أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - سجل نجاد اعدامات واغتيالات بالجملة














المزيد.....

سجل نجاد اعدامات واغتيالات بالجملة


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عيبنا اننا شعوب لا نقرأ، وننسى، ونهلل مع المهللين ..... خوش آمديد أهلا وسهلا بمن؟ بأحمدي نجاد .
من هو أحمد نجاد؟ وما هي ظروف زيارته للبنان؟
تأتي هذه الزيارة الدعائية الجديدة الى لبنان في وقت يرى فيه العالم منذ أكثر من عام أن شوارع طهران والمدن الإيرانية الأخرى أصبحت مضرجة بدماء المتظاهرين المعارضين لنظام ولاية الفقيه التي يفاخر السيد حسن نصرالله بالانتماء اليه وأن المشاركين في التظاهرات محكومون بالاعدام سلفا بتهمة المحاربة التهمة الرئيسة الموجهة لكل معتقل معارض باللغة الفارسية: «محارب با خدا ومفسد في الأرض» أي محارب الله والمفسد في الأرض . سجلت منظمة العفو الدولية مخاوفها من تنامي تنفيذ حالات الإعدام في إيران، واعتبرتها الأعلى في العالم، وقالت إنه منذ بداية العام الحالي تم تنفيذ ما يزيد عن 80 حالة إعدام بحق معارضي النظام.
سجل أحمد نجاد حافل بتصفيات المعارضين الايرانيين، ومن أبرز تلك التصفيات المتهم بها نجاد مباشرة بالتعاون مع وزير الاستخبارات السابق علي فلاحيان، جريمة اغتيال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني ايران – عبد الرحمن قاسملوا - وقد ثبت من خلال التحقيقات التي تم الكشف عن جانبا منها قبل عدة أعوام أنهم متورطون مباشرة في عملية اغتيال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الدكتور عبد الرحمن قاسملو الذي تم اغتياله علي يد المخابرات الإيرانية في فينا في 13 تموز عام 1989م

