أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار في... الكون بين العلم والدين















المزيد.....

رد على مقالة كامل النجار في... الكون بين العلم والدين


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 23:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة كامل النجار في... الكون بين العلم والدين

الكاتب

قبل آلاف السنين، وقبل أن يُدجّن الإنسان الحمار والبعير، كان العالم المعروف له محدوداً بالمسافة التي كان يستطيع أن يسيرها على الأقدام
رد
عندما يعتمد الباحث في ثقافته على كتب المؤرخين قد ينقل كلام غير عقلاني لان البحث التاريخي يعتمد على الكثير من التحليلات ألاعتقاديه وخاصة في مجال التطور البشري عبر الزمن البعيد.. نقل الكاتب هذا التعبير الخاطئ من احد الأبحاث.. الذي يخص تدجين الحيوانات .. لم تكن الحيوانات جميعها متوحشة لكي تحتاج إلى تدجين
قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }طه50
منذ الخليقة هدى الله جميع الحيوانات كل لهدايته أو وضيفته فلا يمكن للحيوانات الأليفة إن تكون متوحشة ولا يمكن للمتوحشة تدجينها لخدمة الإنسان
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل8
{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }النحل7
{وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }النحل5
***************************************************
الكاتب

محمد اعتمد في تجديد أفكاره عن خلق العالم على الأشياء المحسوسة والمرئية له. وكان يعتقد، كما اعتقد بطليموس، أن الأرض مسطحة وأن الشمس تدور حولها،
رد

استخدم الكاتب كلمة محمد في مقالته ليستقطب سياسيا من كان يحمل الحقد على محمد .. محمد لا يعلم الغيب ولم يأتي بشئ من عنده... ولكن هذا معروف عن تضليل الكاتب
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الشورى52
ولولا صعود الإنسان إلى القمر لأعتقد الكاتب كما اعتقد محمد وبطليموس فلا يمكن استيعاب كروية الأرض الأ بعد خروج الإنسان منها ومشاهدتها من مكان أخر
****************************************
الكاتب

وأن النجوم هي مصابيح وضعها الله في السماء الدنيا من السموات السبع المتطابقة، ليهتدي بها المسافرون ليلاً، وليرجم بها الجن عندما يحاولون استراق السمع عندما يكون الله يتحدث إلى ملائكته عن أحوال العالم.

رد
نظرية النجوم في الهادية نظريه قديمه ولا للعلم فضل في اكتشافها .. لان العلم الحديث والاعتقاد القديم يؤكدان على استقرار مجموعة النجم القطبي في منطقة الشمال .. وتسمى مجموعة الدب الأصغر والأكبر..
*****************************************
الكاتب

أما القمر فقد ظن محمد أنه خُلق لتحديد الشهور للناس، فقال (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس). والشمس التي تغرب في عين حمئة كل مساء، ثم تسجد تحت العرش وتطلب الإذن للشروق، تشرق عند أناس لم يجعل الله لهم من دونها ستراً. ويعتمد هؤلاء الناس في المشرق في غذائهم على الأسماك، كما يقول المفسرون. أما مفهوم الليل والنهار فقد كان بالنسبة لمحمد عبارة عن عملية سلخ

رد

من المعرف إن كل مسافر عندما ينطلق من نقطه معينه باتجاه معين ليقطع مسافات طويلة يمر من خلال سفره على مناطق تتغير عليه( الأرض) و(الزمن) و(الأيام والشعوب ) ... فإذا غربت عليه الشمس في نقطه معينه تسمى(((تلك النقطة هي مغرب الشمس لذلك المسافر))) وتعتبر تلك النقطة هي مغيب الشمس لمن كان سفره نهارا... إما المسافر ليلا فينطق في سفره حتى إذا طلعت عليه الشمس سمية تلك النقطة هي (((مطلع الشمس لذلك المسافر )) النقطة الدالة على دعوة ( ذي القرنين) باتجاه الغرب إن يصل إلى القوم الذين قصدهم في دعوته وان يصادف غرب الشمس عند العين الحمئة والعين الحمئة هي(النقطة الدالة) على أولئك القوم ..بما انه كان سفره نهارا فغربت عليه الشمس في العين الحمئة.......((( وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً))) فدعاهم إلى عبادة والله وحده فكانت دعوته مع الذين امنوا منهم إن يتخذ فيهم حسنا.... وإما الذين كفروا وظلموا أنفسهم فسيعذبهم في الدنيا ويوم القيامة يردون إلى خالقهم فيعذبهم عذابا نكرا.. وإما الذين امنوا وعملوا الصالحات سوف يجزيهم الله بالحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا

} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً{86} قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً{87} وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً{

