أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شامل عبد العزيز - الأستاذ فؤاد النمري والديمقراطية .















المزيد.....

الأستاذ فؤاد النمري والديمقراطية .


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 17:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في مقالته ( الحزب الشيوعي اللبناني يُطلّق الماركسية ) والمنشورة على صفحات موقع الحوار المتمدن بتاريخ / 1 / 11 / 2010 وادناه الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233785
يؤكد الأستاذ الكبير فؤاد النمري تصميمه وتصالحه مع نفسه وأفكاره من اجل الدفاع عن المباديء التي يؤمن بها , وهذا يُحسب لصالح السيد النمري بالرغم من الاختلاف الكبير فيما يكتبه وما نتبناه
موضوع المقال عن الحزب الشيوعي اللبناني وسوف لن نتناوله لأننا نود أن نُركز على بعض النقاط الواردة في المقالة والتي تعنينا, تطرق السيد صاحب المقالة إلى نقاط رئيسية حيث بدأ بطرح وجهة نظره من مفهوم ماركسي حول النقاط التالية :
أولاً الديمقراطية . ثانياً العَلمانية . ثالثاً العداء للإمبريالية .
سوف نتناول النقطة الأولى :
الديمقراطية . قبل الدخول في طرح مُداخلتنا أحب أن أُذكر السيد النمري بأن موقع الحوار المتمدن يحمل شعار : يساري ديمقراطي علماني . وهذا ليس معناه أننا نعترض على ما يكتبه السيد النمري بل على العكس فهو حق طبيعي له ومن اجل ذلك كانت هذه المقالة .
يقول الأستاذ النمري :
علّمنا ماركس أن هنالك ديوقراطيتين لا ثالث لهما، الديموقراطية البورجوازية والديموقراطية الإشتراكية / أنتهى / .
ولكن السيد النمري لم يقل لنَا ما هو الفرق بين الديمقراطتين .
ماهي الديمقراطية البرجوازية التي يرفضها السيد النمري ؟
هي مصطلح إستعمله لينين ومن بعده الشيوعيين لوصف الديمقراطية السائدة في آوروبا الغربية آنذاك والولايات المتحدة الأمريكية . حيث أن الديمقراطية اصطلاحاً هي : حكم عامة الناس أو بتعبير آخر حكم الشعب نفسه بنفسه وترى الدول الليبرالية أن ديمقراطيتها هي ديمقراطية شرعية في تمثيل الشعب لكن الشيوعيين يرون أن من يترشح للانتخابات البرلمانية غالباً يكون من طبقة ميسورة ماديا لكي يستطيع تمويل حملة انتخابية فهو بالتالي يمثل مصالح هذه الطبقة دون غيرها أو أنه يتمول من شركات وأصحاب مال ليمثل مصالحهم ولهذا سميت الديمقراطية المطبقة في الدول الليبرالية بالديمقراطية البرجوازية ويعتبر الشييوعيين أن الديمقراطية الإشتراكية هي التمثيل الحقيقي للشعب .
( نقلاً عن الموسوعة ) .
هل فعلاً أنّ الديمقراطية الاشتراكية هي التمثيل الحقيقي للشعب أما أنها فقط لمن يؤمن بالمباديء الماركسية ؟ وفي هذا خلاف حيث هناك المليارات ممن يرفضون الماركسية و لا يؤمنون بها .
فكيف تكون الممثل الحقيقي للشعب ولماذا لا تكون الديمقراطية البرجوازية هي الممثل الحقيقي للشعب ؟ وما هو الفرق ؟
ما هي الديمقراطية الاشتراكية ؟
الديمقراطية الاشتراكية أو الديمقراطية الاجتماعية social democracy هي إيديولوجيا سياسية نشأت في الأصل أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين على يد عدد من أنصار الماركسية وفي بداياتها كانت تضم عددا من الاشتراكيين الثوريين بما فيهم روزا لوكسمبورغ وفلاديمير لينين، لكن مصطلح الديمقراطية الاشتراكية أصبح لاحقا بعد الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية منحصرا في دعاة التغيير التدريجي ورفض الثورية لتغيير النظام الرأسمالي مع محاولة جعله أكثر مساواة وإنسانية. ( الموسوعة ) .
هل السيد النمري من دعاة التغيير بالثورة أم من دعاة التغيير التدريجي ؟
مَنْ هي الدول التي تم التغيير فيها عن طريق الثورة واستعمال العنف ؟ بالمقابل مَنْ هي الدول التي حدث فيها التغيير التدريجي / كما كان يقول بعض فلاسفة الماركسية / روزا لوكسمبورغ مثالاً / ؟
