أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2















المزيد.....

الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3175 - 2010 / 11 / 4 - 09:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من خلال تعليقات القراء تجد احيانا محفزا يدفعك دفعا الى مقال او دراسة ، فالقارئ لايلم فى معظم الاحيان بالمنظومة الفكرية التى ينطلق منها الكاتب ، ولايهتم بقراءة كافة مقالاته ليتعرف على البنية الفكرية او العقائدية له . ولهذا وعندما كتبت اربعة مقالات عن ليبرالية المتأسلمين وضحنا فيها ان الاسلام السلفى لايتفق مع التطور الحضارى الذى وصلت اليه الانسانية وتوج بالاعلان العالمى لحقوق الانسان ، وجدت بالكثير من التعليقات تقول بهزيمة وتراجع المشروع الثوري العربي العلماني امام الحكم الدينى ( قاصدين بذلك مملكة آل سعود ومتأثرين بالفكر التدليسى الوهابى ) وعليه كتبت مقالا بعنوان : علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ وضحت فيه ان الانظمة الثورية العربية ليست انظمة علمانية بمعناها الليبرالى والديمقراطى .
وبعد كتابة دراسة من جزأين عن الاحتلال العربى لمصر استفزنى ايضا عدة تعليقات :
- اتهامى بالعنصرية ضد البداوة ، وان البداوة مرحلة مرت بها البشرية جميعا ، وان مكة والمدينة التى ظهر فيهم الاسلام كانت الاولى تجارية والثانية زراعية ، وان هناك قيم بدوية اصيلة مثل الشهامة والمروءة والكرم .... مما تعلمناه فى المدارس والمساجد والزوايا
- احد المعلقين اتهم المصرى منذ القدماء وحتى الآن بالعبودية فى بناء الاهرامات والخنوع امام الغزاه منذ الهكسوس وحتى الآن
- وتساءل قارئ آخر مستغربا احتلال مصر العظيمة من قبل بن العاص بهذا العدد الهزيل من الجنود ( بين ثمانية الآف واثنى عشر الفا ).

بعض التساؤلات توجد اجابتها فى نفس المقال او المقالات السابقة ، ولكن توضيح خصائص المجتمع الزراعى والمجتمع الرعوى البدوى تحتاج الى توضيح اكثر لاننا لابد وان نعرف الخلفية الثقافية للبيئة التى نشأ فيها الاسلام وتاثر بالبعض منها وارتقى بالبعض الآخر ، وكيف تبنى الزعم التوراتى فى تبخيس المزارع لصالح الراعى فى قصة ( اسطورة ) قابيل وهابيل . ولاننى دائما ابدأ من الجذور للوصول الى توصيف حقيقى لاى مشكلة او ظاهرة اجتماعية كانت او ثقافية او دينية ، فلنبدا ايضا الآن من الجذور.

*** المجتمع الزراعى
( مصر هبة النيل ) عبارة قالها المؤرخ الاغريقى هيرودوتس ( هيرودوت ) فى القرن الخامس قبل الميلاد ( 484- 425 ) عند زيارته لمصر وتلك حقيقة تدعمها هذه الدراسة ، وان كان بعض المتفذلكين يرددون قولا آخر هو ( مصر هبة المصريين ) وهذا مالايتفق مع منطق الاشياء. .
بعد انتهاء العصر المطير حوالى الالف العاشر قبل الميلاد تكونت مجارى الانهار فى مصر وسوريا والرافدين نتيجة هطول الامطار بغزارة على جبال الحبشة وجبال الاناضول والتى شقت طريقها بين الصحراء والوديان حتى وصل النيل الى مصبه الاخير فى البحر المتوسط ، ودجلة والفرات الى مصبهما فى شط العرب .. ورغم أن الظروف متشابهة الى حد ما ، الا ان مصر امتازت بموقع جغرافى فريد متمثلا فى البحر الابيض شمالا والاحمر غربا واحراش ومستنقعات الجنوب والصحراء الشرقية مما وفر لها حماية طبيعية بعيدا عن غزوات البدو المتبربرين فكان انتاجها الحضارى زراعيا خالصا ، عكس وادى دجلة والفرات المفتوح من كافة الجوانب مما جعلها مفتوحة على هجرات بدوية من الجنوب والشمال فكانت خليطا من ثقافتين احداهما زراعية والثانية بدوية . ولذلك وعندما نتحدث عن مجتمعا زراعيا خالصا فليس امامنا الا وادى النيل ، فرغم ان الحضارة الرافدية بدأت قبل المصرية بخمسمائة عام ( حسب الاكتشافات الآثارية ) الا انها كانت دويلات مدينية ، عكس الحضارة المصرية القديمة التى بدأت كأول دولة مركزية فى تاريخ الشرق الاوسط وتاريخ العالم القديم بسبب الحدود الجغرافية التى اوضحناها سابقا . ولذلك ستكون البداية مع مصر .