ثم اندفع بالأسباب التي وفرها الله له باتجاه الشرق وكان سفره ليلا.. وكانت النقطة الدالة على دعوته باتجاه الشرق إن يصل إلى قوم ليس لهم من دونها سترا... فعدما وصل إلى أولئك القوم في ((تلك النقطة الدالة)) طلعت عليه الشمس وتسمى تلك النقطة هي ((مطلع الشمس)) فوجد القوم الذين ليس لهم من (دونها سترا)... ولقد تصرف ذو القرنين مع أولئك القوم حسب الإلية التي يراها تناسبهم ...ولقد أحاط الله بما فعل ذو القرنين مع أولئك القوم .. وكذلك قد أحاط الله بما لدى ذو القرنين خبرا

} ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً{89} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً{90} كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرا
***************************************ً
الكاتب

(وآيةٌ الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون. والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم. والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم. لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون) (يس 37-
يتضح من هذه الآيات أن محمداً كان يعتقد أن الشمس والقمر يجريان في نفس المدار ولكن لا يجوز لأحدهما أن يدرك الآخر. أما كون القمر يمر بمنازل حتى يصير كالعرجون القديم، فهو تشبيه لا يمكن أن نتخيله. فالعرجون هو طلع النخلة الذي ينمو عليه التمر. وبعد نضوج وحصاد التمر يصبح الطلع عرجوناً قديماً، أي قطعةً من ألياف قديمة. فكيف يصبح القمر كالعرجون القديم فلا علم لنا بذلك

رد

هناك مثل عند العراقيين يقول ((لو باقين على خياط أول العام أخير لنا بكثير)) لو باقين على جهل محمد وإتباعه أفضل لنا بكثير.. لو سألنا راعي غنم وقلنا له من أين تشرق الشمس لقال من الشرق .. ولو سألناه مرة أخرى من أين يشرق القمر لقال من الغرب .. وغروبهما وشروقهما عكس الأخر.. إذن الآية لا تتكلم عن المدار خوفان من الاصطدام بين الشمس والقمر إنما تتكلم عن جريهما المنتظم للشمس والقمر .. قال الله ..وكل في فلك يسبحون .. لا يمكن للشمس إن تلحق بالقمر فيكون غروبهما في مكن واحد ولا شروقهما أيضا... بما إن الليل والنهار لهما علاقة بجريان الشمس فلا يمكن لليل إن يسبق النهار ..إما القمر.. أكيد له منازل لان منازله متعلقة بالشمس والأرض والقمر .. ولكن عندما نشاهده من خلال المركبات الفضائية تختفي تلك المنازل

الكاتب

.قال محمد (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين) ( فصلت 9-11). فالله خلق الأرض في يومين، ثم قدّر فيها أرزاقها من نبات وأشجار وحيوانات في يومين، ثم أمر الأرض والسماء التي كانت دخاناً أن يأتيا إليه، فخلق السماء بدون عمدٍ نراها، في يومين كذلك.
ويصبح تعريف السماء الإسلامي مشكلة عويصة لم تُحل حتى الآن. فالله يقول (والسماء بنيناها بأييدٍ وإنا لموسعون) (الذاريات 47). ونفهم من هذه الآية أن السماء بناءٌ صلب بناه الله بأييد ثم رفعه دون أي عمد نراها. ويؤكد لنا ذلك بقوله (والسماء رفعها ووضع الميزان) (الرحمن 7). ولكن الإسلامويين الجدد حاولوا التملص من هذا المعنى وقالوا إن السماء هي كل ما سما فوقنا. ولا نفهم كيف نقسّم الهواء فوقنا إلى سبعة سموات طباقاً. فإذاً مخيلة محمد جعلت الله يخلق الأرض وأقواتها في أربعة أيام، ثم يخلق السماء بنجومها وكواكبها في يومين

رد

مراحل خلق السماوات والأرض
عندما يتكلم الله عن خلق السماوات والأرض بشكل عام بنسق غير متسلسل وخاصة في الآيات الدعوية هذا لا يعني انه يذكر مراحل خلقهما... مثال على ذلك هذه الآية التي تبين إن الله خلق السماوات قبل الأرض ..وهذا غير صحيح لان الآية لا تتكلم عن مراحل الخلق...{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استوي عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }يونس3 .. لان الله تكلم عن خلق اكتمل خلقه... فهنا الوصف لخلق جاهر إمام الأعين مجرد للتذكير فتراه مرة يوصف الأرض دون السماء وتارة يذكر السماء دون الأرض وتارة يذكر مكونات السماء ومكونات الأرض .. فهو حر بالتعبير عن دلائل قدرته... لأنه سبحانه يتكلم بشكل دعوي مع وصف ما خلق بما يتناسب مع الآيات الدعوية...


