أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس














المزيد.....

مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3166 - 2010 / 10 / 26 - 23:16
المحور: حقوق الانسان
    


مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس
لايوجد وطن للبيع في الاسواق
قبل نشر وثائق "ويكيليكس" كان العراق يقبع في ذيل القائمة العالمية في انتهاكات حقوق الانسان بعد الصومال وقبل افعانستان، اما اليوم وبعد ان نشر جزء قليل من الوثائق الخاصة بحرب العراق، اعتقد ان العراق سيقفز الموانع الى الوراء بحيث يمسك بتلابيب الصومال ليصرخ بوجه معاتباً: لا اقبل احد ان يكون ورائي أبداً! وخاصة بعد تصريح وزيرة حقوق الانسان العراقية السيدة وجدان سالم بقولها:ان الوثائق لم تأتِ بجديد!! بما معناه ان السيدة الوزيرة كانت على علم بهذه الانتهاكات لحقوق وكرامة الانسان العراقي كشخص ومجموعة، وبالتالي ان الحكومة العراقية بخليطها الغير متجانس من جميع النواحي كانت على علم مايجري من انتهاكات لحقوق العراق والعراقيين كل حسب موقعه الرسمي في الحكومة، لذلك تكون حكومتنا المنتهية ولايتها قبل سبعة اشهر مرشحة للزيادة الى ما بعد اعياد الميلاد تلزم قانوناً ودستوراً وبطلب شعبي ورسمي ان تكون "تحت المجهر" خلال الفترة القادمة والتي ليست بالبعيدة حتماً
السلطة القضائية الغير مسيسة
بعد المقدمة الضرورية يأتي دور السلطة القضائية العراقية الغير مسيسة، ونتمنى ان تكون كذلك، لان المتابع حائر في السكوت المطبق للمحكمة العليا حول قانونية جلسات البرلمان المفتوحة خلال كل هذه الفترة المنصرمة من عدمه، فهل من المعقول ان تنتظر السلطة القضائية باختصاصاتها الى ان يأتيها الطلب وهي جالسة على الكراسي وتنظر فيه حتى وان تعلق الامر بمصير العراق كوطن وكمجتمع وكرامة شعب؟؟ أليس من واجب السلطة القضائية هي مراقبة الاداء الحكومي بجميع اشكاله وانواعه من خلال مايصلها من قضايا رسمية وطروحات وتقارير وخاصة من الادارة العليا وحسب الاختصاص، اما اليوم وبعد نشر قسم من الوثائق الخاصة والى ان يتم نشرها كلها (من المؤكد ان يكون هناك ضغط على موقع ويكيليكس ومحتمل يغتالون صاحبه لايقافه من نشرباقِ الوثائق لاهميتها القصوى) ان تقوم السلطة القضائية بطلب من وزارة حقوق الانسان لكشف الحقيقة كما هي؟ اليس من واجب الوزارة ذلك في طلب ومحاسبة منتهكي حقوق الانسان العراقي كما تم محاسبة أقرانهم من العهد الوطني الملكي الى الجمهوري الى العهد السابق وكيف رأينا شنق قادة لانهم ادينوا في انتهاكات حقوق الانسان والابادة الجماعية، فهل يحتاج العراق الى انقلاب عسكري لكي يتم محاسبة العقلية الشمولية التي كانت وراء انتهاك حقوق العراق والعراقيين من 2003 الى يومنا هذا، ام هناك طريق آخر لتحقيق العدالة والمساواة؟
محكمة دولية خاصة
في حالة عدم طلب وزارة حقوق الانسان العراقية بكشف الحقيقة كما هي، نعتقد ان من واجب منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان المستقلة والاحزاب والمنظمات والشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية التي تؤمن بان سقف العراق وحقوق شعبه اعلى من اي سقف حزبي او مذهبي او طائفي او شخصي، مدعوة لتشكيل جبهة عريضة وتجمع قوي للضغط السلمي على الحكومة العراقية القادمة من اجل كشف الحقائق ومحاسبة المقصرين حتماً، وندعو ان لا تُستَغَل الوثائق سياسياً لتصفية حسابات، وانما هناك قوانين وطنية ودولية، منها انشاء محكمة دولية خاصة تمول من صندوق العراق عند الامم المتحدة! وفي نفس الوقت تشكيل لجنة عليا لوضع الحكومة الامريكية والامم المتحدة والاتحاد الاوربي امام مسؤولياتهم التاريخية تجاه العراق وشعبه وتطبيق القوانين الدولية التي هم وليس غيرهم قد صاغوها وتبنوها ووقعوا عليها والتي تطبيقها امانة انسانية، ونطلب من منظمة العفو الدولية والتي نحن اعضاء فيها ان تقوم بواجبها التاريخي على اكمل وجه وحسب التقارير والوثائق التي امامها، وهذه الامانة تتجلى في احقاق الحق لشعبنا العراقي وسيادة الوطن/ العراق الذي هو عضو في الامم المتحدة، ونعتقد ان نشر هذه الوثائق في هذا الوقت بالذات هي ايجابية جداً لمعرفة الوطني من التابع، ومن جانب آخر لفرز الحنطة من الشعير، وفي نفس الوقت هو انتصار لحقوق الانسان الغير مسيس ولا التابع ولا الذي يبيع نفسه وفكره ومبدأه بحفنة من الدولارات، وسيأتي يوم يحاسبون هؤلاء عن مواقفهم ليس بالسؤال:من اين لك هذا؟ وحسب، ولماذا يداك ملوثة بدم العراقيين؟ وانما من يبيع نفسه يبيع وطنه،ونقول له:اين الوطن تلكاه!! معذرة للفنان الكبير سعدون جابر
لا يوجد وطن للبيع في الاسواق يا سادة
www.icrim1.com
[email protected]
[email protected]



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الاسد الى حضن امه القوش
- وطني ستعود لك كرامتك
- لم يَمُتْ أبي د.يوسف حبي
- الكوكب الجديد بين الفلسفة والدين
- العراق امامكم والشعب خلفكم
- لسان التاريخ يصرخ-اين حقوق صوريا؟-
- وطن بلا حكومة وليد بلا أم
- عراقي ينظر حائر على اربعاء دامي آخر
- حوار بين عراقي وامريكي
- المشكلة ليست بالقوانين بل في الفساد الاخلاقي قبل المالي
- اختراق ايميل المنظمة
- نشتري كرامتنا بتجاوز الفروقات القومية
- في عراق اليوم/إمراة تتزوج بثلاث رجال
- نحتاج الى ثقافة حقوق الانسان وليس الى سوق النخاسة
- الخاص والعام في ازمة تشكيل الحكومة العراقية
- أتشرف ان اكون من تيار ساكو
- ثورة الكهرباء وثروة الاغنياء
- الرئاسة الدورية هي الحل
- بغديدا في وجدان الحق
- الحسابات تقول:قائمة الاصلاء هي الاكثرية


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس