أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - إبتهال














المزيد.....

إبتهال


أحمد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 00:02
المحور: الادب والفن
    



لا أدري.. أوتعلمُ أنتْ ؟
أنَّ هناك خَلاصٌ أسودْ
أنَّ هناك هلاكٌ أبيضْ
وأنَّ هناكَ ببابِ نعيمي..
ملاكٌ أسودُ.. يدعى أنتْ..
***
البعضُ يلعقُ العظامَ مازالْ..
والبعضُ يهمُّ بغسلِ يديهْ..
فيما تُيّمِمُ وجهكَ
شطر الهجرةِ أنتْ..
***
الطريقُ جبليةٌ وعِرهْ
والأخاديدُ حادّةٌ منحدِرَهْ
غير أّنكَ تُغذّي السيرَ
مجلجلاً غير هَيّابٍ
تمضي قُدماً مثلما كُنتْ
***
لَئِنْ كُتبَ عليكَ
أنْ لا تسكنَ جنةَ عدني
مادامتْ لك جناحينِ
فلتحلّقْ يا يمامتي
مادامتْ لك ساعدين
فلتجمحْ يا ماردي
فإذا صحيحاً
(في البدءِ كانَ القولْ)
ربما بدءاً تصبحُ أنتْ
***
لنخرج عنْ روتينِ السلَّم
ولنتفجّرْ لحناً موسيقياً حيّاً
لنطلق العنانَ
لجيادِ الروح
فقدْ أرهقها لجامُ التابو
وأستغرقها حُمامُ الكبتْ
***
دعها تصدحُ
دعها تمرحُ
هَدهدْ قلبي
في كفيّكْ
إنْ تكُ أسودَ
تبقَ ملاكي
وقبل سوادكَ
مَلَكٌ أنتْ


شعر: ماريا أبوكينا
ترجمة عن الروسية: احمد حيدر
موسكو 1989



#أحمد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفحات في جدار الزمن
- فوتوغراف
- مناجاة
- في أربعينية يوسف حيدر
- الخاسر
- على وشك النرجس
- كأنه رهينك
- كاهن القلق
- سفير الحزن
- وردة الندم
- ثقافة الحوار
- الأحزاب الكردية في سوريا بعد (49 ) عاما
- فقيه الورد
- ربيع المحبين
- محمد غانم الضمير الغائب إإ ؟
- عرس في حلبجة
- من ذاكرة آذار !! إلى أرواح شهداء انتفاضة 12 آذار
- لمن تقرع الأجراس !!؟؟
- خطأ تقني لكنه باهظ الثمن !!؟؟
- خطأ تقني .....لكنه باهظ الثمن !!؟؟


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - إبتهال