أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - عزيز علي كما عرفته لقطات وآراء (2)















المزيد.....

عزيز علي كما عرفته لقطات وآراء (2)


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 3171 - 2010 / 10 / 31 - 01:26
المحور: الادب والفن
    




( في 26 تشرين الاول ـــ أكتوبر ــ من عام 2010 تمر الذكرى الخامسة عشرة على رحيل الفنان والشاعر والملحن العراقي البارز المرحوم عزيز علي ؛ وما هذه الاسطر الا باقة ورد عطرة يفوح شذاها على قبره اعتزازا وتكريما )


الخامسة :
لم يكن عزيز علي في حياته الدراسية بأقل تحديا مما فعله في حياته السياسية والاجتماعية ؛ فقد بدأها مع جملة من زملائه في الاعدادية المركزية بالتظاهر والاحتجاج على قرار وزارة المعارف بفصل استاذهم أنيس زكريا النصولي اللبناني الجنسية من وظيفته على اثر ما كتبه عن الدولة الاموية في الشام عام 1927 ؛ كما قامت بفصل الطلبة المتظاهرين من الدراسة ومن بينهم عزيز علي اضافة الى الاساتذة عبد الله المشنوق ؛ وجلال زريق ؛ ودرويش المقدادي ؛ ويوسف زينل ؛ وازاء الضغط الشعبي والمقالات الصحفية التي نشرت ضد هذا التصرف اللامسؤول؛ تراجعت الوزارة عن قرارها وسمحت للطلبة بالعودة للدراسة ؛ ألا ان عزيز علي ترك الثانوية المركزية والتحق بدار المعلمين الابتدائية في الكرخ تجنبا لملاحقته ومحاسبته مستقبلا . ولكن القدر كان بالمرصاد لهذا الشاب الجموح ؛ اذ ما كاد شهر شباط من عام 1928 يهل حتى جاء الى بغداد الداعية الصهيوني المعروف الفريد موند؛ فتضاهر الطلبة بشكل واسع يقودهم طلاب دار المعلمين الابتدائية في الكرخ والاعدادية المركزية في الرصافة احتجاجا على مجيئه ؛ وقد استطاعت الشرطة ان تلتقط صورة لعزيز علي وهو يهتف تحت لافتة كتب عليها ( تحيا الامة العربية ) حيث وقف الى جنبه جنبه كل من حسين جميل وعبد القادر اسماعيل وفائق السامرائي ( القادة السياسيون فيما بعد ) . وازاء تلك الوثيقة المصورة قررت وزارة المعارف فصل هؤلاء جميعا . ومما زاد الطين بلة ان قامت الجماهير بالتحشد والالتحام مع الطلبة وغلق منافذ الطرق التي قد يمر منها موكب الفريد موند ومعيته .والذي لم يجد مناصا من الهرب ومغادرة بغداد على عجل .
لقد ظل عزيز علي قعيد البيت وفي عوز مادي شديد ؛ مما اضطره على البحث عن اية وظيفة تكفل له واسرته العيش الكريم ؛ وبعد بحث وتوسط الاخيار وجد له وظيفة بسيطة في مديرية كمرك ومكوس بغداد .ألا ان طموحه في مواصلة الدراسة ظل ملازما له ؛ مما دفعه الى مراجعة دروسه بصيغة خارجية اضافة الى اعباء الوظيفة ... حتى اذا ما حل موسم عام 1930ـ 1931 دخل الامتحـــــــانات النهـــائية للدراسة الثانوية (البكلوريا ) واجتازها بنجاح .
يقول عزيز على عن تلك الفترة العصيبة بالذات ( صفحات من سجل حياتي ) (×) : ( ... كانت ـ اي تلك الفترة ــ بداية وعي السياسي فقد اخذت من تلك السنة أتابع ما كانت تنشره الصحف والمجلات عن الاستعمار والأساليب التي يتبعها في السيطرة على موارد البلاد المستضعفة ونهب خيراتها ؛ الى جانب ما كان يتهامس به الناس من اقوال غريبة عن دور الانكليز في ادارة سياسة العراق ... )
وسنرى لاحقا كيف تفاعلت تلك الاحداث والارهاصات في دواخله ؛ وكيف ارتفعت به ليعبر عن مواقفه وعن مطامح الشعب وآماله بكل صدق وجرأة .

