام 1950 تفاوض مع الالمان بشان حقوق فيلم كتبه مع الاستوديوهات الألمانية ، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات . خلالها حرم ان ينشر اي عمل جديد
- خلال فترة الحرب كانت له اهم الاعمال واجملها .. " Le Testament Donadieu", "Le Voyageur " "de la Toussaint" and" Le Cercle des Mahé "
- وكتب مراسلات مهمة جدا خلال تلك الفترة مع اندرية جيد .
- في عام 1940 في وقت مبكر تعرض سيمنون الى وعكة صحية في القلب ، أخافته بسبب موت والده بها .
- في عام 1940 اكتشفت تيجي زوجته علاقته ببول مدبرة المنزل ، بقيت معه لغاية عام 1949 زواج على الورق وبقيت مدبرة المنزل تعيش معهم .
- في عام 1945 هرب من فرنسا الى الولايات المتحدة ، عاش في كندا ..كيبيك ، مع تيجي ومارك ولم تاتي معهم بول مدبرة المنزل وعشيقته بسبب عدم حصولها
على تاشيرة الدخول ، كتب ثلاث روايات احدها هي Three Bedrooms in Manhattan
- استمر برحلاته الطويلة والسفر عبر الولايات ولاية ماين إلى فلوريدا ومن ثم الغرب كاليفورنيا. عاش جورج لفترة قصيرة على جزيرة بالقرب من آنا ماريا
برادنتون ، فلوريدا قبل استئجار منزل في نوغاليس ، وفي ولاية اريزونا تمكنت بول مدبرة المنزل من الانضمام له . وكان انجذابه لسحر صحراء اريزونا له
تاثير كبير على روايته The Bottom of the Bottle تاثيرا واضحا ،
- في عام 1952 كتب رواية " وفاة بيل " وكان لشبح المزرعة تاثير ملموس فيها .
- في عام 1952 تورط في علاقة عاطفية عاصفة لفتاة تصغره بسبعة عشر عاما اسمها Denyse Ouimet
- في عام 1952 حصل على جائزة ) أكاديمية رويال في بلجيكا
- تطلقت منه تيجي وكان لها منه ،جوني (مواليد 1949) ، ماري جو (ولد في 1953) وبيار (ولد في 1959). ، وفقا لاتفاق الطلاق ، واصلت تيجي في العيش على
مقربة من سيمنون وابنهما مارك ، وهو الترتيب الذي استمر حتى عادوا جميعا إلى أوروبا في عام 1955.
- بعد عام 1960م اخذ جورج سيمنون يكتب تحت اشراف طبي.
- في عام 1961 استخدم تيريزا مدبرة منزل واقام معها علاقة وبقيت معه الى اخر بقية عمره .
- في عام 1964 انفصل عن Denyse Ouimet
- في عام 1973م ، توقف عن الكتابة وبدأ يروي سيرته عن طريق اشرطة الكاسيت، لذلك اسماها فيما بعد "إملاءات" وظل يروي قصة حياته مدة 9 سنوات،
وأنهاها في العام 1982م وخرجت في عشرين جزءا من المجلدات الضخمة، وظل الناس يرددون ما جاء في سيرته الذاتية، وما عاشه من ظروف مختلفة، وحوادث
متنوعة، سواء في عالم الكتابة أو مع اسرته التي لم تعرف الاستقرار، وكانت في آلاف الصفحات.
- في عام 1978م حدث له حادث غيَّر مجرى حياته، وصبغها بالسواد والتشاؤم والعزلة، ففي هذا العام قامت ابنته ماري جو بقتل نفسها منتحرة، إذ اطلقت
الرصاص في صدرها، وذلك بعد ان تركت لأبيها تسجيلا بصوتها تتحدث فيه عن اسباب انتحارها، وكذلك دفتر مذكرات كتبته وفيه تفاصيل كل ما خالجها من
مشاعر وانطباعات عن علاقتها بأبيها. وقد تأثر جورج سيمنون كثيرا بهذا الحادث، وأفجعه جدا، وخصوصا ان ابنته ذكرت انه احد اسباب انتحارها.
- في عام 1981 تم تصوير الفيلم الوثائقي The Mirror of Maigret في فيلا سيمنون .. المنتج جون غولدشميت في لوزان وهو يتناول ملف الرجل على أساس
الحوار المذهبي له مع طبيب الامراض النفسية الجنائية.
- في عام 1984 خضع لعملية جراحية ، ورم في المخ . في السنوات اللاحقة ساءت حالته الصحية.
- في عام 1988 أعطى مقابلة متلفزة الأخيرة له .
- في عام 1989 توفي عن عمر يناهز (86) في نفس العام ، كرمته مدينة روشيل فحضر الحفل ابنه جوني
- وفي عام 2003 حضر ابنه تكريم اخر لوالده