1) الدولة المركزية
كان من الطبيعى ان تتوافد مجموعات من البشر لتستقر حول مجارى الانهار لتعيش على ضفتيها لممارسة الزراعة التى تم اكتشافها قبلها بعدة قرون .
ومع هذه المشتركات القروية الاولى ظهرت الحاجة الى التعاون والتكامل والقوانين البدائية التى تحكم حياة الجماعة ، ومن مجموع المشتركات نشأ الاقليم ثم الاقاليم ثم مملكتى الشمال والجنوب ، كل هذا تم بدون حروب دموية وانما بحكم الضرورة .
ومع ظهور المملكتين كانت اول حرب يذكرها التاريخ بين مملكة الجنوب ومملكة الشمال حتى تم التوحيد الاول للملكة المصرية الاولى فى التاريخ عام 3200 ق.م تحت حكم الملك مينا - نارمر
ومع تكون الدولة المركزية يصبح من الطبيعى الخضوع للنظام العام وان يتنازل المواطن ضمن نظام الدولة عن بعض الحريات الشخصية تبادليا بين الافراد وايضا لصالح السلطة المركزية التى تنظم امور المجتمع فيمايطلق عليه ( الردع القانونى )
ومع ظهور المملكة الاولى ظهر آمون اله السماء الوحيد وظله او ابنه على الارض هو الجالس على حكم مصر ، كان من اهم واجبات الجالس على العرش اخطار الفلاحين بموعد الفيضان حتى يقوموا بتسوية الارض وبذر البذور ثم الصعود الى قراهم فى انتظار الفيضان ثم النضج ثم تبدأ مرحلة الحصاد .

2) ليبرالية التعدد
مع بداية المشتركات كان لكل قرية الهها ، ومع ظهور الاقاليم ظلت الهة القرى وظهر اله الاقليم وهاكذا احتفظ الكل بآلهته مع الاحترام المتبادل وتسييد الهة الاقليم ( ومازالت تلك الصيغة الفرعونية موجودة سواء بشكلها المسيحى فى القديسين. والاسلامى فى اولياء الله الصالحين. ويزورهم المصرى جميعا وتبرك بهم جميعا فى صيغة ليبرالية موغلة فى القدم لم تعرفها الديمقراطيات الحديث الا فى منتصف القرن العشرين بعد توقيع ميثاق حقوق الانسان ومنها حرية العقيدة . حتى جاء ذو الوجه القبيح بداية من سبيعينات القرن الماضى بسلاح التكفير والاقصاء تحت زعم – التوحيد – ليفرض علينا تصوراته الصحراوية الجافة عن الله . للمزيد – ليبرالية التعدد وديكتاتورية التوحيد على الرابط ( http://www.hishamhatata.com) هذه الصيغة الليبرالية فى الاعتراف والاحترام المتبادل بين اتباع كل الآلهة صبغت المصرى القديم بالتسامح ووفرت له الوداعة الطمانينة والسلام الاجتماعى ليصبح فى النهاية انسانا مسالما متحضرا

