أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - قلعة صالح - 2 - العبور















المزيد.....

قلعة صالح - 2 - العبور


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 07:34
المحور: الادب والفن
    


قلعة صالح - 2 – العبور: 1- القرش

ما رأيتـُه ذلك اليوم جعلني أكف عن عبور النهر سباحة ًكما اعتدتُ، وحتى عن المكوث طويلاً في الماء. لكنه صارَ فيما بعد يعني لديّ الكثير عما يتكون، عفوياً، لدى أي كومْيُنتي، من علاقات ومسؤولية، بعيداً عن المؤثرات الخارجية وعن السلطات.

لم تكن الأقراش في تلك الأيام تستعرض زعانف ظهرها المثلثة، تشق صفحات المياه، كما في الأفلام*، إلاّ في حالةٍ واحدة!

طالما حذ َّروني من العبور سباحة ًوأشاروا إلى الزوارق القيرية وإلى "الدوبة"*، فأتذكر "الخورات" الصغيرة المتلاصقة، وهي تلاحق الدوبة، متعلقة بأذيالها دون جدوى، ثم تتباطأ وتلغي أنفسها على مبعدةٍ في خمود فورة الماء.
لم تكن الأشياءُ كبيرة ومزوّرة في أذهان الصغار.

في عصر ٍصيفي من عام 1949 كان سمّاكٌ شاب يلمّ شبكته الطويلة إلى زورقه في منتصف النهر، فينسّقها إلى جانبه، وكان في الشبكة سمكة أو إثنتان، ولا شيءٌ آخر!

وفجأة مال زورقه كثيراً وبدأ السماك صراعاً مع قرش (كوسج) بحجم نصف الرجل، إرتقى كفة الزورق ببطء ملتفعاً بالشبكة، بهدوءٍ وإذعان بادئ الأمر، كالميت، ثم ما لبث أن تلوّى نافضاً نفسه وما علق به بكل قوة!

سيطر السماك على الموقف بمهارة، وسحب القرش داخل الزورق، لكنه، وخلافاً للعادة، ووسط دهشة من كان يراقبه من السكان من على الضفتين، وبعد أن حرره من الشبكة، أخلى سبيله، فانزلق القرش من كفة الزورق المائل إلى الماء مجدداً.

كان أربعة صبيان يسبحون قرب الضفة المقابلة للمستوصف، وعندما تم تحذيرهم على الفور، وحتى بعد أن غادروا الماء مسرعين، لم يكن أحدٌ يعرف بالضبط مكان القرش أو أين وجهته. لكنَّ واحداً من مجموعة الصبيان تلك، في حدود العاشرة من عمره، كان في الماء بعيداً، بل قرب منتصف النهر، في جانب آخر من زورق السماك، وعندما وصلته نداءات أصحابه وصرخاتُ من كان على الضفة، وعندما أدرك الخطر، مضى يسبح نحو أحد الزوارق القريبة من الضفة بكل ما أوتي من سرعة.

في تلك اللحظة، فقط، ظهرت الزعنفة المثلثة تسعى وراءه، على مبعدة أقل من خمسة أمتار، بخمول أولاً ثم بسرعة تفوق سرعة الفتى، واحتشد كثير من السكان على الضفتين لا ليشهدوا سباق الحياة أو الموت هذا، كأنهم متهيئون لمثل هذه الطوارئ، بل لتشجيع السبّاح.

عندما تمكن القرشُ من تقليص المسافة بينه وبين الفتى هلهلت شابة ثم صرخت:
"وعلي*هذا ابن أخوي، هذا مْحِِمَّد، وينكم يَهْل الرحم؟"
جنبَها كانت إمرأة مندائية متوسطة العمر توقفت عن ملء "مصخنتها"*من ماء النهر منادية ًالفتى بصوتٍ جعله يلتفت ثم يُضاعف سرعته:
-"إلحكَـ إبني، تراهو وراك..."

من المخاضة المقابلة للمستوصف إنطلق مشحوفٌ فيه شابّان يجذفان بخفة أدهشت الحشد فوصلا لانتشال الفتى، رفعاه، ثم رفعا ساقيه إلى الزورق، قبل وصول الزعنفة بمسافةٍ قصيرة، قصيرة جداً.

