أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - تَقَدُّمُ البشرية نحوَ حضرة بهاءُالله-1















المزيد.....

تَقَدُّمُ البشرية نحوَ حضرة بهاءُالله-1


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 20:42
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


"فلسوف يرفع بساط هذا العالم ليحل محله بساط آخر،إن ربك لهو الحق علاّم الغيوب." (حضرة بهاءالله)

"توجد فى ضمائر الناس فى شتّى أقطار العالم أمانى السلام. فلم يبق إنسان لم يتمنّ الصلح والسلام، وظهر فيهم استعداد عجيب. وهذا من الحكمة الإلهية البالغة التى تهدف إلى إيجاد الإستعداد فى الناس لرفع راية وحدة العالم الإنسانى، وترويج السلام العام والتعاليم الإلهية فى الشرق والغرب.(حضرة عبدالبهاء)

"إن إتحاد الجنس البشرى كله يمثل الإشارة المميزَّة للمرحلة التى يقترب منها المجتمع الإنسانى الآن. "(حضرة ولى أمرالله)

"لا تدعو مجالاً للشك بأن ما نشاهده هو تجمُّع لزخم عملية دخول البشرية فى دين الله أفواجا." (بيت العدل الأعظم)

كبهائيين نحن نؤمن برسالة حضرة بهاءالله ونتمسك بالعهد والميثاق،ونوقن بحتمية تحقق الوعود الإلهية المباركة. وإننا فوق ذلك، نشعر بالإطمئنان لمجريات تنفيذ الخطة الإلهية الكبرى، ولانشك لحظة بأن مسيرة الأحداث والتطورات خارج الأمر الإلهى، سوف تصل حتماً إلى نهاياتها المقدرة، ما يؤكد بالنسبة إلينا، أنَّ البشرية تتقدم بخطى حثيثة نحو حضرة بهاءالله خصوصا لجهة تبلور نوع من الوحدة فى العلاقات الإنسانية، وانعكاسات هذه الوحدة بإيجابياتها متعددة الوجوه على مختلف صعد ومجالات الحياة بجوانبها كافة، السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعلمية، وكل الشئون الحياتية عموماً، بما يخدم رخاء وطمأنينة المجتمع الإنسانى، على المدى البعيد، على هذا الكوكب.
كما وأنه تغمرنا النشوة عند قراءة رسالة بيت العدل الإعظم، ذلك المرجع الملهم، لمناسبة احتفالات إتمام المشاريع على جبل الكرمل أيار 2001، ونحن ندرك ما ترمز إليه تلك المشاريع، ونشعر بالفرح والزهو حين يعلن أن الأحداث، خارج الأمر الإلهى، تعمل على "إيقاظ التَّوق للإتحاد والعدل فى قلوب أولئك الذين يشاركوننا فى هذا الكوكب، واللَّذين لن يتحققا إلا بالأمر الإلهى."

ولكن سنحاول أن نتناول الموضوع (تقدّم البشرية نحو حضرة بهاءالله) من منطلق آخر، نبسطه كحديث يسعى لجذب صاحب كل ذى عقل منفتح يمتلك الدقة فى الملاحظة والتحليل بموضوعية، بعيداً عن أية خلفيات ذهنية أو تحجُّر يعيق القدرة على الإستنتاج الصحيح، وبعيداً أيضاً من النهج أو الأسلوب الإستدلالى العقيم فى الكثير من الأحيان.
أن أول مانواجهه فى هذا السياق، جملة من الإعتراضات أو التحفظات تدعمها زحمة الوقائع والممارسات والظواهر السلبية، بدون شك، على مستوى العالم، تجعل من السهولة بمكان الإستنتاج عند الكثيرين من حولنا، بأن المبادئ والأفكار والتعاليم البهائية، على جمالها، فهى ضرب من الخيال، هى مثاليات نظرية فى أحسن الأحوال، بل هى أحلام يقظة هيهات أن يكون لها حظ فى أن تتحقق على صعيد الواقع،.

ترى أى سلام نروّج له فى عالم لاتزال الخصومات والنزاعات المسلحة تقضُّ مضجعه، ناهيك عن ظاهرة العنف والإرهاب فى أكثر من مكان، ونحن نشهد ونشاهد ما خلّفه ويخلّفه ذلك من ويلات ومحن وآثار تهز المشاعر وتجرح الوجدان؟
أية وحدة نطمع إليها بل وأى اتحاد فى ظل مايتردد عن صراع الحضارات والخلافات الفكرية والثقافية، ناهيك عن التوجهات العقائدية المتضاربة والتعصبات على أنواعها، فضلاً عن شراسة الهجمة الأصولية المرعبة؟

