أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عارف الماضي - اقتلوا.. ألارهاب














المزيد.....

اقتلوا.. ألارهاب


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 23:56
المحور: المجتمع المدني
    


اُقتلوا... الأرهاب
وانا اخط تلك السطور .. وفمي تملئهُ دماء بريئه سالت دون حق اول امس في كنيسة سيدة النجاة في بغداد.. حيث العمل الاجرامي والذي هزَ مشاعر العراقيين دون مُسميات .. وأسعد مضاجع المجرمين والظلاميين والمهوسين0
في تلك ألاثناء تُطل علينا الفضائيات بأخبار دمويه أخرى ,مساء هذا اليوم قبل وبعد غروب الشمس في بغداد والتي اوغل المجرمون في تعميق جراحها , فبالأمس كانوا يستهدفون اقدم مكونات الشعب العراقي وهم السريانيون , واليوم ينتقون اكبر تلك المكونات قاصدين باكثر من ستة عشر سياره مفخخه اوعبوه ناسفه اولاصقه ولكنهم دائما يفضلون الابرياء؟ ولم اعرف هذا السر ولماذا يسترخصون دماء العراقيين دون تمييز. فمتى ينتهي هذا المسلسل الدموي؟ ومتى يستيقض اهلنا في بغداد وسائر ارجائه دون ان يُزعج احلامهم صوت لانفجار غادر؟0 وهل ستكون مهمة قواتنا الامنيه تساعدها ملائكة الرحمه من الاطباء والممرضين محصوره بأحصاء عدد الشهداء والجرحى, فمتى هذا السكوت على كل هذا ؟ وهل تريد حكومتنا الحاليه واجهزتنا الامنيه ان نستخدم لغه عاهره لكي نثير غضبهم ونشحذ هممهم. فلقد طفح الكيل ووصل السيل الزُبى مثلما يقولون 0
وفي خضم الحراك حول التوقيتات الزمنيه لسحب القوات المحتله من العراق كنا نحرص ككتاب وقبلها عراقيون نتمنى ان نكون غيارا كنا نحرص على جاهزية القوات العرافيه قبل الانسحاب وكُنا حريصين ان لا نكون راديكاليين اكثر من المطلوب وكان علينا التنويه قبل التنبيه لكوننا لم نكن اصحاب قرار ولكننا كنا اصحاب عقل نضع مصالح شعبنا بكل تفرعاتها فوق هاماتنا , وما علينا بعد اليوم وتلك الدماء السخيه والتي استرخصها حفنه من الهمجيين لكي يغيروا وجه الحضاره. الا ان نوجه رساله واضحه لاتبتعد عن مسافة اللوم الكبير للساسه العراقيين واللذين استعجلوا في المطالبه باخراج قوات الاحتلال دون تصنع بدائل مقبوله لمرحله جيش عراقي وطني لاحق؟ وهذا الاخير سبب الازمه فبدلا من ان نهذب الجيش العراقي السابق وننقيه من الموالين الحقيقين لنظام صدام فقد اوعز برايمر بخطئه القاتل المعروف باحراق ( اليابس والاخضر )وكانت النتيجه هي سيول من دماء غمرت هضبات وسهول العراق. وهذا كلام لانريده تنظيرا ولكنه ضروره ملحه لتشكيل حكومه وطنيه , تقع على عاتقها حماية الوطن والمواطن0
اننا وفي هذا الزمن الحرج والذي لاتنفعنا فيه ازدراء قرارات خاطئه فاننا مدعون جميعا وبكل تسمياتنا , سياسيين. كتاب . مثقفين ,وكافة طبقات وشرائح المجتمع الا ان نعلن . رفضنا الكامل لقتل مواطنينا دون أي ذنب0
مطالبين قواتنا الامنيه والتي حرصنا دائما بتذكيرها ببناء جهاز استخباري قوي يؤمن احباط تلك العمليات قبل وقوعها ولكن هذا الامل الوردي نراه لن يتحقق الا لسقوط الاف جديده من الشهداء والابرياء الجدد
0
مطالبين من الحكومه القائمه بالضرب بيد من حديد على الهامات الخاويه للقتله والمجرمين وايقافهم عند حدوده ممشددين بحتمية قتل الارهاب وتجفيف منابعه . واجهاض كل مخططاته الخبيثه في النيل من العراق شعبا وارضا , حضارتا وتاريخ , غير متناسين ان من ابرز تلك التداعيات , هو التاخير الغير مبرر لتشكيل الحكومه الواعده . والتي استغلتها جهات سياسيه غيرنظيفة الاهداف للنيل من شعبنا وبأصرار غير مسبوق في ان يكون دم الابرياء هو ثمن هذا التأخير
عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة النجاة: والبحث في تأصل الاجرام
- أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟
- ستار جبار... في ذمة الخلود
- مقومات بناء دوله العراق المدنيه
- سيد البيت الابيض... وخطاب الانسحاب
- 14 تموز بين بلوج الثوره..وتشكيل حكومة 2010
- أشكاليات الاقتصاد العراقي
- السادس من تموز... يوماً عراقياً لمكافحة التصحر
- الشيوعي العراقي.. حزب الشرفاء.. ام وادي الضعفاء0
- االعراق... مشاكل بلا حلول
- خُدعة البرامج السياسيه في الانتخاباات العراقيه
- نارا جورج حاوي :ما الجديد...في ملف أغتيال الشهيد؟
- عَشية التاسع من نيسان:مَن يستطيع أضحاك( أمٌ سكنه)؟
- لن نسمح:بكتابة رسائل سياسيه على أجساد الابرياء
- لأول مره .. الرئيس اوباما يطلُ على كابل
- ماذا.. بَعدَ تَصدُر ..كتلة اياد علاوي قائمة الفائزين
- معركه شرسه.. في بساتين الكوفه
- نوروز...بين بطولة كاوا الحداد...وعودة الأله (تموز)من عالمه ا ...
- بين .. بيروت .. ومدينتي....مساحات شاسعه
- حوار مع المفكر العربي(كريم مروّه) في عيد ميلاده الثمانيين


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عارف الماضي - اقتلوا.. ألارهاب