قال رجلٌ مسن للسماك عند وصوله الضفة بعد ذلك في طريقه إلى بيته:
-"ليش عمّي ليش؟"*
فطأطأ الشاب رأسه صامتاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قلعة صالح – 2 – العبور: 2 - قـُصَيْبة ٌويعسوبٌ وعصفورْ.

1
واحتواني حضنُ كرسيِّ الجَريد

فقرّرتُ أن أكونْ،

لذا كنتُ هناكْ،

كعادتي، مُشـْرِفا ً

من عيون النخيل ِ

على الضفافْ،

في حديث مع الماءْ،

وكنتُ مُطلا ّ ًعليَّ،

على فمي، والرعاف؛

لذا شممتُ دمي،

فأردتُ أن أبوحَ بي،

فقلتُ يُريحَني

في كـَلِم ِالذكرى اختلافٌ، فيُثقلني

ويشدّ ُلساني

فيورّمُ خدّيَّ،

من حَزَن الدنيا،

نـُكافْ.

لكنّ الكلامَ الملوّنَ كان يأتي

في زوارقَ، كالزفاف،

فحتى حين "يُجَدِّمُ" *المشحوفُ بالحوراءْ

يستمرّ ُالغناءْ؛

هكذا يحفر النهرُ مجراهْ

في أيامه الأولى،

هكذا علـّمَتـْني باكراً

أناشيدُ المياهْ،

هكذا كانت لطفل ٍمتوحّش ٍ

يُداعبُ الطيرَ والحشراتِ والأعشاب،

وأسماءَ الإلهْ،

أسرارٌ من تفاصيل الحياهْ.


2
رأيتُ قـُصَيْبة ًخضراء

في النهر، واقفة ً، وحيدة،

بعيدة ًعن الضفـّة،

تنود للإصرار في التيار،

فتقشعرّ ُ لهُ الأهدافُ وبعضٌ من أوراقِها الملتفة،

فترسم خطـّا ً

تردَّدَ في خدّهِ

يسيلُ حتى "الدانكَـ"* الذي

عارضَ الماءَ ثم سامَحَهُ،

وتمدَّدَ مذعناً، على مضض ٍ،

مطمئناً للجُرف والأطراف،

فتمضي منه مغتاضة ًكالظلال

دُوَيْراتٌ مرسومة ٌ بسُمْك الشَّعْر،

كما بهاماتِ الصغار،

تناورُ بالتفافٍ، تنافسُها على السطح

مُوَيْجاتٌ من تثاؤب الأسماك

تكبُرُ أقطارُها،

تـُغر ِقـُها مَسْحة ٌمُكسَّرة ٌمن فـُرشةِ الريح

فتختفي في الشمس؛

وتهمس حلفاواتٌ يافعاتٌ، بعمر الموج،

ثم تنادي بها:

لا تعبرى الآنَ للضفة الأخرى!

فهي عالية ٌ،

وليسَ من مخاضةٍ!

عودي هنا، لا تغرقي

يا اختـَنا الكبرى!

3
تساءلتُ

كيف وصلـْتِ هناك؟

لا يأتي العبورُ فريدا ً،

متوحِّدا ً،

فهو يلتفّ ُالتفافَ السِّلالْ،

على بعضهِ

فكيفَ أتتـْكِ جرأة ُالمندي*

وازدحاماتُ "التهال"؟ *

فارتعشتْ وتذبذبتْ،

ثم أذعنتْ ليعسوبٍ

جاء يَجُسّها، محتضِنا ً

بخفض كلِّ جناح ٍ، سويّة ً،

يحَيِّيها، ساجدا ً

بعباءةٍ من شمس وهواءْ،

تطرّز أسلاكـَها الفضة،

لدى جمهور ٍغفير ٍ

خائفٍ متوجّس ٍ

من عُشبٍ وماءٍ، وهندباءْ.

4
إنها الريحُ برأسه الكرويّ ِ

وفي الأجنحة الأربعة؛

نهَرَتـْه وقالت:

أ ُحبّ ُ أيَّ عصفور ٍ

بلون الرمل،ِ وعين الكُحل ِ

أو ملتفع ٍ بالسوادْ،

يوكّر فيَّ

أو يأتي ليرتاحَ، ممّن يطاردُهُ، عليَّ

مائلاً، متمسّكاً،

بأصابع ٍوردية،
(عجفاءَ يغطـّيها رمادْ)

مُباعدا ً قدميهِ، مرتكِزا ًعلى السفلى

يمسحُ جانبَيْ منقارهِ فيَّ ثلاثَ مراتٍ،

يقبـِّلني على عجل ٍ،

ثم يمضي بقفزةٍ

لكنْ بخفقةٍ تهز ّ ُأعماقي، فتـُخيفني،

تذكـّرُني بالجرادْ!

