أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - قضاء الكتابة وقدرنا














المزيد.....

قضاء الكتابة وقدرنا


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 20:11
المحور: الادب والفن
    




التاريخ واللغة والموت

والمستقبل والذات والتأجيل والندم ،
وكيف نغيْر أو نتغيّر ؟ بتفجير الهوية ؟
أم بالجنون أم بتفجير الجسد ؟
يجب التضحية بشيء ما ، بالحياة أو بالعقل ؟
يركز شعر السياب على عبارات غريبة :
(من ظلمةٍ في قاع قبري أصيح ؟)
مَنْ الذي يتكلَّم ومن الذي يصيح ؟
إنه الشعر النقي .
عليك أن تهدم ما بينك وبين الناس وتشيد ما بينك وبين الله.
المجتمع شبكة لاصطياد الوجود يجب
الإفلات من ضوئها إلى ظلمة
السياب حتى تتمكن من الكتابة.....الكتابة هي ما عند الله.
حاولتُ الهرب من مدينة إلى مدينة ، من حالة إلى حالة ..
لم أكن أريد الكتابة ، أرعبني صراخ السياب ،
وأرعبتني عيون نيتشه.....
الجاحظة وهو عليل مجنون تحمله أخته على عربة لتغسله,,,
أو لتطعمه.....لا أريد أن أكون كاتباً عراقياً ...من المرعب
أن أنظر زاهر الجيزاني يحوّل الحياة إلى فن لبقاء العاقل وسط الغوغاء....الحكمة النهائية ل زاهر هي:
لا تترك الكتابة ولا تترك بغداد ،
لا تقتل ولا تُقتلْ وعش بسلام ...
هذا قليل زاهر كثيرٌ في وطني.
لا أريد الكتابة ..ولكن قرأتُ مرةً حواراً بين عمر بن الخطاب
وعبد الرحمن بن عوف ..حين هم عُمر بمغادرة الشام حين سمع,,
بآنتشار الطاعون ...عندها سأله عبد الرحمن :
أتهربُ من قضاء الله ؟
فأجاب عمر : نهرب من قضاء الله إلى قضاء الله .
الكتابة شيء يشبه ذلك ، شيء تهرب منه ولكن إليه.
الكتابة ظهور اللغة و غياب الجسد . أن تكون مقروءً يعني
أنك تضمحلّ إلى حروف وتلبس جسد القاريء



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تحاور قراءة تمارة فريد لنجيب محفوظ
- ألندم
- سجالات
- وطني كلبٌ مسعور
- ضَحِكٌ و رثاءْ
- زكطة عجل
- إلى خزعل الماجدي وجيل السبعينات
- الرائحة
- بؤس العلمانية في العراق
- و كيف يُمات الموت ؟
- حنين
- تأملات
- نداء إلى العقل
- الموعظة الحسنة
- معطف السياب


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - قضاء الكتابة وقدرنا