أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - بين محمد صلى الله عليه وسلم والسيد المسيح عليه السلام..معا على الطريق















المزيد.....

بين محمد صلى الله عليه وسلم والسيد المسيح عليه السلام..معا على الطريق


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 19:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وعدت الزميل انون بيرسون بالرد على مقارنة اجراها بين السيد المسيح وسيدنا محمد قاصدا الاقلال من قدر محمد وتعظيم السيد المسيح
ومع تحفظى اساسا على ان نقارن بين الانبياء .لانهم كلهم اقلام الله وكلماته وكلهم جميعا نحن نؤمن بهم ونعظمهم لتعظيم الله لهم .الا اننى ساجيب عليه لاوضح له كيف نقرأ الانبياء ونحلل حياتهم لا لنفاضل بينهم ونتعصب ولكن لنتعلم ونستفيد فى حياتنا الحاضرة

يقول الزميل
ان السيد المسيح فتح عيون الاعمى وان محمد سمر عيون الناس
السيد المسيح فتح عيون الاعمى فعلا باذن الله .نحن نؤمن بذلك .ولكن الزميل لم يخبرنا كيف ان محمد سمر عيون الناس
هل كل من امن بمحمد قد فقد البصر وتسمرت عيناه؟
محمد(ص) اذا كان لم يفتح عيون عمى الابصار كما فعل السيد المسيح لعدد محدود من الناس الا انه انار وابصر عمى القلوب والبصيرة لملايين من البشر بنور القران الذى يكشف للانسان حقيقة ذاته وذوات الاخرين وحقيقة الكون والوجود كله
فانه لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور

يقول الزميل
ان السيد المسيح احيا الموتى ومحمد قتل الاحياء
نعم السيد المسيح احيا الموتى وبرضه باذن الله ..احيا على ما اعتقد يافث بن نوح .للحظات ثم مات(هل استفادت البشرية شئ بهذه المعجزة؟)
ولكن محمد احيا ملايين البشر بروح الايمان بالله وخلصهم من عبودية المخلوقات وظلم العباد

اذا الرسالة هى ان الحياة الحقيقية هى حياة القلوب لا حياة الاجساد

كل من قتلوا فى حياة محمد لا يتعدى الالف قتيل فى جميع غزواته ومائتان من الشهداء هم احياء عند ربهم يرزقون
فاى احياء قتلهم محمد يا زميل؟
ما قتل سوى اشرار ورافضى حرية الانسان ما قتل سوى موتى فى الاساس .موتى القلوب والضمائر والاحاسيس ..وضعهم فى مكانهم الطبيعى ..القبور

يقول الزميل
ان السيد المسيح أشفى الابرص والمشلول ومحمد قطعهم من خلاف
طب قطع من خلاف اقدام ويد من؟؟؟
الم يفعل ذلك مع المفسدين فى الارض الذين يحاربون الله ورسوله ويهددون الناس ويعتدون على حرماتهم واعراضهم واموالهم وحرياتهم؟
هل هؤلاء يستحقون الشفقة والرحمة؟
هل امن وحياة هؤلاء اهم من امن وحياة المجتمع والناس اجمعين؟

يقول الزميل
ان السيد المسيح قاتل الشيطان وان محمد (ص)قتل ضحاياه

كيف قاتل السيد المسيح الشيطان وهو لم يتعرض له من اساسه يا زميل؟
اما عن قتل محمد لما اسميتهم ضحاياه ..فلا تعليق لغرابة الجملة من اساسه؟؟؟
لا افهم كيف يكون قتلى بدر واحد والخندق من الكفار والمشركين المعتدين ضحايا لمحمد؟

يقول الزميل
ان المسيح جاء من اجل ان نحيا من اجل الله وان محمد جاء لنموت فى سبيل الله
وماذا عن الصلب يا زميل؟
هل الصلب والتضحية بالنفس من اجل تحمل خطايا المذنبين والعصاة .حياة من اجل الله ام موت فى سبيل العصاة؟(طبعا انا كمسلم لى تحفظ على مسألة الصلب .لكننى اتكلم بلغتكم ومفهومكم)
اما الموت فى سبيل الله فقد اوضحت معناه سابقا انه الموت فى سبيل الحق والحرية والعدل وليس كما تفهمون انه من اجل رضا ذات الله الذى تتصورون انه يحب القتل للقتل ذاته
يقول الزميل
ان المسيح قال احبوا اعداؤكم ومحمد قال اقتلوهم
انا احب عدوى اذا منعته من الظلم ومن الاعتداء لا اذا تركته يعتدى علية بدعوى الحب
احب عدوى وأدعوه للخير ..ولكن اذا قام بالتعدى علية بقوة السلاح ..فهل استمر فى حبى له؟