السادسة
كان عزيز علي شديد الارتباط والانضباط مع افراد اسرته ؛ وكان احب الاوقات اليه ؛تلك التي يجلس فيها معهم ؛ ويبادلهم الحديث والتصح بخاصة في الفترة التي كانوا فيها صغاراوبحاجة ماسة الى الرعاية والعناية وحسن التربية ؛ وكان لهذا السبب وغيره قليل الاختلاط والتزاور . فلم يعرف عنه ابدا تردده على المقاهي او دور اللهو وما الى ذلك ؛بل كان ما يقوم به اثناء فراغه هو حضور بعض العروض المسرحية . اما العروض السينمائية فلا يحضرها الا نادرا جدا وفي حالات محددة يطرق فيها سمعه عرض فيلم ذي قيمة من حيث القصة والتمثيل والاخراج .
أذكر مرة وقد كنت ( ونخبة من شباب الادب والفن في الخمسينات ) نلبي دعوة للموسيقار سلمان شكر في نادي الكمرك المطل على دجلة قرب المربعة ؛ حينما اطل علينا الفنان عزيز علي فجلس على المائدة الى جانبي متجاذبا اطراف الحديث مع الظيوف ؛ و خلال تلك السويعات الرائقة ؛... سألني ان كنت ما زلت مواظبا على مشاهدة الافلام الجيدة ؛ فاجبته بالايجاب ؛ قال اذن اود ان اشاهد ( فيلم القتلة لهمنجوي ) فقد قرأت عنه كثيرا هذه الايام في الصحف المحلية ؛ سررت لهذا الاقتراح وللمشاهدة ايضا واتفقنا على المكان و اليوم والساعة ؛ وفي الموعد المحدد اخذته بسيارتي ( الاوستن الصغيرة ) وتوجهنا الى سينما شهرزاد الصيفي في ساحة الطيران ؛ بدأ العرض وبقي عزيز علي يتابع الفيلم بكل انتباه ؛ وأستغربت منصمته التام اذ لم ينطق باية كلمة طيلة مدة العرض ؛ على عكس الكثيرين من اصدقائي الذين كا ن بعضهم لاينفك معلقا على بعض احداث الفيلم او الاستفسار عن بعض الحوارات التي تدور حولها ! انتهى عرض الفيلم وخرجنا من حديقة السينما وهو لم يزل ساهما ؛ حتى اذا ما ركبنا السيارة قال وهو يبتسم مازحا ( شكرا على هذه السهرة ؛ والله ... حقك تشوف مثل هذي الافلام الفخمة ؛ لان هم ثقافة وهم متعة ) ؛ ثم راح يدلي برأيه في حبكة القصة وجوانبها الانسانية . لقد كانت هذه الفرصة الثمينة هي الاولى والاخيرة التي ذهبت بها معه الى دار للسينما .

