أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - السرقات الأدبية مع سبق الإصرار والترصد















المزيد.....

السرقات الأدبية مع سبق الإصرار والترصد


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


قبل فترة وجيزة كتبت عن موضوعة السرقات الشعرية ونشرت على صفحات الإنترنيت ، وصحيفة طريق الشعب ، والصباح ، وغيرها ، قلت حينها لا يمكن لشخص ما أن يسرق دارا مشيدة أو (عرصة) – قطعة أرض - لوجود ما يسمى بسند الطابو ، وكذلك لا يمكن سرقة السيارة أو إدعاء ملكيتها لوجود ما يسمى ( السنوية ) تصدرها مديرات المرور لتحمل أسم مالكها ، ولكن سرقة نتاج الآخرين ، والقرصنة عليه ، وانتحال العمل الأدبي الإبداعي يمكن وبسهولة متناهية ، وربما يتبادر لذهن القارئ الكريم أن النشر بسم معين دليل وحجة بيان لكاتب ذلك النص ، ومع ذلك يمكن للسارق – القرصان - أن يدعي أن ذلك النتاج الثقافي عائد له ، وهو الذي أنجزه بدليل تاريخ إصداره ، وأنا شخصيا عانيت كثيرا من مثل هؤلاء اللصوص ، مرة كنت أدير جلسة ثقافية وطلب مني أحدهم قراءة قصيدة له بعنوان ( دوس أعله الورد ) ، أعتلى صاحبنا المنصة ليقرأ قصيدته فاكتشفت بأني قد نشرت للشاعر ناظم الحاشي هذه القصيدة بجريدة الفيحاء الحلية والتي أحرر فيها صفحة الأدب الشعبي ، سارعت لأخذ الميكرفون من المتشاعر وأتوجه بالحديث للجمهور قائلا لهم ، أن هذه القصيدة للشاعر ناظم الحاشي سرقها وقرأ جزءا منها هذا اللص الواقف أمامكم ، لم يجرأ الحديث معي وعاد لمحل جلوسه صاغرا ، سأله أحدهم لماذا لم تجب على هذا الاتهام لك ؟ ، أجابه بالحرف الواحد ( هذا أمخبل حامد كعيد الجبوري ، يحاسبني على قصيدة عشر أبيات جميلة سرقتها لأقرأها أمامكم فأعترض ، وهاي جدامك الوزراء ومحافظين ورؤساء دوائر يبوكون مليارات ومحد يحاسبهم ) .
حاولت كثيرا أن أجد طريقة ما تخلصني من سرقة المتطفلين لنتاجي الشعري ولم أفلح كثيرا ، مرة أهداني أحد معارفي ديوان للشعر الشعبي له ، تصفحت الديوان ووجدت الموال المنشور في الصفحة الأولى هو من نتاجي الذي أعتز به ، ذهبت للمتشاعر هذا وأخذت معي الصحيفة المنشور فيها الموال ، ومكتوب تحته محرر الصفحة ، وقلت له ماذا تعني لك محرر الصفحة ، ألا تعني حامد كعيد الجبوري ، أرتبك الرجل وحاول الاعتذار فقلت له ، كم نسخة طبعت من هذا الديوان ؟ ، أجاب عشرون نسخة بطريقة الإستنساخ ، قلت له أمامك حلان أولهما أن تأتيني بهذه العشرون مستنسخا لنرميها في نهر الحلة ، أو سأقيم دعوى قضائية ضدك وتعلم جيدا أني أكسبها فعلا ، لأنك لا تحسن قول بيتا واحدا موزونا للشعر الشعبي ، قال لي أنه تحت أمري وسينفذ ما أريد ، قلت له هناك حلا ثالثا وهو أن تأتيني غدا للجريدة ، وبحضور رئيس التحرير تعتذر عن انتحالك - سرقتك - الموال العائد لي والذي كتب سهوا بديوانك وكل هذا حفظا لماء وجهك الذي تبيحه بيديك ، وافق الرجل على ذلك ونشرنا اعتذاره على صفحات الفيحاء الحلية .
قلت بسري يوما أني سأحاول جاهدا أن أضع علامات مميزة لقصائدي ولم أفلح بذلك ، كتبت قصيدة أسميتها ( هوى الخمسين ) أخذت حيزها الإعلامي الكبير ، وتحدث عنها الشاعر المبدع فالح حسون الدراجي ببرنامجه الذي يبث من صوت العراق الحر ، وقرن القصيدة بنتاج الشاعر الكبير النواب والكبير عريان السيد خلف والكبير كاظم أسماعيل الكاطع ، ومع كل ذلك أنتحلها المتشاعرون لينسبونها لهم ، وأطرف ما في هذه السرقات الشعرية قصيدة لي أسميتها ( طرطره ) حاكيت فيها وبنفس وزنها وقافيتها الشاعر الجواهري الكبير ، وأنتشرت قصيدة ( طرطه ) كالنار في الهشيم ، وسجلت على أجهزة الموبايل وبصوتي الشخصي ، ومع ذلك سرقت ونسبها له الكثر ، ربما سيقول من يقرأ هذه الموضوعة من أنت يا ( حامد ) ؟ ، وما موقعك من الشعر الشعبي لتتهم الآخرين بهذه الاتهامات الباطلة ، وهنا أقول أن السارق للنص الأدبي لا يسرق نصا من شاعر كبير ، أو قاص معروف ، بل يذهب لنصوص جيدة جميلة لأسماء غير معروفة مثلي لينتحل أو ليسرق بصريح العبارة نتاج الناس الذين كرسوا عقولهم وطاقاتهم لإنتاج نصوص جميلة .
