أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - نصيحتى الى اليسار المصرى خصخصوا احزابكم الرسمية














المزيد.....

نصيحتى الى اليسار المصرى خصخصوا احزابكم الرسمية


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 3166 - 2010 / 10 / 26 - 23:14
المحور: كتابات ساخرة
    


بمناسبة قرب عقد الانتخابات التشريعية فى مصر ,والموقف الضعيف او المنهار لليسار المصرى عموما ,ولحزب التجمع على وجه الخصوص , ومعه الحزب الناصرى ,وبعض الاحزاب الورقية اليسارية الاخرى الرسمية المتلاشية خصوصا على مستوى التواجد فى الشارع المصرى ,او حتى على المستوى الاعلامى, الا من بعض حضور نادر, غالبية المشاركين فيه أ وقادته قد لا يحسبون انفسهم على اليسار الرسمى المعتمد,,, نقدم نصيحة غالية قد تنقذ الوضع المتردى الراهن, وتضمن بالتأكيد حصة هامة على الخريطة السياسية المصرية لليسار المصرى الرسمى .

فبدلا من اعتماد الاستباقية التبريرية المعتادة بعيد كل انتخابات ,وبدلا من الهجوم على التيارات السياسية الاخرى ,خصوصا التيارات الليبرالية والاسلامية ,والتى تستعمل اما المال او الدين , وبدلا من الاستعداد لاطلاق الاتهامات حول التزوير الانتخابى السلطوى الحتمى ,وايضا بدلا من المقاطعة كاسلوب سلبى , ومنعا من اتهامات لليسار بالتواطؤ مع السلطة لعقد صفقات تكون مكاسبها محدودة على المدى القصير ,وخسائرها قاتلة على المستوى المتوسط, يمكن اتباع اسلوب جديد يتماشى مع الوضع الراهن محليا وعالميا, وعلى نفس طريقة الاحزاب الليبرالية المصرية ,او على ذات الطريقة التى تتبعها الاندية الكروية العالمية, يمكن استقطاب احد اخواننا المليارديرات الكبار -ماليا-لقيادة الحزب والصرف عليه وعلى دعايته الانتخابية ,وعلى تلميع قياداته وفتح الابواب المغلقة التى لا يمكن فتحها فى ظل الوضع المالى المتردى الراهن لكافة احزاب اليسار المصرى .

صدقوتى المكاسب ستكون لا حصر لها ,فالجرائد ستكتب ,والفضائيات ستفتح شاشاتها المغلقة , والمهرجانات الانتخابية سوف تكون معتبرة للغاية ,والمطبوعات الانتخابية الدعائية ستكون فاخرة (اخر حاجة) كما ان المفاتيح الانتخابية التى تملك منافذ الدخول الى قلب العملية الانتخابية سوف تصبح تحت امر الجمع اليسارى المعتبر, كما ان التغلب على غليان وارتفاع اسعار القائمين على عمليات البلطجة التى هى من ضرورات العملية الانتخابيةسيصبح امرا ميسورا.

بقيت معضلة البحث عمن يقبل بشراء احد الاحزاب اليسارية ,او حتى قبول قيادتها بعقد مؤقت خلال الفترة الانتخابية,وفى ظنى ,وفى ضوء اتجاهات وانواع مليارديرات مصر الذين هم اكثر من الهم على القلب, وبعضهم لا ينقصه الجنون المطبق بالشهرة والتاريخ , فانه يمكن بكل سهولة اقناع احد هؤلاء بانه قد يصبح رئيسا لوزراء مصر ,او على الاقل زعيما للمعارضة المصرية فى حال خوضه تلك التجربة الفريدة, وحتى على اسوأ تقدير فانه قد يدخل التاريخ باعتباره صاحب مبادرة نوعية ,ودخول التاريخ بالطبع يهم بعض اصحاب الاموال خصوصا ممن هم فى ارذل العمر ,مع اعطاء سيادته الضمانة الكاملة بان كوادر اليسار على استعداد ان تفدى سيادته بكل ما اوتيت من قوة ,خاصة قبل السلطات السياسية المنافسة حتى يدخل التاريخ ولا يدخل السجن .

البعض باع نفسه دون مقابل سوى فتات منصب هنا او هناك ,او مقابل مقعد نيابى شخصى ,بيعوا وخصخصوا الاحزاب من بابها احسن واكرم ؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء الاستباقى والازدواجية فى مصر
- ضرب نار فى فرح العمدة
- هل مصر فرعونية ام قبطية ام اسلامية ؟ هذا هو السؤال
- السودان وفلسطين ,الفتنة الطائفية اكثر جاذبية
- ديموقراطية رجال الاعمال ,,,بمناسبة اقالة ابراهيم عيسى مرتين
- فى التضامن مع بولس رمزى,على مشعلى الحرائق الصمت.
- العلمانية فوق االجميع
- الدولة المدنية المأمولة والمأمونة ,بسيطة خالص
- احراق القرآن الكريم ,,واحراق الانجيل المقدس
- هاجم وانتقد الاسلام فهو الارهاب
- دولة اسرائيل فى العالم ,كالنادى الأهلى فى مصر
- رسالة موحدة الى اخى بطرس بيو والى اخى عدلى جندى
- المزيفاتية
- اليسار فى مصر, الى اليمين در
- فى نقد ما يخص الاسلام والمسلمين
- من هم الهمج , وما هو الارهاب ؟
- منع النقاب ,, وسحل الحرية ,,وبيع الاوطان
- صكوك الغفران ,, وفرمانات الحرمان
- خرف الفكر , وتداعى المتفيكرين
- الارهاب المسيحى الغربى ,والدولة المدنية


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - نصيحتى الى اليسار المصرى خصخصوا احزابكم الرسمية