أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مفلح - من لا يرى من الغربال فهو أعمى














المزيد.....

من لا يرى من الغربال فهو أعمى


محمد مفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت على شاشة التلفاز المؤتمر الصحفي الذي اقيم على شرف الزيارة الذي قام بها الرئيس الفنزويلي الى دمشق قبل يومين وكلنا يعلم كم هي مواقف هذا الرجل كانت وما زالت مشرفة عندما طرد السفير الاسرائيلي من بلادة على اثر الهجوم الوحشي على قطاع غزة وكان ويا الاسف هو الرئيس الوحيد في هذا العالم من فعل هذا الفعل !!!
وكل يوم لو تابعنا حيثيات هذا الرجل لوجدنا عجباً وهو يدافع عن قضايانا وكأنه واحداً منا (واحداً منا لا للاسف اين نحن ليكن واحداً منا) يدافع عن القضية الفلسطينية والقضايا المتعددة الذي لم تجد لها انصاف عالمياً ودولياً ,
اني لم افاجىء في طرحة الذي طرحه على دمشق في هذة الزيارة وليس هذا ما اريد تناوله في منبري هذا انه لمن الملفت للنظر وهو يتحدث عن الزيارة الذي قام بها الى روسيا وبعض دول الاتحاد السوفيتي مثل اوكرانيا وغيرها وبعودته استقر في دمشق ليعقد بعض الاتفاقيات التجارية ويعرض بعذ منتجات بلادة على الحكومة السورية ,
كنتُ استمع له وارى العجب من بساطته وهو يتناول الامور من حال ما راهُ في دول الاتحاد السوفيتي سابقا وعظمة الصناعات الموجودة عندهم وما هي الاتفاقيات الذي وقعها في بعذ هذة البلدان وهو يصف للحظور اهمية هذة الاتفاقيات وبدون خجل او سرية او حتى مرآه الى ما تم الاتفاق عليه وهو يصف بعذ هذة الاتفاقيات وينظر الى السيد الرئيس بشار الاسد وهو يقول له اخي بشار اذ يقول سوف نصنع كاميونات ضخمة يا بشار (شاحنات نقل) تصنيع روسي يطرح الكلام في عجب وبساطة , تتجول الكمرا بين الحظور لأرى الوجوه مستغربة من طريقة الطرح لماذا لانهم غير معتادين على طرح ما يفعلونه على الناس حتى تقيم افعالهم او حتى يطمئن الشارع انهم يعملون بجد ونشاط ؟
ويكمل السيد الرئيس اوقوشابيس كلامة وهو يقول للحظور كم هو يحب دمشق وترى العجب وهو يصف هذة المحبة والحلم الذي كان يراودة منذ الصغر في سلوك الطريق الى دمشق بلد انطلاق الحظارة الاسلامية عاصمة الدولة الاموية اذ يقول كان وما زال الحلم ينمو ويكبر كل يوم في داخلة ومن كان يتكلم اللغة الاسبانية يعرف اللهجة الذي تكلم بها هذا الرجلوكيف كان يصف هذا الطريق الى دمشق اذ يقول في الاسبانية(EL camino A Demascos el sueño de mi vida para llgar al Capital del mondo).
الطريق الى دمشق حلم حياتي ان اصل الى عاصمة العالم!!!
ويسرد قصة تكون هذا الحلم منذ الصغر اذ ان احدى لعائلات العربية المهاجرة الى فنزويلا كانوا يسكنون جيران لهم ومن الحديث الذي كانوا يحدثونهم عن عظمة دمشق وتاريخها وكيف تكونة الفكرة عنده وهو يلعب في الشارع ومن المؤكد كانت عائلة طيبة ومحترمة حتى استطاعوا توصيل الحديث الى عقل طفل الامس ورئيس دولة من اهم دول اميريكا اللاتينة ومن اهم واوائل الدول النفطية في العالم يشرح ما سوف يقوم به على الملأ دون تحفظ او خجل يعرض ما يوجد في بلادة من موارد مثل الكاكاو الفنزويلي والبترول وغيره تنظر الى الحظور وهم مستغربين من طريقة العرض والبساطة الذي يتصف بها وتارة يضحكون استغراباً لذلك ,
لماذا لانهم غير معتادين على صراحة الرأي العام بما يقومون به كيف يفعلون هذا, هذا يصغر من مقاماتهم اذا تكلم احدهم عن ما يفعل للشعب هل يستطيع رئيس بلد عربي ان يفعل هذا على الرأي العام هل يقف احدهم امام التلفاز ليشرح للامة ماذا فعل هذا الشهر او هذا العام هل يجرأ احدهم على هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الرجل العظيم في مكانه وفي خلقه يريد ان يقول انه يولد عالم جديد هيا بنا الى هذا العالم الجديد ,
هذا الرجل يجلس على شاشة التلفاز في كل اسبوع مرة وعلى مدار اكثر من عشرة ساعات يستقبل خلالها مكالمات الناس وعرض وحل مشاكلهم والتلفون مجانا اي انه لا يوجد حساب او عقاب او مخابرات لمعرفة من المتصل ويجيب على اي اسفسار او شكوى بنفسة ويعرض الحل او ياخذ المواطن موعد من خلال مكالمته دون حسيب او رقيب لانه وبكل بساطة يستطيع المواطن ان يتصل من خلال تلفون في الشارع والمكالمة مجانية ياه ياه اننا في عصر الخلافة الاولى للدولة الاسلامية !!!!!!!!!
انني اعترف اني رأيت هذا في دهشة وانا استمع الى هذا المؤتمر الصحفي غيرة من تصرفات هذا الرئيس حقاً انه رئيس يبني وطنه من جديد كيف لا وهو المنتخب من الشعب !!!
سؤالي هنا ذهب الى دول الاتحاد السوفيتي سابقاً وعقد عدة اتفاقيات لتبادل التجارة والصناعة وغيرها من ما يعود على بلادة في المصلحة للجميع ولتنمية صنعات جديدة في بلادة ومن المؤكد سوف يصدرها الى دول مجاورة كثيرة في منطقتة أمريكا اللاتينية,
كم عمر رئاسة هذا الرجل وكم عمر العلاقة بين فنزويلا وروسيا انني استغرب كم عمر العلاقة بين سوريا وروسيا بماذا اتينا من روسيا في صناعات لتنمية المجتمع لماذا لا نتعلم من هذة الناس كيف يستغلون معارفهم وصداقاتهم لتنمية شعوبهم وهل من العيب ان نقيم العلاقات بين الدول على اساس المصالح وتبادل الصناعة والتجارة ليعود علينا في تنمة لكل الشعوب العربية ولكن كيف ..................كيف؟؟؟
د.محمد مفلح



#محمد_مفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مفلح - من لا يرى من الغربال فهو أعمى