أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق.. المسيحيون والصحفيون..














المزيد.....

العراق.. المسيحيون والصحفيون..


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3150 - 2010 / 10 / 10 - 09:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


1- استمرار هروب المسيحيين العراقيين من الوطن رغم انحدار مؤشر العنف
لجأ بسّام هرمز إلى تخفيض أسعار مخزونه من الأجهزة الكهربائية، أغلق متجره، وانضمّ إلى آلاف المسيحيين العراقيين في الخارج.
كان عددهم في السابق (قبل الاحتلال) أكثر من 750 ألف نسمة في هذه البلاد التي تضم 30 مليون نسمة- أغلبية إسلامية. حُشر المسيحيون وسط نار الفتنة الطائفية بعد غزو/ احتلال الولايات المتحدة للعراق وإسقاط نظامه العلماني العام 2003. هذه الفتنة التي دقّت جرس خطر انقراض المسيحيين في العراق، فناشد زعماؤهم مساعدة الفاتيكان.
كذلك زاد قلق بابا الفاتيكان من انكماش الوجود المسيحي في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، ودعا إلى اجتماع المجمع الكنسي synod of bishops خلال الفترة 10-24 أكتوبر لمناقشة كيفية تعاون الكنائس للحفاظ على أقدم المجتمعات المسيحية.
وسوف يناقش المجتمعون وثيقة الفاتيكان التي تنتقد: "عدم احترام القانون الدولي، انتهاكات حقوق الإنسان وهروب المسيحيين من الشرق الأوسط."
صدرت وثيقة الفاتيكان في يونيو، متضمنة: "أن اتساع هجرة المسيحيين، يرتبط- على وجه الخصوص- بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومحصلته، عدم الاستقرار في الشرق الأوسط."
تُشير الوثيقة أيضاً إلى عدم الاستقرار في لبنان وظروف التهديد في العراق،" ذلك أن الحرب أطلقت قوى الشرّ." تصاعد سفك الدماء بعد الاحتلال، قاد إلى انتشار المخاطر والفزع بين المسيحيين، وزاد شعورهم بأنهم صاروا بلا مستقبل هنا.
"قررنا ترك العراق بعد أن فقدنا الأمل في العيش بسلام. لم يكن لنا خيار،" وفقاً لـ هرمز الذي نقل عائلته من مدينة الموصل- الشمالية المضطربة- إلى هولندا، حيث يعيش شقيقه هناك. قالها وهو يلقي نظرة كئيبة على بقايا البضاعة القليلة في متجره، منزله ذو الطابقين، وبقايا أثاثه. وصف البابا حالة مئات آلاف المسيحيين في العراق، بأنهم "الأقلية الدينية الأكثر ضعفاً في العراق،" وذلك في مناشدة من أجل تحسين حالة الأمن العام الذي تدهور منذ العام 2003.
النزوح المسيحي CHRISTIAN EXODUS
ربما بقي فقط نصف المسيحيين المتجذرين هنا لقرون عديدة، رغم غياب الأرقام الرسمية. كما أن أعداد المسيحيين ممن يغادرون البلاد في زيادة، رغم تراجع العنف الطائفي (وليد الاحتلال). بين الحين والحين، يصبح المسيحيون هدفاً للهجمات، بخاصة في محافظة نينوى الشمالية.
في شباط/ فبراير، قُتل ثمانية من المسيحيين في الشوارع أو أماكن العمل في الموصل، مما دفع آلاف آخرين إلى الهروب قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية التي لم تسفر عن تشكيل حكومة جديدة بعد ستة أشهر. والجمود يهدد الأمن الهش في العراق، جنباً إلى جنب، مع ظروف الحياة القاسية لشعب مصاب بالصدمة.
قتلت انفجارات قنابل في أيار/ مايو بالقرب من حافلة تقل طلاب الجامعة المسيحية في الموصل واحداً، على الأقل، وجُرح مائة آخرون. الهجوم على المسيحيين وسيلة فعالة لتسليط الضوء على أوجه القصور لدى قوات الأمن العراقية، وجذب اهتمام وسائل الإعلام، بعدم شعور الأقليات الثقافية بالأمان في ظروف الخلاف العربي- الكردي على تحديد المناطق والنفط في العراق.
