الماركسية اللينينية و ( الرفاق ) في اليمن الديمقراطي ومنغستو وسياد بري

أخي فارس العزيز ، تحية لك وصباح الخير ، شكراً لك ولا أجد نفسي مختلفاً معك ، جوهر الموضوع عندما تتحول النظرية كما ذكرت الى ثياب قابلة للتغيير حسب مقاس هذا النظام أو ذاك . كما إستخدمت حتى من قبل القيادة السوفيتية في حربها الباردة . السؤال طالما أن موسكو تدرك نوعية هذه النماذج البشرية لماذا تبنت هذه الأنظمة .. هل خوفاً من سقوط هذه الأنظمة في قبضة الأمريكان . كلاهما موسكو وواشنطن وظفتا مختلف الأنظمة لصالح منطق السيطرة في الحرب الباردة . مما تتحملة موسكو وهي التي كانت ممثلةالنظرية هذه كونها ساهمت مع هذه الأنظمة في تأليب الناس ضد النظرية ووأدت الى الأبد قابلية توليد هذه الأفكار مرة أخرى في هكذا بلدان مما أفقدها مصداقيتها . لماذا لم ينصح الرفاق في موسكو هذه القيادات بإختيار طريق البناء الوطني الديمقراطي الذي تلائم وطبيعة الظروف المحلية لكل بلد منهم ؟ نقطة ثانية ترى الشيوعي يمكن أن يولد كشيوعي أم أنه ليس من حق القومي كفرد ان يتعرف على أفكار أخرى أكثر تقدماً من أفكاره ويتبناها عن قناعة ..؟ كل البشر قابلة للتطور وحتى الحركات السياسية ، جيفارا كان من أصول غير عمالية ومع ذلك كان مناضلاً مع التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حسنا فعلت عنما فصلت بين النظرية ومن يدعي تطبيقها على الأرض .
لكن هناك بعض الأخطاء التاريخية لو سمحت لي بتصحيحها .
الجبهة القومية هي أول من إنشق عن حركة القوميين العرب عام 65 وليس على أثر هزيمة 67 .
إرهاصات التحول داخل الحركة سبقت 67 ويمكن القول أنها بدأت مع بداية الستينات ولم تأت بضربة واحده عام 67، شخصيا، عشت تلك الإرهاصات منذ عام 65 ، وقد أنتجت تنظيمات يسارية صغيرة في كل من سوريا ولبنان والكويت وعُمان والعراق وليس الأردن - فلسطين فقط .
القيادة العامة لم تكن داخل الحركة، إنما هي تنظيم عسكري قديم ومستقل، عمل بإسم ج.ت.ف وقد أسسوا مع شباب الثأر وأبطال العودة وتنظيمات أخرى صغيرة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكانوا وما زالوا قريبون من البعث السوري بينما الأخرى قومية ناصرية، أي لم يكن هناك ثمة روابط فكرية تجمعهم مع الآخرين .
الذي منع سلام عادل من القفز على السلطة موضوع طويل وجرى تناوله كثيرا،لكن الحزب أقر عام 66 موضوعة -العمل الحاسم - أي إنقلاب عسكري يقوده الضباط الصغار والجنود وبدعم جماهيري، وأظنك تذكر حركة حسن سريع التي نظمها جمال الحيدري عضو المكتب السياسي للحزب .
