أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - دلال اعواج - برنامج اعداد المعلمين في الجامعات الليبيةالواقع والطموح















المزيد.....



برنامج اعداد المعلمين في الجامعات الليبيةالواقع والطموح


دلال اعواج

الحوار المتمدن-العدد: 3172 - 2010 / 11 / 1 - 20:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


برنامج اعداد المعلمين في الجامعات الليبيةالواقع والطموح
مقدمة
التعليم وتأهيل من يقوم به حق طبيعي لكل إنسان أينما كان، وهو موضوع جدير بكل عناية واهتمام، والتعليم الذي أقصده ليس التعليم الذي يتبادر إلى أذهان البعض وهو معرفة القراءة والكتابة المعروف بإزالة الأمية، وإنما أقصد التعليم النوعي الذي يعد من أهم وسائل ودعائم تقدم الأمم ونهوضها
التعليم رسالة سامية يؤديها المعلم حيث إن المعلم عنصر أساسي من عناصر العملية التعليمية لما له من أثر كبير في تحسين عملية التعليم والتعلم وتطويرها وتوفير بيئة تعليمية تعلمية تؤدي إلى حدوث تعلم فعال فإنه لابد لهذا المعلم أن يعد إعداداً مناسباً من أجل إكسابه المعرفة المهنية والكفايات اللازمة لأداء مهماته وتنظيم تعلم طلابه.
والمتتبع للتطور التربوي يرى أن التربية لم تكن يوماً معزولة عما يجرى في المجتمع من تغيرات علمية وتكنولوجية، بل إن التفاعل بينهما مستمر وتمتد جذوره منذ أن عرف الإنسان العلم وتطبيقاته في الحياة العملية، ولا سبيل إلى بلوغ ما نشهده اليوم من تقدم علمي وتكنولوجي بدون عمليتي التعليم والتعلم.
والتربية وثيقة الصلة بالتغيرات العلمية والتكنولوجية المتسارعة التي تحدث، وعليها ملاحقة هذه التغيرات من أجل تحقيق أهدافها في التنمية في مجالاتها المتعددة، فدور التربية ينبغي أن يكون في
اتجاهين : مواكبة التغيرات العلمية والتكنولوجية من جهة، وتحقيق أهداف التنمية المطلوبة من جهة أخر.
وهذا ما أكدته التجربة الأمريكية في القرن السابق حينما أدركت أن العامل الاقتصادي هو أساس التطور والتنمية وأن المحافظة على هذا العامل والارتقاء به لن يتحقق بدون الاهتمام بالتعليم والتدريب، وعليه ربطوا بين الجانب التربوي والجانب الاقتصادي.
ومن هنا نجد أن التغيرات والتطورات العلمية الهائلة قد انعكست على التربية والتعليم فقد أحدثت ثورة المعلومات وتطبيقاتها التكنولوجية تغيراً ملموساً على التربية من خلال تعديل المناهج والبرامج التعليمية وما تحتويها من أهداف وطرائق وأساليب تدريس وتعليم ووسائل تقويم، وظهور أساليب إدارية حديثة في مجال القيادة والتخطيط والإشراف ووسائل الاتصال والتواصل وغيرها من العمليات الإدارية ذات العلاقة بالعملية التعليمية
وبالتالي تتطلع المجتمعات على اختلاف أنماطها وفلسفاتها إلى تطوير نفسها والأخذ بأسباب التنمية الشاملة، وسبيل ذلك هو التعليم، لما له من دور أساسي وكبير في بناء شخصية الفرد وتسليحه بالمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي تلزم لدفع عجلة التنمية للأمام، ولا يحدث ذلك كله دون الاعتماد على كفايات المعلمين ووعيهم بمهامهم وأدوارهم، وإخلاصهم في أداء تلك المهمات من خلال إعدادهم وتبصيرهم بمسؤولياتهم مستخدمين أحدث الأساليب العلمية والتربووفي إطار ما سبق، فإن كافة المهتمين والعاملين بشؤون التربية والتعليم يولون قضية إعداد المعلم وتدريبه أولوية خاصة باعتبارها ركيزة تطوير التعليم، كما شغلت هذه القضية مساحة واسعة من الاهتمام من قبل المعنيين بالتربية والتعليم قديماً وحديثاً انطلاقاً من إيمانهم بالدور الحيوي للمعلم في تنفيذ السياسات التعليمية ونجاح مخططاتها، فإصلاح التعليم وتجويده يرتبط مباشرة بجودة المعلم، وصناعة الأجيال وتربيتهم لا يمكن أن تتحقق بدون تكوين جيد للمعلم
ومن هنا كان هدف هذه الورقة العلمية والتي تنطلق من وصف للواقع الحالي لبرامج إعداد المعلمين في كليات التربية بالجامعات الليبية ، وتحديد لبعض جوانب القصور فيها والمشكلات التي تواجه الطلبة المعلمين في إعدادهم ومن ثم التوصل إلى إستراتيجية ونموذج مقترح مبنيٍ على أسس ومبادئ ومكونات واضحة ومحددة.
