أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق الاعسم - سمعة شعب بين اسلوبين















المزيد.....

سمعة شعب بين اسلوبين


طارق الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 19:49
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


من الطبيعي ان يكون الغريب (او لنقل السائح) في اي بلد هو الاكثر عرضة للنصب والاستغلال في اي بلد في الدنيا عدا عن استثناءات لايعتد بها هنا او هناك.
وبسبب تعرضي وعائلتي للتهديد مجهول(ومعلوم) النسب في العراق بسبب كتاباتي المستمرة في الصحف والمواقع الليبرالية والتي انتقد فيها الارهاب ومروّجي الفتن الطائفيّة في العراق ودعوتي المستمرّة بان تكون الحكومة عبارة عن اجير خدمات ومركز شرطة فقط ايمانا مني بان تسييس الدين او اسلمة السياسة هما وجهان لعملة كاسدة لاتأتي الا بالخراب والتمزّق وان على رجل الدين ان رغب بدخول معترك السياسة ان يترك القابه الدينية المقدسة في المسجد وحينها يدخل معترك السياسة والمناصب الحكوميّة دون ان يبرقع افكاره وتطبيقاته لتبدو بالتالي مقدسة وغير قابلة للنقد لانه حينها سيكفّر كل من ينتقده لانه ينتقد الله!!!.,لكل ذلك نلت عقابي الذي استحقّه من التهديد مما اجبرني على ان اترك كل شيء ورائي سوى حب بلدي واهلي الطيبين وأتي للقاهرة مقيما انا وعائلتي الصغيرة منذ شهرين فقط.
وبخلاف زوجتي التي تشكك دوما بسلوك غير العراقيين وتأثرها بما تتابعه في بعض المواقع الخليجية السياحيّة التي تصف المصريين بابشع الصور(مع الاسف) باعتبارهم بيّاعين كلام ونصّابون ,متهمة ايّاي بانني اعشق المصريين دونما تبصّر وان زيارتين سابقتين لمصر (اولاهما لتغطية مؤتمر العهد الدولي في مايو2007 بشرم الشيخ واخرى بزيارة خاطفة للقاهرة في 2009 في رمضان )لاتعطياني الحق بهذا العشق والثقة بهم,واخبرتها بانها لاتعرف انني قبيل زواجنا كنا محاسبا في شركة سنكويك للعصائر ببغداد وكان كل المهندسون والعمّال في المعمل مصريّون وامتدّت لي صداقات عميقة معهم وعرفت حقيقة منبعهم الطيّب ,لكنها لم تقتنع قائلة انك رأيت عمالا ومهندسون يجرون في بلدك على لقمة عيشهم والغريب يكون اديب عادة وبالتالي فانك رايت منهم كل طيبة وصدق هناك وليس في بلدهم حين تكون انت الغريب وهم اصحاب البلد.
زاد ضغط غربتها عن اهلها وبكائها عن مأساة الابتعاد عنهم من توتّرحياتنا وانزوائها وبكائها المستمر ,مما اضطرني الى ان اعمل على محاولة ترفيهها (رغم ميزانيتي المحدودة)بالذهاب بجولة تسوّق في مولات مدينة نصر حيث نسكن وابتدأت بمول ستي ستارز وهو مول رائع نفتقد امثاله في بغداد,وكنت احدّثها عن انني افكر بشراء سيارة وشعرت بانها قد ارتاحت للفكرة جدا.
ماأن دخلنا للتسوّق حتّى استقبلنا شخص ودود للغاية ودعانا الى طاولة جانبيّة قائلا اننا قد ربحنا نصف دستة مشروبات غازيّة مجّانا واربعة سحبات على مرسيدس 2010 وان كل المشاركين في السحب هم 21 شخص للان وسيكون السحب غدا,عدا عن جوائز أخرى قيّمة بعضها مصوغات ذهبيّة ,وان الاختيار قد وقع علينا عشوائيا واننا محظوظون حتما وعلينا التوجّه غدا حتما في السابعة على عنوان في مصر الجديدة قبالة السفارة الاماراتيّة لجولة في شركتهم(شركة ..... الدوليّة) وسيكون في الشركة حفل تكريمنا وان نقدم مبلغ تافه (50)جنيها سيردّ لنا فور دخولنا لمقر الشركة وفعلا سلمونا بطاقة الدعوة وفيها صور الهدايا الجميلة.
