أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي الاعرجي - الفرد العراقي بين الواقع و المجهول














المزيد.....

الفرد العراقي بين الواقع و المجهول


علي الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 13:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كثير ما يعتلي الشك هامتي و إسئل نفسي عن أشياء ليس لها حل يدرك مثل الموت وهل يمكن إيقافه ؟! النفس و هل يعرف منشئها ؟؟ ولأدت الأنسان ونهاياته ؟؟ و هل يدرك متى و أين كلها مجاهيل لا يمكن للمرءأن يدرك ساعتها في هذ العالم الغريب و كلما ابحر في الفكر أجد مجاهيل تسقط لدي معنى المعلوم
فلصراع السلطوي في العراق معلوم لكن نهاياته هي من أحد المجاهيل الكبرى, حجمه أكبر من أن يدرك و معالمه قائمة على ثلاثة ركائز أولا الجهل:

ارتفاع نسبة الجهل في العراق بمستوى يزداز عن المعقول مما أدى إلى إنحسار فكر الانسان العراقي في أشياء محدده و فقدان الإدراك و الوعي
الثقافي أو الوعي العام، لذا ساد الجهل لدا أبناء المجتمع و لم يبقى سوى القليل ممن يدرك أحداث الواقع و القلة لا تقف بوجه الأكثرية فاصبح فكر ألفرد منغلق في مجالات الابداع و منفتح في مجالات الهدم فشغله الشاغل هو الماء, الكهربا ,الأكل وهم أبسط مستلزمات الحياة لكن هم اصعبهم فما إن ابتلى بهذه المشاكل ترك كل وسائل التقدم والتعلم وانشغل بوسائل المعيشة و هذأ يسهل عملية اقتياده وجعله كالعصا بيد الساحر و هو أهم أهداف الساسة في العراق إضعاف ألفرد العراقي وقتل الابداع في داخله و إدخاله في مرحلة السبات من أجل السيطرة و البقاء أطول فتره في الحكم

الركيزة الثانية سيادة النزعة العرقية :من صفات المجتمعات العربية هي النزعة العرقية ونزعت الانتماء القبلي و الفرد العراقي ترعرع على القانون ألقبلي و العشائري و من أجل تعزيز هذ الواعز قام الساسة في العراق بإحياء الفكر العشاري وسيادة قانونه بدل من القانون العأم ومثلا ل فسح مجال لقادة القبائل بلتحكم في بعض مرافئ الدولة . التعين من قبل شيخ العشيرة اصبح !!!! والقانون العشائري يفخر في عدة امور مثل القتل السرقة فهيه من علامة الرجوله لديهم !! فيقتل ويغزو القبائل الأخرى و إن لم يجد يقتل أخاه و بهذا الشكل يمكن أن تجزئ المجتمع و من أجل ان تكن سياسي ذوى نفوذ و قوة تتجه إلى العشائر وتأخذ منها نصيبك كما شئت
و تحارب من تشاء و تقتل من تشاء و بهذا تطبق نظرية إخوة يوسف اقتلوا أخاكم يخلوا لكم وجه أبيكم.

أما الركيزة الثالثة الدين: و هو من أخطر أسلحة الدما ر إذا أردت تمزيق بلد إجعل من الدين قاعدتك الأولى و هكذ عملت كل القوى على نشر الفرقه الدينيه فرجل الدين هو مثل الله في الأرض إن أصاب فله حسنة و إن اخطأ له اثنتان لا أعلم من أين جاءت هذه النضرية؟؟؟فتراه !!! رجل الدين ملاك في أعين البؤساء و الجنة هي دار الرحمة والخلود من آجال الخلاص من الظلم المركز
,, يجد نفسه منساق إلا الفكر الديني وهو يأس من الحياة فيحاول إرضاء الله... و رجل الدين هو من يعرف حدود الله فيفتي له بلقتل و الجهاد و ماشاكل ذلك من أمور بعيدة عن الله و عن كل الديانات السماوية وماهية إلا إفرازات مر بها صاحب الفتوى بسب ضروف معينة في حياته و حاول الانتقام لكن ليس بيده بل بيد الأخر. بلتالي الفرد العراقي يسوده الجهل ويعتليه قانون العشائر و ينساق الى فتوى الدين فيكون أداة جيدة للتحريك .
هذه هيئة المعاليم الثلاثة السائدة في مجتمعنا أما المجهول هو متى يتم السيطرة عليهأ و إيقافها وبناء مجتمع صحيح خالي من المشاكل منقاد الى القانون الوضعي بعيد عن
الصراع القبائلي وعزل المرضى من رجال الدين و إدخال الفرد العراقي بمدارس المعرفة و الإ درأك و إيقاد ألحس الانساني و الوطني لديه . كل هذا سوأل يبقى أكبر من كل المجاهيل ..



#علي_الاعرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي الاعرجي - الفرد العراقي بين الواقع و المجهول