: واقع برامج إعداد المعلمين بالجامعات الليبية أولا
بالرغم من الجهود الكبيرة والاهتمام الكثير من قبل المسئولين والقائمين على هذه البرامج، إلا أن كثيراً من الدراسات التي تناولت موضوع برنامج إعداد المعلمين في الجامعات الليبية بصفة عامة قد أكدت وجود كثير من السلبيات التي تعيق مسيرة البرامج وتطورها، ولعل أكثرها شيوعاً ما يلي
1ـ عجز برامج الإعداد والتدريب عن تزويد المعلم بمهارات تجعله قادراً على نموه المستمر وتؤهله لمتابعة التغيرات والمستجدات التي تطرأ سواء أكاديمية أو مهنية
2ـ لا يحظى الجانب العملي التطبيقي بالقدر الكافي من الاهتمام حيث التركيز على الجانب النظري فقط بسبب كثرة الطلبة الملتحقين بكليات التربية وببرامج إعداد المعلمين الأمر الذي ينعكس على المعلم أثناء أداء دوره في عملية التعليم . فما زال دور كليات التربية ينحصر في تخريج أعداد كبيرة من الطلبة المعلمين غير المؤهلين بدرجة كافية والذين أعدوا بطريقة نظرية تقليدية لعملية التدريس فقط .
3ـ ضعف التنسيق بين الجوانب الأكاديمية والثقافية والمهنية للبرنامج حيث ينظر له وكأنه مجموعة من المواد الدراسية المنفصلة.
4ـ استخدام الأساليب التقليدية في الإشراف والتوجيه والمتابعة وكذلك في عملية تقويم الطلبة والتركيز على تقويم الجانب التحصيلي دون غيره من الجوانب المهمة الأخرى.
5 5ـ جمود مناهج وبرامج إعداد المعلمين وتركيزها على المجال المعرفي وقلة اهتمامها بالمجالات الأخرى
6ـ لا زالت هناك مشكلات كثيرة تواجه الطلبة المعلمين في التدريب العملي الذي يعد الجزء الأساسي من عملية إعدادهم، ولعل أهم هذه المشكلات ما يلي
نقص الإعداد الأكاديمي للطلبة في مادة تخصصهم.أـ
ب ـ نقص الإعداد التربوي حيث يبدأ الطلبة بالتدريب العملي قبل إتمام دراسة المساقات التربوية
ج ـ عدم المبالاة وقلة الدافعية لدى الطلبة
ضعف الاتجاه لديهم نحو المهنة والخوف من ممارسة التدريس د ـ
هـ ـ وجود اتجاهات سلبية تجاه التربية العملية من قبل مدراء ومعلمي المدارس المضيفة
و ـ مهمة الإشراف ومن يقوم بها لا زال بها ثغرات كثيرة
ز ـ عدم تنوع أساليب التدريب والإعداد داخل الكلية
وعليه يمكن تحديد أوجه القصور فيما يلي
1ـ انتشار الحشو في كثير من المقررات التربوية والمقررات النفسية ومقررات المناهج وطرق التدريس إلى الحد الذي أوشك أن تفقد الأقسام العلمية والتربوية والنفسية التي تنتمي إليها هذه المقررات خصوصيتها.
2ـ احتواء برنامج الإعداد الجانب النظري اللازم لتكوين المعلم وقلة الاهتمام بالجانب التطبيقي وعدم إعطائه الوقت الكافي
ـ اهتمام كليات التربية بالأهداف المعرفية وفي أدنى مستوياتها 3
4ـ الجانب الأكاديمي في البرنامج من حيث مضمونه والأساليب المتبعة في تدريسه لا يحقق الإعداد المطلوب للمعلم
5ـ الجانب المهني كذلك يتم تدريسه بصورة عامة غير موجهة لمساعدة الطالب المعلم على تدريس مواد تخصصه
ـ الاهتمام القليل بالجانب الثقافي بما يتناسب مع الدور المطلوب6
لإعداد المعلم وتكوينه
7ـ الجانب التقني وتوظيف التقنيات التربوية الحديثة لم يحظ بالاهتمام المطلوب ولو دققنا النظر في برامج إعداد المعلمين الحالي بكليات التربية في جامعاتنا الليبية لوجدنا عدد ساعات البرنامج
ثانياً ـ ملامح التحديث والتغيير في برامج إعداد المعلمين
أ- قصور صور التدريب التقليدي عن تلبية حاجات الطلبة المعلمين، ومتطلبات العصر
ب- التغيرات الثقافية المتلاحقة والمتعددة والتي تشمل التقدم العلمي والتكنولوجي والانفجار المعرفي وسرعة انتشار المعرفة وانتقالها.
