أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - قاسم السيد - هل زينت جائزة مؤسسة ابن رشد موقع الحوار حقا














المزيد.....

هل زينت جائزة مؤسسة ابن رشد موقع الحوار حقا


قاسم السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 19:46
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


يُظلم الحوار المتمدن اذ يعده البعض موقعا يساريا او علمانيا فقط فتسميته تليق به تماما فتسمية التمدن تمثل ذلك التأنق الفكري والحضاري الذي يتعامل مع كل الانجاز الانساني الثقافي على اساس التناظر في الأنسانية من غير ان يتعسف في تفضيله فكرا على اخر فالأبواب مشرعة للكل ماداموا يعترفون بهذه الأخوة .
ولاادري هل يُظلم الحوار مرة اخرى بأن يعتبر فوزه بجائزة تقديرية تثمينا او تقييما لموقع اصبح بازارا للفكر الأنساني فمهما يكن اسم المؤسسة المانحة لهذه الجائزة او تلك لايصح ان نعدها من الشمائل لتزيين اعظم موقع الكتروني يظهر في لغة الضاد .
الحوار غدا في الحياة الثقافية العربية بمكانة القلب من الجسد وموقعا بهذه المكانة لاتشكل اية جائزة في الدنيا اية اضافة له حتى لو كانت جائزة نوبل نفسها ...
هذا النجم الذي سطع مع بداية العقد الاول من الالفية الثالثة قد انار كثير من الدروب وازاح الظلمة عن كثير من الساحات وسلط الضوء على كثير من الدهاليز التي كان يصعب وصول النور اليها .
الحوار ليس مجرد موقع لنشر المواضيع على مختلف مشاربها ومدارسها بل اصبح تربة صالحة لاستنبات فكرا جديدا لأنسان هذه المنطقة حتى يجعله يليق بالانتماء للقرن الحادي والعشرين .
بعد خواء اليسار المستورد وانكفاء كل تجاربه في منطقتنا وحشر العلمانية في زاوية ضيقة بعد تسونامي السلفية ومغادرة الليبرالية الساحة بعد ظهورها الخجول يتم الان في عهد هذا الموقع وبفضله تشييد صروح جديدة لليسار والعلمانية والليبرالية ليتم استنباتها على هذه الأرض لكي لاتكون بجذور معلقة مستفيدة من الأرث الأنساني وما وصل اليه من ابداع وبأضافات خلاقة يسطرها جمع من المفكرين الذين يجدون في ساحة الحوار الأرض المناسبة لتشييد فردوس الفكر الثقافي لهذه المنطقة .
إن يتم تقييم الحوار ثقافيا قياسا لبقية المواقع كان أغناها وإن يُقيم بتقنيته كان أرقاها وإن كان يُقيم لرواده فالمقارنة غير ممكنة فهي تصح بين المتشابهين ولااظن هناك من يريد ان يقيس قامته بالحوار .
اما اذا اردنا الحديث عن اصحاب القلم فليس هناك اسم مرموق في دنيا الثقافة العربية من لايتمنى الكتابة في الحوار ان لم يكن اصلا من كتابه.
اما افضال الحوار على النشيء الجديد من الكتاب فهي العجب العجاب فهذا الموقع العملاق الذي تكرمه المؤسسات العالمية لكي تسلط الضوء على نفسها وليس عليه يتعامل مع منشورات الكتاب الجدد بشكل يستحق أن ننحني له اجلالا وتقديرا فكثير من المحاولات الأولى للكتاب الجدد التي لايستطيعون نشرها حتى في الصحف التي لاقراء لها لكنها تنشر في الحوار مع العلم ان الحوار يرفض نشر بعض المواضيع في بعض الأحيان لكتاب لهم وزنهم في الساحة الثقافية لخروجها عن التمدن الذي يتبناه الحوار .
الوصول للقمة امر ليس بالسهل لكن الأكثر صعوبة هو المكوث فيها وأنا هنا لاأقول جديدا لكنني ادرك حجم الجهد الخلاق المبذول للوصول بهذا الموقع لما وصل اليه وقد لاأكون مبالغا ان وصفته بالخارق .



#قاسم_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة هادئة في المشروع السياسي للقوى الاسلامية
- امة لاتستطيع قول لا لاتستحق الحياة
- الفرق بين موت وموت
- سيد درويش فنان الشعب ظاهرة لم تتكرر
- ماهي اهداف الحملة الأعلامية لتغطية عملية حرق القرآن
- حق التظاهر والأحتجاج هو لب الديمقراطية وجوهرها
- ليتها عيرت بما هو عارُ
- ياليل الصب متى غده
- الأنتحار السياسي
- الرفاق يفجرون ونحن نفاوض
- عندما تتصرف بعض النساء كملكات النحل
- هل نحتاج لأنقلاب عسكري
- لماذا هذا الموقف من ايران وحزب الله
- المسيرات المليونية وموقف قوى اليسار منها
- يوم ميلاد الملايين
- لقاء الفرصة الاخيرة
- لماذا كتبت سيد اوردغان انت مزعج جدا
- سيد اوردغان كنت مزعجا جدا
- ياسرد ..... ياحسين عصرك
- لالا...تقوليها


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - قاسم السيد - هل زينت جائزة مؤسسة ابن رشد موقع الحوار حقا