فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 01:13
المحور:
الادب والفن
فِكْرَه
لم تعد سكنة الغروب مرعبة
أو أليفة!
هكذا، كلّ يوم..
مجهّزاً بواقية الصمت
يرقب تلك الإطباقة الهادئه.
بينما، وبنهمٍ
يرضع إبهامه مثل طفل.
ما رأى الطير يلعب منذ انحَبَس
كالذي ضاع منه الخيال
هادءً ينطوي في القفص،
مغمض العين
تحت مروحة عاطله.
فجأةً..!
يُستفزّ الخيال
ويلقي بصاحبه للبداهة،
يمشي..
وبالرغم من رعشةٍ،
يُطلق الطير الذي استفاق معه
ثمّ يدخل ضاحكاً في القفص
مُحكماً إغلاق بابه الصغير
مردداً ـ
أين كنتِ؟
أيّتها الفكرة.
****
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