أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - حرامي جاي ..........للسيستاني














المزيد.....

حرامي جاي ..........للسيستاني


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3182 - 2010 / 11 / 11 - 22:10
المحور: كتابات ساخرة
    


لمنطقة النجف القديمة خصوصية تمتاز بها على كل مدن العراق لما تلاقيه من اهتمام امني وزيارات لكبار الوفود والشخصيات الى المراجع الدينية القابعة في تلك المنطقة,والمراجع الساكنين في المنطقة القديمة يمتلكون من الحرس والحمايات الكافية لصد اي عمل ارهابي أو أجرامي ضدهم,ومع هذا فقد عمدت الادارة المحلية لمحافظة النجف على احاطة المدينة القديمة بالابواب الحديدة ووضعت عليها رجال امن وأجهزة كاشفة للمتفجرات,وعند حدوث اي طارئ تغلق المنطقة القديمة بكاملها ويمنع سير المركبات...
بين الحين والاخر تغلق المدينة القديمة وتمنع حركة السيارات فيها بحجة أن هنالك عصابة مسلحةتمتلك عدة سيارات ورجال مسلحين بأحدث الاسلحة قد اقتحمت بيت السيد السيستاني وفي وضح النهار وأحيانا فجرا,وتصاب المنطقة بالشلل التام وتقطع أرزاق أصحاب المحلات والكسبة من الباعة نتيجة الاجراءات الامنية وانتشار قوى الامن بحجة البحث عن زعيم العصابة للامساك به ,,وهنا تبد أ الاشاعات والاقاويل ,فالقسم يقول ان العصابة قد تمكنت من دخول بيت السيستاني رغم كثافة الحرس المحيط ببيته والقسم الاخر يقول كيف تمكنوا من ذلك؟وهل قتل جميع حراسه,والقسم الاخر يقول أين قوى الامن وأجهزت كشفهم للمتفجرات ؟وكيف تمكنت العصابة من اختراق كل التحصينات والابواب الحديدة ووصلت الى بيت المرجعية,والقسم الاخر يقول ان العصابة تمكنت من أخذ الاموال الموجودة في بيته وسوف يبقى طلاب الحوزة بلا رواتب,والاخر يقول بان الفقراء سوف لم يستلموا المعونات الحوزوية لانها سوف تشهر افلاسها نتيجة العمل المشين الذي قامت به العصابة من سرقة أموال الفقراءالمكدسة .واخرون يرجحون بان وراء العملية ربما عمل ارهابي لتصفية المرجعية وقتل السيستاني,وأخرون يقولون بانه لم يصب بأذى وأخر يقول أصيب بجروح بسيطة نتيجة تبادل أطلاق النار بين المهاجمين المسلحين وحمايته.هذه الفرضيات والاحتمالات كلها تصدر من جانب عموم الناس البسطاء من الذين لا يشغلهم في حياتهم اليومية ألا أخبار المرجعية,ومواعيدالمناسبات الدينية,وكيفية التحضير لها, ومقدار الصدقات التي يتلقونها من المرجع .
أما البقية من المتنورين الذين سئموا من غلق المدينة وما يتحملونه من العذابات جراء توجههم لاعمالهم اليومية كي يكسبوا رزق عوائلهم بعرق جبينهم ,فلهم تفسير مخالف لعامة الناس,حيث يتناقلون الاخبار فيما بينهم بان وراء غلق المدينة كون أحد القطط السمان أو العتاوي قد دخل الى مطبخ السيستاني ,كونه جائع ولم يجد طعام ألذ وأشهى من طعام المراجع العظام المستوردة من مختلف دول العالم..هذه التكهمات بالشفرة والعاقل من يفهمها ,والاخر يتكلم بالقلم العريض ويقول بأن أحد حرامي الدولة الكبار يحل ضيفا على السيد السيستاني لاحتمالات عدة منها:
_قد يجوز بان الحرامي الكبير قد أرسلت من شيخ الحرامية لاعلان توبته أمام المرجع الكبير بعد أن أنتفخ كرشه وجيبه ,ويريد الفتوى الشريعة منه ,أتقبل توبته أم لا