5
قلتُ لا أحبّ ُ أفواهَ اليعاسيب كذلك!

تلوكُ كما بعض الرجال

بلا مَضيغةٍ أو طعامْ؛

تلك عادتـُهم، يلوكون!
(عذرا ً:
كم من اليعاسيب خدَعْتُ بقسوتي،
جعلتـُها تلوكُ أذيالـَها!)

قالتْ:

لا يمنحُني اليعسوبُ زقزقة ًفي غربتي!

فهو هش ّ ٌأخرسٌ،

يغـُشّني

بوجه القمر

وعيون ِ جميلات القرى؛

قلتُ: ولكنْ يستقيمُ عليكِ بخفةٍ

رفيقا ً، رشيقا ً!

فلا بأسَ عليكِ فهو عبْدٌ خفيفُ الظل!

هزّت رأسَها:

يُحرجُني،

يُطيلُ مقامَه متفكّراً

ممعنا ً فيَّ النظر!

- "وهل تفحّص فيكِ دوما ً،

كما عادة ُالأسواق؟!

وهل لاكَ شيئاً من أوراقكِ الخضراء،

كعادتِهم؟!"

فهزّتْ رأسَها:

أفهم ما تقول، ولكن

كلّ ُما مرَّ عليّ في الدنيا ثقيل،

وما تبقى لديَّ من الطريق قليل

فليس كلّ ُمن يمرّ عليّ

ولا كلّ ُ مَن تحملهُ الريحُ كما تهوى

بهذا السبيل دليل!"


6
شمَمْتُ الماءَ فيكِ، قرية َالتكوين،

فكان بكل مكان ٍ، في كلّ ماءٍ،

كالعبيرْ، وكالخمر ِ

وألمسُ اليومَ ذاك السَّعَفْ،

كتحسسي خالا ًجديدا ًبصدري

يشبه الشوقَ الذي ينمو

من وراءِ عظـْـمةِ القص

إلى آخر العُمْر!

فأشياؤكِ، قريتي، هنا في الطريق

أراها تزاحمتْ

كما آلامُ قلبي تسلـَّقتْ كـَتِفـَيَّ الجريحَتيْن

فشلـَّتْ ساعديَّ

وانتهى أمري!

فهي تمرّ لـُماما ًأو مِرارا ً،

كما الأوراقُ، شاحبة ً

متقلـِّبة ً، تدورْ

حولي، وعلى نفسِها

كلّ ٌبثقل ِالسّوَيْق ِ* يقودُها

مائلة ً، تثاقلتْ

في رقصة التحليق نحو الأرض،

تدورُ، تدورْ

كيعسوبٍ يابس ٍ، في عين ِ "خورة"!

وليس من مسافةٍ بين الأرض والعينين،

كأنْ لم تـَمْض ِعليَّ سنونٌ هنا

وعقودٌ، وعصورْ؛

كذا النخلُ واليوكالبتـُس،

وأعراسُ العصافير

في غروب الشمس على الشط ِّ الذي

تسلـَّلـَتْ إليه من بين الجذورْ؛

أرى قريتي شمالي ويميني:

كيف تزاحَمَتْ على جُرف الزمان نخيلا ً

وفي الريح تمايلتْْ بحبورْ،

وبضعَ قاماتٍ رشيقاتٍ

من قصبٍ أخضر

تمخر في التيّار واقفة ً،

تهتز ّ ُ ثابتة ً،

وحيدة ً،

كالعبورْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظات
* الدوبة: "الطبكَة" أو "العبّارة"، وهي الجنيـبة.
كانت دوبة قلعة صالح في مخاضة "المعيبر" المؤدية من الطريق العام بين المدن highway إلى مركز البلدة، حيث مقهىً أو إثنتين، فالمبنى الحكومي، فالسوق. وكانت الدوبة تكويناً حديدياً عالياً مضلـّعاً متيناً قاتم الحمرة، ذا أرضية سميكة من الخشب، يُسَيّرُها عاملٌ أو إثنان بإدارة عتلة يلتف عليها سلكٌ سميكٌ من الفولاذ، مكوّن من عدة أسلاك رفيعة، طرفاه مثبتان كلّ ٌ في ضفة، حيث يهبط بثقله الكبير ليغوص طولـُه في الماء فلا يؤثر على الملاحة.

