أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عماد فواز - سلطات الأمن المصرية تفرج عن البلطجية لحسم الإنتخابات البرلمانية لصالح الحزب الوطني














المزيد.....

سلطات الأمن المصرية تفرج عن البلطجية لحسم الإنتخابات البرلمانية لصالح الحزب الوطني


عماد فواز

الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 23:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أفرجت وزارة الداخلية المصرية يوم السادس من أكتوبر الماضي عن 402 موقوفا من سجونها على هامش الإحتفالات بعيد نصر أكتوبر من كل عام، وأفادت وسائل الاعلام المحلية أن المفرج عنهم قد حصلوا على عفو بعد قضاء نصف المدة وتمتعهم بحسن السير والسلوك أثناء فترة توقيفهم الماضية، وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن هذا العدد من المفرج عنهم يعد الأكبر فى تاريخ وزارة الداخلية ومنذ تطبيق العفو فى المناسبات الوطنية والدينية، فيما أكدت مصادر أن من بين المفرج عنهم مؤخرا عدد كبير من البلطجية والمسجلين خطر وقد تم الإفراج عنهم لحاجة الحزب الوطني الحاكم فى القاهرة والمحافظات لخدماتهم للسيطرة على سير العملية الإنتخابية خلال الإنتخابات البرلمانية القادمة نظرا لقدرتهم على تسيير امور لا يستطيع غيرهم السيطرة عليها أو التعامل معها، فى ظل وأن قوات الشرطة يجب أن تبدو محايدة أمام المرشحين، كما بلغ عدد المفرج عنهم خلال العام الجارى وصل إلى 812 معتقل منهم 290 تم الإفراج عنهم بمناسبة المولد النبوى و 320 تم الإفراج عنهم فى عفو عيد الفطر الماضي وحاليا تم الإفراج عن 402، منهم حوالى 647 موقوف "مسجل خطر" فرض سيطرة ومشهور عنهم أعمال البلطجة، والأحداث المتعاقبة خلال السنوات القليلة الماضية تؤكد أن وزارة الداخلية دائما ما تلجأ إلى حيلة إطلاق سراح البلطجية والمسجلين خطر بناء على تعليمات من قيادات الحزب الوطني بالقاهرة للمشاركة فى الإنتخابات البرلمانية والسيطرة على المعارضين للحزب ومؤيدي الخصوم والمرشحين المضادين للحزب، وهم غالبا ما يتجنبون الإحتكاك بهؤلاء البلطجية مما يحسم إتجاه الصناديق لمن يملك ثمن أو وسيلة توجيههم، خاصة وأن الإنتخابات البرلمانية القادمة لها طبيعة خاصة نظرا لكونها تسبق الإنتخابات الرئاسية بشهور قليلة، وايضا لتشكيك قوى المعارضة فى حيادية الشرطة وسعى فريق منهم لمقاطعة الإنتخابات خوفا من تدخل الشرطة وتزوير النتائج لصالح الحزب الوطني، لذلك فإن الإتجاه العام للحزب الوطني هو تحييد الشرطة واللجوء إلى قوى وحيل بعيده عن الحكومة والشرطة، وأبرز هذه القوى هم البلطجية والماجورين الذين سوف يكون على عاتقهم العامل الأساسي حسم نتيجة التصويت.

وكانت الحكومة قد إستصدرت قرارا مؤخرا بمنع تعليق لافتات دعاية للمرشحين للإنتخابات البرلمانية بالقاهرة والمحافظات، وتعد هذه هي المرة الأولى التى تجرى فيها الإنتخابات البرلمانية دون تعليق لافتات وعمل دعاية للمرشحين فى الشوارع والميادين العامة، وهو ما اعتبره مرشحي المعارضة مخالفة للعرف المتبع فى الإنتخابات البرلمانية وللقانون أيضا نظرا لأنه من حق المرشح ان يعلن عن نفسه وعن برنامجه من خلال الدعاية المكتوبة وتعليها فى الشوارع ليتثنى للجمهور معرفة برنامجه وتوجهاته.

جدير بالذكر أن سوق البلطجية وتجار الإنتخابات قد إنتعش خلال الأيام القليلة الماضية من الشهر الجارى وذلك لقرب موعد الإنتخابات البرلمانية، حيث مقابل تعاون البلطجى مع المرشح خلال الشهر الجارى ولحين الإنتهاء من التصويت واعلان النتيجة عشرة آلاف جنيه مصرى، ويختلف المقابل حسب تاريخ البلطجى فى الإنتخابات والقوى الجسدية وعدد أتباعة، ولكل فرد يعمل تحت إمرته مقابل اضافى، كما تراوح سعر الصوت الإنتخابي هذه الدورة مابين 50و100 جنيه للصوت الواحد مع توقعات بزيادته ليصل إلى 150 فى الدوائر القليلة الكثافة السكانية، مما أشعل دائرة الصراع فى القاهرة والمحافظات وحسم النتيجة لصالح أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة المرشحين فى الغالب على قوائم الحزب الوطني الديمقراطي، وخروج متوسطى الثروة من دائرة الصراع نهائيا.



#عماد_فواز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيادة الإعتصامات والمظاهرات يدفع جنود الشرطة إلى الهرب من ال ...
- 288 ألف معتقل في السجون المصرية.. موقوفين لأجل غير مسمى
- أحمد عز تمرد عليه وصفوت الشريف منعه من حضور مؤتمر السياسات و ...
- تحقيقات -وهمية- مع قيادات الأمن بالقاهرة المتورطين في الإعتد ...
- الشرطة في الدقهلية تحمي البلطجية لأن الضحية فقير..!!
- الإتجار في المخدرات داخل السجون ظاهرة لن تنتهي..!
- أنا بريئ..!
- الأمن يضرب التنظيم السري داخل جماعة الإخوان المسلمين ويعرض ص ...
- التطبيع المصري الإسرائيلي .... تاريخ طويل من المؤامرات والتج ...
- السفير الإسرائيلي الجديد جاء إلى القاهرة لكسر حاجز التطبيع ا ...
- طبيب بن لادن يستمع إلى التسجيل الصوتي الأخير ويؤكد أنه بصحة ...
- تصريحات الفقى رسالة للمعارضة : الرهان على أمريكا لصالحنا
- بعثات ضباط الشرطة المصريين لأمريكا للتدريب على التنصت مستمره ...
- إجراءات مصرية صارمة لمنع تحرش سائقي التاكسي من التحرش بالسائ ...
- الفتيات المصريات يباعون في سوق الدعارة الأردني والأحكام القض ...
- أسعدتموني ولم ترهبوني!
- أسعار تذاكر الهروب من مصر ( أولى وثانية وترسو) حسب حجم السري ...
- المساجد العشوائية منابر لبث الأفكار المتطرفة والهجوم على أصح ...
- البرادعي وموسى ونور وصباحي تحت المراقبة
- 8 آلاف جريمة ثأر سنويا و88 ألف قطعة سلاح تم ضبطها في الوجه ا ...


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عماد فواز - سلطات الأمن المصرية تفرج عن البلطجية لحسم الإنتخابات البرلمانية لصالح الحزب الوطني