أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا..أو كتبوا القرد شهيداً وأنصرفوا..














المزيد.....

دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا..أو كتبوا القرد شهيداً وأنصرفوا..


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3164 - 2010 / 10 / 24 - 17:32
المحور: الادب والفن
    


صب لنا..كأساً يارجلاً نشربها..
وأفتح قاموس الكذب البشرى
لاتطربنى أنشوده ,
مولدنا أحرار ...
كيف أتسألنى ؟
تلك الارض الملعونه,
مثل السجن الكونى الدوار..
************
صب لنا كأسين يارجلٌ
وتجرع وأسمع...
فى هذا الليل الادجم,
أنظر هذا السحرالممتد الاعجم..
هل حقاً جاء مالكه
للقرد الاحمق ""
ونوبه عنه فتلحى علينا وتعمم؟
أما تلمح فى الكون مجرات تسبح
فى بحر وظلام سرمد
فى لحظٍ تولد شمساً ,
وفى لحظ نجماً ينهار ويخمد...
وفى لحظً يولد,
فى الاسرِالارضى,
المسكين مُعَمدْ..
**************
صب لى يارجل أكثر,
وأشرب وتعذب
تلك الاحياء
تعشق هذا السجن الدوارالمجنون
من يملك فيه تاريخ وجود الانسان
أوحطم أزليه قيده
أوحاول أن يهرب
قد يتحقق ..مايتوهم ً.
حين يكف السجن الارضى,
عن الدوران..
لكن مازال الحلم بعيداً ياإنسان..
**************
صب لنا كأساً يارجلا وتمهل
فكل المطروح لنعرفه
هزيان العقل البشرى
الزمن وهمى نحن من أبدع صنعته

هنا فى وادي النيل أبدعنا خلق الالهه
دهشتنا من الشمس الابديه والنيل
صنعنا كل الاديان
نحن من نحت الجنه والنار
وفرقنا بين الاخيار وبيت الاشرار
*******************
صب لنا كأسا ياصاح وإهرقها
أما تبصرنا الان
لاتضحك مثل المجنون ..
لانى عند جنونى..
أتحول روحاً تتنقل,
فى رحله طوفان..
***********8
نولد من رحم سجينتنا
نركب قاطره العمرالوهمى
نتشبث فيها خوفاً..
من أن نسقط منها..
لكن تنحل أصابعنا .
عن أخر مقبض فيها نمسكه..
صب لنا كأساً يارجل وتجرع..
لاتسأل هذا المجنون الاحمق ..
ماذا تفعل فينا الاديان؟
لاتسأل هذا المجنون الاحمق..
عن مال
أو سلطان ,
أوفلسفه وعبيد وجديد
*******************
أمازلت تفكر فى البعث الوهمى..
إبحث لى يارجل عن كأس ,وإملؤه..
قطرات دموع الاحزان
جئناها وفينا مفاتيح هزيمتنا
نحن أبهى وأجمل أطعمه الديدان ..
ورماد يبقى لتبعثره ..
ريح الازمان..
لا تخشى يارجل إن متنا
أن تنعق فوق مقابرنا الغربان
************
لاتلهث من مسمع تلك الكلمات
وتصبح فى نظرى مثل القبر الممدود,
مفتوح الفاه,ينتظر..جمجمه.. ورفات
هنا فى وادي النيل أبدعنا خلق الالهه
دهشتنا من الشمس الابديه والنيل
فصنعنا كل الاديان

تلك الاحياء
على هذا السجن الدوار
المجنون تتذئب
من يملك فيها صدق التاريخ تعذب
حطم أزليه قيدك
وتعال نحاول أن نهرب
قد يتحقق ..حلماً.
حين يكف السجن الارضى عن الدوران
لكن الحلم مخيف وبعيد... ياإنسان..
***********************
صب لنا كأساً يارجلا نشربه
فكل المطروح من العقل البشرى
هذيان..هذيان.. هذيان
الزمن وهمى ,نحن من أبدع صنعته
لارب فيه يأتينا لنبصره
وسفينتنا تدور فى بحر الكون...
لكن ما نفقده من أزلٍ ..
هو القبطان..
***************
صب لنا كأسا ياصاح وتجرع
البشر الاحمق يتنفس كذباً,
حتى أفقد فى الرب العنوان
اما تبصرنا الان ,
لاتضحك مثل المجنون من كلماتى ..
إنى توحدت الان..
فى رحله دوران..
*************
نولد من رحم سجينتنا
ونركب قاطره العمرالوهمى
نتشبث فيهاخوفاً..
من أن نسقط منها..
لكن دون إرادتنا تنحل أصابعنا .
عن أخر مقبض فيها نمسكه
هذا هو الامر الحتمى
أن نحيا بعد نهايه رحلتنا..
هذا هو الحلم الغيبى..
فى فلسفه المفهوم من الخَزيان..
***********************
صب لى يارجل أكثر...
بل أكثر..
وأشرب وتعذب.
تلك الاحياء
على هذا السجن ,الدوارالمجنون .
من يملك منها خيوط..
وجود الانسان..
أوحطم أزليه قيده أوحاول أن يهرب..
قد يتحقق ..حلماً.
حين يكف السجن الارضى..
عن الدوران
لكن مازال الحلم بعيداً ياإنسان
*******************
صب لنا كأسا ياصاح ولاتنسى..
البشر الاحمق يتنفس كذباً..
حتى فقد كتاب الرب العنوان ..
صب لنا كأساً يارجل وتجرع..
لاتخبر هذا المجنون الاحمق ..
ماتصنع فينا الاديان؟
لاتخبر هذا المجنون الاحمق..
عن مال
أو سلطان ,
أوفلسفه وعبيد وجديد
****************
كم حرب دارت فى متعه قتل الانسان
العقل الشرقى تسحر
قل صارمُسخروتصخر
قتلوه يارجل..
خدعوه بما أسكره مثلك أو مثلى
دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا
وعدت إلى قبره
أتدرى ماذا كتبوا؟
أسمعك الان
حقا صدقوا .
قد كتبوا القرد شهيداً وأنصرفوا
****************



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عافاك الله ...سيدى الذكر... ألسنا مثلكم أحياء أوبشر؟
- برنامج المتلحفين بألدين فى الانتخابات التشريعيه بمصر.
- خبرينى يافتاه ؟من مولاك ومن سيدك؟
- إيه جرا يامصر فى زرعك ..
- ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان
- بلادى.. بلادى.. بلادى.
- هل سيعود المالكى لولايه ثانيه ليحكم بألعمامه السوداء من طهرا ...
- يابلادى..لم تزل معى قيثارتى.
- لازال يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية ,إنه شعب وتاريخ قهر الز ...
- هل تخشى الهه الامم... حداثه الفكر والقلم؟
- هنا الشرق ..نستبيح البشر ..ونجلد الكرامه.. ونشنق الشرف ..
- هيا إخلعى قناعك يافتاه.. وأرفعى الرأس بين الوجوه سافره..
- قراءه وتقييم لطالع الحوار المتمدن..حكمت المحكمه حضورياً عليك ...
- إلى أين يأخذ البشير وأعوانه السودان بعد إنفصال الجنوب فعلا؟
- زياره تتسم بألشك فى لبنان ووضع غير طبيعى يدور من حولنا.والوا ...
- مشيئه الله أم قدره أن نستمرمزيله فوق الارض؟
- هل فى بلادنا من يستحق جائزه نوبل للسلام,مثل المناضل الصينى ت ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا..أو كتبوا القرد شهيداً وأنصرفوا..