تحية لك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من المفيد دائما ان لا يطاح بفلسفة ما ، من خلال سوء تطبيق معتنقيها فقط .. الحركة الوطنية عموما في بلادنا العربية مرت بالعديد من صور المخاض ، ادت بها الى ما بلغته من انتكاسات ، ولم تكن الاسباب محصورة جميعا بالفكر المتبنى من قبل الاطراف المعنية بقيادة تلك الحركه .. بل ان جل ما انتاب سبل النضال الوطني من تردي ، على مستوى النتائج ، كان من جراء تخبط مرير طال حركة وتفكير القيادات نفسها ، من خلال تعاملها سواء مع طبيعة التغيرات الحاصله في النظم الحاكمه ، او جراء تغييب عنصر التواصل مع حركة الجماهير اليوميه وبشكل لا يظهر التمرس في القياده .. وما اتمناه فعلا ، هو ان تعمد الاحزاب الشيوعية في الوطن العربي ، الى وضع دراسة موحدة ، يتم من خلالها تقييم المراحل السابقة من تاريخها النضالي ، وبسط سجل يحفل بما ينفع الاجيال القادمه ، ويقدم لها الحقائق كما هي ، لا كما يتصورها ويصورها من هم في المواقع الاكثر بعدا .. تحياتي للاخ فارس

إرسال شكوى على هذا التعليق          170 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالطبع هناك فرق واضح بين الأيدولوجية , وبين تداعيات تطبيقها على أرض الواقع
كانت الأوضاع أيام الحرب الباردة تسابق بين القوتين الأعظم على مناطق أتباع ونفوذ
حتى لو كانت تلك الشعوب مجرد رعاع ودهماء لايفقهون في السياسة شيئاً ( لا أقصد إهانة أي شعب , أقصد فقط سلم تطورها ) , أخطأت الإدارة الأمريكية في حالة سلفادور آليندي وأخطأت الحكومة السوفيتية في عدّة أماكن أخرى ولم يكن الهدف في عملهم وجه ماركس أومباديء الرأسمالية , بل المصالح التي يتوقعونها عند نشر وتوسيع نفوذهم
***
لذلك نقول دوماً, إنّ سياسة الأدارة الحكومية من أهم أسرار التطوّر والتخلف
السياسة الأمريكية تتجدد كل يوم , هناك ديمقراطية ويستطيع صحفي فضح الرئيس وإسقاطه
السياسة السوفيتية / ديكتاتورية / لا تقبل التجديد والآراء .. إنحسرت ثم تبخرت في النهاية
***
القضية بسيطة وواضحة لماذا نعقدّها ؟
لكن سؤالك عزيزي فارس في مقدمة مقالك / هل الرفاق في الدول الثلاث حقاً ماركسيين ؟
يشبه سؤال الإسلاميين بقولهم / من قال لكم أنّ يوسف البدري مثلاً يمثّل الإسلام ؟
تستطيع أن لا تهاجم اللينينية مثلاً , لكن لا تستطيع نفي , أن تطبيقها يأتي بالدمار

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نيابةعن نفسي للحقيقة أود شكر صديقي فارس لإثارته هذا الموضوع الذي ما زلنا نحصد نتائج ممارساته السلبية على شعوبنا وشعوب العالم سواء من أحزاب أو من دول عظمى . دفعت فيه الشعوب ثمناً باهظاً لصراع مصالح محلية وإقليمية ودولية . مع التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز سيمون
اننا اختلفنا في الاستنتاجات فقط وليس في جوهر الموضوع
الاتحاد السوفيتي قوة عظمى مثل الولايات المتحدة الامريكية ، يبحث عن مصالحه، في فترة الحرب الباردة كان كل طرف يبحث عن انصار ومؤيدين ، لم يدعم الاتحاد السوفييتي الدول التي تتبنى النظرية الشيوعية فقط ، بل دعم انظمة اخرى غير شيوعية ، مثل مصر سوريا العراق وغيرهم من الدول ، اما لماذا لم ينصح الاتحاد السوفييتي هؤلاء الرفاق ، فاعتقد الاتحاد السوفييتي هو الوحيد القادر على الاجابة
صديقي العزيز من حق كل انسان ان يبدل افكاره ويعتنق افكار اكثر تطوراً او يعود الى الوراء ولكن لايحق لاي فرد او حزب ان يفرض المبادئ التي اعتنقها بالقوة على الاخرين او على المجتمع ، اؤيدك صديقي ان كيفارا لم يكن عاملاً وكذلك ماركس ولينين وانجلز لم يكونوا من الطبقة العاملة وكثير من قادة الشيوعيين اصولهم برجوازية ، ولكنهم عملوا من اجل الطبقة العاملة