3) العالم الآخر
بممارسة الزراعة لاحظ المصرى القديم ان الحبوب الجافة التى يضعها فى الارض بعد غمرها بالماء تنتج ثمارا ومن تلك الثمار ( او لنقل سنابل القمح مثالا ) ومن السنابل يحتفظ ببعض الحبوب ليعيد زراعتها فتنتج ثمارا اخرى ، وهاكذا دواليك ..... هناك تجدد واستمرارية للحياة . اذن فالانسان كما النبات ، وكما ان الحبة بعد غرسها فى الارض تعطى الثمار ، اذن فعالم الحياة المتجدد هو العالم التحت ارضى وليس عالم السماوات ، وتعتبر اسطورة اوزيريس تمثيلا حيا لهذه الاعتقادات والتى اشرت اليها فى مقالتى ( ليبرالية المتأسلمين – الجزء الثانى ) ونتاجا للتجمعات البشرية ظهرت الحاجة الى قانون اخلاقى ينظم هذه العلاقات ، وتم الربط بين قانون الاخلاق والعالم الاخر حيث انه من المعروف ان بدايات الضمير تتكون بالردع القانونى الذى تمثل فى اطاعة الفرعون ممثل اله السماء ، والمثول فى العالم الاخر – التحت ارضى - امام محكمة اله الشعب - اوزيريس – مرددا :
** لم أقم بعمل شرير يؤذي أحداً من الناس. لم أسئ معاملة الماشية والأنعام. لم أكن قاسياً على أحد من الفقراء. لم أتسبب بمرض أحد من الناس. لم أقتل ولم أعط أمراً بالقتل. لم أتسبب في عذاب أحد. لم أُزد ولم أنقص في مكيال الحبوب. لم أمنع الماء عن الآخرين في موسم السقاية. لم أسرق. لم أكذب. لم آخذ ربا من أحد. لم أنم مع زوجة رجل آخر. لم اغش فى مكيال الحبوب .لم اعتدى على احد.لم امارس الجنس مع غلام .... إلخ.
( نلاحظ خلو النصً من الواجبات الطقسية تجاه الآلهة وتركيزه على العلاقات السوية بين الأفراد في المجتمع، ولكنه يوسّع مفهوم الأخلاق ليشمل العلاقة مع بقية الكائنات الحية التي يتوجّب على الإنسان الرأفة بها وحسن معاملتها، كما يشمل قواعد التهذيب الاجتماعي ) ومن المعروف العلاقة الطردية بين الرقى الانسانى والرغبات الحيوانية داخل الانسان ، فكلما تسامى الانسان وارتقى حضاريا قلت لدية الرغبات العدوانية .
- الدولة المركزية تفرض الردع قانونى والخضوع لسلطة الدولة والقانون
- والعالم الآخر والحساب امام محمكة اوزيريس تفرض الردع الدينى
- والعلاقات الاجتماعية المتشابكة داخل المجتمع الزراعى تفرز قانون الاخلاق داخل الجماعة

ثلاثة اسباب رئيسية كان لها تأثيرها الواضح على المصرى القديم جعلته متسامحا ، مسالما ، اكثر رقيا وحضاره عن جيرانه البدو ، ففى الوقت الذى كان فيه بدو الجزيرة العربية شرقا والبدو الليبيين غربا يتصادمون ويتقاتلون نتيجة الترحال والبحث عن مواطن الكلا والماء تلبية لغريزة البقاء ، كان المصرى داخل حدودة آمنا مستقرا يقدس حكامه بصفتهم ابناء الآلها او ظلهم على الارض ، ويحترم آلهة الاخرين داخل الوطن . ومع فائض الانتاج والاستقرار ارتقى كثيرا فى سلم الحضارة بمقاييس ذلك الزمان ووفرت له حدودة شبه المغلقه الامان من بدو الشرق او الغرب . ولهذا كان حرى بعالم الآثار الامريكى – هنرى برستيد – ان يقول ان : فجر الضمير الانسانى نشأ فى مصر الفرعونية .


