أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي ياسين - الطريق














المزيد.....

الطريق


رامي ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 19:01
المحور: الادب والفن
    


الطّريق
في ضجّة الأيّامِ والآلامِ والفرحِ أحياناً، وفي فوضى الأحلامِ والأوهامِ وهذا التأرجح الدّائمُ بين الزيّف والحقيقة والمشوّه والمخرّب والمكسّر وما بينهما، سيأخذكَ كلّ هذا إن كنتَ تعرفْ، إلى مفترقِ طرقْ، يميناً.. يساراً.. وإلى الأمام حيثُ أنتَ، وستكون قادراً على أن تزرع أقدامكَ، حواسّكَ..أن تزرعكَ، وتمضي في أيّ طريقٍ ستختاره، ستمضي في أيّ خيارٍ اخترته أنتَ، ووحدكَ أنتَ..ذاكرةً، سلوكاً يعكسك وتعكسه كمرآة.
أيّ طريقٍ ستمشيهِ ستخسرُ حتماً طريقينِ تركتَهما للفراغِ، فراغكَ.. ستخسرُ الأرصفةَ والتجاربَ ونكهةَ الأرضِ وما فيها ومن فيها من كائناتٍ، أحبّاءٍ.. أعداءٍ.. وأشياءْ.
إن الطريقَ، طريقكَ.. جزءٌ منكَ أنتَ، وبلون جلدكَ.. وبقسوةِ قدمكَ.. وخطوطِ عقلكَ.. وبأرصفة احساسك.
إنّ اجتراركَ لطريقٍ، تجربةٍ.. يفتح أمامك أبواباً للتيهِ والتردّد بدلاً من تراكم التجربة، الطريق.. وتكوينها لذاكرةِ وعي حقيقي تعرف نفسها، وتعرّفها وفق رؤية تفهمها ونفهمها..تنخرط معنا ثقافةً عملاً يراكمُ نفسه ويمشي في طريق الدّائرة الأولى والأساسية نحو التكوين، تكوين الذاكرة، تكوين الذات.. طريقكَ اذاً طريق واحد، ارتكاز لانطلاقك..
الآن أنتَ هنا، وهناكَ من هناكَ.. كلّ كائنٍ اختار طريقَه سهلاً ناجحاً مع سقوطِ لونِ الجلد أو صعباً ناجحاً مع الاحتفاظ بالكينونةِ أو بعضِها، وبكلّ ما أوتيتَ من قدرةٍ على التحليلِ يا ابنَ المنطق، ستعرف بأنه لن تلتقي أجسادٌ، حوّاسٌ.. فرّقتها طُــرُقْ!

رامي ياسين
[email protected]



#رامي_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائرة موت وعبث
- لذّة
- أن لا تعرف ماذا تريد
- الذات المكبوتة
- غالب هلسا..في يوم ميلاده عاد من المنفى محمولا في نعش
- أين النهج الثقافي العربي


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي ياسين - الطريق