أية عدالة نحلم بها مع استفحال الظلم والعدوان واتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء فى ظل الأزمة الإقتصادية الراهنة، على مستوى العالم، والتى تكاد تقضى على الطبقة الوسطى فى معظم البلدان، ما يزيد من حدة التخلف الإجتماعى بوجوهه الثلاثة، الفقر والجهل والمرض فى أرجاء متزايدة من المعمورة؟
وليس آخراً، أية أخلاق ننادى بها فى ظل ما نعيشه من إباحية وفلتان وفساد وانحراف وشذوذ خرّب العقل، وانتهك العرض، ونحر الفضيلة؟
والأمثلة فى هذا المجال كثيرة متعددة ومتنوعة، يزيد من حدتها وقوة أثرها واستفحال هذا الأثر، مواكبة وسائل الإعلام، المرئية خصوصاً، لهذه السلبيات أربعاً وعشرين ساعة على أربع وعشرين.
إلى ذلك فإن الكثير من الصراع أصبح "ظاهرة متأصلة فى أنظمتنا الإجتماعية والإقتصادية والدينية، وبلغ حداً قاد العديد من الناس إلى الإستسلام للرأى القائل بأن الإنسان قد فُطر بطبيعته على سلوك طريق الشر والعدوان وبالتالى فلا سبيل إلى إزالة ما فُطر عليه. "
وبعد، فمن أين نبدأ؟ وكيف نستطيع مواجهة كل هذه التحفظات؟
دعونا نسلّم بداية أن لدى الإنسان نزعة نحو الشر من أيام هابيل وقابيل، إلا أن ذلك يبقى فى إطار الاستثناء والعمل المنكر والمستنكر من قبل الأكثرية الساحقة من الناس على مر العصور، والذين يميلون، وبالفطرة إياها، إلى تغليب جانب النبل والإحسان فى علاقاتهم على المستويين الخاص والعام.ناهيك عن مغزى الأمثولات والعِبر فى هذه الإزدواجية بالسلوك الإنسانى، التى رافقت الخليقة منذ عصر التكوين، فضلاً عن الحكمة الإلهية فى كل ذلك، والتى تتطلب وتستاهل بحثاً خاصاً فيه ما يكفى من الاستطراد لمعالجة هذا الجانب على مستوى الكون والخلق.
إلا أن إضاءة عابرة على الموضوع، جديرة بالتأمل والتفكر، وهى ما أورده حضرة بهاءالله فى الكلمات المكنونة خطاباً لابن الإنسان بقوله الأحلى:

"يا ابن الإنسان
.... عرفت حبى فيك خلقتك وألقيتُ عليك مثالى...".

وأيضاً:
"يا ابن الوجود
صنعتك بأيادى القوة، وخلقتك بأنامل القدرة، وأودعت فيك جوهر نورى...."

وأكثر من ذلك:
"يا ابن المنظر الأعلى
أودعت فيك روحاً منى لتكون حبيباً لى...".

