أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دورته الثامنة: انحسار المشاركة العربية، وهيمنة الفيلم الغربي، وتكريم السينما السورية في يوبيلها الماسي














المزيد.....

مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دورته الثامنة: انحسار المشاركة العربية، وهيمنة الفيلم الغربي، وتكريم السينما السورية في يوبيلها الماسي


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 953 - 2004 / 9 / 11 - 10:48
المحور: الادب والفن
    


يتميز مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دورته الثامنة التي تنطلق فعالياتها يوم 11 سبتمبر " أيلول " 2004 وتمتد لغاية السادس عشر منه، بانحسار عدد الدول العربية المشاركة سواء في المسابقة أو خارج المسابقة. فمن أصل 45 دولة مشاركة في المسابقة والبانوراما، هناك إحدى عشرة دولة عربية بضمنها مصر، الدولة المنظمة للمهرجان. وإذا ما استثنينا الدول العربية الأربع المشاركة في المسابقة وهي مصر، وقطر، والإمارات، وسوريا، فإن بقية الدول العربية لا يتعدى عددها الست، وهي الأردن وفلسطين ولبنان والسعودية والعراق والكويت، علماً بأن مصر، الدولة المستضيفة، ستشارك بسبعة أفلام في المسابقة الرسمية، أي بحصة الأسد، وهذه الأفلام هي " الحاسة السابعة " للمخرج أحمد مكي و " ألوان من الحب " لأحمد غانم و " يعيشون بيننا " لمحمود سليمان و" أطياف " لزينب سمير و " أرض السماء " لسمير عوف و " مش عاجب " لإسلام السيد و " المرجيحة " لإيهاب زكي، فضلاً عن 12 فيلماً داخل البانوراما وهي " آخر الدنيا " لأحمد فهمي " التشريفة " لشادي جورج " الوقت " لأسامة العبد " دردشة نسائية " لهالة جلال " كل شئ يبقى تمام " لتامر عزت " بيروت أول مرة " احمد رشوان " هويدا " لعلاء عزام " مبدعون " لدعاء الأتربي " أناشيد الجرنة " لعلى الغزولي " دنيا النحل " لمنال عبد العليم " لها لسان " ليافا الجويلى، " إلى " لحسن عبد الغنى. وتأتي سوريا في المرتبة الثانية من حيث اشتراكها بثلاثة عشر فيلماً موزعاً بين الروائي القصير، والتسجيلي، ورسوم متحركة، ولولا مناسبة تكريم السينما السورية بمناسبة يبوبيلها الماسي لما سنحت لها الفرصة أن تعرض هذا العدد الكبير نسبياً من الأفلام في مهرجان واحد مثل الإسماعيلية بعد أن حقق شهرة واسعة على الصعيدين العربي والعالمي، وهذه الأفلام هي" القناع، لبسام محي الدين حسين ، لحظة فرح، لوليد حريب ، الحركة الخامسة، وليد حريب أيضاً ، يا ليل يا عين، نضال الدبس، مذكرات رجل بدائي، لموفق قات " وهي كلها أفلام روائية قصيرة. أما الأفلام التسجيلية فهي " قيامة مدينة، لباسل الخطيب، وأحاديث الحجر، لريمون بطرس، وأمنيات، لعبد اللطيف عبد الحميد، واليوم كل يوم، لأسامة محمد، وورد وشوك، لغسان شميط " كما ساهمت سوريا بثلاثة أفلام رسوم متحركة وهي " حكاية مسمارية، لموفق قات، وهو وهي، لناصر نعساني، وديجيتال، لمنير جباوي ". أما الإمارات فإنها اشتركت في مسابقة الفيلم الروائي القصير بفيلم " الزمن الباقي " من إخراج صالح كرامة "وهو إنتاج مشترك بينها وبين إنكلترا، أما قطر فقد اشتركت بالفيلم التسجيلي الطويل " غير خدوني " من إخراج السعيد. في حين هيمنت الدول الأوروبية والغربية عموماً على أكثر من ثلاثة أرباع الأفلام المشاركة في المسابقات والبانوراما. ولولا تكريم الناقد السينمائي الألماني رونالد تريش، ورئيس مهرجان ليبزج للأعوام الممتدة من 1973 إلى 1990 لما تمّ عرض الأفلام العربية الأربعة التي تتمحور حول القضية الفلسطينية، والتي نالت تكريم الناقد تريش في مهرجان ليبزج، وهذه الأفلام هي: " بعيدا عن الوطن "، سوريا، إخراج العراقي قيس الزبيدى. " أطفال فلسطين "، فلسطين، إخراج سمير نمر، والألمانية مونيكا ماورر. " ثلاثية رفح "، مصر، إخراج حسام علي، " أربعة أيام مجيدة "، مصر، إخراج صلاح التهامي. ولو دققنا جيداً في الدول الغربية الكبيرة التي حرصت على أن تشترك