أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم المشهداني - شيعة سنة اكراد!!














المزيد.....

شيعة سنة اكراد!!


ابراهيم المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام بائس يبدو ان بعض النخب او الشخصيات السياسية لا تريد الفكاك منه بل تجد نفسها منجذبة اليه بقوة وبشكل دائم للحديث عن المحاصصة الطائفية الاثنية بمناسبة او بدونها بدوافع مختلفة متشبثة ببدعة الاحتلال الذي رسم خارطة الطريق الاولى بعد تغيير النظام السابق التي تؤسس لنظام سياسي طائفي اثني وهذا النظام الذي افاق الطائفية من رقودها التاريخي كان الهدف منه على المدى البعيد وضع البلاد في حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وقد فعله على الارض وربما المصالح كانت تقتضي ان يبقي هذا البلد في حالة من القلق والاضطراب الذي يجد ميدانه الحقيقي الساحة العراقية طولا وعرضا كما يجد تعبيراته في كل مؤسسات الدولة التي تشهد منذ سقوط النظام شللا طائفية افرزت معها تكتلات متنوعة ذات طابع طائفي عشائري ولم تكن للمواطنة والكفاءة مكان فيها وللاسف ان هذه الظاهرة تجد من يدعمها من بعض القادة السياسيين والسادة الوزراء وهوالامرالذي سبب التخلف والفساد الاداري والمالي وتوزيع المغانم بين هذه الشلل والهدر المالي دون بروز منجزاقتصادي اجتماعي يشار له بالبنان رغم تدفق عشرات المليارات من الدولارات من تصدير النفط خلال السنوات السبع العجاف الماضية وانسحاب ذلك على ممارسات اخرى في مجال التعيننات واسناد المناصب الوظيفية ، كل هذه المظاهر تشكل القاعدة الاجتماعية لخارطة الطريق لوجهة تحقيق الهدف الاكبر الا وهو استمرار التواجد الامريكي في العراق حتى لو انسحبت القوات الامريكية القتالية حسب تصريحات السفير الامريكي السابق وكلنا يعرف ان هذا التواجد ليس على اسس من العلاقات المتكافئة والفرص المتساوية وانما استمرار سياسة التدخل والابتزاز في معاجة المشاكل المستعصية التي ارسى اسسها بعد التغيير لتبقى الاوضاع على حالها وهذ واقع الحال اليوم .
ان المحررون !!اوجدوا لهم نخبا سياسية تتحدث بالنيابة عنهم بالطائفية والاثنية لمقتضيات المصالح الفئوية وليس تعبيرا عن الارادات المجتمعية التي كانت تطمح الى تغيير حقيقي
يلبي حاجات الناس وخاصة المحرومين في تغيير طريقة عيشهم وتخليصهم من براثن الماضي ولكن سبع سنوات عجاف مرت يسمعون جعجعة ولا يرون طحين .
ومن نافلة القول ان الحياة اثبتت ان ترسيخ الحقوق القومية للشعب الكردي والاقليات القومية والدينية تتحقق فقط في اطار نظام ديمقراطي تعددي وتداول سلمي للسلطة ودستور يكون مرجعية لاية حكومة تتشكل وليس القبول بمعايير عفى عليها الزمن
ورفضها العراقيون بتكريس نظام المحاصصة المقيت او الولاء لاطراف دولية كبيرة او اقليمية فعلام اذن تصدر بين فترة واخرى
تصريحات لبعض القادة السياسيين الكرد وهو شيء يؤسف له حول ان رئاسة الحكومة هي من حصة الطائفة الفلانية باعتبارها الطائفة الاكبر والبعض الاخر من التصريحات تحذر من دخول التوافق على الخط في الازمة السياسية الراهنة المتمثلة باستعصاء تشكيل الحطومة ، بحجة انهاتريد تمثيل السنة على حد تعبير سياسي كردي اخر بالرغم من ان السياسيين من الطائفتين الكبيرتين واللتين تطمحان للوصول الى السلطة من خلال التحشيد الطائفي لم تعد تصرح بالمفردات الطائفية علنا كما كانت تفعل في السنين السابقة لقناعتها ان شعبنا لم يعد يقبل بهذه المفردات التي القت به في غياهب المجهول واخذت تتحدث بالبرامج في الظاهر على الاقل فما بالكم ايها الساسة تتخلون عن الديمقراطية وشعار(الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان) الذي كان نبراس نضال شعبنا وتتحدثون بالمحاصصات الطائفية التي حصدت مئات الالوف من شبابنا وعلمائنا من اطباء واساتذة جامعات ومثقفين ومفكرين في صراع دموي لم تسلم منه طائفة او اقلية دينية او عرقية .اليس من نهاية ايها السياسيون للتمترس وراء هذه المفردات ام ان هذا الايقاع سيستمر في لحنه النشاز في تلويث العقول وادماء القلوب لتحقيق مصالح ضيقة واهمال الارادة الشعبية العامة .




#ابراهيم_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الالف ميل تبدا بخطوة
- ما اشيه اليوم بالبارحة
- ما هوشكل الحكومة بعد حالة الاستعصاء؟
- التدخلات الاجنبية الى اين؟


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم المشهداني - شيعة سنة اكراد!!