ترى لو لم يكن الإنسان ليستحق محبة الله ونعمه، ولو لم يكن يستحق العناية والألطاف من الرب القدير، فلما جاءت الرسل وتحملت ما تحملت من أجل خلاصه. ولما قال السيد المسيح أمثولته الشهيرة "أنفقت دمى لحياة العالم".
ويلفتنا فى هذا السياق فقرة بليغة أوردها بيت العدل الأعظم فى رسالته الموجهه لقادة الأديان فى العالم والمؤرخة فى نيسان(أبريل) 2002، حيث أشار إلى وجود إيمان راسخ لدى الجماهير الغفيرة من سكان الأرض، ممن لا يُستفتى رأيهم، بأن "الكون لا يخضع لأهواء البشر ونزواتهم، بل يرضخ لمشيئة العناية الإلهية الممتلئة مودة ورحمة، والتى لا ينضب معينها."
وكان قد سبق لذلك المرجع المُلهم واستفاض فى شرح هذه النقطة (ما إذا كان الإنسان مفطوراً على سلوك طريق الشر) وذلك فى رسالته الموجهه إلى شعوب العالم بعنوان (السلام العالمى وعد حق)، والمؤرخة تشرين الأول 1985، حيث تفضل أنه إذا ما أُخضعت هذه المسألة للبحث المجرد عن العاطفة"تكشّف لنا البرهان والدليل على أن ذلك السلوك بعيد كل البعد عن كونه تعبيراً عن حقيقة الذات البشرية، وأنه يمثل صورة مشوّهة للنفس البشرية"، تلك النفس التى تختصر النعم التى اختُصّ بها الإنسان مميزة إياه عن كل نوع آخر من المخلوقات. وقد "مَكَّنت هذه النعم الإنسان من بناء الحضارات وبلوغ الرفاهية والازدهار المادى". وهذه النفس البشرية توّاقة بحكم طبيعتها الخفيّة "إلى السمو والعلاء، تتطلع نحو رِحاب غير مرئية، نحو الحقيقة الأسمى، نحو هذا الجوهر الذى لايمكن إدراك سره، جوهر الجواهر الذى هو الله سبحانه وتعالى. فاللأديان قدرة التى نُزّلت لهداية الجنس البشرى بواسطة شموس مشرقة تعاقبت على الظهور، كانت بمثابة حلقة الوصل الرئيسية بين الإنسان وتلك الحقيقة الأسمى. وقد شحذت هذه الأديان قدرة الإنسان وهذَّبتها ليُتاح له تحقيق الإنجازات الروحية والتقدم الإجتماعى فى آن."
وعلى ذكر الاستشهاد ببيانات بيت العدل الأعظم ، فإنه يلفتنا ظاهرة تكريس نهج متقدم تمثَّل فى إصدار العديد من الوثائق العامة والمهمة،خصوصاً خلال العقدين الأخيرين، سواء عن ساحة بيت العدل الأعظم مباشرة، أو عبر الجامعة البهائية العالمية، أو غيرها من المؤسسات البهائية فى العالم، وذلك خطاباً للرأى العام العالمى بمختلف شرائحه. وتتمحور موضوعات هذه الوثائق حول مجمل الشؤون والشجون التى تهم الجنس البشرى على هذا الكوكب، من علم وفلسفة وفكر وثقافة، ودين واجتماع وتاريخ، وسياسة واقتصاد وتربية وفنون، فضلاً عن موضوعات حول المرأة وتساوى الحقوق بين الذكور والإناث والبيئة والشباب والأطفال والأسرة وحقوق الإنسان... وذلك بأسلوب موضوعى موثق، شيق ومقنع، وبإطار من العرض والتحليل وتقديم الحلول بما لا يدع مجالاً للشك، بأن جٌلّ التطورات والتحولات والتغيرات الحاصلة فى العالم، يشكل البرهان القاطع "على ما يحمله المستقبل من الإمكانيات الهائلة المتاحة للعالم الإنسانى". وهو "دليل إضافى على أن الإنسانية تستطيع العيش ضمن إطار مجتمع عالمى واحد لديه الكفاءة لمواجهة التحديات فى مرحلة النضج والرشاد".
وتساعد هذه الغزارة فى الأبحاث، الشخص البهائى، وتشحذ قدراته وتغنى فكره وثقافته بما ينبغى، لتجعل منه المتحدث اللبق واسع المعرفة، مايمكنه من تقديم رسالة حضرة بهاءالله بأسلوب جديد، كعلاج لا بد منه لعالم مضطرب.
نذكر من هذه الوثائق إضافة إلى رسالة السلام ورسالة قادة الأديان على سبيل المثال، وثيقة ازدهار الجنس البشرى ورخاؤه، ومنعطف التحول أمام كافة الأمم، ومن يخط المستقبل، وقرن الأنوار، ووثيقة بناء القوة الدافعة... إضافة إلى مجموعة الدراسات والأبحاث المتنوعة، والمحاضرات والخطب التى تزخر بها المكتبة البهائية، والتى خطَّتها أقلام لامعة ملهمة وذات اختصاص، رشفت من ينبوع الفيض الإلهى الدافق المعطاء الذى لا ينضب، صافى سلسبيل الكلمة الدافئة المحيية للنفوس.
وعليه فإنه لا بُد فى سياق موضوعنا الحاضر من الإشارة إلى الكثير من الإيجابيات على صعيد التطورات والوقائع الحاصلة، والتى تعمق الإتجاه بشكل عام نحو إقامة نظام عالمى جديد، على أنقاض تلك الأنماط القديمة التى ذهبت إلى غير رجعة، عنوانه التعاون لزيادة النشاطات الدولية على مستوى المجالات والميادين المختلفة لخدمة المجتمع الإنسانى، مع ما يساعد ذلك فى تبادل المحبة والوئام وخلق مشاعر التضامن بين الشعوب، بما يعكس إلى حد كبير، الترجمة العملية المتدرجة بوتيرة متزايدة أكثر من الماضى، لمبادئ الدين البهائى وتعاليمه.


رسالة الى قادة الاديان - وثيقة ازدهار الجنس البشري - منعطف التحوّل أمام كافة الأمم . - من يخط طريق المستقبل؟ - السلام العالمي وعد حق
رابط هذه الكتب
http://reference.bahai.org/ar/t/uhj/



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات نحو الصلح الأعظم
- نغماتُ الرّوح
- الكمالات الروحانية-(1)
- في تفسيرالبسملة- بسم الله الرحمن الرحيم-(2)
- تفسير البسملة -تفسير بسم الله الرحمن الرحيم-(1)
- تفسير آية-(-ما کذب الفؤاد ما رأی-)
- الرجعة
- ليس لعالم الوجود بداية-مبدأ الإنسان
- اصحاب(أهل) الكهف
- آدم وحواء المعنى والمغزى -(2-3)
- آدم وحواء المعنى والمغزى (1-3)
- مقام الانسان ومكانته
- كاميليا زاخر الإنسانة
- نظم عالمي جديد
- حوار بين بهائي ومسيحي
- عن وحدة العالم
- عهد الله مع الإنسان
- أي العقائد أفضل
- العهد والميثاق البهائيّ
- نظام بهاءالله العالميّ


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - تَقَدُّمُ البشرية نحوَ حضرة بهاءُالله-1