* لم تكن كما شأن "great white" المصنوع من المطاط الأبيض في "Jaws" الذي أخرجه شبيلبركَـ (عام 75) الذي قيل أنه إعتذر عن "جوز- فكوك" ولكنه عاد فأخرج جوز2، جوز3، جوز4، جوز5! وكان يبدو أنْ ليس من نهاية لهذا الجوز! هذه الفكوك التي لا تمل تكسير الجوز الخاوي!
ولكن من الذي سيعتذر بالنيابة عن هيتشكوك على فلمه "سايكو"، (ناهيك عن الإساءة للطيور) الذي جعل الأميركيات لا يمكثن تحت الشاور (الدّ ُش) في الحمّام أكثر من دقيقة واحدة، فكانت رائحة النظام الذي وزّع الإرهاب الحقيقي بعدالة على النساء والأطفال، في الأفلام، مثلما وزّعه بعدالةٍ مفرطة على جميع المجتمعات، في الواقع!
فلماذا، في "الحضارة"، نحلم بإخافة الناس؟
ولماذا كان الناس في قلعة صالح، عملياً، أكثر إحساساً بالمسؤولية من بعض "العباقرة"؟

* وعلي: أي "وعلي بن أبي طالب"، وهو قسَمٌ معروف في جنوب العراق خاصة.

*مصخنة: إناء من النحاس الأحمر (شبيه بجرّة كبيرة) ذو قعر عريض وفم ضيق ومقبض كبير فوق الرقبة، يسع أكبرُها حوالي عشرين لتراً في الغالب؛ تحمل النساء المصاخن على رؤوسهنّ عادة ًمع استعمال الـ"وكَه" (الوقاء) تحتها، وهو أيّ خرقة أو ثوب يُلف على شكل دائرة سميكة.

*ليش عمي ليش: تأنيب بمعنى "لماذا يا إبن الأخ، لماذا؟"، فأحد أستعمالات كلمة "عمّي" في العربية العراقية هو في اللوم أو التوبيخ.

* يجدّم: يرسو.

* دانـَكَـْ (daanag) : زورق مقيَّر bituminized، كبير بالمقارنة مع الزوارق المقيرة الأخرى؛ لا أظن أن لكلمة "دانكَـ" مرادفة ًفي الفصحى.

* المندي: معبد المندائيين، خاص بطقوس رجال دينهم، فقط. يُبنى على ضفة النهر كسقيفة من بضعة أمتار مربعة من القصب، قد يتوغل في النهر قليلاً، تـُحفر في داخله قناة ترتبط بالنهر خاصة بالطقوس.

* تِهال: جمع (مبتكر) لكلمة "تـَهَلة"، tahala كما تـُلفظ في أهوار العمارة، وهي جزر قصبية، متشابكة ذات أرض طينية صلبة، لصيقة ببعضها، كتلك المحيطة بهور العْظـَيْم، من أكبر أهوار العمارة.

*سويق، أو سويقة، petiole .





#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم 11 – سلام - 2
- كريم - القرية - 71-75
- كريم - القرية – 69 – 70
- كريم - القرية 58 – 68
- الأشجار الأخيرة 3
- القرية - 57
- مداعبات مهموم الدهري – 5 – عن الياخة (الياقة)
- في الحرية - مسألتان
- أ ُريد حسابي هنا الآن
- عندما يتغلب الدين كلياً في النفس فإنه يتغلب على حب الوطن وعل ...
- عبد الرزاق عبد الواحد 1 طبقية المديح - الشاعر العربي وذهنية ...
- جرعة من التيار - 1
- يحيى والوصية الثانية
- الرمز في الوهم
- كم من ضَحَاكٍ بكى بنوروز - 1
- جرعة ٌ من الوعي المُرّ ْ
- القرية - 56
- الجِعْلان – ب -
- أحاديثُ القرية (2)
- حساء دجاج للعقل


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - قلعة صالح - 2 - العبور