اليوم 28 / 10 / 2010 م تلقيت رسالة على ( أميلي ) من صاحب موقع منتديات الدهر ، أنشأه الحلي كما يقول عبر رسالته السيد إحسان علي حميد الجبوري ، حركته نحوي العصبية الثقافية لأن أحدهم نشر بموقعه قصيدة وهي عائدة لي ومنشورة على صفحات الحوار المتمدن ، وأنكيدو ، ومجلة النور ، والسيمر ، وسومريون وغيرها الكثير ، يقول الأستاذ إحسان الجبوري الحلي برسالته ( بسم الله الرحمن الرحيم
استاذنا الشاعر والاديب حامد كعيد الجبوري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عانيت كثيراً كي اصل لجنابكم الكريم واخاطبكم كي افند من يحاول العبث بتاريخكم الطيب ياابن الحلة الفيحاء اعتبرني ابنكم او اخيكم الصغير فإسمي هو إحسان علي حميد الجبوري ومن اهالي الحلة ولكني اعيش مغترباً عن العراق منذ سنوات طويلة استاذي الفاضل لديَّ موقع بإسم شبكة ومنتديات الدهر لم يمضي وقتاً طويل على افتتاحها وقبل ايام قليلة سجل عندي في المنتدى شخص يدعى علي إبراهيم يسكن الدنمارك ويقول انه شاعر واديب وقد بحثت عبر محركات البحث عنه فوجدته مطروداً من اغلب المواقع العراقية بسبب سرقته للنصوص الادبية والشعرية وإنسابها لشخصه واخرها قصيدة اعجبتني كثيراً وهي هموم وحلم جذاب انزلها المدعو اعلاه بتاريخ 21-10-2010 يمكنكم الدخول عليها وقرائتها بالضغط على الرابط التالي
http://www.aldahr.com/forum/showthread.php?t=4311
)
، وبالمناسبة أنه نشر قصيدتي بإسمه بعد يوم من نشرها بالحوار المتمدن ومجلة أنكيدوا وأعطى لها تاريخا قبل يوم واحد من نشرها ليقال أن حامد كعيد الجبوري هو سارق هذه القصيدة ، وحقيقة أني كنت أعتقد أن هذه القصيدة آخر ما يسرق مني بسبب أني أدرجت أسمي كاملا بشطر منها حيث أقول ( ويرجع ليوره بس حامد كعيد ) ، وأجمل ما في هذه السرقة أن اللص يحمل من الغباء الكثير بسبب أنه حاول أن يدخل أسمه ضمن متنها ولكنه سارق يجهل أصول السرقة ، لأنه حين أدخل كنيته للقصيدة فقد خرجت عن القواعد العروضية للشعر الشعبي فقال ، ( ويرجع ليوره بس أبو أحمد) ، وأنا هنا أعطف عليه كثيرا وأصحح له ليستقيم الوزن لو قال ، ( ويرجع ليوره بس الأبو أحمد ) ، وقصيدتي تسمى لدى العروضيون الشعبين من وزن ( التجليبه ) ، وسأورد بعضا من سقطاته الوزنية لهذا السارق الأمي ، أقول أنا ( شهر رمضان يفرض بالسنه ع الناس) ، وهو يقول بزيادة حرف واحد أختل وزن الشطر ( شهر رمضان ينفرض بالسنه ع الناس) ، وأقول أنا بأحد الأشطر ( طلع تبه ولهب لحبالها تقيد ) ، والسارق يقول بعد أن أضاف حرفا للفعل طلع فأصبحت ( طلعت ) فأختل وزن الشطر ، وهناك شطر أقول فيه ( إبن شداد صاحوا حزموني أحزام ) ، وبغباء السارق أضاف لأبن شداد عنتر ، فأختل وزن الشطر ليصبح (عنتر إبن شداد صاحوا حزموني أحزام ) ، وأكبر خلل وزني يدركه من أبتدأ بكتابة الشعر الشعبي ولا يكتبه وقع به سارقنا مع سبق الإصرار والترصد حيث يقول ( آنه أبعازة من أبيمناه يكص يسراه) ، وأصل الشطر يقول ( آنه إبعازة أبو أبيمناه يكص يسراه ) ، ولأجل الدقة والمقارنة أدون القصيدة المنشورة لكي لا أخدش سمع ونظر المتلقي بالجميل من الشعر والمقارنة بين الغث والسمين ، واللص والأمانة التوثيقية .
................................................................
هموم وحلم جذاب
مهداة للفقراء
وتذكير لمن أوعد وأخلف
حامد كعيد الجبوري
**********************************************
أشمالك يا بخت ما ألجت فد يوم *** ولا مره أخجلت ما جنـَصت سيد
كلها أمحزمه وتركض ركض معتام *** ويرجع ليوره بس حامد كعيد
على باب الفُكر علكت سبع أعيون *** أنخاف أمن الغنايه أعيونهم تحسد !
جزع مني (الفلق) من كثر ما أقراه *** و (شر غاسق وقب) و (النافثه) تعكد
شهر رمضان يفرض بالسنه ع الناس *** ورمضاني سنه وما نلحك أنسدد
اليتيم أبن اللطم يا عيد يفرح بيه *** شايفلك يتامى أبضيمها أتعيد
جدر فوك الهظيمه وجدر للشوغات *** وجدر يطفح دمع وبملحته نثرد
عفتها ع التدرج هاي تدفع ذيج *** سمايّ أمغيمه وبلا مطر ترعد
خابرت المنيه ورمشت للموت *** وتابوت النفاهه أبدارنه أيمدد
كضت بين الحرز ونذور وبدعيات *** ما يسوه العمر من يخلص أتركد

