أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد عبد الفتاح السرورى - عندما يصبح الامر لايطاق














المزيد.....

عندما يصبح الامر لايطاق


محمد عبد الفتاح السرورى

الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 16:14
المحور: حقوق الانسان
    


من البديهيات المتفق عليها بين جنبات العالم المتحضر أن كل إنسان حر فى إبداء رأيه ولكن هذا الإتفاق يتضمن أيضا حريه الآخرين فى نقد ونقض هذا الرأى حيث أن إذا كان من حق الكاتب ان يكتب ما يشاء فليس هذا معناه أن نتقبل نحن ما يكتبه حيث ان المكتوب قد خرج من حيز ذهن كاتبه إلى حيز التلقى للجميع ولم يعد من حق الكاتب حينئذ أن يمنع آخر من رفض ما كتبه وما قاله كان لى شرف مناهضة كتابات الأستاذ مجدى خليل من قبل وقد تفضل الموقع مشكورة بإحتضان هذه المقاومة المشروعة لما يبثه الأستاذ مجدى خليل من أراء وأفكار قد أراها- وهذا من حقى - وأجد فيها ما يتعارض مع حقوق الإنسان أو مع الثوابت الوطنية الراسخة لدينا والتى يعتبرها المصريين من أهم ما يملكون وكنت أظن ان الموضوع قد إنتهى ولكن على ما يبدو ان الأستاذ السابق ذكر إسمه يصر إصرارا غريبا ومريبا على الإستخفاف بعقولنا بل ويتهم بعض مخالفيه أحيانا بأنهم يتربصون به وفى الحقيقة انا لا أعرف هل هناك من يتربص فعلا لكتابات مجدى خليل أم هو الذى يتربص بمن يصرون على إحترام وطنيتهم وآدميتهم إنسانيتهم و وهى الصفات التى يتجاهل الأستاذ مجدى خليل وجودها فى كثير مما يكتبة وليس أدل على ذلك من تلك المقالة الأخيرة التى أشبع فيها العرب نقدا وتقريظا لأنهم على حد زعمة الآفك يعاندون ويرفضون ويحاربون العدالة الدولية ويتهم مجدى خليل الدول العربية بأنها تقف من العدالة الدولية موقفا مزدوجا فهم معها حينما تحاكم مجرمين الحرب من الصرب الأرثوذكس وهم ضدها حينما تطالب بتوقيف الرئيس السودانى عمر البشير وفى الحقيقة أنا لا أدرى لماذا يتشنج الأستاذ مجدى خليل ويصر على محاكمة البشير رغم أنه وعلى حد قوله أنه لا تهمه إلا قضية مصر ؟
لماذا يتشنج مجدى خليل هاجيا الدول العربية فى موقفها طلب المحكمة الدولية محاكمة رئيس عربى ما الذى يدفع بالأستاذ مجدى خليل لأن يكلف نفسه مشقة الكتابة فى هذا الموضوع وبلا ملل
المفارقة أن مجدى خليل لا يخجل من عدم ذكر الموقف المزدوج للمحكمة الدولية ومعها المجتمع الدولى بأكمله من الجرائم التى ترتكبها إسرائيل فى الأرض المحتلة-أنا أشك فى أنه يعتبرها أرض محتله- وليس هذا فحسب بل إنه لم يذكر فى مقالته - الإنسانية- أى شئ عن القرار الخاص بتوقيف وزيرة خارجية إسرائيل السابقة وهو القرار الذى سكت عنه المجتمع الدولى سكوت القبور!! علاقة الأستاذ مجدى خليل بالدوائر الأمريكية معروفة وغير خافية على أحد وهو نفسه لا ينكرها ....أليس هو من دعا يوما يهود الولايات المتحدة الى التدخل فى الشان المصرى حتى لا تتحول مصر الى دولة جهادية ضد إسرائل
إنه يتهم الدول العربية بالعداء السافر للعدالة الدولية ويا ليته يتفضل علينا وبرأيه فى موقف إسرائيل من نفس العدالة
نعم إسرائل حجتنا المزمنه كما يقول ولم لا أليست هذه الدوله هى الفتاه المدللة التى تفعل بالآخرين ما تشاء دون خوف من عقاب أو لوم بل وتجد من يدافع عنها أحينا ويخاف على امنها مثلما فعل خليل عندما طالب ما طالب به من التدخل فى الشأن المصرى
كراهية مجدى خليل للإسلام وللعرب لايخطئها قارئ وهو لا يدافع عن الإنسان ولا عن حقوق الأخرين وإلا لكان له موقف موحد مثل كثير غيره من الأقباط الشرفاء الذين يقفون فى نفس الخندق مع بنى وطنهم ويحملون نفس همومة
وهو مديون لنا بتفسير الكثير من مواقفة وآرائه ليس لأننا من ضمن المتربصين به ولكن لأن من حقنا أن نرفض ما يكتبه وأن نتلقاه دون سؤال فى إلغاء وإستخفاف كامل بعقولنا هذه العقول التى يهينها خليل عندما يتهم العرب بالعداء للعدالة الدولية بحجة إسرائيل كما يقول دون أن يوضح لنا ما هو رأيه فى موقف هذه العدالة من إسرائيل وقادتها ووزرائها الذى يهدد البعض منهم بنسف السد العالى
من حق أى إنسان أن يكتب ما شاء ولكن عندما يصبح الأمر لا يطاق فمن حقنا أيضا أن نرفض ما نشاء



#محمد_عبد_الفتاح_السرورى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة واجبة للحوار المتمدن
- من رنة الخلخال الى رنة الموبايل
- المتشاعرين الجدد
- تجارة الإنجاب
- أزمة الفن التشكيلى فى مصر
- برنيطة سيلفيا كير النعرات الطائفية واشباه الوطنيين
- القرصنة الإلكترونية على الأفلام السينمائية
- مسلك العقلية الشرقية فى تحليل الوقائع التاريخية
- من يوقف هذا الرجل؟
- السلفية المعاصرة فى الإسلام والمسيحية
- تعقيب عام على مداخلات النوبيين والاقباط
- ماذا لو فعلها البدو!!
- النوبيون والوطن
- حول ما يسمى بالامة القبطية
- الإستشراق ومحاولة الإلتفاف على المصطلح
- الكراهية الإلكترونية
- المواطنة ودولة النص
- بين سناء منصور وجابر القرموطى
- مفارقات إسلامية
- رمضان زمان ورمضان الآن


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد عبد الفتاح السرورى - عندما يصبح الامر لايطاق