_أو انه يريد أن يعطي الخمس للاموال التي بحوزته والتي حصل عليها من عرق ودماء العراقيين كي تحل عليه.(عله يحرف رويسه)
_وهناك امر اخر ربما يريد الاستئذان من سماحته للاستمرار في عمليات الشفط الاسلامي كون أخوانه الكبار سبقوه لمراحل متعددة وهويريد اللحاق بهم.
_قبل موسم الحج كثيرا من القادة البرلمانيين الذين ذهبوا لاداء فريضة الحج المبرور هم كذلك من جاءوا لغرض الاستئناس برأي المرجعية الرشيدة لتحلل لهم رواتبهم المليونية وتجيز لهم ترك أمور الشعب وتشكيل الحكومة والتوجه الى بيت الله الحرام لاداء مناسك الحج الواجبة عليهم (وعلى الناس حج البيت من أستطاع اليه سبيلا),أو ربما الاستفسار عن ال20 الحجي المخصصة لكل نائب برلماني ,وهل يجوز بيعها بالسوق السوداء ام البيضاء..(بالمناسبة أن اول بعثة غادرت الى الحج من مطار النجف الدولي كانت بعثة المرجعية الدينية وحواشيهم)
اما أمور الشعب ومتطلبات حياته المعيشية والخدمات فهذا موضوع ليس محل البحث والنقاش لان الوقت ثمين لا يجوز التفريط به,وهناك حكومة محلية من أختصاصها مناقشة تلك الامور التافهة التي تخص المواطن.
وقد يستغرق وقت الزيارة الى منتصف النهار أو الى العصر ,وبعد خروج العتوي يأتي الامر بفتح الابواب والسماح بالمركبات بالدخول الى المدينة القديمة وتعود الحياة تدب من جديد بعد توقف قسري,فهذه البهذلة للمواطن الغرض منها حماية المسوؤل وليس المواطن,والمواطن حلال قتله بالمفخخات في أي مكان من محافظة النجف كما حدث قبل أيام في شارع المدينة حيث لا أجهزة كشف المتفجرات ولا نقاط تفتيش,أما في المنطقة القديمة فالموت محرم ولا يجوز شرعا كونها مسكن المراجع العظام ومليئة بالقوى الامنية والاجهزة الكاشفة...
فمتى يتخلص ابناء النجف من حرامية العهد الجديد وزياراتهم المكوكية للمرجعية وما يحدثونه من ضرر على المواطن النجفي المتواجد بالمنطقة القديمة لسكنه او عمله.ومتى يحسوا ويخجلوا من تصرفاتهم اللاانسانيةتجاه ابناء مدينة النجف ؟؟
ولكن اذا كنت لم تستحي فأفعل ما تشاء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين ........ودماء
- من نصدق...........ومتى؟؟؟؟؟؟؟
- أكتساب الدين والمذهب بالوراثة أم بالعقل
- النظم الدينية وتأمرها على قتل الشعوب
- هل ستكون نتائج الانتخابات في البحرين أستنساخ لتجربة العراق
- قمة سيرت ,بداية التشظي للكيان العربي
- من يستطيع أن يمسك بخصيتي الولي الفقيه يمسك السلطة في العراق
- مدينة النجف خط الشروع الايراني
- البرلمان السويدي يحتضن كفاءة عراقية
- قلوبنا معك وسيوفنا عليك
- لا بد من دق جرس الانذار لاحزاب الاسلام السياسي
- أما ولادة حكومة سقيمة أو حل مجلس النواب واعادة الانتخابات
- الصراع الساخن في النجف /تطبيق للقانون أم للتسقيط السياسي
- الارهاب بدل العدس لشهر رمضان
- قرارات الاحتلال الامريكي تزامنا مع الانسحاب
- القوى الشريرةتستغل الكوارث الطبيعية
- أختزال فتاوي شيوخ المملكة........تضليل أم أصلاح
- المرجعية الدينية تكلف السيد حميد مجيد بتشكيل الحكومة لكن ,.. ...
- قصص الانبياء بين التجهيل والتسييس
- أفرازات الديمقراطية الامريكية في العراق


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - حرامي جاي ..........للسيستاني