الدور المتغير للمعلم حيث أصبح دوره منظماً ومطوراً لعملية التعلم. -
لما كان التعليم يهدف - من بين ما يهدف إليه - أى تزويد المتعلم بالخبرات والاتجاهات التي تساعده على النجاح في الحياة ومواجهة مشكلات المستقبل - وبحكم طبيعة العصر - فقد نشأت أدوار جديدة للمعلم يجب إعداده لها وتدريبه عليها . ومن أهم هذه الأدوار الجديدة ما يلي= = :
‌أ- أن المعلم لم يعد هو الشخص الذي يصب المعرفة في أذهان طلابه ، وأنه المرسل لهذه المعرفة ، ولكنه أصبح الإنسان الذي يستعمل ذاته بكفاءة وفاعلية من أجل مساعدة طلابه ليساعدوا أنفسهم ، فهو يسهل العملية التعليمية ولا يحدثها ، يدير الموقف التعليمي ، ولكن لا ينشئه ، يوجه ويرشد ولا يلقن ويحفظ .
‌ب- لم يعد المعلم يقتصر في استخدامه لتكنولوجيا التعليم على الكتاب أو الكلمة المطبوعة ، بل أصبح عليه أن يتعامل مع تكنولوجيا التعليم الحديثة الكثيرة ، والتي أصبحت جزءاً أساسياً من المؤسسة التعليمية العصرية كمعامل اللغات وأجهزة العرض والتلفزيون والفيديو والكمبيوتر وشبكة الإنترنت .
‌ج- أن تأثير المعلم في الطالب لا يقتصر على الجانب المعرفي فقط ، ولكنه أيضاً يعني بالجانب الانفعالي والحركي ، أي بتكوين الاتجاهات وتنمية المهارات ؛ ليحقق النمو الشامل المتكامل للطالب .
‌د- أصبح ينظر للمعلم أنه المصمم للمنظومة التعليمية داخل المؤسسة التعليمية ، من حيث تحديد وتنظيم الأهداف والخبرات والمواقف التعليمية ، واختيار أنسب الوسائط التعليمية لتحقيق هذه الأهداف ، ووضع استراتيجية يمكن استخدامها في حدود الإمكانات المتاحة له داخل البيئة المدرسية ، وهذا ما يحقق له النمو المرغوب فيه .
- الثورة العلمية والتكنولوجية :
يجتاح العالم - اليوم - ثورة جديدة يطلق عليها اسم " الموجة الثالثة " وهي مزيج من التقدم التكنولوجي المذهل والثورة المعلوماتية الفائقة ، والتي أدت إلى وجود ثورة جديدة في مرحلة تالية للثورة الزراعية والثورة الصناعية ، وهذه الثورة تتميز بأنها ذات طبيعة اقتحامية وتحويلية ، أي أنها تقتحم المجتمعات سواء أكانت بحاجة إليها أم غير راغبة فيها ، وذلك من خلال ما تقدمه من جديد . وغالباً ما تكون التكنولوجيا الأحدث أحسن أداءًا وأرخص سعراً وأصغر حجماً وأخف وزناً وأكثر تقدماً وتعقيداً من سابقتها. كما أن المعرفة والمعلومات اللازمة لإنتاجها أكثر كثافة ، وتتطلب ارتفاعاً متزايداً للقدرات البشرية من علماء ومطورين وتقنيين . وفي الوقت الذي نواجه فيه أزمة السكان وأزمة المعلومات ، نواجه كذلك تقدماً علمياً وتكنولوجياً هائلاً أدى إلى بزوغ ثورة في البحث العلمي وأدواته ومجالاته ، كما تصاعدت أعداد المشتغلين بالعلم والتكنولوجيا ، مما كان له أثر ملموس على عمليتي التعليم والتعلم وله انعكاساته التربوية والتي منها :
‌أ- تطور التربية في كل من مفهومها ومحتواها وطرقها وأساليبها وأدواتها ، مما جعلها علماً قائماً بذاته ، تتخذ البحث العلمي أسلوباً وأداة رئيسة لتطورها ، مما جعل العمل التربوي لا يقتصر فقط على نقل المعلومات - التي تقادمت مع الزمن - من جيل إلى جيل ، بل شملت مهمة التربية فيما شملت الطرق والأساليب التي تمكن الفرد من اكتساب المعرفة بالاعتماد على نشاطه الذاتي .
