أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - حسن مدبولى - ضرب نار فى فرح العمدة














المزيد.....

ضرب نار فى فرح العمدة


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 06:56
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


بالتأكيد هو فخر لنا جميعا ان تحوز مؤسسة ابن رشد شرف منح جائزتها للفكر الحر الى الحوار المتمدن, فمؤسسة الحوار المتمدن بمؤسسها الاستاذ رزكار عقراوى وكتابها الشرفاء المحترمون التقدميون تستحق اكثر من منحها جائزة بكثير جدا ,ولو كنت املك سلطة اممية لأمرت على الفور بمنح المؤسسة وكتابها جائزة نوبل للاداب ,لا بل كنت سآمر باختراع جائزة نوبل اخرى تعد خصيصا لمثل ذلك الابداع الحر المنهمر يوميا على بوابة الحوار المتمدن,وان تستمر تلك الجائزة المخترعة كتقليد دولى يضاف الى جوائز نوبل السنوية الاخرى, على العموم الف مبروك , والاهم الاستمرار للعام العاشر بعد قرب بلوغ العام التاسع , على ان يكون ميعاد الوصول لعام قادم يحتوى على المزيد من الابداع والتطوير والرقى .

عموما انا لا اجيد عمليات المديح ,او قل لا امتلك القدرة على المشاركة الفعالة فى الاحتفاليات الجماعية التى تخص قائد عمل ,او مؤسس جريدة ,او صاحب مؤسسة ,ولا احب ابدا ادب المناسبات ,كما اننى اكاد اشعر فى مثل تلك المناسبات الاحتفالية التى ينبغى للانسان ان يوضح او يعبر عن مشاعره بخصوصها ,, بأننى اساق مع الجميع فى هوجة الاحتفال والمجاملة ,تماما كالمثل المصرى الذى يصور مثل تلك المواضيع -مواضيع الاشادة والمجاملة - وكأنها فرح العمدة الذى يريد الكل ان يظهروا مدى حفاوتهم به وبمناسبته الجميلة ,فيحضر كل منهم سلاحه -حتى لو لم يكن يمتلكه- لكى يساهم فى اطلاق الاعيرة النارية الاحتفالية فى فرح العمدة ,حتى لا ينقمص منه العمدة ,او يزعل , فى حال تخلفه عن المشاركة,ويغضب عليه ,وبالتالى فقد تكون النتائج على غير مايرام .

وقد تعلمنا من خلال الحوار المتمدن الا نكون تقليديين ,حتى فى احتفائنا بذلك الانتصار الكبير الذى هو لنا جميعا ,و هو ما يبرر لى على الاقل ان اكون مشاركا اليوم مع زملائى فى ابداء مشاعر السعادة والفرح والافتخار ,التى تمتزج بالطبع وتتماس مع مشاعر امثولة واحساس المشاركة بفرح العمدة الذى يجب ان نجامله ,ولماذا ذلك التمازج والتماس ؟ , هذا لكونى اشعر ببعض الاغتراب احيانا,داخل ذلك البيت العظيم ,وهو شعور لا يستمر و لا يتنابنى الا للحظات ,لكنه موجود ولا انكره, وله بعض الاسباب قد تكون معلومة .

ان على الحوار المتمدن ان تستمر فى نهجها الحر الراقى الثورى, الديموقراطى, كما ان عليها الا تفرق بين الموهوبين او القادرين على الابداع الذين يتشرفون بالتدوين من خلالها, الحرية للجميع ,صحيح انا اول من يرفض تحويل الحوار المتمدن الى رافد وهابى او دينى متطرف ,لكنى ايضا من موقع انتمائى وحبى لمنهجها الديموقراطى ,ارى الا تتحول الحوار المتمدن الى مرصد او منتدى لمهاجمة او معاداة الاديان بشكل غير علمى,,,او احادى ,كما اننى اتعجب من تلك الاتاحة الكبيرة لاصحاب المناهج والرؤى الليبرالية المعادية للعمال والاشتراكية والمؤيدة للعولمة الاستعمارية -وان ارتدت ثوب التحضر والتمدن- واذا كان هناك منطلق ديموقراطى ملزم لتلك الاتاحة فأن الامر يتطلب اتاحة الفرصة امام بعض من ينتمون الى الاسلام السياسى للمساهمة فى الحوار ايضا ,مع الحفاظ على ثوابت الجريدة وتحررها وحرية كتابها.

اخيرا كنت اتمنى الا تكون هناك اية خطوط حمراء ولا صفراء ولا برتقالية ولا حتى بمبى.

الف الف مبروك لنا جميعا الجائزة التى نستحقها وتستحقها الحوار المتمدن -بحق- ويكفى انها حرضتنا على النقد والتقييم والابداع ورفض التقليدية حتى ونحن نحتفل ولكى تتأكد من ذلك اقرأ المقال من أول السطر اذا كنت مثل معظم القراء الذين يكتفون بقراءة السطر الاخير من المقالات المنشورة فى العالم العربى؟؟؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مصر فرعونية ام قبطية ام اسلامية ؟ هذا هو السؤال
- السودان وفلسطين ,الفتنة الطائفية اكثر جاذبية
- ديموقراطية رجال الاعمال ,,,بمناسبة اقالة ابراهيم عيسى مرتين
- فى التضامن مع بولس رمزى,على مشعلى الحرائق الصمت.
- العلمانية فوق االجميع
- الدولة المدنية المأمولة والمأمونة ,بسيطة خالص
- احراق القرآن الكريم ,,واحراق الانجيل المقدس
- هاجم وانتقد الاسلام فهو الارهاب
- دولة اسرائيل فى العالم ,كالنادى الأهلى فى مصر
- رسالة موحدة الى اخى بطرس بيو والى اخى عدلى جندى
- المزيفاتية
- اليسار فى مصر, الى اليمين در
- فى نقد ما يخص الاسلام والمسلمين
- من هم الهمج , وما هو الارهاب ؟
- منع النقاب ,, وسحل الحرية ,,وبيع الاوطان
- صكوك الغفران ,, وفرمانات الحرمان
- خرف الفكر , وتداعى المتفيكرين
- الارهاب المسيحى الغربى ,والدولة المدنية
- النكش والنخربة والخلط المتعمد ,,لارضاء اولياء النعم
- حقوق المرأة المصرية المنسحقة


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - حسن مدبولى - ضرب نار فى فرح العمدة