" قراءات "
- في عام 1927م تحداه احد الناشرين بأن يكتب رواية متسلسلة للصحيفة في ثلاثة ايام فقط، واستطاع ذلك، واشترط ان يكون بمرأى من الجميع في قفص من زجاج مكشوف، يستطيع اي واحد ان يشاهد جورج سيمنون وهو يكتب ليلا أو نهارا، وشرط أن يكتب حلقة كل ساعة، وقد حدد حجم الرواية في ستين حلقة كحد اقصى، ومن دون ان يتصل بطرف ثالث سوى من يأخذ منه الاوراق. كل ذلك مقابل مبلغ قدره 25 ألف فرنك.

- قال سيمنون عن هذه الحادثة : "قد اقترح عليَّ احد رؤساء التحرير مبلغا طيبا كي اكتب رواية في ثلاثة ايام، فأغلقت على نفسي القفص الزجاجي، على شرفة تطل على المولان جورج، فعلت هذا من دون اية صعوبة».

- كتب 200 رواية جميعها لاتحمل اسمه عليها اسماء مستعارة، كان يكتب باسم كرستيان برول، واخرى باسم جورج سيم، أو جورج مارتن، أو لودوسان، ومنها جوم جوت، وجان دورسان، وجورج دوساج، وموريس بروتس وغيرها
- امتاز سيمنون بقدرته الفائقة في الكتابة السريعة ، وهو ما اتبعه في كتابته للرواية يكتبها مرة واحدة ، ويعود اليها للتصحيح والمراجعة فقط
- كان يكتب لمدة 12 ساعة دون توقف ، وحين يكتب رواية من 10000 الاف سطر ، ينجزها بثلاثة ايام وهذا يعني انه يكتب خمس روايات شهريا
- كي لايجوع كان عليه الكتابة يوميا مايقارب الثمانين صفحة .. وكان يعمل سكرتيرا ليسدد اجر غرفة على السطح في باريس .
- اعتمد جورج سيمنون في كتاباته على الاحداث اليومية للناس والشخصيات الغامضة حين يلتقيهم في الاسواق و الطرقات والحانات.
- كتب عن عدم التفاهم بين الجميع في ابسط الامور واعسرها .
- يؤرقه الهروب دون وضع الحلول اللازمة لاي مشكلة ، كان يسميه الهروب من الذات
- في روايته " مقتل بيلا " أظهر الخوف والوحدة والهرب .حيث كتب في كل يوم فصل لمدة احدى عشر يوما
- ألف سيمنون ما يقارب 450 رواية، ومئة ألف قصة قصيرة، وسيرة ذاتية أطلق عليها (إملاءات) في عشرين مجلدا من المجلدات الضخمة.
- نجد ان كل شخصيات سيمنون في رواياته او قصصه ، تتملكهم سمة الخوف .
- انتاجه الغزير هذا كان يدر عليه ارباح كثيرة ، مما زاد في ايلام نفسها واجهادها ليكون ثروة كبيرة واصبح من اصحاب الملايين وامتلك 32 قصرا
- يكتب في كل مكان برفقته آلته الكاتبة وسكرتيرته ، لايعرف الراحة حتى في الضجيج يكتب ويأتيه الالهام ، ادمن الغليون في الكتابة .. بعد كل رواية يكتبها يعيش حالة قلق وحين الانتهاء منها يجد نفسه قد نقص وزنه 8 كيلو غرامات