هنا سوف نتكلم عن الآيات التي وتوصف مراحل خلق السماوات والأرض حسب الفترة الزمنية التي اقتضتها كل مرحله لنرى هل هناك من خرافة تذكر ... أم هي صناعه علميه وفق كل التقنيات والخبرة العالية التي يمتلكها الخالق .. قبل أن ندخل في تفاصيل الآيات.. نضرب هذا المثل على واقع الحال لأحد المعامل لصناعة سلعه معينه ... حيث لا يمكن أن نأتي بالمكائن والآلات والمواد الأولية لصناعة السلعة وضعها بعضها فوق بعض لكي ننتج سلعه .. إنما نقوم بتصميم الأسس لبناء المعمل ثم نضع أسس للآلات والمكائن لتأخذ كل آلة دورها في تصنيع السلعة ... كانتا السماوات والأرض مخلوقتان قبل خلق ادم .. ولكن خلقهما كان بشكل مبعثر أو دون هدف من ذلك الخلق.. وهنا اقصد إن المخلوقين لا يؤديان أي وضيفه ينتفع منها أي كان حي ... وهنا لابد من تشبيه ادم بالسلعة حتى يكون التفسير أكثر وضوحا... عندما أراد الله خلق ادم ..لابد من توفير له جميع احتياجاته الأولية التي تساعد على بقائه وديمومته ليقضي هو وذريته اجل لا يعلمه إلا الله ... بداء الله بتكوين هذا الكون وفق أسس علمية وخبرة عاليه من التقنية... فعندما بدا بوصف مراحل الخلق.... بداء بالأرض أولا ...

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ{9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ{10}

وكانت بداية الخلق لتكوين هذا النظام الكوني من الأرض لأنها هي أسس العلمية لبداية خلق أدام ومصدر طعامه وشرابه وديمومته وهي مكان خلقه وحياته وموته ... قبل إن يبدءا الله بخلق ادم من تراب الأرض... فلا بد من توفير المياه وجعلنا من الماء كل شيء حي ..فبداء الله بتوفير المياه التي استخدمها لخلق ادم والكائنات الأخرى التي كانت لها دور كبير في بقائه على قيد الحياة وتامين الأرض وجعلها أمنه للعيش عليها... جعل فيها رواسي .. والرواسي هنا ليس الجبال... إنما هي(( المحيطات والبحار والتربة)) ولا توجد أية في القران تذكر أن الرواسي هي الجبال والدليل {أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }النمل61 وبارك فيها ...عن طريق المحيطات والبحار والتربة وما تحمله الرياح من سحب لتنبت به الزرع ...وتعمر الأرض بالنباتات

{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الرعد3

وقدر فيها أقواتها أي مصادر القوت الغذائي الذي يحتاجه الإنسان والحيوان والنبات وتعتمد تلك الأقوات على الفصول الأربعة ... وفيها تبدءا عملية التزاوج والتكاثر باختلافات مناخيه تساعد على ديمومة هذا التوارث.. لكي نوفر الفصول الأربعة نحتاج إلى السماء ... ثم استوي
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ{11}

إلى السماء وهي دخان أي مضطربة على شكل غبار وعواصف كونيه غير منتظمة ثم استوي إلى السماء أي فرض سيطرته على السماء ووضع الأرض والشمس والقمر والكواكب والنجوم والمجرات في أفلاكها ..وقال الله للسماوات والأرض أتيا طوعا أوكرها .. فهو تعبير عن بداء إشغال النظام الكوني .. طوعا أو كرها ... أي أن هذا النظام سوف يعمل إما بالقوة أو طوعيا من تلقاء نفسه..... وهذا يدل على قدرة الخالق في إنشاء هذا النظام وفرض سيطرته عليه ... بما إن هذا النظام الكوني صمم من قبل خالق عظيم وذا خبرة فهو يخلُ من أي خلل في صناعته أو عارض يمنعه من العمل (((قالتا السماوات والأرض أتينا طائعين)).. فقضاهن سبع سماوات وأناط لكل سماء دورها في هذا الكون .. وبعد انتظام العمل الكوني... ذهبت العواصف ونقشع الغبار وأصبحت السماء صافية وظهرت زينة الكواكب والنجوم ولقد حافظ هذا النظام على عمله منذ ملاين السنين لم ينقص من زمانه ثانية واحده.... ذالك تقدير العزيز العليم

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ{9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ{10} ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ{11} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ{12} 13



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة سامي لبيب في.. نحن نخلق آلهتنا ( 10 )
- إسماعيل بين بئر زمزم وبئر السبع
- رد على مقالة جهاد علاونه في .. إخراج القران
- رد على مقالة سامي لبيب في.. الدين عندما ينتهك إنسانيتنا 16
- الاقتتال الطائفي و ألأممي
- رد على مقالة هشام ادم في ..جدلية النص الديني والتأويل -2
- تخلف الفقه الإسلامي في ظل الإسلام السياسي
- رد على مقالة سامي لبيب...في تديين السياسة أم تسييس الدين (5)
- سياسة الفكر الاديني.
- رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)
- الانقسامات في ظل الدين السياسي
- عيد بأي حال جئت يا عيد؟
- لوط بين الكتاب المقدس والتنزيل
- تاريخ العلمانية
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(4) الأخيرة
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (3)
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (2)
- رد على فسفسة على السوري
- رد على مقالة سعد علم الدين ..في نظرة تحليليه لموضوع الكذب في ...
- رد على مقالة كامل علي في... الملائكة كتبة الإعمال


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار في... الكون بين العلم والدين