السابعة
على الرغم من ثقافته وشهرته ومعرفته لعدة لغات منها ( الالمانية والانكليزية والروسية ) اضافة الى لغتين شرقيتين هما الكردية والايرانية ( قراءة وكتابة وتحدثا ) الى جانب العربية التي يجيدها تمامـــا من مختلف جوانبها النحوية والبلاغية ... الخ فان عزيز علي لم يأخذ مكانه اللائق به في سلم الوظيفة العامة ؛ فقد بقي موظفا بدرجة متواضعة في كمرك ومكوس بغداد ؛ ثم ملاحظا في وزارة الاعمار ؛ وحينما نقلت خدماته الى وزارة الخارجية بمعاونة صديقه السفير قاسم حسن ( سفير العراق في براغ يوم ذاك ) و الذي كان يرتبط بعلاقة وطيدة مع هاشم جواد وزير الخارجية في عهد حكومة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ؛ لم يعين دبلوماسيا كما توهم الكثيرون ؛ بل عين ملاحظا مدنيا في السفارة العراقية في براغ ؛ ولم يدم مكوثه هناك طويلا ؛ اذ وقعت مشادة ما بينه وبين موظف دبلوماسي لم يكن يحترم واجب الزمالة اذ خرجت منه لفظة غير لائقة ؛ لم يتقبلها عزيز علي منه اطلاقا ؛ فثار لكرامته ولقن ذلك الدبلوماسي درسا بالاخلاق نزل عليه كالصاعقة امام جميع موظفي السفارة . وحينما وصل العلم الى الوزارة بذلك الحادث قررت ( وكعرف سائد ) نقل الموظفين الاثنين من براغ الى مواقع اخرى ؛ وكان من نصيب فناننا الكبير النقل الى تونس ؛ وما كاد يحط ركابه هناك لفترة وجيزه لم تتعدى الشهر حتى جاءه امر الفصل عام 1962.
وفي عام 1963 اعيد الىالوظيفة ونسب الى وزارة الثقافة والاعلام حبث تجاورنا بغرف العمل ؛ فتجددت بذلك العلاقة وتواصلت في مجالات الادب والفن والتراث الشعبي .
كان عزيز علي مسرورا بوظيفته تلك لانه اصبح يعمل ضمن كوكبة من شخصيات الادب والفن والصحافة والبحث ؛ من امثال ؛ حارث طه الراوي ؛ وحميد العلوجي ؛ وجميل الجبوري ؛ وعامر رشيد السامرائي ؛ ونوري الراوي ؛ ولطفي الخوري ؛ وناظم سيالة ؛ ولمعان البكري ؛ وكاظم جواد ؛ وسالم الالوسي ؛ وخالد الشواف ؛ ونعمان ماهر الكنعاني ؛ ومدحة الجادر؛ ومنير الذويب ؛ وعبد الجبار العمر ؛ وعشرات غبرهم ممن عملوا في تلك الفترة بالذات او ممن تعافبوا بعدئذ على منصة الثقافة والاعلام من ذات المستوى الرفيع؛ فقدموا خدمات متميزة في شتى حقول المعرفة .
بقي عزيز على في هذا الجو الساحر ؛ثم جاءته الفرصة التي كان يتمناها . ففي تشرين الاول من عام 1968 انبط به تأسيس مدرسة للموسيقى تعتمد منهجا تربويا عصريا ؛ فما كان منه الا ان شمر عن ساعدالجد وراح يبذل ما في وسعه لبضع كل خبرته وكفائته في سبيل تكوين تلك المدرسة وجعلها واقعا ملموسا بالتعاون مع الدوائر المتخصصة في كل من وزارة الثقافة والاعلام ووزارة التربية . ولم يكتف بذلك بل قام بزيارة مكثفة الى الاتحاد السوفياتي تجول خلالها في مدارس موسيقية عدة ذات مستوى رفيع في اسلوب الدراسة النظرية والعملية عاونه خلالها الشاعر التراثي المصري المعروف بسعة اطلاعه على هذا النمط من المدارس الراحل عبد الرحمن الخميسي. ولما كملت جولته تلط عاد الى العراق بعد ان تعاقد مع الخبراء وجلب الادوات والات الموسيقية .ولما استكمل كل تلك الجوانب ؛نظم مع مساعديه الفنانين والاداريين اسلوب قبول الطلاب وتهيئة الصفوف الدراسية في المجالين الموسيقي والتعليمي التربوي .
لقد استمرعزيز علي في ادارة هذه المدرسة النموذجية مدة عامين كاملين بكل نجاح ؛ واضعا نصب عينيه خلالهما هدفا مركزيا بعيد المدىالا هو التوسع في هذا الحقل المعرفي بفتح مدارس مشابهة تنقل علوم الموسيقى الى الاطفال النابهين من ذوي القابليات الفنية في اغلب محافظات العراق .
في تلك اللحظات المشحونة بالامل من حياة عزيز علي ؛ صدر قرار من وزارة الثقافة والاعلام بأضافة قسم
يختص بفن البالية يضاف كقسم الى هذه المدرسة التي كانت تختص بالموسيقى حسب ؛
وعلى الرغم من التقارير الفنية المستفيضة والمراجعات المتعددة قام بها مديرها عزيزعلي التي كانت جميعها نحذر من ولوج باب هذه المغامرة غير المدروسة من ذوي الاختصلص ؛ الا ان كل ذلك التحذير لم يجد نفعا امام القرار الذي اتخذته الوزارة بأستحداث ذلك القسم .
هنا وجد عزيز علي و امام هذا التعنت ألامفر من التنحي عن منصبه ؛ فتقدم بتلك الرغبة مع طلب فوري باحالته على التقاعد . لقد بذل يومها بعض اركان الوزارة كلما في وسعهم لكي يتراجع هذا الفنان الكبير عن موقفه ؛ الا ان عزيز علي الذي عرف بصلابته واحترامه لمواقفه متى ما اقتنع بصوابها ؛ أصر على قراره ولم يتراجع قيد انملة ؛ فخسرت بذلك تلك المدرسة النموذجية الناشئة بخاصة والحركة الفنية بعامة ركنا مهما من اركان نهوضها .