" أعماله "
جريمة في الريفيرا
انتوان وجولي أو الساحر
هذه المرأة لي.
اغلال الخطيئة
الثلج الاسود
فتاة في ماضيه
المجهولون في المنزل


THE MAN FROM LONDON ****فيلم الرجل اللندني او رجل من لندن
إخراج: بيلا تار
تمثيل: ميروسلاف كروبوت، تيلدا سونتون، إربكا بوك، يانونس
درشي، اي شيترس
المجر/ فرنسا/ ألمانيا 2007
معظم من شاهد الفيلم في‮ »‬كان‮« ‬كرهوه،‮ ‬ولجنة التحكيم هناك
سارعت بإسدال الستار عليه



"الرجل اللندني "
يحكي حياة رجل عادي‮ ‬يعمل مشرفاً‮ ‬على حركة وصول المراكب والسفن الى ميناء صغير حيث‮ ‬ينتظر الركاب قطار‮ ‬ينقلهم‮ ‬الى المدينة‮. ‬حياة ذلك المشرف الوحيد في‮ ‬صومعته عند أعلي‮ ‬نقطة ممكنة في‮ ‬المرفأ تتغيّر ذات ليلة،‮ ‬في‮ ‬مطلع الفيلم،‮ ‬عندما‮ ‬يرمي‮ ‬الكابتن حقيبة الى رجل‮ ‬ينتظره عند الرصيف وعندما‮ ‬يستدير الرجل ويبتعد قليلاً‮ ‬يهاجمه آخر راغباً‮ ‬بإنتزاع الحقيبة ويقتله في‮ ‬أثناء المحاولة،‮ ‬لكن الرجل إذ‮ ‬يسقط في‮ ‬الماء‮ ‬يأخذ الحقيبة معه ويختفيان‮- ‬كذلك القاتل‮. ‬
في‮ ‬رواية سيمنون أحداث أخرى تختلف عما نراه‮. ‬هو كاتب‮ ‬يمضي‮ ‬في‮ ‬الوصف ويؤلف كتبه حسب السرد الكلاسيكي‮ ‬للقصّة البوليسية حيث عناصر الحركة والدوافع والنتائج والحوار والأسباب الداعية للشك والغموض تحوم حول القصّة وتصنع منها الأجواء التشويقية شأنها في‮ ‬ذلك شأن كل الكتابات البوليسية التي‮ ‬يمكن إرجاعها الى الأدب وليس الى الكوميكس بالضرورة‮.



" رواية راقصة الملهى ميغريه "

راقصة الملهى هي من ضمن السلسلة البوليسية تحكي هذه الرواية قصة ملهى كان يرتاده شابان من أبناء الذوات، أحدهما يسرق أموال أنسابه والآخر يستدين من صندوق "النثريات" في شركة لينفقا على ملذاتهما، وقد أدى ارتباكهما الى إثارة الشبهة حولهما فاتهما بقتل رجل غريب.


" الكلب الأصفر "
كان الرعب يسيطر على كونكارنو، ولا سيما وجهاء المدينة الذين شعروا أن حياتهم مهددة بسلسلة من محاولات الاغتيال الغامضة والمتناسقة. وفي كل مرة حين تقع جريمة، يظهر حيوان شارد في موقعها يثير الفزع بين السكان. كان حيوان أصفر اللون نحيفا جدا وذا قوائم عالية.
في مقهى "الأميرال" كان المفتش ميغريه يجلس يوميا ويستعرض الزبائن بحثا عن الجاني. كان يحاول وهو يسحب دخان غليونه أن يميز القتلة من بين أعيان المدينة أو أشقيائها. ولم تكن المهمة سهلة، لكن لم يصعب عليه في النهاية فك رموز الجريمة والقبض على الجاني.


