أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 17 ) - الإرهابيون لماذا هم هكذا .؟!















المزيد.....

الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 17 ) - الإرهابيون لماذا هم هكذا .؟!


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3180 - 2010 / 11 / 9 - 16:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شهد العراق حادث بشع راح ضحيته مايقرب من سبعين مصليا ً داخل كنيسة سيدة النجاة على يد أعضاء من تنظيم القاعدة .. هو حادث همجى بكل المقاييس لن يستطيع تبريره أى إنسان وإلا قد مُسخت عنه إنسانيته وتحلى بالحيوانية بديلا ً .
بالطبع وجدت المذبحة حظها من التنديد والإدانة من البعض .. وإستنكار خجول من البعض الآخر وصمت رهيب من شرائح أخرى .. وتبارى الكتاب والمهتمين فى التعاطى مع هذا الحادث بالتنديد والإستنكار وهى عادة أصيلة لنا كعرب نمارسها ونكتفى بها فى مثل هذه الظروف دون أن نقدم شيئا ً آخرغير الشجب .. ثم يهدأ بنا الحال لينصرف الجميع ويلملم أوراقه وأقلامه ليبدأ البحث فى قضية أخرى وما أكثر قضايانا وبلاوينا .. ولكن مصائبنا ترفض الإنصراف بهذه الطريقة فتطل علينا مرة ثانية بمشهد متكرر أو أكثر درامية وبشاعة , لنبدأ من جديد حلقة من الإستنكار والتنديد وتدور الدوائر .

نحن لا نحل مشاكلنا وقضايانا فتعودنا أن ندفن رؤوسنا فى الرمال دون أن نقدم شيئا ً غير بعض الخطب الرنانة والعبارات الخشبية .. فلا تمر فجيعة دون أن نشجب ونندد بالقتلة ثم نتعاطى بعض المخدرات التى تنفع فى مثل هذه مواقف على شاكلة أن شعبنا بخير و الوحدة الوطنية قوية من أن ينال منها أحد فنحن أمة واحدة والعلاقات بين المسيحيين والمسلمين رائعة وبين السنه والشيعة على خير مايرام فلن يعكر صفوها هذه الأفعال لتلك القلة المتشرذمة التى تفهم الدين فهماً متطرفاً بعيدا ً عن الإسلام السمح .
هكذا فى كل مرة ندفن رؤوسنا كالنعام ونمارس حلولا ً عاطفية ولا نفعل أكثر من هذا لتطل علينا المصائب ولا تتوقف بل تزداد دراميتها وبشاعتها .

ولكن ماالحل وكيف نخرج من هذا المستنقع ؟
الحل لا يكون إلا بدراسة كافة الظروف الموضوعية التى تنتج التطرف والإرهاب وتحليلها ثم إقتحامها بتجفيف المنابع التى تنتج العنف والهمجية وتُعطى له تواجد وحضور .
أعتقد أن سبب تصاعد الإرهاب هو وجود بيئة حاضنة قادرة على إنتاجه وتصديره بإستمرار .. لذا علينا أن نبحث فى كيفية تجفيف هذه الحَضَانة كبداية لأى محاولة لتجاوز الأرهاب وعدم تكراره .

الإرهاب هو فعل ناتج من وجود فكرة أنتجها الإنسان وإنسان فاعل لها .. إذن نحن أمام محددين إثنين للإرهاب وهو وجود الإرهابى كفاعل والفكرة التى تسيطر على ذهنه لتدفعه لممارسة الإرهاب بضمير ميت ودم بارد ... فهناك علاقة بين الإنسان والفكرة لتسمح للإرهاب أن يكون حاضرا .ً

هناك علاقة جدلية بين النص أو الفكرة المؤسسة والسامحة كطرف والإنسان كطرف آخر لظهور الإرهاب .. فلن توجد فكرة بدون إنسان ولن يوجد إنسان سيمارس الإرهاب بدون وجود فكرة حاضرة .. ولن نجد ممارسات أرهابية للبوذى , وإذا مارسها فلن تكون من فكر تراث دينى إبراهيمى بل من موروث ثقافى آخر متواجد لديه وله حضور .