اخذنا نصف دستة (السفن آب)فرحين وكنت انا اشدّهم فرحا لان القدر جعلني اثبت بسرعة عمليّآ لزوجتي احقّية رأيي في مصر واهلها الطيّبين والدليل هو هذا الكرم الراقي والهدايا المجّانيّة التي انهالت علينا من اناس لايعرفوننا وبالتأكيد سيكون الامراعظم اذا ماعشنا وسطهم وعرفونا اكثر.
تأنقنا جميعا قبل الموعد وعادت البسمة تشع في عيني زوجتي حتى انها طلبت مني ان أؤجل مشروع شراء السيارة لانها تشعر ان احتمالات حصولنا على المرسيدس 2010 كبيرة فلدينا اربعة سحبات من 21 مشترك فقط وانا بدوري اقترحت عليها ان نبيع السيارة فور فوزنا بها لانها سيارة غالية ونشتري بدلا عنها سيارة عاديّة ونستفيد من فرق السعر.
ذهبنا الى مقر الشركة ونفحت سائق التكسي اكراميّة جيدة ودلفنا جميعا في تمام السابعة مساءآ ولم نفكر بتناول العشاء لان هنالك حفل تكريم وبالتأكيد فأن هنالك وجبة عشاء وضيافة ممتازة,دخلنا مقر الشركة واستقبلتنا سكرتيرة ودودة قامت بتسليمنا مبلغ ال50 جنيه التي سلمناها سابقا مما زاد في اطمئناننا وجلسنا بالانتظار ليطل علينا شاب مؤدب ليسلّم علينا ويدعونا الى الدخول في قاعة جانبيّة.
دلفنا القاعة,لم يكن هنالك حفل تكريم ولاهم يحزنون وجلسنا حول طاولة بلاستيكيّة وجالسنا احد الموظفين وبدا يتحدّث لثلاث ساعات متواصلة من السابعة الى الساعة العاشرة في محاولة اقناعنا لشراء شاليه في كاردينيا وكل ذلك من دون ضيافة ماعدا قدح ماء طلبناه نحن لطفلنا الصغير علي الذي صار يبكي لشدّة الجوع والسأم وحين يأس الموظف من رغبتنا بالشراء واحباطنا من حفل التكريم والجوائز المزعوم , جلب مديره المسؤول عن التسويق والذي يبدو من اسلوبه الجاف انه عرف تماما اننا لن نشتري شيئا فجلس مديره لثواني معدودة وكتب لنا بوجه متجهّم سعران, احدهما للشراء الان فورا!!! والاخر اعلى فيما اذا قررنا التفكير لايام وتركنا ونهض مسرعا وانتهى حفل التكريم!! بمطالبتي بالهديّة فاهدونا ساعة منضدية بلاستيك صغيرة من النوع الرديء رميناها في مكب نفايات بباب العمارة حال خروجنا, وسألتهم عن سحب السيارة واذا بهم يقولون انه تأجل للاسبوع القادم وانهم سيبلغونا بالموعد(لاحقا تبيّن ان لاموعد هناك ولاهم يحزنون) ونهضنا بصمت مطبق خارجين من الشركة مهمومين وكنت اداري نفسي من مواجهة عيون زوجتي الغاضبة لما اعتبرته اهانة ونصب وانفجرت بوجهي ليلتها بموجة غضب عن صحة نظرتها عن المصريين وانهم بيّاعين كلام وووو
ولاأخفيكم فانني كنت اتمتم بأجوبة غير مقنعة وكنت محتارا وانا احاول ان استرجع ماقاله لنا الرجل في ستي ستارز عن مارأيناه في الشركة .
وركنت اخيرا الى ان مامررنا به جائز الحدوث في اي بلد وانه لايوجد شعب كلّه ملائكة ولايمكن اطلاق القناعات من تجربة واحدة فاشلة,وركنت زوجتي الى ان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ولايصح مني وانا بنظرها مثقف وكاتب صحفي ادعي الخبرة بالحياة والبشر ,لايصح ان اكون عرضة مرّة اخرى للنصب النابع عن ثقة مفرطة غير مبنيّة على اساس علمي.
مرّت الايام وحاولت جاهدا ان ابعث في زوجتي السرور وذهبنا الى اماكن جميلة في خان الخليلي وسيدنا الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب وطلعت حرب ,واظنني اتسطعت ان انسيها التجربة التافهة السابقة.