الثامنة
لعل اعتداد عزيز علي بنفسه وثقافته المتنوعة وشهرته الواسعة ؛ واحترامه لفنه ولشعره ؛ من العوامل الاساسية التي جعلته يبتعد كثيرا عن اجواء الحفلات العامة ؛ والملاهي والنوادي ... وما الى ذلك من مواقع اللهو ؛ ويقول هو عن ذلك في الجزء الخاص من مذكراته ـ المصدر السابق ـ صفحات من سجل حياتي ـ ) ما يأتي : ـ
( لم اتخذ قابلياتي الثلاث ( النظم ؛ والتلحين ؛ والانشاد ) للتعيش والارتزاق . ولم أظهر في حفلات عامة او خاصة سوى بحفلة واحدة سينمائية في سينما الملك غازي ؛ متبرعا لمنفعة نادي الكمرك حين اشرف النادي على الافلاس ؛ اذ لم يهن علي أن يغلق هذا النادي وانا احد اعضاء مؤسسيه منذ سنة 1929ــ وكنت وقتئذ موظفا في مديرية كمرك ومكوس بغداد ــ ؛ وفي حفلة اخرى أقيمت في نادي المحامين متبرعا لمنفعة الجزائر .. )
لقد زار عزيز علي عددا من دور الاذاعة والتلفزيون في انحاء شتى من العالم ؛ وقدم على الهواء بعضا من اعماله البارزة دون التقيد برضا المسؤولين او عدمه ؛ بل طبقا للمنهج الذي رسمه لنفسه ؛ ومع ذلك فلم يصلنا من مجموع تلك الاعمال الا التسجيلات التي انتجها تلفزيون الكويت ؛ والتي ما زالت تقدم من على بعض الفضائيات بين الحين والاخر .
لقد شارك عزيز علي ايضا في فيلم سينمائي وحيد هو ( ابن الشرق ) وكان من انتاج شركة افلام الرشيد عام 1946 مع نخبة من ممثلي العراق ومصر ومن اخراج نيازي مصطفى ؛ لقد كانت مشاركته متواضعة أدى خلالها شيئا مما اختاره من اقواله المشهورة ؛ وقد عرض فيلم ابن الشرق في بغداد ايام عيد الاضحى المبارك من نهاية ذات السنة . اما بصدد االاسطوانات والتسجيلات التي انتجت لهذا الفنان المبدع فقد كانت كثيرة جدا وخاصة ما قامت به شركة جقماقجي ؛ اضافة الى الكثير مما طرحته الاذاعة العراقية وبعض الاذاعات العربية ؛
وقامت مكاتب التسجيل بوضعها على اشرطة صوتية طبقا لمواصفات تلك الايام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( × ) راجع عزيز علي ـ تاريخ وتراث ـ خطه يحيى سلوم العباسي ـ الطبعة الثانية مزيدة ومنقحة ـ
بغداد 1991ـ مطبعة مصدق الجنابي ـ السنك



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيز علي كما عرفته لقطات وآراء ( 1 3 )
- عمالنا وعمال تشيلي
- تسع سنوات بنجاح ؛ وفوز جوهري متألق
- حول مسرحية الأصم .... الاخرس
- الأصم .... الاخرس
- من فيض مشاعري
- آثارنا التي تدمر وتنهب يوميا
- 14 تموز ونزاهة الزعيم عبد الكريم قاسم
- تقديم ديوان احلام الورد
- موجز لما نشرت عام 2009 ( 3 )
- موجز لما نشرت عام 2009 (2 )
- موجز لما نشرت عام 2009 (1)
- المهجرون وقانون الانتخاب
- أهمية الوثائق في صفحة تأريخية من التشريع العراقي ( 3 )
- أهمية الوثائق في صفحة تأريخية من التشريع العراقي ( 2 )
- أهمية الوثائق في صفحة تأريخية من التشريع العراقي (1) *
- في الفن التشكيلي / بين نوري مصطفى بهجت وخالص عزمي
- نوح القمرية من على نخلة الصالحية
- الاعدادية المركزية ( الشرقية ) في الموصل
- المتوازن


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - عزيز علي كما عرفته لقطات وآراء (2)