حالياً لو أجرينا مقارنة / وسوف نعود للمربع الأول / بين منظومة الدول الاشتراكية وبين منظومة الدول الا سكندنافية .. أين تحققت نتائج تلك الديمقراطية بالنسبة للإنسان والذي هو أعلى قيمة وأثمن رأسمال ؟
من 1917 – 1991 هل تحقق للمواطن في منظومة الدول الاشتراكية نصف ما تحقق للمواطن في البلدان التي تبنت الديمقراطية المخالفة للسيد النمري ؟
سؤال للسيد النمري : هل الديمقراطية التي يُنادي بها العالم العربي قد تحققت ؟ وهل يجوز لنّا المقارنة بين البلدان الديمقراطية الحقيقية وبين البلدان التي لا زالت تحت نير التخلف والجهل والفقر والمرض والاستبداد حتى يكون لبنان موضعاً للمقارنة أو النقاش ؟
مَنْ هو الذي وضع أسس الديمقراطية الاشتراكية ؟ أليس لينين قائد ثورة أكتوبر ؟
كيف كان إيمانه وما هي أفكاره حول تلك الديمقراطية وماذا حدث في الاتحاد السوفيتي سابقأ من جراء ذلك المفهوم الذي وضع أسسه قائد الثورة ؟
كان لينين قائد ثورة أكتوبر الإشتراكية هو من وضع أسس الديمقراطية الإشتراكية حيث أن لينين رفض فكرة الديمقراطية البرلمانية بشكل قاطع معتبرا أن وجود أقلية لا تتجاوز 500 شخص تمثل الشعب وتضع مصالح الشعب بيدهم وهم عدد قليل من الممكن شرائهم ويصبحون جزء من الحكومة بشكل غير مباشر .
هذا ما رفضه قائد الثورة ولكن لا بد من بديل فماذا كان بديل لينين ؟
كانت التجربة اللينينية في تطبيق الديمقراطية هي وضع سلطة تنفيذية تشريعية واحدة بدون فصل تسمى مجلس السوفييت الأعلى وكلمة سوفييت تعني الشورى أي أن الاسم العربي كاملاً هو مجلس الشورى الأعلى ويتم انتخاب هذا المجلس بشكل هرمي حيث تبدأ الانتخابات من مجالس السوفييت إنطلاقاً من الأحياء وثم مجالس أعلى تنتخب من مجالس الاحياء وهي مجالس المناطق والقرى وهكذا لتصل إلى المجلس الأعلى .
طرحنا في بداية المقالة سؤالاً هل جميع المواطنيين يؤمنون بالمباديء الماركسية ؟ أليس هذا الانتخاب انتخاب لفئة معينة أو طبقة محددة حزبية تؤمن بمباديء معينة وترغب بتطبيقها على الجميع دون إرادة منهم ؟
ألا تعتقدون أن هذا سبب رئيسي للانهيار المدوي للمنظومة الاشتراكية أم لا ؟ مجرد سؤال .
هل الأحزاب الكبيرة والمباديء العظيمة تنهار لوجود خائن أو عدة خونة على افتراض وجود هؤلاء الخونة ؟
هل يستطيع حزب أو طبقة أو فئة أن تحكم الجميع ويتسنى لها الاستمرار ؟ أين التطورات ؟ أين السيّر الطبيعي للقوانين ؟ هل بالإمكان أن نتعامل مع منظومة أفكار كانت سائدة قبل مئات السنين بمعزل عن كافة التغييرات التي تحدث ؟
الانتخابات بهذه الطريقة تؤدي لامحالة للبيروقراطية وهذا ما حدث في الاتحاد السوفيتي وتنبه له لينين بعد ذلك .
الانتخابات في العالم الآخر لا تقود للبيروقراطية لأنها ليست لفئة حزبية محددة بل هناك أحزاب وهذا ما نشاهده وهذه هي الطريقة المُثلى .
يقول السيد النمري أن انهيار النظام الاشتراكي كان عام 1954 / اتمنى أن لا يكون السبب وفاة ستالين / وانهيار النظام الرأسمالي كان عام 1975 , وعالم اليوم هو بالضبط مغارة علي بابا والأربعين حرامي . ويقصد بذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بطبع تريليونات من الدولارات دون أن تكلفها أكثر من الحبر والورق وتبيعها على العالم كأنها فضة وذهب .
ولكننا نجده في مكان أخر يخاطب الحزب الشيوعي اللبناني فيقول :
الديمقراطية البرجوازية تقوم فقط داخل اطار المجتمع الرأسمالي ووفق شروطه ؟
كيف ذلك سيدي ولِما الخشية إذن حيث لا وجود للنظام الرأسمالي باعتباره قد انتهى منذ عام 1975 ؟
يبدو انني لم أفهم هذه النقطة أو أن هناك تفسير أخر للسيد النمري ؟
العالم المتحضر المتقدّم اليوم يا سيدي هو أن الديمقراطيين الاشتراكيين يتعاملون بعناصر رأسمالية إضافة إلى عناصر اشتراكية لضمان العدالة الاجتماعية التي تطالبون بها أما مصير الكون ونهايته فليس من مسؤولية أحد سيدي الفاضل .
العالم اليوم هو العالم الذي تسود فيه القيم التي تساوي بين البشر وليس العالم المحصور بفئة معينة نتيجة إيمانهم بمباديء محددة لا تقبل النقاش أو الجدال وتحتكر التفسير الوحيد للكون والحياة والإنسان .
