أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - مريم نجمه - لماذا الجائزة ؟ لماذا الحوار ..؟














المزيد.....

لماذا الجائزة ؟ لماذا الحوار ..؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 19:10
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


لماذا الجائزة ..؟ لماذا الحوار ؟
لأنه الزرع .. والحصاد
لأنه الجهد .. والإبتكار .
لأنه صوت المبعدين , المشردين , والممنوعين
المناضلين ... والكادحين
حرّاس الوطن .. وضمير الشعب
لأنه الصدق .. والحقيقة
وحرية الإعلام .. والأحرار .


لماذا الجائزة , لماذا الحوار ؟
لأنها أسرة الحوار ومديرها رزكار
لأنها الكتّاب والقرّاء والزوّار , والخط والنهج
والتيّار .

لأنها الحرية – الديمقراطية – واليسار
لأنها حقوق الإنسان , لأنها المرأة
لأنها العلمانية , والإستقلال
لأنها الإنفتاح .. وتعميق الحوار ..

بعيداً عن التعصب والطائفية
والمذهبية والشوفينية والرجعية
بعيداً عن الشتائم , وصياح الديكة
وتسعير المقال
لأنها الحب والتطوع , التلاقي والتضامن
لأنها المدرسة والبيت وفسحة الدار ..

لماذا هذا المنبر ؟
لأنه شق الظلام , ورسّخ ثقافة النور والسلام
وحرية الفكر .. واستقلالية الإعلام
رسّخ لوحة حوار التمدّن
و نبذ لغة الشتائم واحتقار الاّراء والإختلاف
عمّق الرقي في التخاطب واحترام الاّخر
لأنها الحرية – الديمقراطية واليسار
لأنها الإنفتاح .. وطرح الأفكار .

هنا,,, لا تابو ولا ممنوع ولا أصفاد
هنا القطرات والجداول والأنهار .. تصب في
عمق البحار.. ومحيط الأفكار.

هنا عكس أنظمة العسكر , عكس التيار
عكس الحزب الواحد والرأي الواحد والزعيم الخالد
لا قوانين طوارئ ولا تمجيد قصور وكهوف ورئيس أو قائد
ولا سيف ولاجزمة .. أوبسطار .


لأنه المتطوعون .. والشباب
لأنها أسرة الحوار .. ومديرها رزكار

تنادت الأقلام , أبحرت في كل اتجاه
على ضفاف التمدن التقت , ألقت حمولتها .. مراسيها
للاّلئها
عند شواطئ الحوار .
هنا هنا .. هنا كان ( جليل الأمم )
كانت الثورة والتغيير ,, ثورة الأقلام والكلمة
وكان الإنتصار ...في بلاد الإنتشار ..

إنه العصر الجديد .. ومحطة التنوير
إنه إفراز المرحلة وثمار العلم والتكنولوجيا
ثورة الإتصالات
وتلاقي البشرية في العقد الأول من الثالث الألفية

كان ملتقى اللغات والثقافات واللإنتماءات والعقائد والأقطار
لأنها معاول فكر
قلبت أرض البوار , جددّت صحراء التيه صحراء الصمت والجفاف
زرعتها بالأشجار
لأنه خلية نحل .. تعمل ليل نهار
بوفاء ونكران ذات ,, بكل حب وايثار
إنه الحوار والصداقة , وثورة التغيير في النهج
وفي الأفكار
استقبل كل المدارس والفلسفات والنظريات
تفتحت فيه كل الأزهار

أزهار الفكر والثقافة والإبداع على بساط الورد
وعصارة التعب
عصارة الدموع والأحزان .. والسجون
لأنه الأوفياء للحق .. للعدالة .. للإنسان
برلمان الشعب كان – دون تزوير أو واسطة , واحتيال –
بنى جمهورية للأحرار
فهو شمس الحق .. والنهار
لأنه مستقل القرار
لأنه المزار
منبر الأحرار, والكتّاب ,, وملتقى القرّاء , والزوّار .


لماذا الحوار ؟ لماذا الجائزة .. وإبن رشد هو المختار
الجائزة هي الثمار , هي عنوان النجاح والإنتصار
وسام الإمتحان في الساحة الأممية الحرة الديمقراطية
راسماَ خطى التقدم
نصير الشعوب المقهورة , الشعوب المعتقلة المحاصرة المبعدة المشردة المصادر قرارها ومنبرها ورأيها ,
بالسلم والحرب والسياسة والإقتصاد وكل مناحي الحياة
لأنه قهر جحافل الظلام , فتح كوة للنور رغم دياجير الظلام وحصون الإستبداد وصنوف التتار.
تسع أعوام مضت , 9 شمعات نضئ .. للفرح للإحتفالية للتهنئة بوسام العيدين ..
بالتجديد والتطوير , بالصوت والصورة , بالشكل والمضمون ,
بالمقالة والتعليقات , والبوابة , وثقافة التمدن , والأخبار ..

لأجل كل هذا , نقدّرهدية مؤسسة إبن رشد الرائدة ونشكر القائمين عليها , و نهنئ منبر الحوار المتمدن كوكب الإعلام
نقدم تهانينا الأخوية الصادقة للجميع مع سلال من الأزهار ..
مريم نجمه / لاهاي / 2010 / إحتفالية عيد الحوار



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض الأرض .. الإنسان !؟
- رحلة قارية - اّسيوية ..؟
- من رسائل المنفى ..؟
- العيون اللاقطة ؟ تسونامي الأشعة الشمسية .. والحرائق الأرضية ...
- تعابير عامية صيدناوية ؟ - 7
- أوراق على سواحل البلطيق ؟
- بالمعية بالمعية .. قمم الأنظمة العربية !؟
- أسرار الكرسي .. وأحلام السلطان ؟ نحن في عصر الترقيع ؟
- مصابيح الليل ..
- المرأة مصدر طاقة هي ( الطاقة الدمعية ) ؟؟
- من التراث السرياني ؟ -1
- من ملعب الزهر , إلى روضة العلم - أهم المهن والحرف اليدوية ( ...
- هل نجح أسلوب التسويق أم كسدت البضاعة وفسدت ؟ De Reclame
- مفاهيم وخبرات تربوية -1
- حبات متناثرة - 5
- الإنتماء الحقيقي ..؟
- البدايات .. ؟ مع المناضل الأردني الدكتور يعقوب زيادين
- العيون اللاقطة ؟ - 4
- حبات متناثرة - 4
- فضاء الحرية ؟


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - مريم نجمه - لماذا الجائزة ؟ لماذا الحوار ..؟