النص والتراث الدينى يطرح نفسه بقوة كمُشرع للإرهاب بما يحويه من تلال النصوص التى تدعو لقتل الآخر الكافر والمشرك والمرتد ..ولكن لا يكون النص أداة سحرية تدفع الإنسان إلى تفعيل الوحشية والهمجية فى النفس البشرية .. فليس بمجرد أن يقرأ المرء النص سيتحول حينها إلى وحش يبغى قتل الآخر .. فالمؤمنون يقرأون ويتعاملون مع نفس النصوص فتجد الكثير منهم يقرأها بصوت خاشع ثم يُقبل كتابه بخشوع وينصرف ..والبعض الآخر يتلو آيات وتبقى حاضرة فى داخله ويريد لها التواجد والفاعلية .

إذن النص ليس العامل الوحيد للإرهاب فليس كل مسلم إرهابى أو مشروع إرهابى فهناك الكثير من المسلمين لا يطيقون رؤية ذبح دجاجة وهناك البعض الآخرالذى يهلل ويكبر عندما يرى مشهد لذبح رهينة غربية على يد تنظيم القاعدة .

لن نستطيع أن ننفى مسئولية النص بل سنعتبره الطرف الأول فى المعادلة فهو المؤسس للإرهاب فكرا ً والحَضَانة التى تغذيه .. ويأتى الإنسان كطرف المعادلة الثانى . فهناك مسلم يقرأ التراث ولا يفعله بل فى قرارة ذاته ليعتبره نصوص تاريخية وإن لم يصرح بذلك فهو يراها احداث عن الكفار وقريش والسيوف لم يعد لها تواجد ويحدد قناعاته فى بعض الآيات المكية القليلة .. بينما البعض الآخر مازالت النصوص حاضرة بقوة وتستلهم التراث ولا تترك حتى المشاهد القديمة للذبح .

بماذا نفسر تجاوز البعض وإنصرافهم وإندفاع البعض الآخر نحو التفعيل بالرغم أن الفريقان تمر أمام عيونهم نفس النصوص ...أرى أن السبب الحقيقى هو العنف الكامن ودرجة منسوبه وطريقة تفريغه .

تعالوا بداية لمحاولة تلمس العنف فى الداخل الإنسانى ..
الإنسان يسكنه العنف منذ عرف طريقه للحياة فلم ينفصل عنه بل رافقه من مراحل تطوره الأولى وحتى الآن ..فالعنف هو التعبير عن الصراع فى الوجود والتواجد ليمارسه الإنسان القديم بيديه العاريتين ويتعامل معه إنساننا المعاصر بالقنابل الذكية والغبية .
أدرك الإنسان منذ البدايات وقبل الأديان بأن العنف المفرط والعشوائى غير مجدى لوجوده فهو مقوض ومستنزف للجماعة البشرية التى ينتمى إليها لذلك حرم ومنع ممارسات العنف داخل الجماعة البشرية الواحدة .. ولكن الصراع لم ينتهى وطاقة العنف مازالت حاضرة وكامنة تطلب الإنطلاق لذلك لم يتوانى الإنسان فى تحليل وشرعنة العنف والقتل ضد الآخر .
عندما نتعامل مع النص الدينى سنجد إزدواجية واضحة للعيان .. لا تحتاج لمجهود كبير فى تلمسها وإدراكها .. فالنص الدينى يُحرم القتل بشكل واضح وحاد و يعتبره من الخطايا الكبيرة ويُدينها ويُحرمها ويُنذر مرتكبيها بالعقاب السماوى والأرضى بينما فى نصوص أخرى نجد تحليل قتل الآخر تحت دعوى أنه كافر ومشرك ومرتد أو من الأغيار و تجد مباركة من الرب حاضرة .!!
هنا الأديان مارست دور المظلة الشرعية التى تسمح بفعل العنف والقتل فى أن ينطلق ضد الآخر كمشروع بديل عن ممارسته ضد أفراد الجماعة المؤمنة وكتنفيس للعنف الكامن ..إنها منحت ان تخرج طاقات العنف وتنطلق .. لذا لم يكن صعبا ً على كاتب النص أن يجعل الله إلها ً عسكريا ً لا يكتفى بشرعنة القتل والعنف بل داعيا ً له مستحثا ً أتباعه على المشاركة , طالبا ً بإلحاح نصرته !! ..وواعدا ً أحبائه بالنعيم وبجنات من الخمور المعتقة والنساء .!!