*** المجتمع البدوى
عندما نكتب عن " حق الاعتداء البدوى " الذى نشأ نتيجة الترحال والصراع على آبار الماء ومنابت الكلأ نتهم من قبل الاسلاميين بالعنصرية ، ناسين او متناسيين ان طبيعة المجتمعات وثقافة افراد اى مجتمع هى نتاج البيئة والثقافة التى تفرضها ، واننا ننطلق من المبادئ الاولية لعلم الاجتماع وعلم المنطق وليس من العلوم الدينية ، وهذا هو الفارق بين العلمانى والدينى . وقد اشرت الى حق الاعتداء البدوى عدة مرات خلال مقالاتى السابقة على الحوار المتمدن بما يخدم سياق البحث او الدراسة او المقالة .وحيث ان القارئ لايهتم بمجمل الانتاج الفكرى للكاتب من خلال الاطلاع على كل مقالاته ، فنجدنا مضطرين الى التكرار المختصر بما يخدم مقاصدنا من تلك المقالة .
فمن المعلوم ان الترحال يلغى مفهوم الارتباط بالأرض والخضوع للسلطة المركزية لصالح مفهوم الولاء للقبيلة ورباط الدم بين ابنائها ورمزها المتمثل فى شيخ القبيلة فالبدوي لا يخضع للسلطة إلا لسلطة قبيلته ، وخارج حدودها بري العالم كله حقا له ..... حرية مطلقا تجاه الأخر ، القتل حق ، النهب حق ، الغزو حق ، التحايل والمخاتلة حق . من هنا كان السيف هو وسيلة الإنتاج في الصحراء. ومن هنا ايضا فلا غرابة أن نجد الشعر العربي في العصر الجاهلي و ما بعده هو مدح – وفخر – وهجاء ، دون اى جماليات سوى جمال اللفظ والبلاغة والمحسنات البديعية ، فطبيعة الثقافة الشفاهية الاعتماد فى التأثير على المستمع بالعجيب والدهش متمثلا فى الخوارق والاساطير ( الجن والسحر والحسد والتشاؤم والتفائل ) ، والابهار اللغوى فى البلاغة فيما عرف بالمحسنات البديعية ( البحر والقافية والطباق والجناس والتورية ....) سواء فى المدح او الفخر او الهجاء . وبيتين من الشعر الجاهلى توضح لنا بجلاء الى اى مدى كانت القبائل البدوية العربية تفخر بهذا الحق وسجلت فيه الانتصارات وملاحم الفخر، ولايعلم انه بهذا اصبح منتهب حضارة ومجرد قاطع طريق ، وحملات - التصبيح – من البدو الرعاة على التجمعات الزراعية لسلب ونهب عرق الفلاح معروفة منذ فجر التاريخ والى الآن ، ويفخر شاعرهم بهذا ويقول :
اذا بلغ الوليد لنا فطاما .......... تخر له الجبال ساجدينا
ونشرب ان غدونا البئر صفوا ....ويشرب غيرنا كدرا وطينا

والى الآن مازال صدى هذا الحق يتردد في جزيرة العرب فيقال : أن من سمات الأمير أن يكون " وهاب نهاب " . إن يأخذ ما يريد وقتما يريد ، وأن يعطى لمن يريد وقتما يريد . وعلى المستوى الدينى ايضا نجد انه من –الوهاب- كان العطاء بعد الإسلام للمؤلفة قلوبهم ، ومن – النهاب - كانت الجزية...!! . ومازالت ممالك وامارات الجزيرة تمارس هذا الحق فى اعتلاء عروشهم ، وان كانت مملكة آل سعود اكثر استفزازا بالاعلان عن هذا الحق فى رايتها المتضمنة عبارة لااله الاالله وتحتها السيف .... !!



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 2/2
- علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 1/2
- صناعة الكراهية
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الاخيرة
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثالثه
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثانية
- ليبرالية المتآسلمين - الحلقة الاولى


المزيد.....




- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2