شكراً لمرورك وتحياتي ايها الصديق العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد المحترم فيصل البيطار
لم تكن غاية المقال ، دراسة تاريخ حركة القوميين العرب ، بل الاشارة الى اصول الرفاق في اليمن الديمقراطي ، التحول الرئيس لحركة القوميين العرب كان اعتناقهم الفكر الماركسي بعد الهزيمة ، وقبل ذلك كانت ارهاصات كما اسميتها انت ، وكان النقاش حول تبني الاشتراكية ، وتحويلها الى الاشتراكية العربية ، والمعروف عن الحركات القومية معاداتها للفكر اليساري والشيوعي ، وما تحالفهم مع البعث وقيامهم بانقلاب 1963 الا دليل على ذلك
حركة حسن سريع لم تكن انقلابا بل ردت فعل على انقلاب البعثين والمجازر التي حدثت بعد الانقلاب ، وانت تعرف ان معظم قادة الحزب والكادر المتقدم كانوا داخل السجون ، الانقلاب العسكري لا يقوم به عريف ، بل يقوم به قادة عسكريين لهم القدرة على تحريك القطعات
ان تبني الحزب ليس معناه تبني الانقلاب العسكري حتى العمل الحاسم كان مشروطاً بمشاركة الجماهير ، اشكرك على المشاركة وتوضيح بعض النقاط عن تاريخ القوميين العرب
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ حامد حمودي عباس
مداخلة جميلة ومفيدة واضافة جيدة للمقال ، المشكلة في الانسان الشرقي عندما يعتنق الافكار سواء كانت تقدمية او رجعية ، يبقى متاثراً بالموروث الديني الذي ترسب في داخله ، ومتاثراً بالتقاليد الاجتماعية والقبلية التي تربى عليه ، وهذا ما ادى الى التخبط الذي اشرت اليه ، اكثر القادة في شرقنا يعتبرون الجماهير جاهلة ولا تعرف مصالحها ، لذلك هم من بنوب عنها ولايستشيرون تلك الجماهير باي شئ بل يفرضون عليهم القرارات ، بينما بالدول المتقدمة صندوق الاقتراع هو الذي يقرر ما تريده الناس سواء وافق القادة ام لا
امنى ان تنفذ الاحزاب الشيوعية في الوطن العربي مقترحك العقلاني وتقوم بهذه الدراسة
شكراً لمرورك وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ رعد الحافظ
انا معك واؤيدك في النصف الاول من المداخلة ، النظرية غير التطبيق ، حتى النازية والفاشية عند قرأتها قراءة نظرية بحتة فيها اشياء جيدة ، اما عند التطبيق شاهدنا نتائجها
يوسف البدري لايؤمن بنظرية أرضية قابلة للتطوير والتغيير والتصحيح حسب الظروف والمستجدات ،يوسف البدري يؤمن بفكر سمائي مقدس منزل من قبل القدوس ، وموجود منذ الازل وصالح لكل زمان ومكان ، وهو من هذا المقدس يستمد فتاواه ، اما العقائد الارضية قابلة للتغيير فمن التعسف المقارنة بين الاثنين ، وليست في صالح الجهتين
الشيوعية قدمت الكثير من المنجزات الاجتماعية لشعوبها ونكران ذلك لايستقيم مع الحقيقة ، الخطأ الكبير الذي قامت به الانظمة الشيوعية هو منع الحريات ومنع الاحزاب المختلفة ، وهذا ادى الى الجمود وعدم معرفة الاخطاء بسبب اختفاء النقد البناء واغناء التجربة ، الانسان لايرى عيوبه ولكن الاخر يرى هذه العيوب ، لااتفق معك بان اللينينية جلبت الدمار
وبنفس الاسلوب اقول لاتستطيع ان تهاجم الديمقراطية واليبرالية ولكن تطبيقها جلب المار على كثير من الشعوب وقد ذكرت امثلة على ذلك
شكراً لمرورك وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صديقي العزيز والكبير سيمون
شكراً لمشاعرك ، وانا بدوري اتمنى عليك ان تستمر بكتابة ذكرياتك عن هذه التجارب لان لك تجربة غنية وتعتبر شاهد عيان على الاحداث ، وهذه الذكريات تفيد كثيراً لمعرفة حقيقة ما حدث فعلا ، وفيها الكثير من الدروس والعبر
تحياتي يا صديقي العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أراني مضطرا لتعليق ثاني فاسمح لي أخي فارس، والقصد هو وضع التاريخ في مكانه الصحيح لا غير .
