أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مي الحساني - رساله الى جامعه الكوفه ..للذكور فقط !!!!!!














المزيد.....

رساله الى جامعه الكوفه ..للذكور فقط !!!!!!


مي الحساني

الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 23:45
المحور: حقوق الانسان
    



إنّ العلاقة بين الذكر والانثى في الحياة الاجتماعية كالعلاقة بين حروف اللّغة، فما لم تجتمع تلك الحروف، وتنتظم العلاقة بينها، لا تحصل البنية اللّغوية العامّة التي تحمل الفكر الإنساني، وتُصوِّر المشاعر والحياة الإنسانية بأجمعها .
وهكذا الأفراد الاحاديون لا يتحوّلون إلى صيغة انسانية وتشكيل نسمِّيه مجتمعاً، له وجوده وكيانه المتميِّز عن وجود وكيان الأفراد، وله هويّته ومشخّصاته إلاّ إذا ترابط أفراده بروابط، وانتظموا بعلاقات تنظم نشاطهم وسلوكهم، وهذه الروابط والعلاقات هي التي أسميناها عناصر بناء المجتمع التي تتكون من الذكر والانثى ..
لذا نجد القرآن الكريم يوضِّح هذه الرابطة بقوله : (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) . (التوبة / 71)
فتلك الآية المباركة تثبت مبدأ الولاء بين المؤمنين والمؤمنات بالله سبحانه ورسالته وتثبت قاعدة فكرية ونفسية من أقوى قواعد البناء الاجتماعي، وفي هذه الرابطة تدخل المرأة عنصراً أساساً مشخّصاً في نصّ الآية الكريمة .. تدخل في دائرة الولاء، وتتحمّل مسؤولية البناء والتغيير والإصلاح الاجتماعي، كما يتحمّل الرّجل بشكل متعادل، ويظهر ذلك جليّاً واضحاً في النص القرآني الآنف الذكر .
وبدات تحتل المرأة الموقع ذاته في هيكليّة البنية الاجتماعية وتحمّل المسؤولية من خلال رابطة الولاء للافراد والمجتمع بجنسيه الذكري والاُنثوي .
ونتيجة لتطوّر متطلّبات الفرد والجماعة، واختلاف الأفراد من الرّجال والنساء، في القدرات والميول والامكانات العقليّة والجسدية والنفسية والارادية، فقد نشأ التخصّص الوظيفيّ في المجتمع بشكل عفوي تارة، وباختيار الفرد وظيفته الاجتماعية، أي نوع العمل الذي يؤديه في المجتمع، كالزراعة أو الطب أو التجارة أو التعليم تارة أخرى ... الخ، أو مخطّطاً تخطيطاً مركزياً من قِبَل الدولة الإسلامية تارة ثالثة المسؤولة عن تنظيم المجتمع، وتوجيه طاقاته، لاشباع حاجات الأفراد، وحلّ المشاكل الناجمة عن الحاجة بشتّى ألوانها .
كلنا نعلم أن المرأة نصف المجتمع وأي تخلل في هذا النصف يؤدي الى تخلل هذا المجتمع أو ذاك , وعليه أن تصبح النساء في مستوى واحد مع الرجال , وأن يتمتعن بتفوق وأمتيازات وفرص مساوية لحقوق الرجال , أذا على المرأة المشاركة في العطاء الأنساني لأجل أكمال الانسانية ..

ولكن المفاجئه الحزينه عندما ابلغني اخي ابو فاطمة انه تم اعلان عن وجود وظائف شاغره في رئاسة جامعه الكوفه لمختلف التخصصات للذكور فقط ياترى يا رئيس جامعتها الموقر الدكتور عبد الرزاق عبد الجليل مالهدف الذي تسمو اليه بوضعك هكذا شرط هل تنوي العوده الى المجتمعات القديمة والبدائه التي كانت عمل المراءه محصورا على داخل المنزل فقط كأم ومربيه لاولادها وحرمانها من حقها الانساني بعدما بذلت جهدا في حصولها على الشهاده ..
سيدي اعتقد ان المجتمع اصبح أكثر أنفتحاً وتطوراً ولم يعد دور المرأة محصوراً على العمل داخل المنزل فقط كأم مربية لأولادها بل توسع دورها لتشمل كافة المجالات وأصبحت المرأة عنصراً هام ومؤثراً في جميع النواحي الحياتيه السياسية والإقتصادية والإجتماعية منها ... فباتت مسانده للرجل في كافه المجالات ولها الحق بالترشيح لاي منصب تراها مناسبا لها فكما تعرف انه المراءه حصلت على مقاعد في البرلمان ولها حقها كحق الرجل في مجلس النواب العراقي الذي ينص الدستور العراقي في المادة49الفقرة رابعا على تخصيص نسبة ثابتة للتمثيل النسائي في مجلس النواب بما لايقل 25% . .

من هنا اخاطب كافه منظمات المؤيده لحقوق المراءه بالقضاء على هكذا قرارات عنصريه للمجتمع الذكوري !! !!

لا اقول سوى حسبي الله ونعمة الوكيل



#مي_الحساني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطره حب تناشد احلامنا ....


المزيد.....




- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مي الحساني - رساله الى جامعه الكوفه ..للذكور فقط !!!!!!