ورقة تعريفية بالمعتقل السياسي المناضل القاعدي عبد الكريم الفيلالي

النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3184 - 2010 / 11 / 13 - 10:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

" و على اضطهادهم الوحشي نرد نحن بهدوء اعتقل الثوار عاشت الثورة " لينين

ولد الرفيق عبد الكريم الفيلالي سنة 1985 بزاوية الحنا جماعة الروحا على بعد 10 كلم من القلعة المناضلة و الشامخة زاكورة ،تربى الرفيق و ترعرع في كنف أسرة فقيرة و متواضعة.
تابع الرفيق دراسته الإبتدائية بالروحا و مع التحاق الرفيق بثانوية سيدي أحمد بناصر المعروفة بإرثها النضالي الكبير الذي لم نراه حتى في بعض الجامعات المغربية،و بعد مرور سنة من البحث و الدراسة وجد الرفيق نفسه من بين المدافعين عن تقدمية الحركة التلاميذية و بمساندة مجموعة من الرفاق و الأساتذة كما اطلع الرفيق على الفكر الماركسي اللينيني الذي وجه ممارسة الرفيق و رفاقه النضالية بثانوية سيدي أحمد بناصر تجلت في تفجير معارك نضالية عديدة وصلت حد المواجهات المباشرة مع قوات القمع بشتى تلاوينها.
و مباشرة بعد حصول الرفيق على شهادة الباكالوريا دورة يونيو 2005 التحق بالموقع الجامعي مراكش كلية اللغة العربية جامعة القرويين،و منذ السنة الأولى بدأ الرفيق فعله النضالي بالجامعة داخل المدرسة التاريخية و العتيدة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و لم يتوانى في الدفاع عن تقدمية و كفاحية أوطم كمناضل في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي و بفضلة حنكة الرفيق السياسية و الفكرية استطاع الرفيق الصمود امام الحصار المفروض على الفصيل الماركسي اللينيني الذي كتبت دماء الدريدي و بلهواري تاريخه.
و قد كان الرفيق من بين المبادرين بفتح نقاشات من داخل كليته و الحي الجامعي،و من بن القياديين الى جانب رفيقه في الفكر و الكفاح المعتقل السياسي محمد لعبيد في معركة تحرير الحي الجامعي بموقع مراكش كما لا ننسى الإشارة الى أن الرفيق قاد بمعية رفاقه اول معركة نضالية في تاريخ كلية اللغة العربية –جامعة القرويين سنة 2008 و التي استمرت بفضل قتالية الجماهير الطلابية رغم التطويق القمعي الشامل لمداخل الكلية.
شارك الرفيق عبد الكريم في جميع المحطات النضالية التي نطمها الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و كل الواجهات التي خاضتها الجماهير الطلابية بالموقع ،دون أن ننسى دينامية الرفيق في تفعيل مجموعة من المعارك الطلابية و الشعبية بزاكورة و على رأسها المعركة المستمرة من أجل سندات النقل ،و كان الرفيق معروفا من داخل الساحة الجامعية بأخلاقياته النضالية الرفيعة و نقاشاته الراقية التي تعكس تشبته بثوابت و ضوابط النهج الديمقراطي القاعدي عاكسا مهام البرنامج المرحلي في ممارسته الفعلية .و من بين المعارك التي قادها الرفيق معركة المطرودين السنة الماضية التي تخلت عنها كافة الأطراف السياسية.
و قد سجل الرفيق حضوره النضالي في مجموعة من المحطات النضالية الكبرى بمجموعة من المواقع الجامعية الصامدة كان اخرها معركة الدفاع عن تقدمية و كفاحية أوطم بموقع أكادير الصامد السنة الماضية.
اعتقل الرفيق عبد الكريم الفيلالي في المعركة البطولية التي تخوضها الجماهير الطلابية منذ بداية الموسم الدراسي 2010/2011 من أجل تحرير الحي الجامعي و طرد جهاز الأواكس و رفع العسكرة عن الحرم الجامعي.و بعد خروج الجماهير الطلابية بتظاهرة داخل الحي الجامعي و فتح حلقة نقاش امام الحي قام النطام القائم بتسخي ترسانته القمعية لضرب هاته المعركة و زرع الإرهاب في نفوس الطلبة الشيء الذي تكسر على واقع صمود المناضلين و الجماهير الطلابية التي فجرت مواجهات دامية مع قوات القمع خلفت خسائر عديدة في صفوف قوات القمع و اسفرت عن اعتقال ازيد من 35 طالبا على رأسهم رفيقنا الغالي عبد الكريم الفيلالي "كريمو زروال" و اصابته بجروح بليغة في رجله اليمنى بالضافة الى اصابة احد الطلبة اصابة خطيرة بعد ان قامت احدى سيارات القمع بدهسه ،ليتم على مستوى اليوم التالي اطلاق سراح كافة الطلبة و الإحتفاط برفيقنا الغالي و كل من الطلبة الأوطاميين لفقير مولود، عبد الصمد الطالبي ،توفيق شاناني،عبد اللطيف غزلاني ، و كل هؤلاء الرفاق تم الحكم عليهم يوم 22/10/2010 بشهر سجنا نافذة لكل واحد منهم و غرامة مالية قدرها 500 درهم.
و في الأخير نؤكد مرة اخرى اننا على درب معتقلينا لسائرون دفاعا عن مجانية التعليم ،فلا القمع و لا الإعتقال سيثنينا عن السير قدما في تحصين المكتسبات التاريخية للحركة الطلابية و النضال حت اطلاق سراح كافة معتقلينا السياسيين عبد الكريم الفيلالي ،بلاج عبد الله،محمد لعبيد.و رفيقينا المختطفين بموقع مكناس سفيان الصغيري و ابراهيم الطاهيري على اثر معركة المطرود البطولية التي يقودها رفاقنا بموقع مكناس الصامد.

عاش النهج الديمقراطي القاعدي رمز الصمود و التضحية.

#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات