أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد المنتفجي - عودة الغائب ألينا مجددا















المزيد.....

عودة الغائب ألينا مجددا


جواد المنتفجي

الحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


عودة الغائب ألينا مجددا
في الذكرى السنوية لرحيل الشاعر كمال سبتي
(( عندما تسقط ثمار النخيل ننتظر موسما أخرا .. فما بال النخيل إذا سقط ؟؟ ))
جواد المنتفجي
إلى كمال سبتي ..
إلى روحه لطاهرة،
والى كل من يعود من منفاه ليدفن بعز في ثرى الوطن..
العراق الأشم:
-1-
غدا ،
أو بعد غد ..
ستطرق جنازته
بوابات المدينة !
والعيون التي انكفأت مترقبة ( كمال )
في ساعات وداعه الأخيرة !
وهكذا أبتدأ بنزع قميص الشك عن بدني ، واضعه جنبي ، حيث جلست هنا وحيدا على أرصفة قارعات مدينتي المعطاة.. متأملا طوابير ممن ودعتهم ، ومن كنف أبنائها الزاخرين بالفكر والأدب والفلسفة والعلم..
فأتذكر غائبا راح يدنوا مني
تاركا يقيني نائم قربي .. وهو يروج لي فكرة عن عودة ( كمال سبتي ) إلينا ثانية.. غانما .. منتصرا على شبح غربته التي نخرت فيه كل شيء ، فباتت عظامه خاوية تئن.. لاشيء تبقى منه سوى الذكريات.. ذكريات كانت تحكي لنا مسيرة سطرتها أنات قلمه.. وزفير حروفه، و شهيق كلماته ، وأرث مملوء بالعزة والمجد لتكن حكايات ، فأحاجي للأجيال القادمة .. لتثبت للجميع بأنه كان صرحا حضاريا يزوق بوابات وواجهات مدينته السومرية السرمدية بدأ من مجموعته الموسومة ( وردة البحر ) عام 1980 ، وانتهاء بـ ( صبرا قالت الجهات الأربعة ) عام 2006 . ومثلما يعود الطائر المتعب بعد وكره في الماء .. كنا قد نفضنا ريشنا للتو .. لاستقبال ( كمال ) بعد غيبته التي كانت جدا طويلة ، وكانت أول فاجعة صادفته وهو يطأ بقدميه ارض مدينته ، وبعد كل ذاك ألم الفراق هو أن يدفن والده في النجف .. والده الذي كان يروم رؤيته بعد كل تلك الغربة ، وبعد أن جعلته غادرات الأيام بان يقبع هناك معزولا بين بيوتات الغربة ، ليكتب مجموعاته ( أخر المدن المقدسة ) ، و( آخرون قبل هذا الوقت ) و( صبرا قالت الجهات الأربعة ) ، فدخل بغتة مع من عايشهم حقول ذكريات الطفولة والصبا ، وليخوض الجميع حينذاك غمار الزمن .. الزمن الذي مضى من عمرنا ..عمرنا الذي تآكلت هياكله النافقة لثلاثة عقود منصرمة وكأنها ألف عام بعد أن تراكمت على رفوف تلك السنين أكداس رمال البعد ، وغبار فصول المسافات :
- وكم يا تراها قد غيرت في دواخلنا من أوراقها الذكريات ؟
- كم اعشوشبت فيما حولنا طحالب الدمار ؟
- كم نبتت مع براعمه جذور وساوس القتل ؟
ولم نجد حينها جواب شافيا.. كلما كنا ننادم مع جلوسنا أليه.. كلما أحصينا الأيام المترعة بالحزن الذي كان يقفر فيها ملتهما غباره شوارع مدينتنا السومرية .. يومها أصر على أن يلف غياهب أزقتها القديمة مشيا على الأقدام بعدما ظل يدخلها سرا في حلم طويل الأمد مثلما يفعل كل من اغترب عندما كانوا يدخلونها متى ما حلت ساعات الأصيل بعيدا عن تلصص عيون العسس والغفر ، يومها كانت شمس الحرية لا زالت مختفية في محاجرها عن سموات وطننا المبتلى بعفونة الدكتاتورية البغيضة ، وتأبى هي الأخرى أن تبزغ بعد.. والسوء الحظ أيضا كانت قد تأخرت كثيرا في منعطفها الأخير .. فلم يغمض لها جفن قط على الملامة ، ومن منا كان يظن أن يحدث كل هذا ؟ فالقدر كاد أن يكون اكبر منا ... كاد أن يبتلعنا رغم انه ابتلع الكثير منا .. رغم أن وجه ( الصنم ) البشع كان شاحبا وبدون مساحيق ، يومها كان الصحو من شبح الخوف كالغيم الذي ينتشي بمطره ليبلل الكلمات المنزوية بين سطور وأوراق وصور لأصدقائه المزدحمة ، والتي راح يخفيها في مدرجه السري بعيدا عن أيادي قطاع الطرق ورجال الأمن ..