سيدي الفاضل ليس هناك حقيقة مطلقة لأنك بإدعائك لتلك الحقيقة سوف تجد في الطرف الآخر من يدعيها وعند ذلك سوف يحدث الاصطدام وهذا ما تؤكده جميع الأحداث في التاريخ .
العالم اليوم هو عالم الليبرالية الاجتماعية / ليبرالية دولة الرفاه / :
وهي الليبرالية بشكلها الذي يشمل العدالة الاجتماعية , حيث ترى الليبرالية الاجتماعية أن من واجب الدولة الليبرالية توفير فرص العمل , الرعاية الصحية والتعليم مع الحقوق المدنية.
وكذلك تدعو الليبرالية الاجتماعية إلى احترام الحرية الفردية والتسامح مع تشديدها على "الحرية الإيجابية" (التي تهتم بقدرة الأشخاص على المشاركة في العمل) وتعتبر أن حق العمل وحق أجر مناسب على العمل لا يقل أهمية عن حق التملك حيث تدعم اقتصاد السوق الاشتراكي الذي يسمح بالملكية الفردية لوسائل الإنتاج مع تنظيم الدولة للسوق بما يحقق التنافس الاقتصادي العادل وتقليل نسب التضخم وتقليل البطالة وتوفير الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والضمان الصحي وتوفير متطلبات حقوق الإنسان، وتوظف عناصر من الرأسمالية والاشتراكية معًا لتحقيق موازنة بين الحرية الاقتصادية والمساواة بما يخدم الصالح العام .
هذه هي القيم وهذه هي المباديء التي لا بد أن تسود والتي لا بد أن يُناضل الجميع من أجلها في بلداننا وبلدان العالم الثالث , صحيح أن الطريق إليها وعر وتكتنفه صعوبات جمة ولكن ليس هناك شيء بلا ثمن .
هذا هو العالم الذي يتمناه كل مواطن في دولنا البائسة بعيداً عن الشعارات الفضفاضة والجدل العقيم والنظرة الحزبية الضيقة .
الليبرالية الاجتماعية يا سيدي تقترب من الديمقراطية الاشتراكية إلى حد كبير بخصوص السياسة الاقتصادية ، فكلاهما يحتل موقعًا وسطًا بين الرأسمالية والاشتراكية ، لكن الفرق الرئيسي في القيم هو أن الأولى تؤكد أكثر على حرية الفرد كقيمة عليا وبذلك ترفض تقييد الحريات الفردية رفضًا شديدًا، بينما ترى الثانية الديمقراطية وحكم الأغلبية هو الأساس وبالتالي لا تمانع من فرض بعض القوانين التي قد تحد نسبيًا من بعض الحريات الفردية.
الليبرالية الاجتماعية يا سيدي خرجت من رحم الليبرالية الكلاسيكية (الرأسمالية المطلقة) وأصبحت أكثر اشتراكية ، بينما خرجت الديمقراطية الاشتراكية من رحم الاشتراكية الثورية التي تعتقد بصراع الطبقات وأصبحت ديمقراطية وأقل بعدًا عن الرأسمالية.
اتمنى أن أكون قد أوصلتُ فكرتي وما أتبناه حول موضوع الديمقراطية التي لا يؤمن بها الأستاذ النمري .
هذا اجتهادنا وهذا ما نفهمه من عالم تسود فيه الكثير من الأفكار والمباديء ولكن بالمشاهدة والمراقبة نجد أن الدول التي تبنت الديمقراطية التي نؤمن بها ونتمناها هي الأفضل .
ليست الجنّة ولكنها أيضاً ليست بنار , هي الجنّة بالمقارنة مع غيرها .. ليس هناك مثالية بل هناك افضلية وهذه الأفضلية لا يستطيع أن ينكرها إلا من يحمل غايات معينة لا نعلمها ولا نفهمها .
/ ألقاكم على خير / .








#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معايير التقدّم !!
- الحسد والسحر !!
- قصة الطوفان 1 - 5 ..
- من ملائكة سيمون إلى زهور مرثا !!
- الأخلاق بين الإيمان والإلحاد !!
- هل مصر وهابية أم فرعونية ؟
- فرسان القديس يوحنا ؟
- بيروقراطية ستالين !!
- سولجنستين وثورة أكتوبر ؟
- الثوار والثورات !!
- إلى السيد فؤاد النمري ورفاقه !!
- ما هي أسباب قوة الفكر الديني ؟
- الجمود العقائدي عند الماركسيين . الأخيرة !!
- الجمود العقائدي عند الماركسيين 1
- الجمود العقائدي عند الماركسيين !!
- الأوهام الثلاثة ؟
- سلسلة المقالات 7
- من وحي أفكار الدكتورة ابتهال الخطيب .
- سلسلة المقالات 6
- سلسلة المقالات 5


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شامل عبد العزيز - الأستاذ فؤاد النمري والديمقراطية .