أعتقد أن بعض الأديان جاءت خصيصا لتفريغ طاقات العنف والوحشية الكامنة داخل الإنسان فى الآخر وتوفير مظلة شرعية لممارستة سواء بذبحه أو إضطهاده أو التمايز عليه .

هنا النصوص التى يستحضرها الإرهابى ويُفعلها هى إقتباس لرؤية إنسان قديم فى تفريغ طاقات العنف والصراع فى داخله .. هو إستحضار للمشهد القديم فى العنف والهمجية .
ولكن لماذا تفرد الإرهابى بتبنيه لهذا النموذج القديم فى تفريغ العنف ولم يمارسه أقرانه .؟ ..ولماذا لم يشهد عالمنا العربى فى أجيال سابقة هذا التصاعد الإرهابى فالنصوص كانت متواجدة والمسلمون كانوا متواجدون .؟!
هنا تكون القضية التى يجب أن نوليها عنايتنا لنبحث عن الوجه الآخر للإرهاب والدافع الحقيقى للإرتماء فى أحضان النص ومحاولة تفعيله .

كما ذكرت أن الإنسان كائن يكون العنف فى نسيجه الداخلى بحكم الصراع .. و مع الوعى والتحضر إستطاع أن يقلل من منسوب العنف فى داخله لأقل مستوى ممكن ولكن يظل العنف حاضرا ً ليطل برأسه من وقت لآخر من خلال الحروب والمذابح .
أدرك الإنسان أنه لابد من تحجيم عنفه بقدر الإمكان حتى ينعم بطريقة مثلى فى الحياة .. فخلق ملاعب بديلة أقل وطأة فى إتجاهات أخرى .. فتجد الإنسان البسيط المقهور والذى يعانى من واقع يطحنه ويهمشه يقوم بتفريغ طاقة غضبه وصراعه الناتج عن قهره فى جانب يستطيع تحمله .. فهو لا يقدر أن يطلق عنفه فى الأسياد وأصحاب السطوة والقوة فيفرغه فى زوجة بائسة تحاول أن تدير منزل فى وضع إقتصادى بائس ليهينها ويضربها لتنطلق طاقة غضبه الحبيسة .. ولعل هذه الجزئية تعطينا تفسيرا ً نفسيا ً لآية " وإضربهن ".
البعض الإخر يمارس تفريغ طاقة الغضب والعنف فى ممارسته للرياضة أو حماسه لفريق كروى كشكل من أشكال الصراع بدون دماء ولكن لن يمنع تصاعد القهر أن يكون الحماس زائداً فيتم التعامل مع الصراع بالسب والإعتداء على المنافس .
مصارعة المحترفين هكذا هى للتمتع بمشاهدة العنف بديلا ً عن ممارسته وكلما كان الضرب والتصارع وحشياً كلما ألهب حماس المشاهدين ومنحهم لذة بديلة عن ممارسة العنف .

