أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - سأقطع اصبعي لكي لا اصوت لهؤلاء في الانتخابات القادمة














المزيد.....

سأقطع اصبعي لكي لا اصوت لهؤلاء في الانتخابات القادمة


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3162 - 2010 / 10 / 22 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مواطن بسيط يفهم الامور ويقدرها على سجيته الخاصة ، قالها جملة واضحة تنم عن الف معنى ومعنى قالها بصوت جهور وعلى الملئ ساقطع( سبابتي ان ذهبت وصوت لاحد من هؤلاء) الذين خدعونا واذلونا وسامونا سوء العذاب انهم لا يستحقون كلمة نعم.
هذا المواطن النظيف غير الملوث بالاعيب السياسة ومكر قادتها عبر عما يجول في ذهنه وتفكيره بعد ان اجرى مراجعة حسابية بسيطة بين وعود الساسة العراقيين الفائزين بالانتخابات واغلظ الايمان التي اقسموا عليها امام الشعب وبين الواقع المر الذي نتج عن سلوكية وانانية والاعيب وجشع وكذب ساسة العراق الفائزين، فها نحن نقترب من اكمال عام على انتهاء الانتخابات وها هي وعودهم الوهمية وكلامهم المعسول الذي يدوي في الاذان وكأنه صرير عاصفة عاتية وها هي حقيقتهم
المخيبة للامال والوعود الانتخابية التي قطعوها على انفسهم دون ان يحققوا شيئا منها بل انهم عجزوا عن تشكيل كحومة عراقية مما جعلهم ذلك محط تندر وسخرية شعبهم وشعوب وحكومات العالم اجمع .
فهل يلام هذا المواطن بل الملايين غيره عندما عبر عن خيبة امه بالكتل الفائزة وقادتها الميامين ،عندما رفع اصبعه امام الكامرة وهو يعبر عن رأيه ورأي سائر ابناء الشعب العراقي عندما صرخ قائلا (شوف هذا الاصبع سوف اقطعه لكي لا اعطي صوتي لهؤلاء) ومن هم هؤلاء انهم الكتل الفائزة التي تسبح في بحر من المتاهات والتخبط والذي يعبر عن الجهل تارة وعن التعمد تارة اخرى غير آبهين بمصير هذا الشعب الذي ومع شديد الاسف وضع ثقته في غير محلها.
انظروا ايها الناس وتمعنوا وتبصروا بما يفعله هؤلاء القادة الخارجين على القانون ،نعم لقد ضربوا الدستور الذي كتبوه على عجالة عرض الحائط واعطوا ظهورهم للقوانين التي تفسر ذلك الدستور وجاؤا ببدعة جلسة البرلمان المفتوحة اللادستورية مما افقد ذلك شرعية البرلمان حيث يتقاضون اعضائه الرواتب الخيالية وكأنهم اصحاب اهل الكهف ولاحراك لمن تنادي، بالامس وعندما كانت الحملة الانتخابية على اشدها ملؤا هؤلاء الدنيا صراخا واليوم وبعد فوزهم وحجز مقاعدهم الامامية في البرلمان الخائب تبخروا وطاروا الى مختلف عواصم العالم هم وعوائلهم يبذخون بأموال الشعب العراقي الجريح.
ولكن ليعلموا هؤلاء وغيرهم ما هي الا ثلاثة سنوات وتحط الانتخابات رحالها ويبدأ الصراخ والعويل عن مصالح الشعب والسيادة والاستقلال الناجز والديمقراطية والتعددية والشفافية وتبادل الاتهامات ونعت الاخرين بالخيانة وعدم الشعور بالمسؤولية وسوف يخرجون علينا بالفتاوى والمواعظ وسياسة التضليل وذر الرماد في العيون لاعادة نفس السيناريو القديم بتزويقة جديدة ، انا اناشد كل ذو ضمير حي لأقول، ايها المواطن اما ان تحكّم ضميرك عندما تقرر اعطاء صوتك لفلان من الناس واما اذا كنت عاجز عن تمييز الصالح من الطالح او انك لا زلت اسير الافكار الطائفية والعشائرية والجهوية والمذهبية فالافضل لك ان تجلس في بيتك لكي لا تشوش على الاخرين.

احمد عبد مراد/22 /10/2010



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى تطاولا على الحريات العامة
- مزيدا من التقدم والرقي ايها الحوار المتمدن
- لازال الوقت مبكرا على تشكيل الحكومة العراقية
- الخلايا النائمة والميليشيات القائمة ..الى متى
- انم ايها السادة...على من تضحكون
- ال...انا والانانية والمصلحة العامة
- دعوهم يحكمون ليحكم الشعب عليهم
- عودة على بدئ
- الانسحاب الامريكي والهواجس الامنية
- وجهة نظر /على ضوء التدهور الامني الاخير في العراق
- اسمع كلامك اصدق اشوف افعالك اتعجب
- من يتحمل مسؤولية عودة البعث الفاشي
- على البرلمان الجديد ان يمرر نفسه قبل تمرير قوانينه على الشعب
- وحدة الطبقة العاملة السلاح الامضى في دحر اعدائها
- نضوج عوامل الانتفاضة الشعبية السلمية
- تطورات متسارعة على الساحة السياسية العراقية
- اماني في مهب الريح
- انها سخرية القدر
- هل لعب المالكي جميع اوراقه
- ماذا يفعل بايدن في بغداد


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - سأقطع اصبعي لكي لا اصوت لهؤلاء في الانتخابات القادمة