‌ب- تطور المستحدثات في مجال التكنولوجيا التربوية ، وازدادت أهمية تكنولوجيا التعليم ، وبخاصة الحديثة منها في عمليتي التعليم والتعلم الذي شمل الأجهزة والمعدات ، التي يمكن أن يستفاد منها بعد أن ظهرت فائدتها بوضوح في مؤسسات المجتمع الصناعية والتجارية ..إلخ ، وبعد أن دخلت هذه الأجهزة البيوت وأصبحت جزءاً فعالاً في حياة الناس ، وما صاحب ذلك من الإفادة من هذا التطور في العملية التعليمية - كاستخدام الكمبيوتر وشبكة المعلومات الدولية الإنترنت ، وما تتميز به من سرعة وسهولة وصول المعلومات وتبادلها وضمان انتشارها وتحقيق أهداف التربية لكونها أداة المجتمع لتحقيق التنمية .
‌ج- ظهور أنماط وسياسات جديدة للتعليم ، فظهر التعليم المفتوح ، والتعليم من بعد والتعلم المستمر مدى الحياة .
‌د- أدى هذا التقدم التكنولوجي الكبير إلى مضاعفة مسئوليات المربين الذين أصبح لزاماً عليهم التعامل مع كل هذا التطور العلمي التكنولوجي الهائل ، ولتحقيق هذا أصبح المربي في سباق مع الزمن ، ومن هنا نبع احتياجه الشديد لاستخدام تكنولوجيا التعليم الحديثة ، التي سوف يوظفها ضمن النظام التعليمي الشامل لتحقيق أهدافه التربوية التي يرمي إليها وتحقيقها في أقصر وقت ، وبأفضل السبل ، وبأقل جهد .
‌ه- ظهور نظريات وأفكار جديدة متطورة ، ومن بينها أفكار تناولت شكل التعليم في المستقبل ، واحتمال تغير دور المدرسة واختفائها كمبنى يضم التلاميذ .
‌و- أن الثورة الثالثة أحدثت تغييرات خطيرة في العالم ، حيث تندثر مهن وتخصصات قديمة وتنشأ مهن وتخصصات جديدة يومياً ، ومن هنا يأتي تطوير التعليم كضرورة حتمية لكونه الأداة القادرة على تطوير إمكانات الفرد بما يمكنه من التفاعل مع تكنولوجيا العصر .
ثالثاً: المقومات الاستراتيجية المطلوبة لتكوين المعلم الليبي :
1- الانطلاق من فلسفة تربوية واضحة، فالفلسفة التربوية الواضحة هي الموجّه الرئيس للعملية التربوية، ولا يمكن للتربية أن تنمو وتتكامل ما لم تستند إلى فكر فلسفي يتسم بالإبداع والتجديد.
2- الأصالة: ويقصد بها التميز والتفرد وإضافة ما يرتبط بالأصول الحضارية للأمة الفلسطينية وثقافتها.
ولا تعني الأصالة الجمود والركود والتزمت والهروب من الواقع.
3- الجمع بين التربية المستمرة والنمو المهني للمعلم:
فالتعليم مهنة والعمل المهني يتطلب نمواً مستمراً في ظل التطور العلمي والتكنولوجي والزيادة المتراكمة في مجال المعرفة
4- التركيز على الانتقاء قبل التكوين، أي لا بد أن يكون هناك شروط قبول واختيار للطلبة المعلمين تتسم بالجدية والحزم، وألا يكون معيار القبول مقتصراً على معدل درجات الطالب في الثانوية العامة
رابعاً: النموذج المقترح:
يقترح الباحث في هذه الورقة نموذجاً لبرنامج إعداد المعلم الليبي يمكن أن يستوعب التصورات المستقبلية لتكوينه، ويعتمد على مبادئ أساسية آخذاً بعين الاعتبار المرونة والتكامل والتوازن بين الجوانب الأساسية في تكوين وإعداد المعلم وإعطاء كل جانب حقه.