فحسب ما كشف عنه عضو البرلمان النمساوي السيد " بیتر بلتز" الذي استند في معلوماته على التحقيق الذي أجرته المخابرات النمساوية آنذاك مع عدد مع المتورطين في عملية اغتيال الدكتور قاسملو واثنين من مساعديه وهم عبدالله قادري ممثل الحزب في أوروبا والأستاذ الجامعي السيد فاضل رسول عضو الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي ان هذه الجريمة تمت بأمر من القيادة العليا في النظام الإيراني وكانت تدار بإشراف مباشر من هاشمي رفسنجاني رئيس البرلمان آنذاك ومحسن رضائي قائد الحرس الثوري وعلي فلاحيان وزير الاستخبارات وقد تولى الرئيس الإيراني الحالي احمد نجاد مسؤولية عملية الاستطلاع ونقل الفريق المنفذ للجريمة الى النمسا تحت غطاء دبلوماسي وخرج منها دون ان تتمكن السلطات النمساوية من اعتقاله. وقد ثبت أيضا مشاركته بعملية اغتيال السيد صادق شرفكندي (الذي خلف قاسملو في قيادة حزب الديمقراطي الكردستاني ) في مطعم ميكونوس في برلين في سبتمبر عام1992 م حيث ثبت تورط احمد نجاد بتقديم الدعم اللوجيستي لمنفذي اغتيال القادة الأكراد. يذكر ان محكمة برلين حملت قادة النظام الايراني وعلى رأسهم مرشد الثورة علي خامنئي المسؤولية عن تلك الجريمة وهي المرة الاولى التي تؤكد فيها محمكة اوروبية وبالوثائق الرسمية دور القيادة الايرانية في العمليات الارهابية المنظمة.
يعتبر نظام الملالي أن الشعوب والاثنيات التي تتعايش مع بعضها البعض منذ مئات السنين خطرة على مشروعهم الذي يدار تحت ستار الدين والتشيع، واعتبار جميع الأصوات التي تنادي بالحرية والعدل والمساواة أصواتا أفاقة ينبغي - بحسب زعمهم - إقامة الحد عليها، لأنها " تطلب تدمير أساس ومرتكز الدولة الإسلامية الإيرانية، وتساهم في تقويض أركانها وهدم أعمدتها ". النظام الإيراني مازال يعيش عقلية الحرب والقسر، وهي لذلك مصرة على التدخل في العراق وشؤون العراق لذلك تجده، يزرع الموت والدمار، ويبث الفتنة الطائفية، والسياسية، والاجتماعية، مستخدما أساليب الارهاب الفكري والعقائدي. تعمل ايران على بث حالة من الرعب والارهاب وترويج الشائعات وتنفيذ حملات من الاغتيال المنظم، واشاعة العنف الطائفي تحت شعارات دعم المقاومة العراقية ضد المحتل. الا أن الهدف الرئيسي لها هو الوصول الى حرب أهلية تؤمن لها السيطرة الدائمة على العراق ومقدراته. تحت نفس الشعارات وبنفس الاساليب تتوسع ايران في الدول العربية، فمن خلال الحوثيين يحاولون تأمين مربض قدم لهم على الحدود السعودية، ومن خلال الأقليات الشيعية يتدخلون بشؤون البحرين والكويت. العلاقة بسوريا على رأس أولويات ايران، وذلك لتأمين التواصل الجغرافي، لامتداداتها الشيعية التي تبدأ من غرب ايران مرورا بالعراق، نزولا الى سوريا ومن خلالها الى لبنان وفلسطين، تحت شعار دعم المقاومة. لا تتردد ايران في سبيل مشروعها بالتحالف مع أحزاب منضوية في مشروعها تحت عبائة ولاية الفقيه وتحت عنوان محاربة أميركا واسرائيل كحال حلفائها في لبنان وفلسطين (حماس/ حزب الله)، أو مع قوى وصلت الى الحكم على ظهر دبابات (الشيطان الأكبر) أميركا كحال حلفائها في العراق، ببراغماتية سياسية قل نظيرها في سبيل الحفاظ على مصالحها.
أحمدي نجاد يزور لبنان اليوم ليكرس تدخله في هذا البلد مباشرة وليس بالواسطة بعد اليوم استنادا الى، حليفه المسلح الوحيد على الأراضي اللبنانية (حزب الله) فارتباط الحزب بايران عضوي ومحكوم بسقف المرجعية الدينية مرجعية ولاية الفقيه الممثلة بالمرشد الأعلى السيد علي خامنئي، وباعتراف السيد حسن نصرالله بخطاب استقبال ضيفه في مجمع الراية .
أن يصف أحمدي نجاد الرئيس الحريري الراحل بالصديق الكبير، هي براغماتية شبيهة بجمع حلفاء ولي الفقيه وحلفاء الشيطان الأكبر تحت نفس العباءة، ووصف الرئيس الراحل بالصديق ليس كافيا كدلالة على عدم تدخلهم بشؤون لبنان. سؤال خطر على بالي دون أن أجد له جواب، لو كان الرئيس الحريري الراحل صديقا لنجاد وايران كما قال لماذا لم يقرأ الفاتحة على قبره وهو كان يبعد عنه أمتار قليلة عند تمثال الشهداء؟



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الذعر علام الهستيريا؟
- خيارات حزب الله
- كردستان على خطى صدام
- استيعاب حزب الله كمقدمة للتفاوض
- المقاومة .. فشل اليسار أسباب ومسببات
- الحقيقة بين حماده وجنبلاط
- أصليون لا أصوليون
- خطاب الحريري ... أم وئام وهاب
- التعاون .... وحفظ وحدة لبنان
- عادل مراد
- أتكون أربيل عاصمة للعراق؟
- اتهام فانقلاب
- العمالة نشأتها بالتاريخ وتبريراتها
- الدفاع عن الاستقلال الوطني
- بين الدولة واللا دولة منطقين
- منطق الدولة ومنطق الميليشيا
- رجل الحوار وتثبيت هوية المرجعية
- مناهضة التعذيب تبدأ بتغيير تربيتنا
- مصير مسيحيي الشرق
- هل هي الفيدرالية لتركيا؟


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - سجل نجاد اعدامات واغتيالات بالجملة