أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - أذا كان رب البيت ....














المزيد.....

أذا كان رب البيت ....


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 09:50
المحور: كتابات ساخرة
    


اذا كان رب البيت ....
لقد كانت النتائج الانتخابية والكتل الفائزة وعدم تشكيل الحكومة بعد مرور سبعة اشهر قمة الفوضى والارتباك العملي في حل مشاكل البلد .المعروف بان الشعب العراقي قد ابدى رغبته بواسطة طرق التعبير الديمقراطي ان كانت بواسطة وسائل الاعلام , او الاجتماعات الجماهيرية في ان تكون الانتحابات وطريقتها القوائم المفتوحة ليستطيع انتخاب الناس الذين لهم ماضي وحاضر مشرف وحرفية في العمل ,وليست قوائم مغلقة ( مستورة ) ملفلفة في باكيتات جديدة تدعي تقديم الخدمات وحل مشاكل الشعب التي تفاقمت مع مرور الزمن منذ عام 2003 حيث اعتقد بان نتائج الانتخابات وفوز المرشحين وحصولهم على 100 % من الاصوات قد ولت مع سقوط الصنم , وهكذا اندفع الشعب العراقي بالرغم من جميع التهديدات وذهب الى صناديق الاقتراع منتخبا الأشخاص الذين يعرفهم لا حبا في سواد عيونهم ولكن أملا في ان تقوم هذه الكتل بتطبيق برامجها الأنتخابية , وعلى رأسها احلال الأمن والقضاء على التفخيخات والقتل على الهوية وارجاع المهجرين الى وطنهم , الى بيوتهم التي تركوها مجبرين وسن قوانين محاربة الطائفية وكل من يدعو اليها , منتظرين تطبيق المثل القائل ( من ترك دارو قل مقدارو ) ومرت الأيام والأسابيع والأشهر ولا زالت وفود الكتل الفائزة تراوح في مكانها لقاءات وتصريحات بقرب الوصول الى حل , اصرار كتلة دولة القانون على ان يكون السيد نوري المالكي رئيسا للوزراء لولاية ثانية ,باقي القوائم ترفض دول الجوار تتدخل بطرقها الخاصة وهذه المرة وبالرغم من الرفض القاطع للصدريين على القبول بترشيح السيد المالكي واذا بعودهم يلين ويوافقون على القبول بالمالكي رئيسا للوزراء (ماهو المقابل؟), مع العلم بانهم يمثلون الكتلة القوية داخل الائتلاف الوطني بالمقاعد الاربعين التي حصلوا عليها ,اما كتلة المجلس الأعلى بقيادة سماحة السيد عمار الحكيم فلا زالت رافضة قبول المالكي وقدمت مرشحها السيد عادل عبدالمهدي كبديل للمالكي لرئاسة الوزراء (اما منظمة بدر فقد خرجت عن طوع المجلس الاعلى ),اما القائمة العراقية فقد رفضت رفضا باتا العمل في حكومة يرأسها السيد المالكي ,اما الكتلة الكردستانية فأنها قامت بتقديم تسعة عشر مطلبا كشرط للقبول للعمل مع الكتل الفائزة متبعة نصيحة السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق القائلة ( اذا نحن لا نحصل على حقوقنا اليوم فسوف لا نحصل عليها مطلقا في أي وقت اخر ) وبعد الفشل الذريع في التوصل الى حل عراقي بين الكتل الفائزة اتجهت كل القوى الى كتل الجوار بما فيها قطر ومصر وسوريا وتركيا ولا ننسى قم فقد بدأت الرحلات اليها مع المملكة السعودية , والشارع العراقي لا زال ينتظر الماء الصالح للشرب والزراعة والكهرباء ولا داعي لتعداد النواقص والفشل في اعادة بناء البنية التحتية فقد اصبح العراق على راس قائمة الدول الفاشلة في العالم لا فرق بيننا وبين دارفور والصومال ,منتظرين رجوع الفرسان الى الوطن بالخبر اليقين لتشكيل الحكومة وتجنيبنا ويلات لا نستطيع معرفة مداها بالضبط
طارق عيسى طه برلين 15-10-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...
- الشعب العراقي يستمر بالتظاهر حتى تتحقق مطاليبه العادلة
- فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها
- مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق
- قتل الصحفيين لا يكمم الافواه
- الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟
- تكرار ظاهرة السجون السرية في العراق
- الانفال تعني الابادة الجماعية


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - أذا كان رب البيت ....