الإنسان العربى يعيش واقعه مهمشا ً مسحوقا ً تنتهك فيه حريته وكرامته وإنسانيته من الغفير حتى الوزير ولامكان لإحترام رأيه فلم نتعاطى مع الديمقراطية حتى الآن و تكتمل منظومة القهر بتواجد برجوازية أنانية ومتوحشة تغتصب لقمة عيشه الجافة غير معنية بأى درجة من الرحمة أو الحفاظ على أى درجة من التوازن الإجتماعى .
هذا الإنسان المسحوق سواء لم يدرك هذا الصراع تحت عوامل جهله أو لاوعيه .. أو أدركه ولكنه يخشى بطش وسطوة النظام وأدواته سيفرغ طاقة غضبه وصراعه فى أى وسيلة قد يراها لا تجلب عليه المتاعب مثل غرقه وهوسه بتشجيع فريقه الكروى .
البعض الآخر لديه هذا الغضب والعنف الكامن نتيجة إستغلاله وسحقه فيرتمى بأحضان الدين كمخدر يتجاوز به واقعه ليجد فى طريقه آيات كتبها الإنسان القديم لتفريغ صراعه وعنفه فيتشبث بها وينتظر الفرصة السانحة لتفريغ غضبه فيثور على مجموعة من البهائيين يمارسون صلواتهم سرأ ليحرق منازلهم ..أو يُحمى غضبه لأن هناك بعض الأقباط بنى سورا ً أو دورة مياه فى كنيسة فلا يتوانى عن حرق الكنيسة ومن يرتادها .
ترى وجوه غاضبة لمجموعة من المصريين تنتفخ شرايينهم وأوردتهم غضبا ُ لأن هناك مواطنه مسيحية تدعى كامليا يقولون أنها أسلمت وتحتجبها الكنيسة !! ..لتندهش من هذا المواطن الذى تنتهك كرامته الإنسانية وحريته ولا يتركوا له حتى لقمة خبز إلا وأغتصبوها منه .. فترك الغلاء والبطالة وانعدام الرعاية الصحية والإجتماعية لتصبح قضية إسلام كاميليا هى مبعث ثورته .. بالطبع هو يفرغ طاقة غضبه بالصراخ فى قضية لن يناله أى أذى منها عندما يصرخ .

الإرهابى هو إنسان إختزن العنف فى داخله كأى إنسان ولكن قد تكون لديه بصورة أعلى وفى ظل حالة إحباطه ولا وعيه .. وفى ظل غياب البوصلة تبحث طاقات الغضب عن وسيلة للتنفيس فيفرغ عنفه فى ميدان وملعب آخر متكئا ً على ترسانة نصوص وتراث تمنحه الأمان النفسى فى تفريغ طاقة غضبه ليمارس فعل عنف عشوائى .

الإرهاب هو نتيجة طاقة غضب وصراع طبقى ضل طريقه ليبحث عن ملعب غير الملعب الرئيسى لينفس فيها عنفه ... هو يمارس عنفه لغياب الوعى بمعرفة أين يكون ميدان الصراع .
وأكاد أجزم أن هناك قوى تدفع الإرهابى لممارسة عنفه بعيدا ً عنها .. فالطبقات الرأسمالية تخشى على مصالحها وتواجدها من أن تتحول طاقات الغضب إليها بحكم إستغلالها ونهبها فيكون صرف الإنتباه عنها مُهم وتنفيس العنف والثورة فى ملاعب أخرى هو من الأهمية بمكان .

إذن العوامل المنتجة للإرهاب هو وجود فكرة قديمة مطروحة لعلاج العنف وإنسان غير واعى ولا متحضر فى تعامله مع عنفه الكامن .
العلاج لابد أن يترافق على محورين .. ألأول هو وجود مجتمع ديمقراطى حقيقى يسمح بتفريغ الصراع من خلال آليات سلمية .. فنخلق آمال لدى الجماهير المطحونة فى إمكانية حل مشاكلها وان لها القدرة على التغيير والإصلاح .. فبالأمل سيتحطم الإحباط واليأس الذى يعتبر الوقود الحقيقى الذى يُصعد العنف .