"ترك العراق جارٍ على قدم وساق لأسباب عديدة: حالة الأمن، الوضع الاقتصادي، الهجمات المباشرة، وجرائم الاختطاف،" وفقاً لـ Bassim Bello- رئيس بلدية تلكيف- قرب الموصل. وأضاف بأن 1050 عائلة من البلدة- أغلبية مسيحية- هربت إلى خارج البلاد، فقط، العام 2008. "اعتدتً على رفض فكرة ترك البلاد، لكني صرتُ مقتنعاً به مع مرور الوقت، بخاصة مع سماعي قتل أصدقاء،" تنهدت أم ادوار/ زوجة هرمز "أشعر بالحزن أيضاً على ترك الحديقة، أعشقها.. لا أحد سوف يعتني بها كما أفعل."
مممممممممممممممممممممـ
Iraqi Christians flee homeland even as war fades,By Jamal al-Badrani,uruknet.info, MOSUL, Iraq (Reuters) October 6, 2010.
2- سقوط أعداد أكبر من الصحفيين مقارنة بالعام 2009
قُتل المزيد من الصحفيين في العراق لغايته هذا العام (2010)، بحيث تجاوز عددهم العام 2009 بكامله، وذلك وفقاً لتصريح صدر عن وكالة الصحافة الدولية press watchdog IPI يوم الثلاثاء. قتل طاهر كاظم جواد- مصوّر فضائية الحرة- بانفجار "قنبلة لاصقة" في سيارته يوم الأثنين في بلدة Garma- 50 كم غرب العاصمة. وهو خامس صحفي يُقتل في العراق هذا العام، وثالث قتيل هناك في أقل من شهر.
في العام 2009، قُتل أربعة صحفيين في العراق، مقابل 14 قتيل صحفي العام 2007، وفقاً لمدير الوكالة Anthony Mills ، وقال: "لا يمكن السماح لهذا القتل دون مساءلة، بل على العكس، يجب على السلطات ضمان تقديم قتلة الصحفيين إلى القضاء. وإذا ما سُمح لثقافة الإفلات المواصلة والنماء، فسوف يصبح المزيد من الصحفيين وقوداً لها." وأضاف: احتلّ العراق المرتبة الرابعة بين أكثر دول العالم دموية بالنسبة للصحفيين، بعد المكسيك، هندوراس، وباكستان. بين العام 2003 والعام 2008، وفقاً للوكالة، قُتل 167 صحفيا عراقياً.
بلغ إجمالي عدد القتلى حده الأدنى في العراق منذ كانون الثاني/ يناير الذي شهد سقوط 196 عراقياً في أعمال العنف، ويمثل انخفاضاً بنسبة 35% مقارنة بشهر آب/ اغسطس عنما لقى 436 شخص مصرعهم.
مممممممممممممممممـ
More journalists killed in Iraq than in 2009: IPI,AFP,uruknet.info, VIENNA (AFP), October 6, 2010.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة.. الحروب (الأمريكية) يمكن أن تكلف 4-6 تريليون دولار
- العراق.. الصحفيون يقعون ضحايا الهجمات وعنف قوات الأمن
- أكبر جريمة في التاريخ!
- الصحفيون العراقيون يواجهون تهديداً يومياً
- العراق.. بعد الوعود الكاذبة.. استمرار الغضب..
- عشرون دليلاً على أن الانهيار الاقتصادي قد بدأ بالفعل
- الأكاذيب.. والحرب التي لم تنته..*
- صحيفة استقصاء- دراسة الحالة الاجتماعية للجالية العربية في ال ...
- لن يكون العراق قادراً على تلبية الطلب الحالي على الطاقة قبل ...
- العراق.. النكبة المنسيّة..
- حلّ واحد.. دولتان..
- بغداد- دمشق.. طريق اللاعودة..
- الإنسحاب الأمريكي من العراق.. قصة خيالية..
- ما لم تسمعه عن العراق!!
- إسرائيل ستهاجم إيران!.. هل أن إسرائيل ستهاجم إيران؟
- حرب العراق.. أجبرت الملايين الهروب من منازلهم..
- العراق.. الكارثة مستمرة..
- لعراق: بناء للنصف بدون سقف
- الجيش العراقي لن يكون جاهزاً قبل العام 2020!
- تسريبات ويكي ضد الولايات المتحدة.. والولايات المتحدة ضد أوبا ...


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق.. المسيحيون والصحفيون..