أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - سلامات ..يوسف المحمداوي غير المقصود هذه المرة














المزيد.....

سلامات ..يوسف المحمداوي غير المقصود هذه المرة


ضياء الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3166 - 2010 / 10 / 26 - 03:35
المحور: الادب والفن
    





رفع الجميع أكف ّالدعاء :- ليمنحك الربّ حياة مكللة بالصحة والعافية ، حتى قلوبنا يايوسف المحمداوي ، المغلفة بالرجاء والأمل ، تفيض محبة لك وأنت تتهجا الألم . محبوك جميعا يشعرون بمطارق آهاتك تهوي على رؤوسهم حبا بموعد معك ..

حتى حملت إلينا الاخبار عنك بفرح غامر .. إمارات الرجاء بان يعيدك الله مجددا بين ضجيج الحياة ، وبأنك يايوسف غير المقصود هذه المرة بالرحيل وكذب الأطباء ولو صدقوا .جميع الأمكنة في جريدة (الصباح) التي عملت فيها بمثابرة كبيرة تئن شوقا اليك حتى تسربلت ذكرياتك وسط الزملاء بحنين لايوصف .
الشاعر حمزة الحلفي استذكر المحمداوي بدموع ساخنة قائلا :- ان جمرة يوسف في صدري قد اوقفت حتى دموعي عليه غير مصدق , لكن الذي اثلج هذه الجمرة الخبر الاخير الذي كذب التحاليل الطبية السابقة والتي من شأنها ان تعود بالمحمداوي الى جلساتنا المرحة . والزميل فلاح الخطاط لم يتورع عن طلب السلامة والرجاء لزميلنا العزيز يوسف المحمداوي وتمنى ان يرجعه الله تعالى الى اولاده ومحبيه وهو على احسن مايرام ,وهذا زميلنا كاظم لازم عاد بذاكرته قليلا حينما عملتما معا في منتدى الثقافة الاسلامي وكيف كنت دؤوبا لاتكل من النجاحات وهو يبعث اليك بماتيسر من محبة والرجاء بميمون العودة الجميلة ، عيوننا تترقبك يايوسف أن يمنّ الله عليك بوافر الحياة ومثله فعل الزميل صباح زنكنة الذي تقصى اخبارك بوجع حتى سفرك الاخير الى بيروت لغرض العلاج , حيث لهج بالدعاء اليك في كل صلواته ونحيبه الذي ينم عن وفاء طافح بالاخلاص .زميلك سعدون محسن ضمد هو الآخر تمنى عودتك الميمونة لممارسة الكتابة والحياة معا كذلك الاعلامي احمد المظفر الذي كان يهمس في قلوبنا أخبارك الطيبة ويدسّ دعاءه الجميل في كل حين ان تعود معافى ، الشاعرة وفاء عبد الرزاق يأتي نشيجها من مسافات قصية لتطلق رجاءها بأنك ستعود يايوسف تحفّ بك السلامة والانتصار على المرض ومثلها فعلت الشاعرة نجاة عبد الله وهي تشيح بوجهها نحو السماء لتناجي الرب ان يرحمك ويتوجك بالصحة والسلام .
أما زميلنا الشاعر كاظم غيلان فقد أوصى بك يايوسف شجرة الأرز لعلها تستجيب لرجائه ، وتعيدك اليه ولسائر محبيك مكللا بالصحة الوفيرة هاتفا بصمت موجع أن لاترحل يايوسف ، فلم يعد هناك متسع من الآلام بعد ، تريث ولو قليلا ، عد لكركراتنا ومقالبنا الجميلة ، عد يايوسف وامنح قلمك البهي طاقة التجدد وأنت تخط صفحة ( ضيف الخميس ) في( المدى) بيتك الثاني بعد الصباح، عد واستمع لأغنيتك المفضلة ( الأماكن ) فجميعها يايوسف المحمداوي تسألني عليك .



#ضياء_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخطبوط (بول) ومونديال رئاسة الوزراء!
- مرحى أيتها الفاجعة _ 2
- مرحى أيتها الفاجعة
- إيران وبيضة القبّان !
- عباس عبود سالم يغتسل بدموع المطر
- إيران وعيون المدينة
- عماد العبادي والقادم أخطر !
- لعبة الإنتخابات الزجاجية
- قارب باسم فرات لايجعل الغرق يتلاشى !
- العراق يخطف جائزة التمثيل في مهرجان القاهرة العالمي للمسرح
- رياح التوريث .. هل تعصف بالمجلس الأعلى ؟
- تفجيرات الأربعاء الأسود ..من يقف وراءها ؟
- ياصحفيو العالم إتحّدو مع أحمد عبد الحسين
- ياصحفيو العالم إتحدو مع أحمد عبد الحسين
- باسم فرات المدجّج بالمنفى وبالشعر
- أبو معيشي ..موهبة مبكرة وذاكرة شعرية لا تنسى
- عمّو بابا .. كرة ٌسكنت شِباك القلوب
- يامجلس النواب العراقي ...إمنع الخمور وإفرض الحجاب وأقيم الحد ...
- قيامة عالية طالب
- وليمة أدونيس وفرسان الصباح


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - سلامات ..يوسف المحمداوي غير المقصود هذه المرة