يقول الزميل
ان المسيح غفر للزانية ومحمد رجمها
المسيح غفر للزانية بامر الله
ومحمد رجم الزانية برضه بامر الله
فهم رسل الله وينفذون اوامره..كل انسان يطبق الشرع الذى جاء به والذى امره الله به.موسى ايضا كان فى شريعته رجم الزانية ..ثم ان الرجم للمتزوجة او المتزوج فقط اما الفتاة فلها الجلد لان المتزجين قد يضرون ازواجهم الابرياء اذا اصيبوا بمرض الايدذ مثلا دون ذنب منهم

يقول الزميل
ان السيد المسيح ذهب بنفسه الى الخطاة ومحمد ارسل اليهم سراياه
اولا محمد ذهب ايضا بنفسه الى الخطاة قبل ان يرسل سراياه
هل نسيتم يوم الطائف وما حدث لمحمد فيه؟؟؟
هل محمد ارسل لهم سراياه؟
محمد ارسل سراياه بامر الله لما استنفذ معهم كل الطرق التى كلفه الله بها وبعد ان بدأوا هم بالعدوان والقتال للمؤمنين

يقول الزميل
ان السيد المسيح نصر بالحب ..
كيف ؟ .اريد ان اعرف كيف نصر بالحب ..ونصر من؟
بالحب والتسامح مع من لا يستحق صلبه اعداءه (مع التحفظ ) ولم يفعل له اتباعه وحوارييه اى شئ ..وقفوا يبكون وانكروه والبسطاء اتفرجوا عليه
اين النصر هذا الذى تم بالحب يا زميل؟؟

انا لا اعترض ولا احقر ولا اقلل .لكن هذه هى الرسالة ..ليس كل البشر يستحقون ان تضحى بنفسك من اجلهم
ثم يقول ان محمد انتصر بالرعب
انتصر على من ؟؟ وهل هناك عزة وقوة واحترام وهيبة اكثر من ذلك ؟؟
هل هناك اروع من ان يخافك عدوك ومن يرفض دعوة الحق والحرية التى جاء بها محمد قبل ان يصل اليهم بشهر؟
كيف تقرأون الاحداث وتحللونها؟؟!!!!

يقول الزميل
ان السيد المسيح اوصى بكسب القلوب وان محمد اوصى بكسب المعارك
وهل كسب المعارك ضد الظلمة والمعتدين شئ يشين؟
هل كسب معارك الحياة ضد الفقر والجهل والمرض شئ يعيب؟
كسب القلوب شئ جميل ومطلوب ..لكنه وحده ..لا يكفى ..لابد من الواقع العملى لمعانى الانتصار والنجاح

يقول الزميل
ان السيد المسيح قال ان الله يدافع عنكم وان محمد قال دافعوا انتم عن الله؟
من فين جبت الكلام ده يا زميل؟
الم تسمع اية (ان الله يدافع عن الذين امنوا )
الم تقرأ اية (ولينصرن الله من ينصره )
الم تعرف اية .(انا لننصر رسلنا فى الحياة الدنيا وفى الاخرة)
يا اخ انون بيرسون

لم ياتى محمد ليعادى احد على الاطلاق .
بل جاء ليوحد الناس على كلمة لا اله الا الله .
ما جاء لينقض بل ليكمل مثل المسيح تماما
هما معا على نفس الطريق
طريق الله والحق والخير والجمال والحب والتسامح
ولكن قد يكون المنهج والاسلوب هو المختلف فقط
اما الهدف فواحد وهو عالم يعيش فى حب وحرية وسلام ..
عالم يقف فى وجه قوى الكفر والالحاد والظلم والطغيان
عالم يشع بنور الايمان بالله رب العالمين جميعا ابيضهم واسودهم عربيهم واعجمهم غنيهم وفقيرهم حكاما ومحكومين

(يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا .ان اكرمكم عند الله اتقاكم )
وتقبلوا تحياتى
والسلام عليكم



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى الدكتور كامل النجار
- السنة الغائبة _كيف تنجح فى الحياة (2)
- السنة الغائبة(كيف تنجح فى الحياة)1
- رد على موضوع السلف وسذاجة الفكر للاستاذ محمد البدرى
- رد على مقال صديقى الملحد سامى لبيب(الدين عندما ينتهك انسانيت ...
- رد على موضوع الرائع سامى لبيب .عن مكانة المرأة فى الاديان ال ...
- رد على موضوع الرائع سامى لبيب كيف يعتقدون ولماذا يؤمنون (9)ا ...
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ احمد صبحى منصور شيخ القرانيين
- لماذا انا مؤمن
- الرد على موضوع سعيد علم الدين ..المستهزئ
- احلام الانبياء بين احداث القدر وارادة الانسان
- هل نحن الان خير امة اخرجت للناس حقا
- معجزة القران الحقيقية
- الاسلام والايمان من منظور عصرى وانسانى


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - بين محمد صلى الله عليه وسلم والسيد المسيح عليه السلام..معا على الطريق