ويمكن تحديد هذه المبادئ فيما يلي:
1- بلورة فلسفة تربوية واضحة المعالم تستند إلى تراثنا الثقافي وفكرنا الإسلامي وتراعي حاجاتنا وحاجات مجتمعنا الفلسطي
2- إجراء مراجعة جذرية وتقويمية شاملة لبرامج إعداد المعلمين في كليات التربية في ضوء التغيرات والمستجدات وفي ضوء حاجاتنا المستقبلية.
3- تطوير معايير انتقاء وقبول الطلبة في كليات التربية بحيث تستقطب نخبة من الطلبة الذين لديهم الرغبة ويمتلكون القدرات المناسبة اللازمة للقيام بالأدوار المستقبلية للمعلم، وأن يكون هناك تنسيق تام بين الكليات في الجامعات المختلفة في سياسة الجامعات
4-الأخذ بمبدأ التكوين المهني للمعلم المناسب للتغيرات والتطورات المتسارعة والنظر إلى أن عملية إعداد المعلمين عملية مستمرة لا تتوقف بانتهاء الطالب من دراسته قبل الخدمة.
5-إدخال الثقافة التكنولوجية ضمن المساقات المطروحة لتزويد الطلبة المعلمين بالمعرفة التقنية ليصبحوا قادرين على توظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية.
6-الأخذ بمبدأ المرونة في برامج الإعداد بحيث يمكن حذف مساقات لم تعد ذات جدوى، أو تعديل وإضافة مساقات أخرى في ضوء التطورات والحاجات المستقبلية.
7- إيجاد نوع من التوازن بين المساقات المطروحة بحيث يتوازن الجانب الأكاديمي والجانب المهني وكذلك الجانب الثقافي والخبرة الميدانية أو العملية.
8-مواكبة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية عند التخطيط للبرنامج.
9- توظيف تكنولوجيا التربية للحصول على المعرفة والمعلومات بيسر وسهولة.
10- التركيز على الكفايات التعليمية مع الأخذ بمبدأ تفريد التعليم بحيث يتعلم كل دارس ويتقدم بحسب إمكاناته ووفقاً لقدرات
وتسير عملية إعداد المعلم في كليات التربية من خلال نمطين أساسين هما : ( سليمان عبد ربه محمد ، 1993 ، 351 ) .
· النمط التكاملي : وفيه يدرس الطالب المواد الأساسية التي تعده في مجال من مجالات التخصص العلمية أو الأدبية جنبا إلى جنب مع المواد التربوية التي تؤهله لممارسة مهنة التدريس ، بالإضافة إلى المواد الثقافية التي تكسبه قدرا من المعلومات العامة الضرورية ، ويتم دراسة هذه المواد على مدار أربع سنوات دراسية .
· النمط التتابعي : وفيه يقبل خريجو الآداب والعلوم وغيرها لمدة عام واحد أو عامين في كلية التربية للحصول على مؤهل تربوي يؤهلهم لممارسة مهنة التدريس . وهذا النظام يعد الطالب للتدريس بمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي ، أما النظام التكاملي فيعد الطالب للتدريس بجميع المراحل التعليمية
ويتضمن النموذج الجوانب التالية
أولاً: الجانب الأكاديمي (التخصصي):
ويشمل المساقات الدراسية التي يتوجب على الطالب المعلم أن يعلمها في حقل من حقول المعرفة العلمية والإنسانية والإدارية وغيرها
ويهدف هذا الجانب إلى تزويد الطلاب بأساسيات المادة أو المواد التي سيقوم بتدريسها كاللغة العربية أو الفيزياء أو الرياضيات ... الخ . ويُحدد المستوى الذي تغطى على أساسه مواد الإعداد الأكاديمي بمستوى المرحلة التي سيقوم المعلم بالعمل فيها .
ثانياً: الجانب المهني:
ويضم مساقات يتعلمها الطالب المعلم والتي تتناول أسس التربية ونظرياتها وتقنيات التعليم وأساليب التدريس ومبادئه وإدارة الصف وتنظيمه والتربية البيئية وتصميم المناهج والقياس والتقويم إضافة إلى تمكين الطالب المعلم من ممارسة خبرات ومهارات التعليم المصغر.
ويهدف هذا الجانب إلى تزويد الدارسين بالخبرات والمهارات والمعلومات اللازمة لنجاحهم المهني ، ورفع كفاءتهم وقدرتهم على التطور، ومسايرة كل ما هو جديد في المجال التربوي ، لذلك فإن المواد التربوية التي يدرسها طلاب كليات التربية تركز على تمكين الطلاب من معرفة حقيقة العملية التربوية وتحليل تلك المعرفة إلى مهارات يستخدمها عند ممارسة المهنة.
