أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ما عِرفتُكِ














المزيد.....

ما عِرفتُكِ


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 02:02
المحور: الادب والفن
    


1
لسنا غرباء
ولكن
ما عِرفُتكِ
شحبت
سجدت
تضرعت للسماء
ليكون حلم يقظة
أو
لست أنت
اقتفي أثُرك
تراث حزنٍ
ومرارة حروب
2
لم تكن طلِسّما
لأفك رمزك
فأنت هودج السخاء
وقوافل الحجيج
للشهادة
لست نزوة
لكنك الوشم
بدورة الدماء
و اليقين
الذي لا يقبل الارتياب
رأيتُك على قيد الحياة
مثخٌنا
تنازع المنية
ذبيحا
يذود عن السبايا
مسيحا
مصلوبا بمكيدة
3
أغمسُ
ريشتي في المداد
وأرسم رايةً بيضاء
وحمائم أليفة
اكتب تحتها
أيها المسُجى على مرأى الشهود
أما من خلاص ؟
4
بيني وبينك ما من حجا ب
لا أسأمك
تزاحمني بطوفان
جارفا
من الوجد
في اليقظ والمنام
تتأبطني الدهشة
لمذاقك الذي لا يشبه
مذاق
لأقراص تنورك باهرة الطعم
متوهجةٍ
بأغصان ليمون
بواكر قِطاف
لم تفطم من النسغ
لاصقة بلزوجة اللسان
5
أنأى
لأصقاع شاسعة البعد
تخترقني حتى النخاع
لِمَ أنت عصي على النأي؟

أتوقك حتى للنزع الأخير
واترك الوصايا من بعدي
بأنك ارثي
6
ها هو حقل الضوء
يلوح
ليس بالبعيد
يومي لأهله
بإصبع مجروح
7
لما وصلنا
حوائطك المتصدعة
قلت لها
هلمي نوقد النار

لعاصبي البطون
ونعجن الترياق
لمكلومين
أوردة نزيف
قلت لها
لنورد الإبل
قطعان
ونسرج خيل الفجر
فكي لجامها
أزيحي ما علق في دربها
تنطلق الحوافر
كبرياء
صهيل
لعلياء السماء
نخضب بالحناء أركانها
ونمحو قتُامه أيامها
فلابد لهذا الرُفات
أن يصالح الحياة
8
على هذه الأرض صلى الأنبياء
تهطل الغيمة البيضاء نور
يسمع الكون
لشدو الشعراء
هنا المبتدى والمنتهى
ومأوى حمائم السلام
9
سلام على العراق
سلام على العراق
سلام على المسجى بلا خطيئة
ذبيحا
مسيحا
مبتلى
صارخا للسماء
أما من خلاص؟



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستراحة الاخيرة للمحارب القديم
- قلب في الاقامة الجبرية
- إهداء بكل صور القريض
- هوامش بخطوط مسمارية
- -هل تحبين براهمز-
- يوميات شاعر يحلم كثيرا
- بين عبد الله* وزرادشت
- موعدهم الفردوس
- هلُمي اليَّ وافصِحي
- قلبٌ يكتمُ نشيجه
- صور مفخخة
- ضوئي وظلّك
- تداعيات
- أمّ الوشاحيْن صبْراً
- جارتي ابنة حنّا
- أماكن وأصوات
- وا أوردغان
- للنساء حكايات
- امرأةً مني
- تساؤلات


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ما عِرفتُكِ