كان صوته يأتينا عبر النقال مخترقا الأفق ..
كان يقول لأخيه القاص والمبدع (إبراهيم سبتي ) ..النصف الأخر لروحي الذواية ..
- (( إذا كان زورقك صغير فلا تبحر به في المحيط )) !
إذ ذاك تموت مطايا المسافات البينية أمام ناظرينا ، والتي طالما فصلت فيما بيننا لتتكسر، وبعضنا ممن لم يعد يتحمل طول البعاد غدا يفر نحو جزر السكون وأنا كنت واحدا منهم ، لأنشد له وبحلم أثير متذكرا كلما مرت بخواطري صفاء عيون ( كمال ) الذي مات غريبا عن وطنه ، ووطنيا في غربته: تأتيني من الذاكرة ..
عاصفة..
زوبعة ،
غيمه ماطرة
تأتيني شوق قاتل ..
حبك ذلك النافل الآفل
يسري بدقات قلبي
في شراييني صاعد
في أوردتي نازل
حبك ذلك ..
الطفل العابث العاقل
كل يوم بين عروقي
صاعد.. نازل
-2-
وتهيم بنا ديات الجزر .. الجزر التي بدل طينة وجهها الطواغيت الذين راحوا يحوطونها بأزيز الرصاص ، وقنابل المدافع بدلا من نغمات زغاريد العصافير، وسمفونية أزيز البردي بعدما قتلوا طيورها ، وشردوا فراخها عمدا مع سبق الإصرار، فأعلنوا عن مآتمها ونصبوا سرادقا لها عند مداخل الاهوار ، والتي ناجيتها في أخر مرة وقبل أن يجفف البغاة شلالات الهور تلك :
- أغافلة أنت يا جزري اليتيمة ؟
يا من يحوطك الموت من كل جهاته ..
وماذا يا تراك أنت الأخرى فاعلة
يا سيدتي الحمامة ؟
تجاوبني وببرودة :
- أنني اعلم ماذا سيفعلون ..
وهكذا مصيري سيكون
عندما سيمسكون بي !
كانت الوردة التي وكرت قربها تناجيني بتلك الكلمات لتحلم هي الأخرى في تلك الأيام المشبعة بالندى .. كنت أنادمها في حديقة الفجر حيثما كان يتجدد لقائنا خلسة فتطفر من مآقيها الدمعة .. وتصير مثل البنت الحلوة المكللة ثيابها بغار اللوتس ، ويبتسم ذلك الجدول المار بحديقتي المتآكلة الغصون ، ساعتها كنا نكالم بضع من فرمنها خفية كلما تذكرنا غربة ( كمال ) المفتونة بين العينين .. كلما تذكرنا من هاجرنا غفلة وبدون عوده .. ممن رقدوا منذ الطفولة بين ملاقي الجفون مثل ( احمد الجاسم - الأمير) و( ناجي الغزي ) و( محمد الجاسم ) و (عدنان الشاطئ) و( كاظم جهاد ) و ( طارق حربي ) وآخرين غيرهم .
بشرتني ذات مرة سيدتي الحمامة ، يوم راح الهور يبتسم من جديد وقالت لي بوضوح:
- سيجيئكم (( كمال )) ، وثمة من أحبتكم معه على جنح اليمامة!
-3-
وتتمرد بغيها الابتسامة.. تتمرد رغما عنها لتحيط كهالة على أشجار الحناء الشاحبة التي بدأت تخضر من جديد بعد أن بدل آذار كل ثيابه القديمة يوم أشرقت شمس الحرية على عراقنا الجديد .. كانت طيور النورس قد ابتدأ ت برقصتها التي حرمت منها أعوام ظليلة ..
كانت تعيدني إلي أمنياتي المقتولة
كانت تروي شفتاي التي جفت على الصدور الرحبة ،
واسقط من كثرة هجودي محسورا ..
لتتوزع أشلائي على طول تلك الأميال ،
حتى أنني نسيت لم جئتكم أنا ؟
فأسائل نفسي وبظنون :
- هل يا تراني أتيتكم ألان وفي هذا الوقت بالذات لأريكم جراحات ممن تخضبت غربته بنزيف الوطن ..
الوطن الأجمل .. الآفل ؟
وتكثر فيما بيننا تساؤلاتنا المعهودة بفن القتل بعدما واجهنا سوية اثر الطعنات ،
فأظل ألهو مقلما أظافري بفمي !
واحتار بأي إصبع اكتب لأولئك الذين رحلوا عنا بأشعار قصائدهم العفراء ؟