منظر الإشتراكية العربية هو البعثي القيادي المتحول إلى ناصري عبدالله الريماوي، وقت تبنت الحركة بفروعها المختلفه هذا الهراء، لكن اليسار الذي خرج عنها لم يتبن سوى الإشتراكية العلمية أي الماركسية اللينينية وحسب فهمهم المبكر لها، وهذا شمل جماعة جورج حبش لاحقا، وقد لعبت الجبهتان الديموقراطية والشعبية دورا ملموسا في دعم الشيوعي العراقي إبان محنته نهاية السبعينات وخصوصا في تهريب كوادر الحزب بهويات فلسطينية إلى كوردستان، وإستقبالهم في القواعد العسكرية لتدريبهم، وفي كتيبتي كان هناك 8 رفاق من الشيوعيين العراقيين، مما دفع بصدام لإغلاق مكاتبهما في بغداد وترحيل عناصرهما حتى من لاجئي 48، العلاقة بين الشيوعيين العرب وإفرازات الحركة كانت جيدة وانتهى العداء مع تلك التحولات داخل الحركة، اما القوميين فلم يدعموا إنقلاب شباط لأنهم كانوا يعدون لإنقلابهم الخاص، البعثييون زجوا بقيادات وكوادر الحركة في السجون إلى جانب الشيوعيين ونعرف هذا بالإسماء.
حركة حسن سريع كانت بتنظيم من الحزب كما ذكرت ويكاد يجمع عليه من عاصر الحدث .

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي العزيز فيصل البيطار
حركة القوميين العرب كما تعلم حركة فضاضة ، تحوي الكثير من التيارات المختلفة الرؤى ،
وكان هناك الكثير من الخلافات بينهم ، وذلك حسب التيارات وحسب الارتباطات الخارجية وتاريخ الحركة كتبه الكثير من القوميين كل حسب انتمائه وحسب رؤيته لذلك جاء تاريخهم متباين حسب انتماء الكاتب ، ما كان يجمعهم هو القومية العربية فقط وترفقهم الكثير من الخلافات ، لذلك قرائتي قد تختلف عن قرائتك حسب المصادرنا ، في العراق كان القوميين معادين لليسار لان اليسار كان مسيطراً على الشارع ولان انتمائه كان أُممياً ، الكثير من العسكرين الذين شاركوا في انقلاب 63 كانوا قوميين ويجمعهم مع البعثين العداء لقاسم واليسار ، انا اؤيدك الكثير من كوادر القوميين اعتقلوا بعد الانقلاب لختلافهم مع البعثيين قبل الانقلاب ومنهم اسماء لازالت موجودة واصبحوا بعثيين بعد ذلك وبعضهم يكتب بالحوار بين حين واخر ، القوميين بعد اعتناقهم الفكر الماركسي اللينيني انتفت صفتهم القومية لذلك اصبحوا قريبين من الشيوعيين بحُكم الفكر الواحد لذلك كانت ج ش ع د وال ج ش ع
يساعدون الشيوعيون
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          186 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العراقيون ، وكذلك لاننسى الدور الكبير الذي قام به اليمن الديمقراطي بإحتضان الشيوعيين العراقيين ، وهذا كان من الايجابيات التي تحسب لليمن الديمقراطي حيث كان ملاذ لكل اليساريين المضطهدين في الوطن العربي ، او لاكرر ان القوميين بعد اعتناقهم الفكر الماركسي اللينيني ، انتفت صفة القومية عنهم ، اما حركة حسن سريع ، فلم تكن انقلاباً عسكريا ، بل كانت ردت فعل ، سواء كانت بعلم القيادة ام لا ، لانك تعرف ان اغلب قيادة الحزب كانت في السجون ، ومعظم العسكريين الشيوعيين في السجن ، لذلك قام العريف حسن سريع ومجموعة من ضباط الصف ، بحركتهم وكانت تعتمد على مهاجمة سجن رقم واحد في معسكر الرشيد ، وتحرير الطياريين والضباط ليكملوا الحركة ، وبالطبع فشلت حركته لعدم توفر القوة والظروف المناسبة لنجاحها ، ويكفي حسن سريع ورفاقه فخراً وبطولة انهم قاموا بهذا الفعل البطولي ، اخي اتمنى ان تقوم بكتابة مقال حول حركة القوميين العرب لتوضيح تاريخها
