أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى غريب أبوغريب - هل سيعود المالكى لولايه ثانيه ليحكم بألعمامه السوداء من طهران؟














المزيد.....

هل سيعود المالكى لولايه ثانيه ليحكم بألعمامه السوداء من طهران؟


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيعود المالكى لولايه ثانيه ليحكم بألعمامه السوداء من طهران؟
وهل تم فى الزياره المكوكيه لنورى المالكى لسوريا ..طهران أن يحظى بإتفاق سري مع الشيعة العراقيين على تشكيل حكومة عراقية جديدة موالية لدوله الملاليه الفارسيه؟ .
وهل وصل نظام الخامنئى لتسوية أو فتح قضية تشكيل الحكومة في العراق عند زياره نجادالخاصه للجنوب اللبنانى ليفتح الملف مع حزب الله ويعلن تأييده للمالكى بقبول من البعثيه السورية.
هكذا ينكشف أمامى الواقع المأساوى فى العراق الحبيب, فها أنا ذا أرى إندفاع إيران بقوة وراء تشكيل ائتلاف بين نوري المالكي والزعيم الشيعي مقتدى الصدرالذى سبق ورفض ولايه ثانيه لنورى المالكى,بحجه أنه جاء على دبابه امريكيه,وانه خائن وعميل أمريكى ليطالب هو بنفسه عوده المالكى لرئاسه ثانيه لدوله عشش فيها الفساد
ويبدو أن الاتفاق، الذي تشارك فيه سورية وحزب الله اللبناني وبعض ابرز القيادات الدينية الشيعية، يضع المالكي في مقدمة المتنافسين على وظيفة رئيس الوزراء العراقي مجددا، بعد مايقرب من ثلاثه أشهر من التعثر في تشكيل حكومة بين الفرقاء السياسيين المتنازعين على البقره الحلوب فى المثلث الاخضر.
وهكذا وجد النظام الدينى الملالى ,مسرح العراق مجهزاً ليملا كل أركانه بعد الانسحاب الأمريكي من العراق ,والذى كنا نتخوف منه ,لان الديمقراطيه فى العراق تحولت الى ديمقراطيه الطوائف الدينيه لاديمقراطيه الشعب .
إنها فرصة للقنص السهل ودون مجهود لتضع طهران أقدامها بقوه الموالين لها لملء الفراغ السياسي في البلاد بعدما تمكن الاحباء الجواريون للعراق من تعجيز البرلمان العراقي الجديد عن تشكيل حكومة جديدة

وإلا لماذا أعاد الصدر النظر فى موقفه المعارض لرئيس الوزراء نورى المالكى المنتهية ولايته؟
والمعروف لى ولكم جميعاً أن الزعيم الروحي والولى الفقيه للتيار الصدري آية الله كاظم الحائري لايستطيع الصدر أن يرفض له طلباً ,وهو من أوحى له بتحويل الدفه الى نورى المالكى ,وان يسكت عن لحن الفراق بينه وبين المالكى ,وهذا طبعاً بناء على طلب فقهى سياسى من طهران كما أعتقد .بديلا مقبولا للشيعه عن القادم السنى القديم الجديد بما يحمله من مخاطر على دوله الملاليه فى طهران.
لنستحدث عن أسباب اليقين فى ماأدعيه..
أولا:فى منتصف سبتمبر ذهب رئيس مكتب المالكى عبد الحليم الزهيرى(قيادى فى حزب الدعوه)الى قم,وتم اللقاء بينه وبين السيد كوثرانى من حزب الله العراقى,وتوج هذا اللقاء قاسم سليمانى من قيادات الباسيج,والمسئول عن الحرس الوطنى الايرانى,كل هذا ليتحول الصدر الى واحداً من اهم ملامح حكومه المالكى القادمه
ثم ماذا كان وراء زياره نجاد لنظيره السوري بشار الاسد في مطار دمشق، وهو في طريقه لالقاء كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
لقد أجاد نجاد فى تغيير نظرة الاسد تجاه المالكي،وربح أهم نقطه فى التمهيد لعوده المالكى مره أخرى تحت عبائه ملاليه هذه المره وليست دبابه أمريكيه كما كانوا يدعون.
ولعل زياره الرئيس بشار الاسد الى طهران في اليوم التالي كانت قبيل إعلان دعم الصدرللمالكي.
ولكن مايدهشنى هو ماذا قال الاسد لدوله الرياض السنيه التى أعقبت زياره أحمدى نجاد الى لبنان ,الوضوع لايحتاج الى عمق تحليلى للمعرفه المهم هو أن العراق الان ماعاد لشعبه القرار النهائى فى الحريه الكامله فى إختيار قائده,ولايعرف من سيكون رئيس الوزراء القادم.ولن يبقى الحال كما هم عليه ألى أن تأتى دبابه أيرانيه لتفصل بين المتخاصمين.
أقول لنور المالكى: ليس حشد التأييد لبقائك فى السلطه يأتى من الخارج ,بل الاولى ان يكون الحشد من الداخل يامن تدعى حكومه العدل وسياده القانون ,ومن سيربح الشعب فقط هو الذي يمكنه من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
إن القوى الاقليميه باتت الان ,وليست القوى الدوليه كما يدعون ,باتت وأصبحت هى التى تقف وراء إفساد الديمقراطيه فى العراق ,فها أنا ذا أرى إندفاع ايران بقوة وراء تشكيل ائتلاف بين نوري المالكي والزعيم الشيعي مقتدى الصدرالذى سبق ورفض ولايه ثانيه لنورى المالكى,بحجه أنه جاء على دبابه امريكيه,وانه خائن وعميل أمريكى ليطالب هو بنفسه عوده المالكى لرئاسه ثانيه لدوله عشش فيها الفساد



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يابلادى..لم تزل معى قيثارتى.
- لازال يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية ,إنه شعب وتاريخ قهر الز ...
- هل تخشى الهه الامم... حداثه الفكر والقلم؟
- هنا الشرق ..نستبيح البشر ..ونجلد الكرامه.. ونشنق الشرف ..
- هيا إخلعى قناعك يافتاه.. وأرفعى الرأس بين الوجوه سافره..
- قراءه وتقييم لطالع الحوار المتمدن..حكمت المحكمه حضورياً عليك ...
- إلى أين يأخذ البشير وأعوانه السودان بعد إنفصال الجنوب فعلا؟
- زياره تتسم بألشك فى لبنان ووضع غير طبيعى يدور من حولنا.والوا ...
- مشيئه الله أم قدره أن نستمرمزيله فوق الارض؟
- هل فى بلادنا من يستحق جائزه نوبل للسلام,مثل المناضل الصينى ت ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى غريب أبوغريب - هل سيعود المالكى لولايه ثانيه ليحكم بألعمامه السوداء من طهران؟