أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شيرزاد همزاني - القضية الكوردية وألأحصاء














المزيد.....

القضية الكوردية وألأحصاء


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 23:41
المحور: القضية الكردية
    


منذ زمن طويل أو ما يقارب الأحدى عشر سنة وأنا لم أكتب في السياسة حتى بيني وبين نفسي . وأعرف أن مقالتي هذه ستزعج الكثيرين وسيقولون صمت دهرا ونطق كفرا ... على أية حال ما دفعني للكتابة هو موضوع بدأ الكثيرون يتشدقون به ويرددونه ويروجون له . ألا وهو موضوع ألأحصاء السكاني وألغاء حقل القومية منه . كما لا يخفى على الجميع فأن المتخوفيين من ألأحصاء (الذي طال أنتظاره - ويتذكر الشخص حوادث حمل بعض النساء "في الماضي " الذي أُدُعي أنه أستمر أربعة سنوات أو أكثر - وأمتد أمده فكأننا نحتاج الى منتظر جديد ) أقول بأن المتخوفيين هم أخواننا العرب ومن كان في عصبتهم . لكن لماذا ألأعتراض وما الخطر على ألأكراد وكوردستان في تبني الورقة العراقية - العربية - . كما هو معلوم فأن العراق دولة عربية - أردنا أو لم نرد أنكروا أو لم ينكروا - فالشعر الشعبي العراقي وألأغنية العراقية والمسرح والفن وهلم جراً العراقي هو عربي وأسم العراق أسم عربي ورحم الله تشرشل أذ مدّ ظلهم الوفير ليحكمونا بالعدل وألأحسان ثمانيين سنة .ما يقوله أخواننا هي كلمة حق يراد به باطل وهو ذر ليس فقط الرماد بل ومعه الغبار في الأعين ... فلو كانوا جادين في الدولة المباركة والعيش ألأخوي ووووووو ,,, فليقوموا بما يلي
1 - تبديل أسم العراق الى مثلا جمهورية وادي الرافدين أو ميزيبوتاميا أو جمهورية لبن أربيل وتمر البصرة أو جمهورية السهل والجبل الى آخره ولكنهم لن بفعلوه يريدوننا أن نتمسك نحن بتاريخهم ونصبح جزءاً لا يتجزأ من العراق المجيد .
2 - جعل جميع اللغات في العراق الجديد - بعد تغيير ألأسم طبعاً - لغات رسمية وليست فقط العربية والكوردية.
3- أنسحاب الدولة الجديدة من جامعة الدول العربية, لأن الجامعة لها صفة قومية وسياسة .
4 - ألغاء تقنيين الدين ألأسلامي في الدولة الجديدة . فعبارة لا يجوز أصدار أي قانون يعارض الشريعة ألأسلامية يحمل في مفهوم المخالفة أن كل القوانيين يجب أن توافق الشريعة ألأسلامية .
هل سيوافق العراقييون ... طبعاً كلا ...
لماذا .. لأنهم يريدون بأقتراحهم أرجاعنا الى المربع ألأول والبدء من جديد وكيف تحقق وجودنا في العراق المبارك أليس بعد تضحيات جسام .. ليس من بعد معارك كَلي مزوركة و دربندي بازيان وحاجي عمران وخاكؤرك ووو والى ألأنتفاضة و معركة كورئ . هل نسينا ألأنفال والبارزانيين وكَولان وأيلول وثورات بارزان وثورات الشيخ محمود الحفيد وبهذه البساطة يقوم أولئك السذج بتصور ألأكراد سذج . قضيتنا قضية قومية وقضية وطن سألت أحد أصدقائي الشيعة لماذا اللطم على الحسين .. قال الحسين هو قضيتنا ... وكوردستان وألقومية هي قضيتنا ...فأما أن تلغوا عراقكم بادئين بالتضحية فنصدقكم وإلاّ فالمسألة واضحة .. لأننا لا نملك دولة مستقلة فأن الجميع ينكت علينا ولكننا لسنا أغبياء .
ثم لنأتي الى الواقع .. فعندما لا تكون هناك قومية فلماذا اللغتان الرسميتان هي العربية والكوردية
والدستور قائم على هذه الدولة متعددة القوميات فألغاء حقل القومية هو ألغاء للدستور ... وهي أول خطوة بأتجاه الديكتاتورية .
وهناك مسألة النسبة الحقيقية لكل قومية ومكون في العراق - البريطاني - بألأضافة الى الحساسية المذهبية التي يريد ألأخوان التغلب عليها بأظهار الصراع هو لأجل العراق وطبعا في كل ألأحوال نحن المذنبون . أذا هاجموا علينا وقتلونا فنحن مخربون ونستحق القتل وأذا دافعنا عن أنفسنا فنحن عصاة ولا نطيع الدولة . سيقول الكثير من ألأخوان بأنني لا زلت أعيش في الماضي ... أذكرهم بأنه ما أشبه زيارة أبراهيم الجعفري الى تركيا بزيارة صدام حسين الى الجزائر ... وأذكرهم بأنه أذا كان البعث قد جلب المستوطنيين العرب ال كوردستان فأن الجعفري ثبتهم والمالكي سلحهم ولكنننننننهم فشلوا . لأن الظلم ألا وينجلي ما دام وراء الحق مطالب.
تبقى مسألة النفط والمال والفساد ألأداري .. هذه كلها تغطى بالعواصف التي يثيرها السياسيون المباركون أينما حلوا من حين لآخر!! فلا هناك أمن ولا أمان ولا خدمات ولاشئ . ويشغل السياسين الناسَ بأن ألأكراد أصبحوا المارد وأن الدجال قد بدأ بالظهور في أصفهان ... وكل يضخم ألأمور من طرفه .... أتمنى أن لا تنزعجوا أخواني وأخواتي القراء من مقالتي ولكنني لا أعرف المراوغة والمعسول من الكلام.
وللحديث بقية ...



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتبوا وكتبنا عن الحب
- أتتمنى وطناً أكثر من وطنك
- نجمتان عاشقتان
- لما يكون ألأنسان وحيداً
- ألا يا أيها الساقي -7-
- حمامي الزاجل
- نُحِبُكُمْ , لكن وطننا أسمه كوردستان
- FLORA .. ألهة الورود
- يا نصفي روحي
- شهادة زور
- روتين الحياة
- ضياع
- عتاب
- ألا يا أيها الساقي -6-
- في لحظة من الحياة
- ماذا سأكتب لك الليلة
- مناجاة مع القمر
- عدل المحبين
- أنا الكتابة
- أنتِ مَعْلَمُ كل حيٍّ


المزيد.....




- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شيرزاد همزاني - القضية الكوردية وألأحصاء