ثالثاً: الجانب الثقافي:
ويحتوي على المساقات الدراسية التي ينبغي أن يتعلمها الطالب المعلم بشكل غير متعمق ويشمل ذلك المواد الثقافية ومتطلبات الدراسة الأساسية
ويهتم هذا الجانب بتزويد الطلاب بالمعلومات العامة عن الجوانب الرئيسة للأنشطة البشرية التي يحتاج إليها في ميادين العلوم الإنسانية والطبيعية ، بهدف تعريفه بالإطار الثقافي للمجتمع وإكسابه بعض الاتجاهات التعليمية والعلمية وإطلاعه على التطور الفكري والاجتماعي ؛ حتى يشارك بفاعلية كمواطن مسئول في توجيه طلابه بما يتفق مع الاتجاهات الحديثة ( عواطف محمد حسن ، 1994، 25 - 26 ) .
رابعاً: الجانب التطبيقي (التربية العملية):
حيث يقوم الطالب المعلم بالالتحاق بإحدى المدارس المجاورة لسكنه ليمارس عملية التدريس الصفي ويطبق النظريات والمعرفة المكتسبة من التحاقه بالبرنامج في مجال التطبيق الفعلي ولمدة سنة دراسية او فصلين دراسيين متتاليين، وبحيث يشرف عليه مشرف متخصص وخبير في التدريس والإشراف مع الاستفادة من خبرة المعلم المتعاون في المدرسة المضيفة وبالاشتراك مع مدير المدرسة بوصفه مشرفاً تربوياً مقيماً في مدرستوأخيراً وليس آخراً لا بد من توضيح أن عملية وضع برامج إعداد المعلمين عملية معقدة تحتاج إلى تضافر جهود جميع المسؤولين عن العملية التعليمية التربوية، ولا بد من رؤية مشتركة بين جميع العاملين في العمل التربوي من معلمين ومدراء ومشرفين وخبراء ومصممي المناهج.
التربية العملية :
لما كان الجانب النظري وحده في عملية الإعداد لا يكفي لإعداد معلم جيد ، إذ لا بد من تهيئة المواقف العملية التي تمكن الطالب المعلم من ممارسة دوره وتأكده من حسن أدائه لمهارته ، لذلك تقوم مؤسسات إعداد المعلم بتضمين التربية العملية في برامج الإعداد على اعتبار أن التربية العملية تعدُّ عصبَ الإعداد التربوي من حيث كونها تدريبا عمليا على أرض الواقع بتوجيه ومتابعة المشرفين . وتهدف التربية العملية بشكل عام إلى تنمية مهارات الطالب التدريسية وزيادة فهمه لطبيعة عملية التدريس من خلال تطبيقات الدراسات النظرية عمليا في أثناء فترة التدريب الميداني ، كما تهدف إلى معاونة الطالب على التكيف مع المواقف المختلفة التي تواجهه في أثناء عمله وإكسابه قدرا من الثقة بالنفس . ( أحمد عبد الفتاح الزكي ، 1999 ، 191 ـ 192 ) .
وبرغم أهمية هذا الجانب التطبيقي في عملية إعداد المعلم فإنه لا يحظى بالقدر الكافي من الاهتمام ، حيث يغلب عليه الطابع الشكلي في الإشراف والتنظيم ، ويفتقر إلى معايير موضوعية وأساليب مقننة لتقويم أداء الطالب ، مما أدى إلى معاناة حقيقية لخريجي تلك المؤسسات من شعور بالفجوة الكبيرة بين ما مرّ به من خبرات في أثناء مرحلة الإعداد وما يواجهه في حياته العملية من مواقف ومستجدات . ولا شك أن هذا القصور سوف ينعكس على المعلم في أثناء أدائه لأدواره في مهنة التدريس ( محمود أحمد شوق ، 1995 ، 28 ) .
رابعا : نظام الدراسة :
كانت مؤسسات إعداد المعلم في مصر تعتمد على نظام العام الدراسي الكامل ، ثم تحول إلى نظام الفصلين الدراسيين الذي يعاني من كثير من السلبيات التي من أهمها :
1- إلزام الطالب باختيار جميع المواد الدراسية التي يشمل عليها الفصل الدراسي دون إتاحة الفرصة أمامه للاختيار .
2- إجبار الطالب على الاستماع إلى أستاذ معين لتدريس مادة بعينها .
3- الاعتماد على نظم التقويم التقليدية التي تقيس قدرة الطالب على حفظ المعلومات واسترجاعها .