اشكرك على مرورك وانت مرحب بك باي عدد من المتابعات
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز فارس ميشو
في مقال الصديق سيمون خوري (عصر الزهايمر الفكري) ، يذكر الكاتب - وبحرقة - حقائق لها ذكريات مُزعجة عن اليسار ، منها أنه في الوقت الذي كان فيه اليساريين العراقيين والعرب يُبادون وبأبشع الطرق وأخسها وأكثرها حيوانية وهمجية ، كان الرفاق الحمر في موسكو في شهرعسل وشرب أنخاب وطق حنك مع صدام وجمال وغيرهم من الذين كسروا ظهر اليسار العربي ، فما يُسمى ذلك وكيف يُفسر ؟
من جهة أخرى نرى أن اليسار العربي قلد وتبع موسكو في كل شيئ ، حتى في إعترافها بإسرائيل !! وعلى طريقة
monky see .. monky do
المعذرة .. فالأمثال تُضرب ولا تُقاس
لكل ذلك تعلمنا بأن السياسة والمبادئ والتحركات الشطرنجية ليست إلا لعبة مصالح ، وإن الدول العظمى ليست منظمات خيرية ، بل كيانات مسؤولة عن مصالح شعوبها ، وكل دول التأريخ تصرفت على هذا الأساس ، حتى التي حكمت بإسم الله والمقدس
ولكن .. مشكلة العرب أنهم كانوا دائماً متهافتين على الإبحار بأشرعة سواهم ، ربماً خوفاً وهرباً من فوضى وهيمنة نصوص الدين المحلي المتخلف ، وللأسف لم يكن لهم خيارات كافية ، فاما الدين والقومية، أو أحد المعسكرين .. الغربي أو الشرقي
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رفاقي الاعزاء
اقد كان الموضوع غني وشيق ورائع
الجميع ابدع في التحليل
المشكله الكبرى كانت اعتبار السوفيت يمثلون الاشتراكيه وهذا خطا جسيم
السوفيت منحرفون وكذلك الاحزاب الشيوعيه الدائره بفلكها
التركه السوفيتيه ثقيله ولا يمكن التخلص منها بمنشور او قياده بيروقراطيه جديده
على الشيوعيين الحقيقين ان يتخلصوا منهم بالطرق الثوريه
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

القوميين شاركوا بالإنقلاب ضد البعثيين مع عارف وليس ضد قاسم مع البعثيين، الرموز الأساسية كانت/ صبحي عبد الحميد/ عبد الكريم فرحان/عارف عبد الرزاق/ ومع هؤلاء ضباط أصغر منهم رتبة، وقد إعتقل البعثيون كل قيادة الحركة وكادرها الوسيط ممن لم يستطع الفرار خارج الحدود وقدموا للتحقيق الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى إعدام العديد منهم بتهمة العمل على إنقلاب، لولا تدخل عبدالله السلال الذي كان في زيارة للعراق وحمل رغبة ناصر في إطلاق سراحهم . الحركة لم تكن فضفاضه لا يجمعها سوى القومية، كانت تنظيما هرميا قطريا، وكان هناك لجنة تنفيذيه تتمثل بها كل أقاليم الحركة، ويجري في بعض الأحيان رفد أحد الأقاليم بكادر من المركز لتعزيز أوضاعه كما جرى في اقليم العراق مثلا ، كما كان لها مجلتها المركزية - الحرية - التي تعكس وجهة نظر الحركة في الشأن العربي ومازالت تصدر للآن كمجلة مركزية للجبهة الديموقراطية .
