أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - النظام نصب علي الاقباط ؟!














المزيد.....

النظام نصب علي الاقباط ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 02:42
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ماهو العمل مع هذا النظام وهذا المجتمع الذي أصبح كل شئ داخله يسير عكس الاتجاه الصحيح يكذبون علي أنفسهم وعلي التاريخ ويروجون أن المسلمين هم المضطهدون ويستميتون من اجل كل كذبه يروجون لها ثلث ثروات البلاد تحت ايدي الاقباط كذبه الاديره والكنائس مدججه بالاسلحه والمتفجرات كذبه كاميليا ووفاء اسيرات داخل الكنائس والاديره كذبه الكنيسه اصبحت دوله داخل دوله كذبه المشكله ان كل انسان مثقف ويحتكم الي عقله في فحص الامور يعلم جيدا ان كل ذلك تلفيق ومحاولة وضع الاقباط في خانة المتهمين دائما لصرف نظرهم عن واقعهم الآليم ولنري بانفسنا ونحكم من ينصب علي الاقباط
خلال عقود مضت انتهاكات بالجمله طالت الاقباط سواء في سلامة ارواحهم او ممتلكاتهم او تهميشهم وأقصاءهم من الحياه بأسلوب منظم كل ذلك ولا احد يحاول وضع الامور في نصبها الصحيح بل علي العكس يحاولون أصطياد الاخطاء للقيادات الكنسيه لتبرير ذلك الوضع المخزي والجرائم المرتكبه مع بدايات هذا العام تمت جريمه في مدينة نجع حمادي هذا بخلاف الانتقام العشوائي في مدن فرشوط وديروط وغيره من المناطق التي طالتها الفوضي الجماعيه خلال العام الماضي قامت الدنيا بعد حادث نجع حمادي وتفاءل الكثيرين إلا انا وغيري كثيرين شاركوني هذا الامر ثار بعض العقلاء داخل مصر وحاولوا جذب الانتباه حول وضع الاقباط بعد أن كان صوت المهاجرين قد أزعج النظام الحاكم فقام النظام بعمل حركات او تمثيليات المدقق جيدا يعرف انها نصب حول القضيه الي محاكم امن الدوله العليا تفاءل الجميع وقالوا خيرا سننال حكم يشفي غليلنا ولكن واسفاه ينتظر الجميع الحكم ولكن شمسه لم تظهر بعد ويبدو ان هناك اقاويل ستظهرها الايام القادمه حول منطوق الحكم هذا حول المتهمين نأتي الي المحرضين وهم رجالة النظام والحزب الحاكم والشبهات كلها دارت حول عبد الرحيم الغول في انه المحرض الرئيسي واثبتت التقارير الصحفيه والاعلاميه ارتباط وثيق بين الغول والكموني قائد غذوت نجع حمادي وكان موقف الاقباط صريح من الغول والذي كان متورطا في الفتنه بشكل كبير ومعروف للجميع ومع ذلك قام النظام بترشيحه علي قائمته في دائرة نجع حمادي في تحدي واضح لمشاعر الاقباط ودارت الايام وجاء حكم الاداريا العليا بإلزام الكنيسه بتصريح الزواج الثاني وقام الاقباط عن بكرة ابيهم يرفضون هذا الحكم وقامت الدوله ايضا بعمل حركات وارسال الوزير الفلاني والعلاني لتهدئة الكنيسه ووعود واقرارات وطلبات لتقديم مسودة قانون وغيره وتفاءل الجميع ايضا إلا انا وغيري ايضا وكتبت يومها مقالا حمل عنوان لهذه الاسباب لن يخرج قانون الاحوال الشخصيه للنور )
وسردت فيها وجهت نظري ولكن تفاءل الكثيرين كان اقوي من طرح وجهة نظر وأتت الايام ليفاجئ الجميع بأن قانون الاحوال المقدم بعيد تماما عما قدمته الطوائف الثلاث وان الحزب الوطني قدم قانون من خياله ضاربا كل التحركات والاستفزازات القبطيه عرض الحائط واتذكر انني كنت في حديث مع احد القيادات داخل الكنيسه وأكدت له انه لايوجد قانون سيتم تمريره للاقباط وان كل ماحدث هو نصب في نصب واتي اليوم وتحققت وجهة النظر وخاب تفاؤل من كان متفائلا
ودارت الايام ايضا وجاءت الانتخابات وتفاءل الجميع ان قوائم الحزب الحاكم ستكتظ بالاقباط هذه المره قلت نعم انني معكم الحزب سيرشح اقباط ولكن علي طريقته وليس كما تتوقعون من عدد كبير والنوعيه هو من سيحددها وبالطريقه التي تضمن عدم وجود تمثيل حقيقي إلا عن طريق رئيس الجمهوريه كما هو المعتاد وبالفعل حدث وتم ترشيح عشرة اقباط فقط ولكن مع كل قبطي هناك ما يقابله من الطرف الاخر في نفس الدائره والمعني في بطن الشاعر والتيجه محسومه إلا بأثتثناء الوزير المعروف وجاء المشهد الاخير تهيديدات ارهابيه تحمل بصمات اخوتنا المصريين المجندين في تنظيم القاعده لتخرجنا خارج الحسابات نهائيا فالجميع يترقب بحذر ماهو قادم في علم الغيب والاجراءات الامنيه المشدده علي الكنائس عززت المخاوف والاقباط الان يعيشون في دولة الخوف والرعب كالتي يعيشها اخوتنا في العراق او ايا من بلاد التوتر المعروفه لتكشف الاحداث لنا احترافية النظام في النصب علي الاقباط وليعرف من هم ألسنة النظام من داخل الاقباط اننا تحت شرك نظام محترف في النصب داخليا وخارجيا ولن يعطينا شيئا لم نطلبه ولن يقدم لنا تنازلات او حقوق هو يري أننا بها نتجاوز الخطوط يجب ان نعلم جيدا أن الحقوق في بلادنا لاتمنح لكنها تؤخذ والطرق المشروعه كثيره ومتاحه ولكن تحتاج الي تحرك منظم ..



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!
- القمص زكريا علي مائدة المفاوضات المصريه السعوديه الامريكيه؟!
- ومن ينقذ الرجل من عنف النساء؟!
- هل يفكر نجل الرئيس في السطو علي رئاسة الحكم؟!
- مابين ضحية الطوارئ وضحية التطرف في الاسكندريه ؟!
- إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!
- 100 يوم لحالة حقوق الانسان في مصر
- قاتل السائح البلجيكي يواجه الفحص الطبي بمرض الهوس الديني؟!
- طعن السائح البلجيكي يطرح سؤالا أين الخلل؟!
- أبو مازن وصفعه علي وجه مبارك ؟!
- من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!
- تقرير موثق يرصد 520 اعتداء علي حرية الرأي والتعبير في مصر
- من صنع من الكموني بطلا؟!
- فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!
- عز من زيارة الغول الي مناظرة التليفزيون؟!
- حكاية البنوته مع إبن البواب؟!
- قصر العروبه يبحث عن مفسر للآحلام؟!
- تقرير حالة الديمقراطيه لولم اكن فاسدا لوددت ان اكون فاسدا؟!
- النظام المصري في طريقه لتدمير العمل الاهلي ؟!
- شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - النظام نصب علي الاقباط ؟!