4- جمود الخطط الدراسية ومقرراتها ومناهجها وعدم ملاحقتها للتطور السريع في تقسيم العام الدراسي إلى فصلين دراسيين دون مراعاة لزيادة عدد الساعات اللازمة للمادة الدراسية والأجازات القومية .
5- أن هذا النظام يسبب فاقدا في التعليم حيث يتيح للطالب البقاء في الفرقة الواحدة أكثر من عام عند تكرار رسوبه . ( أحمد عبد الفتاح الزكي ، 1999 ، 193 ـ 194 ) .
وقد دعت هذه السلبيات المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجي إلى إعادة النظر في هذا النظام ، وطالب بتطبيق نظام الساعات الدراسية المعتمدة كلما تهيأت الظروف بذلك ، لما له من مزايا عديدة من حيث التنوع والاختيار المدروس ، ولاسيما أن هذا النظام يعد من الاتجاهات المعاصرة التي تأخذ بها بعض الدول الأخرى المتقدمة والنامية . ( سليمان عبد ربه ، 1993 ، 352 ) .
مبررات تطوير برامج إعداد المعلمين بجامعات الليبية :
كل ما سبق يتطلب تطوير كليات التربية تطويرا يتناول هياكلها ونظمها ، ومنهجيات التعليم فيها ، وإعادة تنظيمها بما يتسق مع البيئة العربية الإسلامية ، وبما يتسق مع نوعيات الطلاب ، وخلفياتهم التعليمة وعدم اللجوء إلى تقليد الغرب أو الشرق في بناء هذه المؤسسات ، مع الأخذ في الاعتبار الفوارق الواضحة بين الاستفادة من خبرات الآخرين ، وبين تقليدهم بلا تفكير ولا تدبير .
ولم تأت هذه الدعوة لتطوير برنامج إعداد معلمين في كليات التربية لمجرد الرغبة في التطوير فقط ، وإنما استجابة لعوامل مختلفة ، من أهمها :
1- التغيير السريع الذي يشهده المجتمع الليبي في مختلف مجالات الحياة الذي كان له أثر كبير على السياسة التعليمية التي تتبناها وزارة التربية والتعليم في ليبيا ، وخاصة ونحن نعيش في عصر لا يهدي ولا يستنفر على حال فهو عصر متغير في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والصحية والتكنولوجية ....... الخ وهذا التغيير يفرض على كلية التربية الاهتمام ببرامج إعداد المعلمين لكي يُحقق أهدافه في إعداد المعلمين ثقافيا ومهنيا وعلميا واجتماعيا .
2- كثرة الشكوى عالميا وعربيا ومحليا من ضعف المستوى الثقافي والأكاديمي والتربوي والاجتماعي للمعلمين عامة ، . وهذا يفرض على المجتمعات العالمية والعربية إعادة النظر في خطط كليات التربية وبرامجها ومقرراتها .
3- عدم الاهتمام بأساليب الانتقاء لاختيار أصلح العناصر للانتظام بكليات التربية من الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو الممارسين وغير الممارسين للمهنة من غير خريجي كليات التربية من الراغبين في الحصول على الدبلوم العامة في التربية .
4- الحرص على مسايرة الاتجاهات الحديثة في إعداد المعلمين وتدريبهم ، التي أدت في بعض بلدان العالم المتقدم إلى إعادة النظر في خطط كليات التربية وفي سياسة القبول فيها .
5- هناك رغبة حقيقية لتطوير أهداف كليات التربية وخططها وبرامجها ومقرراتها .
6- إن نجاح العملية التربوية بمدخلاتها وعملياتها وعناصرها المختلفة لا يمكن أن يُؤتي ثماره إلا من خلال معلم كفء , معد إعدادا جيدا ثقافيا , وتربويا , وعمليا .
7- إن نجاح كليات التربية في مصر في تحقيق أهدافها المنشودة يعتمد بشكل أساسي على مدى قدرتها في إعداد معلمين على درجة عالمية من الإعداد الثقافي والتربوي والعلمي والاجتماعي ومدى قدرة الهيئة الإدارية والهيئة التدريسية فيها في رسم معالم التطوير لخطط وبرامج كلية التربية وتحديدهم لأهم الكفايات التعليمية اللازمة لإعداد هؤلاء المعلمين فيها .