بعد اسبوعين دخلنا ستي ستارز وفوجئنا بشاب يتقدّم نحونا ويدعونا لنفس الموضوع فضحكنا انا وزوجتي واخبرناهم بحزم ان لنا تجربة عمّا فعلوه من نصب واحتيال واستغربنا من انه وزملاءه قد اخذوا الموضوع بتندّرولم ينكروا الامر ونادوا على الشخص الذي سبق وان التقانا معيّرين اياه بانكشاف امره ولكنه انكر ضاحكا من انه الشخص المعني ,واعترفوا في تعليقاتهم الساخرة من انهم يساهمون في الترويج وجر رجل الزبائن معترفين انهم نصّابون والغريب في الامر,ان زوجتي قد ارتاحت لردودهم الضاحكة مكتفية باعترافاتهم .
اول امس ذهبنا لمول اولاد رجب المجاور للحديقة الدوليّة بمدينة نصر واشترينا بعضا مما نحتاجه واذا بشخص يدعونا الى طاولة جانبية ويطلب فاتورة المشتريات فظننت انه رجل امن واذا به يفاجئني بانني سأربح جوائز قيّمة اذا كنت احمل الان انا او زوجتي ايّة عملة يبدا رقم التسلسل فيها او ينتهي برقم 9 فاخرجت نقودي واذا بسبعة اوراق من فئة ال100 دولار عندي تنتهي او تبدا برقم 9 ورأينا الدهشة على وجهه واذا به يسلّمنا عرضا شبيها بعرض شبكة العمل الدوليّة ويدعونا الى زيارة شركة (كورال هيلز-باجيت) في عمار بلازا بمكرم عبيد وكل ماعلينا هو تأمين مبلغ 100 جنيه نستردّها حال ذهابنا فضحكت زوجتي ضحكة عالية على خلاف عادتها في الاماكن العامة وردّت بحزم وكأنها توجه الحديث لي وليس له قائلة :لقد نصبوا علينا سابقا ولن نصدّق هذه الوعود ,الا انني ابديت اهتمامي بالعرض وسالته عن الهدايا فقال انكم فزتم باقامة مجانية بشرم الشيخ لسبعة ايام وبدعوة عشاء لشخصين وببطاقات دخول لمدينة العاب(ملاهي)لاربعة افراد وانه سيقدّم لي اقرارا بالهدايا فورا,صمتت زوجتي احتراما فاخرجت 100 جنيه من جيبي واستلمت الدعوة ووضعتها بجيبي وقلت له اسمع :اسمي طارق الاعسم صحفي عراقي رئيس تحرير لصحيفة عراقية ولموقع الكتروني وكاتب لي قرّائي بعشرات المواقع وقد مررت بتجربة سيئة شعرت فيها بالاهانة البالغة امام عائلتي وانا مصمم على تكرار التجربة (اكرر تكرار التجربة) واذا ماتكررت ذات التجربة فحينها سأفضحكم على صفحات الجرائد والمواقع ,اما اذا تبيّن لي خلاف ذلك فسأثبت حينها لزوجتي ان من الخطأ الركون لتجربة واحدة في تقييم الاشياء وتركته وانصرفت.
تعاملت زوجتي مع تكراري للتجربة بسخرية وشاركها اولادي فقلت لها مبررآ :لو طلب مني الف جنيه لتكرار التجربة لقبلت لانني بصدد كتابة مقال سياسي يتناول تحليل اسباب انتخاب العراقيين لذات الوجوه السياسية التي خذلتهم حين انتخبوها عام 2005 واقارن في المقال ماحصل معي عندما رضخت لفكرة تكرار التجربة دون اعتبار للعواقب ,ناهيك عن ان المكان قريب عن الشقة التي نقطنها ولن نخسر شيئآ(والحقيقة انني كنت مرعوبا من الفشل بداخلي لان الفشل حينها سيعطي لاولادي انطباعا عني بقلّة الخبرة وسيعطيهم انطباعا سيئآ عن المصريين وبالتالي عن متبنّياتي تجاههم حول الطيبة والصدق).
ذهبنا في اليوم الثاني الى الموعد ودلفنا لمقر الشركة واستلمنا مبلغ التأمين ,ثم دعانا احد الموظفين الى طاولة شبيهة بتلك التي جلسنا عليها في الشركة السابقة .
مالت علي زوجتي هامسة بسخرية بقول عادل امام في مسرحيّة الزعيم حين قال (آه مهو اللي أبلك أل بردو أعدة اخ مع اخوه وصديق مع صديقه وانئلبت الحكاية بالقوّات تتقدّم!!!!)