للتحميل :
زبائن افرونوس..جورج سيمنون.
http://www.4shared.com/file/21365745/9aebde8e/___online.html


جورج سيمونونالكلب الاصفرhttp://www.4shared.com/file/37811207/eebd366d/___online.html

زبائن افرونوسhttp://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=018793.pdf


زبائن افرونوسhttp://www.4shared.com/file/21365745/9aebde8e/___online.html

راقصة الملهى:ميغريهhttp://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=013422.pdf



جرائم أصدقائي الثلاثةhttp://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=000558.pdf




"توماس اديسون" يقول عنه :
في عبارته الشهيرة «العبقرية هي 1 في المئة إلهام و99 في المئة عرق جبين» وإذا كانت هذه العبارة تصدق أو تنطبق على احد ما فإنها ملائمة اكثر ما تكون للكاتب والروائي الفرنسي المعروف جورج سيمنون الذي كانت يده لا تتوقف عن الكتابة إلا ليلا، فهو طول يومه يكتب وفي سفره وأينما يحل يكتب في اليوم عشرات الصفحات ولم يكن يخلد إلى الراحة أو التوقف قط.



"وزوجته الثانية بول "
وزوجته الثانية تقول كذلك في مذكراتها : " هناك نمطان من الحياة يعيشهما سيمنون. إما أن يكون قد ابتدأ بكتابة رواية، أو أنه قد انتهى من كتابة رواية ولكنه لم يبدأ بعد في رواية جديدة". وقبل بدء الكتابة كان يعرض نفسه وأبناءه على طبيب. إنه لا يشكو من المرض ولا أولاده كذلك، ولكنه يفعل ذلك ليتأكد فقط إن كان بوسعه تحمل أحد عشر يوما جديدا من العزلة التامة. وليتأكد كذلك بأن الأولاد لن يمرضوا في هذه الأثناء.




____________________
الادب العالمي – المكتبة الالكترونية
THE MAN FROM LONDON
عدد الخميس ٢٤ أيار ٢٠٠٧ | الاخبار
جورج سيمنون الأغزر إنتاجا .. السنابس - علي المحرقي



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف العالم لا يستطيع أن يفهم متع النصف الآخر. جين أوستن، الا ...
- إِذا جاءَ الليل استأْنَس كلُّ وَحْشِيٍّ واستوحش كلُّ إِنْسِي ...
- الشعب الذي يسير على طريق الموت يحتمل الحاضر، جون شتاينبك من ...
- موقع مخضر الحواشي ، مزهر الحرف وألقاً كالشمس
- العنف الاسري .. زواج القاصرات ..المعاشرة بعد الطلاق.... امرأ ...
- اليساري نورمان جي فنكلستاين قال -انتهاك حقوق الإنسان في غزة ...
- رسائل مبلله بعبق الشعر ،حوار مع الاديبة فاطمة الفلاحي
- كنت دائما انتظر عند الشباك لانظر الى الغجر ..توتوتشن ، تيتسو ...
- أنا لا أكتب انتقاماً من العنصرية بل لتغيير اللغة الى لغة لا ...
- العنف الاسري والاتجار بالاطفال وختان الفتيات ، من أمراة من ا ...
- هذا هو زمن التوتر ، بين الموت و الولادة .. تي .أس.إليوت –الأ ...
- الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يُسْتَعْبَدُون أينما ذَهَبوا..ل ...
- رؤيا بأنتظار الأتي بقلم الشاعر الناقد عباس باني المالكي في ن ...
- -أن تؤمن هو أن تعرف أنك تؤمن، أما إذا عرفت أنك تؤمن فلست تؤم ...
- سطور لفاطمة الفلاحي في مجلة (مدام فيجارو) الفرنسية، الناطقة ...
- مشرط ياسين الزكري في تهويمات فاطمة الفلاحي
- لا تكن في صف الملائكة، فهذا في غاية التحقير..ديفيد هربرت لور ...
- بيني وبينك
- إن جسمي يشدّني الى شكل فلاح روسي حقيقي...ليو تولستوي – الادب ...
- سوء التغذية وعمالة الطفل وختان الفتيات ، من امراة من الشرق و ...


المزيد.....




- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب
- تردد قناة سبونج بوب على النايل سات …. أجدد الأفلام وأغاني ال ...
- الكشف عن القائمة القصيرة لجائزة -PublisHer-


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - في هذا الوقت أعيش كالراهب، بتوحد مطلق.. جورج سيمنون- الأدب العالمي ( المكتبة الالكترونية )