أما عن معاداتها للشيوعيين فهذه حقيقة لا يستطع أحد إنكارها حتى جرى التحول .
اشكر لك صبرك أخي ودمت .

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الحكيم البابلي
الدول الكبرى لها مصالحها فقط ولاتعترف بالمبادئ اذا وقفت في طريقها ، الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الامريكية ، كانا في صراع في كل العالم محاولة لكسب النفوذ ، الاتحاد السوفييتي لايهمه مجموعة من البشر في سبيل مصالحه فعبد الناصر وصدام أفضل من الشيوعيين في البلدين ، المهم المصالح ، كذلك الولايات المتحدة الامريكية تهمها مصالحها الخاصة اكثر من المبادئ ، لذلك ساندت الكثير من الانقلابات على انظمة ديمقراطية ، دفاعاً عن مصالحها ، وما التخلي عن شاه ايران وهو التابع لها ، وتسليم الحكم الى الخميني إلا واحد من هذه الادلة ، في أعراف الدول العظمى المصالح اولاً وثانياً وثالثاً ثم تأتي المبادئ اذا كانت تنسجم مع المصالح ، اما العرب فقد اوفيت وابدعت في وصفهم ، اتمنى ان ياتي اليوم الذي يقدمون مصالحهم على كل شئ
شكراً لمرورك وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق فؤاد محمد
شكراً لتقيمك للموضوع ، السوفييت كانوا يمثلون الاشتراكية في ذلك الوقت ، والكثير من تطبقاتهم الخاطئة حُسبت على الشيوعية ، لقد ذهب السوفييت والمنظومة الاشتراكية ، وبقيت التركة والتجربة ، فعلى المفكرين الشيوعيين تقيمها والخروج من فلكها وتقديم شئ جديد يتناسب مع الوقت الحاضر
شكراً لمرورك وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ فيصل البيطار
الضباط الذين ذكرتهم قسم منهم كانوا من الضباط الاحرار وشاركوا بثورة تموز ، وشاركوا بإنقلاب البعثين لانهم كانوا قادة لوحدات عسكرية ، وانت تعرف بان عارف كان رئيس الجمهورية بعد الانقلاب ، والدليل ان الضباط لم يعتقلوا ، انهم شاركوا عارف بإنقلابه على البعثين ، وعارف عبد الرزاق من المولعين بالانقلابات حتى انه قاد انقلاب على نفسه عندما كان رئيس الوزراء وفشل وهرب الى مصر
حركة القوميين العرب لو تكن حزب اديولوجي له عقيدة خاصة تجمعهم تحت رايتها ، بل كانت هناك تيارات كثيرة داخل الحركة ، أدت بعد ذلك الى تشظيها الى حركات عديدة ، من هنا جائت كلمة فضاضة ، شكراً لك لماخلاتك القيمة التي اغنت الموضوع كثيراً ، اعود واكرر تمنياتي عليك بالكتابة عن الحركة
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          36 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ورد في تعليقي السابق كلمة
monky
والصحيح هو
monkey
مجرد تنويه
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخ فار س شكرا على هذا المقال الشيق والمعرفي بنفس الوقت ،
هنا يأتيني السؤال هل نحمل الديمقراطية فشل الوضع في غزة ، من أوصل حماس للحكم في غزة غير الديمقراطية ،
هل نحمل الديمقراطية ما أل اليه الوضع في غزة ، أو نقول أن شعوبنا ايضا ليست مستعدة للديمقراطية !!

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي فارس العزيز تحية ، إنتظر المادة القادمة ربما تكون أكثر إزعاجاً للبعض ، وعنوان المادة من الكتاب الأحمر الى الكتاب الأخضر الى الأمام سر . وصباح الخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---