جالسنا موظف واضح الكفاءة رفض الدخول بحديث عن عروض شركته قبل ان نستلم جوائزنا كاملة وقدّم لنا بعدها خلال اقل من ساعة عرضا مشابها لعرض الشركة السابقة مبديا بين الحين والاخر استعداده للتوقف اذا لم نرغب بسماع المزيد واصر على استضافتنا بالقهوة والليمون واي طلب آخرنرغب به وكنت اثناء حديثه اختلس النظر لزوجتي مستغربا من سعادتها وتفاعلها مع العرض بل ومحاولتها احيانا الهمس لي بالموافقة (مع ان العرض لم يكن في تفاصيله العامة يختلف كثيرا عن عرض الشركة الاخرى بل انني كنت اظن ان تسهيلات العرضين كانتا متطابقتين)انتهى الامر بتدخل مدير التسويق لاقناعنا بالاسعار وكان اعتراضي الوحيد هو انني بطبيعتي كصحفي انزع الى الحرية في التفكير ولاأعطي الاجابة الفورية بالرفض أو القبول وانني اعترض على فكرة تقديمهم لسعرين احدهما لو رغبت بالشراء فورا في نفس الجلسة وسعر آخر لو انني رغبت لاحقا بالشراء وقلت لهم ان الاجابة الفوريّة تكون في التحقيق بمركز الشرطة اما في الشراء فانا زبون لي كامل الحرّية في التفكيروالتأنّي وان وجود سعرين سيعرقل تفكيري لذلك فانني لن اشتري (والحقيقة فانني كنت رافض فكرة الشراء منذ البداية كي استكشف سلوكهم معنا أذا مارفضنا هل سيكون بساعة منضدية بلاستيك نرميها في القمامة ام سيبقى عرض الاقامة في شرم الشيخ لاسبوع مجانا قائمآ.).
نهضنا وسلمنا عليهم واخذنا هداياهم وخرجنا مرتاحين دون ان نشتري شيئآ,وقررنا ان نعود للشقة مشيا على الاقدام,سألت زوجتي مارأيك اليسوا مختلفون عمّن سبقوهم؟ فقالت جدّا بالرغم من ان عرضهم واحد والفرق كان بالاسلوب والتعامل ولاأكتمك انني كنت سألعن اليوم الذي جئت فيه لمصر لو انهم كانوا كمن سبقوهم.!!!
فكّرت فيما قالته وانا اتحسس بطاقة الاقامة المجانية بشرم في جيبي واستغربت لمدى خطورة ان يشوّه البعض صورة شعبهم باعمال لاتنم لثقافته بصلة وابتسمت في داخلي عن نجاحي في زرع ثقتها بي فقد كان سيسوؤني ان ابدو أخرقا امام اسرتي.
سألني ابني حسين في طريق العودة لماذا لم يعاملنا الاخرون مثل اؤلئك فاسعفتني حكاية شعبيّة من موروثنا تقول :
كان ياماكان ..كان هنالك ملك حلم بمنامه انه يسبّح بمسبحة طويلة وانه في كل دورة تسبيح تتناقص حبّات المسبحة فطلب مفسري الاحلام وكان كلما دخل عليه احدهم فانه يفسّر الحلم بان الملك سيموت بعد ايّام فيبدي الملك غضبه وتشاؤمه من التفسير ويضرب عنق المفسّر حتى قضى على اغلبهم ,فنصحه احد جلاسه بمفسر شهير للاحلام فامر بالاتيان به وجيء بالمفسّر المرعوب وطلب منه الملك ان يفسّر الحلم بصدق فقال المفسّر بعد تفكير :جلالة الملك تفسيره ان عائلة جلالتكم ستحكم البلاد لفترة طويلة وان ولي عهدكم سيفتتح بعد ايام القصر الملكي الجديد..انشرحت اسارير الملك واغدق عليه الجوائز وماأن خرج المفسّر حتى انتبه الملك الى ان معنى التفسيرلايخرج عن ماقاله باقي المفسّرين, وانه سيموت وان ابنه سيحكم من القصر الملكي الجديد بعد ايّام!!!!!وان الفرق كل الفرق كان بالاسلوب!!!فهل فهمت ياولدي؟



#طارق_الاعسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين كارتر و فِريضة آل بدير..دروس في حيثيّات وثائق ويكيليكس
- كتابات ساخرة (حمّام السفارة)
- في رحاب عاشوراء الحسين يذبح من جديد!!
- مقال(قبل فوات الاوان
- تساؤلات على بوابة يوم السيادة


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق الاعسم - سمعة شعب بين اسلوبين