أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مرثا فرنسيس - رفقاً بالمرأة ايها الرجل














المزيد.....

رفقاً بالمرأة ايها الرجل


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3153 - 2010 / 10 / 13 - 01:15
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



قرأت بمزيد من الحزن والأسى وايضاً الإحباط احصائية مفادها أن 79.4 % من الرجال يعتقدون أن من حق الرجل معاقبة المرأة وتأديبها وأن هذا أمراً دينياً مستندين على حقهم في القوامة على المرأة. وتؤكد تقارير مركز الارض المصرية أن 42-46% من النساء المتزوجات الأميات أو الحاصلات على التعليم الابتدائى يتعرضن للضرب . وأن 14% من الحاصلات على مستويات تعليمية أعلى تعرضن للضرب فى حياتهن الزوجية ،وأن واحدة من كل ثلاث نساء مصريات متزوجات تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة منذ زواجها ،وأن ثلث النساء اللاتى ضربن ، ضربن أثناء الحمل
والمثير للحسرة أن (86%) من النساء توافق عن قناعة دينية على حق الزوج فى ضرب زوجته وفي دراسة حديثة نسبيا اتضح أن 86% من النساء المتزوجات يتقبلن هذا الضرب وان الزوج هو الأكثر ممارسة للعنف ضد المرأة بنسبة 72 % يليه الاب ضد بناته 43% و أن 18 % من النساء اللاتي تعرضن للضرب من أزواجهن حدثت لهن إصابة وكانت اكثر الأسباب التي أدت إلى ضرب الأزواج لزوجاتهم امتناع الزوجة عن تلبية رغبة الزوج الجنسية وقتما يريد ، أو بسبب مجادلتها لزوجها أو ردها عليه ومن أهم النتائج المُدمّرة لنفسية المرأة نتيجة ممارسة العنف المعنوى ضدها هو انهيار إحساسها بآدميتها وبإنسانيتها، كما انها تفقد الثقة بنفسها وتقل قدراتها الذاتية كإنسان، كما انها تفقد احساسها بالأمان بالدرجة التى يحتاجها اي انسان ليعيش حياة طبيعية مما ينجم عنه تكون شعور لدى المرأة المضطهدة بكراهية الرجل في كل صوره ، وهذا يسبب ليس فقط فشل العلاقات الزوجية ولكن فقدان المرأة احترامها لذاتها بالإضافة الى نمو وظهور شخصية المرأة التابعة لديها دون مقدرة على المقاومة لهذا الفكر ومايستتبعه من سلوك .
يوصي علماء التربية بعدم استمرار الضرب كوسيلة لتربية الأطفال أو المعنى الأدق لتهذيب عنادهم حتى اذا كان الضرب هو الوسيلة الوحيدة التي تأتي بالنتائج المطلوبة ومع ذلك فهم يوصون بألا يمتد استخدام هذه الطريقة اكثر من السنوات الست الأولى من حياة الطفل فقط ، احتراما لإنسانيته واحترامه لذاته هذا اذا كان الأبوان مضطرين لاستخدام الضرب كوسيلة للتربية ،فهل يعقل أن تُعامل الزوجة ( أم الأطفال )وكأنها أقل من ابنها؟
هل من حق الرجل ان يربي ويؤدب زوجته وكأنها غريرة لم تبلغ سن الرشد ؟ كيف أُعطي هذا الحق ؟اي جريمة يرتكبون في حق المرأة وهي نصف المجتمع؟ هل يتوقع الرجل بعد ان يتعامل مع زوجته بهذه الطريقة الهمجية ان يجدها قادرة على احترامه؟ كيف لايتوقع ان تسقطه من نظرها ومن قلبها ومن تقديرها ،كيف تواجه اولادها وهم يشاهدون اغتيال آدميتها وكرامتها ، وكيف تربيهم ؟
الى المرأة التي تتعرض للضرب لاتستسلمي ، ابذلي كل جهدك ان تبتعدي عن زوجك عندما يحاول الضرب واذا تكررت المحاولة فعليكِ اللجوء لأهله ولعائلتك ثم اذا فشلت هذه المحاولات فعليكِ بالذهاب لقسم الشرطة لطلب المساعدة وعمل محضر بعدم التعرض ، على الرغم من الردود المعروفة لأغلب ضباط الشرطة : جوزك استحمليه ، اكيد انتي ضايقتيه ، راجل عصبي مين يتحمله غير مراته ، هو احنا فاضيين للهيافة دي وهكذا ... لكن يعد هذا القضاء كحل أخير
سكوت المرأة التي تتعرض للضرب وجهلها بحقوقها وسلبية عائلتها وتواطئ المسئولين ساهم في ازدياد المشكلة .وكلما تعمقت جذور هذه الموروثات والعادات كلما احتاج الأمر الى سنين من الجهد والتوعية وحزم القانون حتى يختفي هذا السلوك كما اختفى شلل الأطفال
الأساس الديني : في المسيحية ليس هناك أية اشارة من بعيد او قريب عن ضرب الزوجات او معاملتهن بقسوة وليس هناك مثل واحد سواء في العهد القديم او العهد الجديد يذكر فيه أن رجلا تعدى بالضرب على زوجته.
أنا لاأعرف الأساس الديني في الإسلام
رفقا بالمرأة ايها الرجل
محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2- قانون الحياة ( الزرع والحصاد)
- 1-أين أبوك؟
- ليس وهماً
- مصر بلدي زمان والآن
- قصة لا إنسانية أخرى من واقعنا الُمرٌ
- لقطات
- قصة لا إنسانية من واقعنا المُر
- استراحة قصيرة
- ماذنبي ياسادة ؟؟
- لؤلؤة غالية اثمن
- الساقطة ......نجحت !!!
- المرأة في المسيحية
- لحظات صدق
- الدموع
- حكاية أب
- تعال معي ....
- أحلام
- اليكِ ......ياطفلتي
- شريعة المساواة
- معاهدة معك......هل تقبل ؟؟؟


المزيد.....




- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مرثا فرنسيس - رفقاً بالمرأة ايها الرجل