*********
غفيت أعله النواعي وأصحه ع البستات *** وكاروكي جمُر والوَحََّده أيعدد
ناصب للفرح هلبت شبجنـَه أيصيد *** فرحه ومن تصل حلك الشبج تشرد
الفقير أعله البعير وجلب ينهش بيه *** ويهز ذيله أبمذله وللدثو يسجد
ولد متعه أنحسبنه وأمنه بت السوء *** وهو أبن الحراير طاهر المولد
أزرعت دونم فرح حد ما وصل ينحاش *** النايم للظهاري أبمنجلي يحصد
غلط مره الفرح مجبور دك الباب *** تأسف وأعتذر عن غايته ينشد
نويت أعله البخت خيره أفتحت قرآن *** طلع (تبه ولهب) لحبالها أتقيد
زاعلت الفرح والكيف طلكناه *** وميثاق الشرف ويّه الحزن أعقد
لا ماشي الفرح ما ريده يحجي أوياي *** ولذة دنيتي أبمسجد صبر أعبد
إبن شداد صاحوا حزموني أحزام *** وصعدت غيرتي وثوب الحزن أسرد
ومن صارت مغانم قسمة الأسياد *** نسبوني (الزبيبه) وحصتك منعد
*********
كالولي القناعه أكنوز لا تفنى *** وجربت القناعه وبوبها أتسدد
طرزت الفرح بكلوب المحبين *** أشعاري أبقفص محبوسه وتغرد
على كثر الغسل غير هدمنه اللون *** ملحه ومن بياض أوجوهنه أتورد
شفت البير عمدا يرمي بيه أحجار *** الزنيم وخنجره أبجبد البشر يغمد
آنه إبعازة أبو أبيمناه يكص يسراه *** عرف نيتها سوده وخافها أتفرهد
آنه أبعازة علي أبكلبه اليتامه أتبات *** ويحضنها أبرحمته وراسها أيمسد
آنه أبعازة علي خلكه أبوساعة كون *** ولا أبمال الحرام أبهدمته أيجدد
آنه أبعازة علي مو للصلا والصوم *** قرآنه ضميره وقبلته الموعد
********



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أركب ع الصعاب
- ضمير أبيض مجموعة الشاعر حامد كعيد الجبوري
- عاشت الرأسمالية والعولمة الجديدة
- البينة الجديدة ووضوح رؤاها
- الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي و قامة الرشأ المهفهف / الجزء ...
- سوق الصاغة في الحلة وحكاية شيخ الصاغة (الياهو) / كتابة محمد ...
- الولد للفراش وللعاهر الحجر
- الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي و قامة الرشأ المهفهف / الجزء ...
- الناس على دين ملوكها
- رحمك الله يا عبد الكريم قاسم
- ( عجيب أمور غريب قضيه )
- مدهشٌ ما قيل في ( المدهش )
- الوفاء بالعهود
- ظاهرة الهروب الجماعية من السجون العراقية
- الهروب عن اليسار الى اليسار في ( عرس الماي )
- ( رجعنا بخفي حنين )
- البرلمان العراقي ومجالس المحافظات و الحاجة منهما
- هل يخسر مظفر النواب العراق أم يخسر العراق مظفر
- هموم وحلم جذاب
- مراسيل الكلب*


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - السرقات الأدبية مع سبق الإصرار والترصد