أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - محيي المسعودي - ليبقى الحوار المتمدن, حوارا متمدنا, يرتقي بوعي الانسان وثقافته وذائقته














المزيد.....

ليبقى الحوار المتمدن, حوارا متمدنا, يرتقي بوعي الانسان وثقافته وذائقته


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 02:46
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


ثمة خصائص اعلامية مهنية وجدتها في الحوار المتمدن, دون سائر وسائل الاعلام التي عملت فيها او اكاتبها او اطالعها , وقد لمست هذه الخصائص من خلال كتاباتي في الحوار - على اقل تقدير – وتعد هذه الخصائص عماد الصحافة الحرة المستقلة - مع الاعتراف بان الموقع ذو ميل يساري علماني واضح ومعلن - اولى تلك الخصائص . شمولية الموقع فيما ينشره من العناصر المكونة للصحافة , أي - الخبر والتقرير والتحقيق والمقابلة والمقالة ومكملاتها مثل الكاركتير والصورة ورجع الصدى - هذه الشمولية اعطت للحوار قدرة كبيرة على استيعاب كتاب كثرين وبكافة الاختصاصات الثقافية والعلمية والصحفية . ما يعني توفير القدر الاكبر من حاجة القارئ في معرفة ما يدور حوله او يريد معرفته او ينفعه عند الاطلاع عليه. وهذا يعني اجتذاب العدد الاكبر من القراء . الى ذلك تنوعت المواد في كل عنصر من عناصر الصحافة أي ان الخبر مثلا يتحدث مرة عن السياسة واخرى عن الاقتصاد وهكذا عن الثقافة والفنون والمجتمع وغيرها أي انه يغطي كل حدث . والحال هذه مع العناصر الصحفية الباقية . ومن تلك الخصائص التي يتميز فيها الحوار رغم ميله اليساري العلماني تنوع ما ينشره من مواضيع دينية وقومية ورأسمالية متناقضة تماما مع التوجه الذي يتبناه. ومن هنا تظهر في الحوار الحيادية التي تعتبر العمود الفقري اوالركن الاساس للصحافة والاعلام الحر عامة . وقد لاحظت ان اسرة التحرير لا تتدخل في المادة الصحفية حتى في ابسط المفاصل . ليس عجزا منها بل احتراما لكاتب المادة الذي لم يجد هذا الاحترام في كبريات الصحف والمواقع العراقية والعربية الاعلامية . ولكن مع هذا الاحترام وهذه الحيادية والحرية التي يمنحها الحوار لكتابه الا انه يتجنب ما تتداوله المواقع من المهاترات والاتهامات الغير موثقة من قبل كاتبها او من خلال الوقائع التي يعرفها الجميع بما فيهم كادر التحرير في الحوار. وبهذا يحقق الحوار ركنا اخر في العمل الصحفي الا وهو المصداقية التي تستند على المسؤلية لدى المحررين في الحوار . ومن خصائص الحوار ايضا انه الاسرع في نشر المادة الصحفية وخاصة الخبرالذي يرد من مصدر يعتمده الحوار. ففي الغالب لا يتعدى النشر بضع دقائق هي بمثابة وضع المادة في حقلها المناسب . ومع ان الحوار حريص على التفرد بنشر كل ما هو مهم وجديد الا انه يترك مساحة مناسبة للمواد التي تنشر في وقت واحد باكثر من وسيلة اعلامية او سبق نشرها في وسيلة اعلامية رصينة. وهذه الخاصية تمنح قارئ الحوار فرصة قراءة ما موجود في وسائل اعلامية اخرى . وتغنيه عن البحث في غير الحوار خاصة وان بعض القراء يتابعون كتابا بعينهم او ان بعض القراء لا يقرؤون غير ما منشور بموقعهم المفضل .
ومن خلال السنتين اللتين عملت فيهما لصالح الحوار المتمدن كصحفي ينقل الخبر والتقرير والتحقيق والمقابلة اضافة للمقالة بانواعها لمست اهتماما ورعاية واضحين من قبل ادارة الموقع مع انني لحد اليوم لا اعرف احدا منهم ما عدى اسم السيد رزكار فقط ولا تربطني اية علاقة شخصية باي منهم . مع هذا فانني احس باهتمامهم وحرصهم الكبيرين على استدامة العلاقة والعطاء المتبادل بيني وبينهم واتلمس صدق مسؤوليتهم الاخلاقية والمهنية اتجاه ما اكتب وقبله اتجاه القارئ . ونتيجة تلمسي لكل هذا الاهتمام اصبحت اشعر شعورا حقيقيا انني واحد من اسرة التحرير في الحوار المتمدن ما يعني انني اتحمل المسؤولية الاخلاقية والمهنية اتجاه ما ينشر في الحوار عامة وما انشره انا خاصة وعليه صرت افضل الحوار على وسائل اعلامية يعتبرها البعض اهم واوسع انتشارا . اتمنى للحوار في ذكرى تاسيسه وبمناسبة فوزه بجائزة ابن رشد , اتمنى له ان يظل حوارا متمدنا منفتحا على الجميع ليرتقي بوعي الانسان وثقافته وذائقته كما هو الان . واتمنى ان اجده ذات يوم وهو يتصدر كافة المواقع الاعلامية والثقافية والفكرية العربية والاقليمية ...



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرصة العراقية في تحقيق ما تعلنه من اهداف وطنية
- مقامرون سياسيون بمصير ومستقبل العراق !؟
- أثرياء وشرفاء العراق القادمون .. لصوص .. فاسدون .. مجرمون .. ...
- -رادار الاختراق الارضي- يدخل الكفل لحسم النزاع بين المزارات ...
- لماذا المالكي وحده قادر على تشكيل الحكومة العراقية القادمة . ...
- صفقة شراء خمسة آلاف سيارة جديدة في بابل تُثيرجدلا واسعا وانت ...
- مقامات زمن ردئ ...
- امّا ان نترك الصحافة ونعمل زبانية لهم , او ينزعون عنّا عراقي ...
- ثلاث قراءات في رسالة باراك أوباما للسيستاني
- الكفل تُثير صراعات جديدة بين المسلمين واليهود ,, واخرى بين م ...
- الحرب على الأرهاب والطائفية في العراق من دفع الثمن .. ومن قط ...
- إضاءة على هامش السياسة العراقية
- سقط الحكم الدكتاتوري من العراق, وبقيت عقيدته تتحكم ...!
- سمبوزيوم بابل الفني ... حلم ولد صدفة - وقبل ان يحبو - لقي حت ...
- من وراء تظاهرات البصرة وما اهدافها ..!؟
- أبغض الحلال ... المالكي رئيسا للوزراء - مرة اخرى –
- الفضائيات العراقية .. اعلام امتلك الحرية وغابت عنه المهنية
- لماذا يُعدُّ -طائفيا- تحالُف ائتلاف دولة القانون والائتلاف ا ...
- الى الكويتيين .. مهلا انكم تدفعون العراق الى انتاج صدام آخر
- بعد فشلهم باقامة نظام ديمقراطي في العراق .. الأمريكان يبحثون ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - محيي المسعودي - ليبقى الحوار المتمدن, حوارا متمدنا, يرتقي بوعي الانسان وثقافته وذائقته