في مسابقات مهرجان الإسماعيلية لوجدنا أن أغلب الدول المهمة في العالم قد اشتركت في برنامج المسابقات الأربع، ومن بين هذه الدول الاثنين والثلاثين يمكننا أن نذكر، أمريكا، روسيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، أسبانيا، استراليا، إيران، كندا، سويسرا، اليونان، هولندا، بلجيكا، بلغاريا، وهناك دول أخرى في العالم ما يزال بعضها يعيش ظروفاً استثنائية إلا أنها حرصت على المشاركة سواء في برنامج المسابقة كما هو الحال بالنسبة لكوريا الجنوبية، ألبانيا، ، أستونيا، ، سلوفاكيا، كرواتيا، ماليزيا، لاتفيا، صربيا، ومونتنجرو، أو في برنامج البانوراما كما هو الحال بالنسبة لبلدان كبيرة ومعروفة في تاريخها السينمائي مثل السويد، المكسيك، بولندا، أمريكا، فنزويلا، الهند، بلغاريا، تركيا، أو البلدان الفقيرة مثل لاتفيا أو التي خرجت تواً من الحروب والمجازر البشرية مثل البوسنة و الهرسك، بينما لم تشترك دولاً عربية كبيرة، ولها تاريخ سينمائي أيضاً مثل الجزائر والمغرب، وتونس، وبلدان عربية أخرى ثرية جداً مثل ليبيا والبحرين وعُمان. يا تُرى، هل من المعقول أن بلداناً مثل عُمان والسعودية لم تنجز حتى الآن فيلماً روائياً واحداً؟ أين الصناعة السينمائية في مختلف دول الخليج العربي أو في الأردن وليبيا والسودان واليمن؟ ألا يحتاج المواطن العربي الخليجي أو غير الخليجي إلى أفلام تسجيلية توّثق الأماكن الأثرية والدينية والحضارية في هذه البلدان؟ ألا يفكرون بإنتاج أفلام روائية يمكن أن تترك تأثيراً كبيراً على مئات الملايين، أم أنهم لم يدركوا بعد تأثير الخطاب البصري السينمائي على الذاكرة الجمعية للعالم؟ ألا يفكر المستثمرون والتجار العرب، وأصحاب رؤوس الأموال بأن السينما يمكن أن توازي في أرباحها ما تدرّه المئات من آبار النفط؟ ألم يفكروا ولو لمرة واحدة بأن هناك العشرات من الأفلام العالمية قد جلبت لشباك التذاكر مئات الملايين من الدولارات؟ ألا ليتهم يفكرون من هذا المنطلق ليؤسسوا لنا شركات إنتاج سينمائية عربية وإن كنا نقف ضد مفهوم الربح والخسارة.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم القدر - لطارق هاشم: فيلم يجمع بين الجريمة والرعب والإثار ...
- موقع - الحوار المتمدن - يتابع وقائع مهرجان الإسماعيلية الثام ...
- الشاعرة السورية عائشة إرناؤوط لـ ( الحوار المتمدن ): لدي حلم ...
- الروائي حمودي عبد محسن لـ ( الحوار المتمدن ): نكّذب إذا قلنا ...
- المخرج المصري رضوان الكاشف قبل وفاته ,الفيلم الذي أخرجه ينبغ ...
- فيلم - زينب - للمخرج طارق هاشم: البنية التوليفية وآلية التصو ...
- قراءة في كتاب- الزمكان في روايات غائب طعمة فرمان- للدكتور عل ...
- القاص والناقد مصطفى المسناوي لـ ( الحوار المتمدن ): الكاتب ل ...
- المخرج الأردني محمود المساد لـ - الحوار المتمدن - لا أميل إل ...
- المخرج السينمائي السوري هشام الزعوقي لـ ( الحوار المتمدن ):ر ...
- الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن لـ ( احوار المتمدن ):الكاتب ي ...
- الروائي المصري رؤوف مسعد لـ ( الحوار المتمدن )المكاشفة تحتاج ...
- هل كان جان دمّو يعيش في المتن أم في الهامش؟
- الفنانة إيمان علي في معرضها الشخصي الجديد - حلم في ليلة مُقم ...
- النهايات السعيدة وسياق البناء التوليفي في فيلم - سهر الليالي ...
- شاعر القصبة لمحمد توفيق: فيلم يتعانق فيه الخط والشعر والتشكي ...
- الفنان إسماعيل زاير للحوار المتمدن: أنظر إلى اللوحة مثلما ين ...
- التشكيلية إيمان علي- تحت الأضواء - عيون مسافرة إلى أقاصي الو ...
- باب الشمس ليسري نصر الله: فيلم يجسّد مأساة الشعب الفلسطيني ط ...
- سينما الموضوع في فيلم- ما يطلبه المستمعون- لعبد اللطيف عبد ا ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دورته الثامنة: انحسار المشاركة العربية، وهيمنة الفيلم الغربي، وتكريم السينما السورية في يوبيلها الماسي