وعلى نفس المسار لابد من تحجيم الفكرة المحفزة للإرهاب فهى الملاذ الآمن والمريح لأصحاب العنف ..هى التى تفتح آفاق للعنف أن ينطلق ليمارس بشاعته فى ملعب عشوائى ..الفكرة التى لم تكتفى بتقديم حلا ً همجيا للعنف ناقلة تجربة الإنسان القديم فى حل صراعه بل أحيطت برداء مقدس لتجعل العنف يتم بدم بارد وبدون وخز للضمير بل بنفس متلذذة .
المشاهد التى نراها فى القتل والذبح المجنون والتى تمارسه القاعدة هى نموذج للإنسان عندما يفرغ عنفه وهمجيته تحميه وتظلله نصوص مقدسة فتجعله يذبح رهينة غربية من الوريد للوريد كما يذبح شاه بدم بارد وبتهليلات وتكبيرات منه ومن مرافقيه .
قتل إناس ابرياء يمارسون صلواتهم فى كنيسة بهذا الشكل البشع وبدون وجود أى ضمير واخز يراجع المرء نفسه ليقول : ماذا فعلوا هؤلاء الأبرياء حتى تقتلهم ..وما علاقتك بهم حتى تذبحهم !! .. هذا يعنى شئ واحد أن العنف والهمجية فى أعلى منسوب لها وإتكأت على نصوص مقدسة لممارسة توحشها .

تحجيم وتقزيم الفكرة لن يأتى إلا من خلال وجود ثقافة جمعية مترسخة بأن النص هو نص تاريخى تناسب مع فترة زمنية محددة بظروفها الموضوعية وليس صالحا ً للتعامل والتعاطى فى ظرفنا الراهن .
نعم لابد من ترسيخ مفهوم أن الدين بكل تراثه ونصوصه وتاريخه غير صالح لكل زمان ومكان .. وأننا يجب أن ننتقى منه ما يناسبنا ونعتبر الباقى تاريخ عاشه وسجله إنسان قديم .
أن نعزل الفكرة المؤسسة للعنف ونجردها من محتواها وفاعلياتها ..أن نشل تأثيرها ونلغى وجودها بحيث عندما يكون الإنسان فى حالة من العنف الكامن فلن يجد فكرة تحتوى عنفه بل سيبحث عن أى فكرة بديلة مثل حماسه لفريق كروى أو مشاهدته لمصارعة المحترفين أو الثيران .

لن نتخلص من دوائر العنف الجهنمية إلا بمواجهة الظرف المادى الموضوعى الذى يخلق اليأس والإحباط والعنف .. وتقزيم الأفكار والنصوص التى تجعل العنف ينطلق ويجد هوى وسط أفراد مشبعين بالإحباط والجهل معا ً ليجدوا فى نص فرصة سانحة لممارسة همجيتهم بدم بارد وضمير ميت .

دمتم بخير .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 3 ) - من يُطلق الرصاص ؟ ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 10 ) - صور متفرقة .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 2 ) - إختار الإجابة الص ...
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 1 ) - العالم ديّ بتستهب ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 10 ) - الله جعلناه لصا ً .
- * الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 16 ) - تعلم كيف تكره فهو أوث ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 10 ) - إبحث عن الذكر .
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 5 ) - آيات حسب الطلب .
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 9 ) .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 15 ) - كيف تكون مزدوجا ً فاقدا ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 8 ) - لن نرى حضارة طا ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 9 ) - فوبيا الآخر والشيطان ..إ ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 7 ) .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 14 ) - كيف تكون متبلدا ً و مست ...
- نحن نخلق الأسطورة والميثولوجيا والحلال والحرام ويمكن أن نسرق ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 4 ) - وهم الخطيئة والذنب ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 3 ) - هل يوجد شر ؟!
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 13 ) - إنهم يشوهون الطفولة ويم ...
- نحن نخلق الأسطورة والميثولوجيا والحلال والحرام ويمكن أن نسرق ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 8 ) - إستحضار العنف الكامن وتف ...


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 17 ) - الإرهابيون لماذا هم هكذا .؟!