8- أن أهمية إعداد المعلمين في كليات التربية لم يؤكدها المختصون في التربية والتعليم فقط ، بل أكدتها عديد من المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية العربية العالمية , ومنها على سبيل المثال المؤتمر الخامس لوزراء التربية والمسئولين عن التخطيط الاقتصادي والتنموي في الدول العربية الذي نظمته اليونسكو بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافي والعلوم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافية الذي عقد في القاهرة في حزيران ( 1994 ) , وقد أكد هذا المؤتمر على ضرورة تحسين إعداد المعلمين وتدريبهم , وتقديم مزيد من الدعم المادي والمعنوي لهم من الإدارة والمجتمعات المحلية باعتبار أن هؤلاء المعلمين هم الدعائم الأساسية للتعليم في الوقت الحاضر والمستقبل .
وعليه فإن الباحثة يوصي بما يلي:
1- ضرورة العمل على زيادة مستوى التعاون والتنسيق بين أساتذة الجامعات والعاملين في المدارس من معلمين ومدراء ومشرفين وكذلك بين الكليات في الجامعات المتعددة.
2- إعادة النظر في المساقات المطروحة لتجنب التكرار والتداخل بين المساقات المختلفج- القيام بدراسة إحصائية لأعداد الطلبة في الجامعات وحساب الفائض او النقص في التخصصات المختلفة بحسب الاحتياجات.
3- تقنين قبول الطلبة في كليات التربية وتحديد معايير للقبول في هذه الكليات، وتشجيع الطلبة للتسجيل في كليات التربية من خلال توفير مجموعة من الحوافز كالدعم المالي أو الإعفاء من بعض الأقساط والرسوم.
4- العمل على تمهين التعليم وبحيث نضمن حصول المعلم على شهادة للتعليم أو تعيين المعلمين لفترة تجريبية يتم بعدها تقيمهم للحصول على شهادة كترخيص لمزاولة المهنة، ووضع نظام واضح للترقيات والحوافز التي من شأنها أن تحفز المعلم وتزيد من إقباله على المسار الذي تخصص فيه وترفع من مكانته الاجتماعية.
5- العمل على إيجاد برامج تدريبية إنعاشية للخريجين وتوفير نشرات تربوية ليظلوا على اتصال دائم بكل ما يستجد من أمور تربوية حديثة.
6- أن تكون بعض مواد الإعداد العام مركزة على ما هو العلم وخصائصه وأهدافه وعملياته لتمكين معلم العلوم من ممارسة التدريس بشكل كامل.
7- الاهتمام بالجانب التطبيقي في مواد الإعداد التربوي.
8- ربط مقررات الإعداد التربوي بمشكلات الميدان التربوي وربطها بما يتم تدريسه في الكليات.
9- إعطاء دورات مكثفة حول طرائق التدريس المختلفة لبعض أعضاء هيئة التدريس الذين لم يتلقوا أي دورات تربوية.
10- تزويد الكليات بالمعامل الحديثة لتنمية المهارات العلمية الضرورية لدى الطلاب وتوظيفها أثناء التدريس.
11-أن يؤكد في برنامج التربية الميدانية على تنمية مهارات التجريب العملي ومهارات التشريح وكيفية بناء الاختبارات وتحليلها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أحمد حامد منصور . ( 1989 ) . تكنولوجيا التعليم وتنمية القدرة على التفكير الابتكاري ، سلسلة تكنولوجيا التعليم (2) . المنصورة : دار الوفاء للطباعة والنشر ، الطبعة الثانية .
(2) مصطفى عبد السميع محمد . ( 1999 ) . المعلم الجامعي بين ثقافة التكنولوجيا … وتكنولوجيا الثقافة ملامح استراتيجية مقترحة . في مصطفى عبد السميع محمد ( محرر ) . تكنولوجيا التعليم دراسات عربية . القاهرة : مركز الكتاب للنشر . ص 123 - 160(3) مجاهد، محمد إبراهيم مطوه "الاعتماد المهني للمعلم: مدخل تحقيق الجودة في التعليم"، مجلة كلية التربية، جامعة المنصورة، العدد ( 48 )، 2002م.
(4)المفرج، بدرية, وآخرون "الاتجاهات المعاصرة في إعداد المعلم وتنميته مهنيا,إدارة البحث والتطوير التربوي



#دلال_اعواج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم العنف الاسري ضد المراة والطفل
- العولمة وسيادة الدولة
- القطيعة الابستمولوجية عند غاستون باشلار - الجزء الثالث -
- القطيعة الابستمولوجية عند غاستون باشلار - الجزء الثاني -
- العولمة : مفهوم نشأة اهداف
- التنمية الاقتصادية والاتحاد الإفريقي .. الواقع والافاق
- مفهوم القطيعة الابستمولوجية عند غاستون باشلار - الجزء الاول ...


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - دلال اعواج - برنامج اعداد المعلمين في الجامعات الليبيةالواقع والطموح