أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - شروط الاكراد.. عقدة المنشار .. وعجز الامريكان















المزيد.....

شروط الاكراد.. عقدة المنشار .. وعجز الامريكان


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3152 - 2010 / 10 / 12 - 23:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(الجزء الاول)

كان بودي وهذا ديدني دائما ان اتجنب الخوض في مناقشة مواضيع طائفية او صراعات قومية سواء عربية كردية او تركمانية لانني اؤمن او الولاء الوطني هو الاسمى والاقدس ولايتعارض مع الولاء القومي او المذهبي بشرط ان لاتسيء للحس الوطني ولكن وللاسف الشديد لم يعد خافيا على المتابع للمشهد السياسي وحوار الطرشان الذي يجري على الساحة السياسية وفشل كل القوى الخارجية لايجاد صيغة مقبولة للحل باءت بالفشل .. ومن هنا نجد ان السيياسي العراقي (كل الكتل المتصارعة على كعكة الحكم ) يوميا تخترع تسميات سياسية جديدة لا اساس لها في قاموس السياسة ..مثل ( المقبولية .. الاحتواء .. التوافق ..تقاسم الحكم .. حكومة المشاركة الوطنية لكل الكتل الفائزة تهمل المعارضة البناءة) تسميات غريبة عجيبة وانا اسميها ( روزخونية ايرانية ملائية وتوجيهات من الخارج لعملاء الداخل ) ..لشعورهم ان المواطن يجب الاستمرار في خداعه واستهباله يوميا بتسميات مخترعة جديدة يحتاج لشهر كي يفهمها بعد ان بزعت روحه واصابه الملل والاحباط من ترداد وتكرار تصريحاتهم الخادعة والسخيفة..
كلنا نعلم ان الصراع قائم بين قادة الشيعة الشيعة وبين الشيعة والسنة وباسلوب لاديمقراطي مخجل .. اضعف الجميع في مواقفهم وخسروا احترام الجماهير التي انتخبتهم .. وهنا استغلت الموقف لصالحها قيادة اخواننا الاكراد وفتحت شهيتهم لفرض ارادتهم واذلال منافسيهم .. فقد اتفقوا جميعا بما فيهم المعارضون لتحالف الحزبين الرئيسيين على شروط سموها مطاليب الاكراد للموافقة على المشاركة بالحكومة العراقية المركزية ..وسموها الورقة الكردية .. واعلن عن تقديمها للكتل المتنافسة قبل اكثر من شهرين .. دون ان يتطرق احد من هذه القيادات الى نشر تفاصيلها متجنبين التطرق لما ورد فيها من شروط تعجيزية مذلة ومعينة لمن يقبلها .. وبعد اعلان التحالف الوطني الشيعي ترشيح المالكي لمنصب رئاسة الوزراء ولغرض احراج موقفه امام الشعب العراقي في حالة قبوله للورقة الكردية المذلة من اجل الحصول على منصب رئاسة الوزراء وها ما لايتحمله اي عراقي مخلص للعراق .. ولهذا وقبل ايام سرب نص الورقة والشروط الى الاعلام .. واذا بها تحدث صدمة ورد فعل عند كل عراقي يؤمن بوحدة العراق والمساواة بين مواطنيه .. فاذا بها ورقة اذلال وابتزاز للساسة العرب والتركمان والكتل الممثلة لهم والطامعة بمنصب رئاسة الوزراء .. واقولها وبصراحة وانا عراقي لافرق عندي بين عربي وكردي واعجمي الا بالولاء والاخلاص للعراق .. لقد صدمت عندما قرأتها وفي كل شرط فيها تشم رائحة ارتهان ارادة ومستقبل الشعب العراقي بيد اخواننا قيادة التحالف الكردستاني ..
ان ما يثير الاستغراب ان يخرج السيد نوري المالكي على الفضائيات ليعلن ان شروط الاكراد غير تعجيزية .. بعد ان رشحه التحالف الوطني لمنصب رئيس الوزراء ..وانا استغرب ان يدفع انسان ئمنا لمستقبل ومصير شعب من اجل منصب زائل وغير دائم لاحد .. ليس المالكي وحده من استرخص مستقبل العراق والعراقيين مقابل المنصب .. وانما الشاب السيد عمار الحكيم الذي لم يكن افضل حالامن المالكي وانما جاهر وعلى الملآ بالوعود والتنازلات لكي يكسب ود وتأييد لمرشحه الفرنسي الجنسية السيد عادل عبد المهدي .. اما الطامة الكبرى فهي في موقف العراقية ورئيسها الدكتور علاوي البريطاني الجنسية وزملاءه في قيادة العراقية و الذي يطلقون على انفسهم عروبيون والعروبة براء منهم .. وبعضهم يدعى انه بعئي والبعث براء منه ومن خلقته .. كامثال الهاشمي والمطلك والعيساوي والنجيفي ( الذي يتباكى ليلا ونهارا هو واخيه اثيل محافظ نينوى ويشكون من تجاوزات الاسايش والبيش مركة على اهالي الموصل العرب الكرام ) .. فاذا بهم يعطون التنازلات تلو التنازلات من اجل منصب زائل.. فقط ليصبح الدكتور علاوي رئيسا للوزراء .. وما الفرق بين علاوي والمالكي وعبد المهدي ؟؟ كلهم في الحب ولا اقول في خدمة الاجنبي سواء ..وان جئنا للحق والانصاف ربما يكون المالكي افضل من البقية .. اولا .. انه لايحمل جنسية بريطانية او امريكية او فرنسية .. ثانيا يعيش هو وعائلته في بغداد .. عائلة علاوي في لندن وعائلة عادل في باريس .. ثالثا .. بقي 5 سنين بالحكم رئيس وزارة .. وهذا يعني يومية تعلم درس ويختلف عن منافسيه الدايحين في الدول .. سياح كابن بطوطة ..والشيء الرابع والبعض يعتبره شتيمة ومسبة بحق المالكي .. وهو كان بياع سبح ومحابس في دمشق .. وانا اعتبر العمل ليس عيبا وانما شرف .. سواء بياع سبح او سماط باجة او بياع تلج او كناس شوارع وغيرها وكلها مهن حرة وشريفة .. اية شهادة كان يحملها الرئيس الراحل صدام حسين وحكم العراق بكفاءة يحسد ه عليها نت قادة اليوم و لمدة 35 سنة ودوخ العالم والكل يشهد على ذلك .. ووهذا ينطبق على خليفته والذي دوخ الامريكان والبريطانين واجبرهم على الانسحاب والاعتراف بالعجز وفشل حربهم.. الم يكن بياع ثلج في شبابه .. ؟؟؟ ستالين بعظمته الم يكن عاملا ؟؟ المهنة مهما تواضعت لم تكن نقيصة او شتيمة بحق ممتهنها .. بالعكس .. ربما تجربة السياسي المرة في الحياة قد تساعده على الاحساس بالام الفقير والمحتاج والمظلوم والجائع والعاطل .. افضل من انسان ولد وفي فمه ملعقة من ذهب و لم يجع او يظلم او يهجر او يفقد عزيز او لم يحرم من حريته في غياهب السجون ... انا لااريد ان ابرر للسيد المالكي اوادافع عنه او عن غيره .. بالعكس انا الومه دائما لفشله في ادارة ملف الازمة وتفير الحياة الكريمة للعراقيين .. وكان المفروض به ان يرشح شخص اخر من حزبه لمنصب رئيس الوزراء بدلا من التمسك بالمنصب وصغر نفسه امام الشعب واظهرها كانها لزكة جونسون .. وبذلك فقد احترام الكثيرين من المواطنين والمثقفين ..ان تبادل المواقع في الحكم ليس غريبا ولا مستهجنا في السياسة .. تجربة حزب العدالة في تركيا ليست بعيدة عنا عندما تبادل المواقع في رئاسة الجمهورية والوزراء بين اردوغان وجول .. وكذلك في روسيا الاتحادية تبادل المواقع بين مدفيدف وبوتن .. الا في العراق .. السيد المالكي اثبت للعالم اجمع وكما يقول المثل العراقي ( كيرة ولزكت بزبون ابيض ) .
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلو او ارتحلوا
ويليه غدا الجزء الثاني



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقي شجاع يتحدى المحاصصة والمحاصصين
- متى وكيف يسدل الستار ؟؟؟
- وهكذا تأكدت اهداف غزو العراق
- لصوص بلا حدود
- الغام تحت رماد الاحصاء السكاني المقبل
- شوف الموت وارضه بالسخونة !!!!
- حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين
- بين الكاتب والقاريء وموقع النشر
- الغزاة اول من سن سنة اغتيال القلم والكلمة ؟؟؟
- من الاوفر حظا بالفوز برئاسة الوزارة؟؟؟
- من حقي الاعتراض والشجب والاستنكار
- العراقيون يجلسون على فوهة بركان قابل للانفجار
- اللهم أستر من عودة ابو درع والسفيرالامريكي الجديد
- حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك
- تهديد الصدريون بالتظاهر امنية للبصريين
- الغيرة سقطت والمروة ماتت
- اوباما والسيستاني و شعبنا المذبوح
- ما الذي وراء الاكمة ؟؟؟؟
- حركة 14 تموز..مالها وما عليها ( الجزء الثالث )
- ماكو دخان بلا نار والجمرتحت الرماد


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - شروط الاكراد.. عقدة المنشار .. وعجز الامريكان