وهل يا تراني سأظل أطوف بتوابيتهم على طول وعرض البلاد ؟
وها أنا ألان أداري الدمع بمصيبتي الجديدة .. باحثا عن قبرا لـ ( كمال ) ليتراص مع من سبقوه.. مع الجثامين التي دفنتها قبله بين أودية صدري !
باحثا عن جثث أخفوها عن أنظارنا أولئك الأوغاد
آه .. فاه.. يا أيتها الفكرة العنيدة ..
كم قتلوا من أحبتنا أولئك الجناة ؟
أولئك الذين جاءونا
من بلدان يكثر فيها
الذباحين الحفاة ؟
آه ..
ثم آه ..
يا أيتها الفكرة العنيدة ..
فساحات الإعدام تنتظرني ..
والعيون التي تذبح على الهوية ترقبني ،
-4-
وهكذا أبقى منغلقا على ذاتي منشدا تراتيلي على أرواح الأجساد الفانية التي شيعنا جنازتها بين أروقة مدافن مقبرة النجف لتنام بأمان قرب ضريح الإمام ( ع ) ، ومن طول مفاجئة انتصار كلمتك الحق على الجناة.. البغاة .. وكما قال عنك معظم الشعراء والأدباء (( عندما تسقط ثمار النخيل ننتظر موسما أخرا .. فما بال النخيل إذا سقط ؟ ))
أواه يا ( كمال ) يا من سكن جثمانك أخيرا بطائح النجف
فيا لعرفانك ،
لمّا تمنيت..
أن لا يخفت أخر رفيف للجفن
ألا أن يرفل جثمانك في مثوى الوطن
فيا لشموخ الوطن،
ولهنيئات بطائحه بهذا الأثر
يا لزهو العراق ببريق رجالاته
الذين راحت جفونه بهم تكتحل !
ورغم طول طوابير الأحبة الذين دفناهم ..
تجول في خواطري تراتيل القصيدة ..
كانت تتوارد على مسامعي مثل مهافيف فكرة عتيدة ،
وأنا أتلو على الجثة عبق تراتيل مناسك الزيارة
كانت تهمس في آذني ..
عن الجود الذي سيأتينا بغتة من أعلى المنارة ..
فغدا :
أو بعد غد
ستطرق الجنازة
مسامع أهل المدينة !
والعيون انكفأت ..
لترقب ( كمال )
في ساعات وداعه الأخيرة
كانت عينيه الحميمة
تنادمنا من المهجر
كعصفورة يتيمة
كانت تلف أشجارنا الهرمة
يوم كان قلبه المتعب
يبحث عن ثمة أمل
لم توقف دقاته أعاصير الغربة
أو قيظ المهجر
كان يلملم صمتنا الذي يعلوه طنين الذباب
عبر عقود خرافية
كانت بسمته تأتينا من خلف النقال بالأعياد
رغم فزع الأعياد المتصدعة
إلا أنها صارت بطعم ماء الورد
ورائحة النعناع
لتدب فينا الحياة
ورغم هول المأساة
كان صوته ..
يأتينا بالشموس الضاحكة
ومن خلف المذياع
كان يجسد لنا آهاته من آماده البعيدة
رغم ما اعترانا من ألم فزاع
ومن التراب إلى التراب
والى تلك المقبرة يعود ( كمال )
بينما كنا ننتظر صوته
ليأتيني مهلهلا في المساء
ومن خلف أسوار اور السرمدية
لنلعب مثلما كنا كطفلين معا
في بساتين الناصرية السحرية
أتذكر:
- حيث كان الوداع في ( المكير )
وعلى الشوك غسلنا جرحنا هناك
كان الربيع يجلب لنا الخبز والحنان
وبعض من رسائل الأحبة
ممن سكنوا الغربة والهجران
مع الطيور المسافرة
فاحلق معها في السماء
ونضيع في زحام
زقورة اور المنسية
فاصفح عنك ،
وأحملك عريس
على مواكب عشتار
ونضيع لأعوام ..
بل لازمان
في (عكد الهوى)
تحت فياء نخيل ( المنصورية )
وازين نعشك بشرائط البردي
واكحل جثمانك بكحل طيور الهور
ومن ملامح بساتين الناصرية
واعمد وجهك
بطهر نهر الفرات الأزلي
وابحث في ظلاله عن بقاياك
في قوافي أشعارك السخية
لأنقذه من النسيان
من الضما والضياع
في الغابات الصنوبرية ...
فوداعا يا ( كمال )،
ونم قرير العين بين أحرفك السرمدية
يا من توفيت غريبا عن وطنك ،
ووطنيا في غربتك
*********************
نبذة مختصرة عن الشاعر الراحل ( كمال سبتي ):
- من مواليد المدينة السومرية .. الناصرية الفيحاء عام 1954 .
- درس في معهد الفنون الجميلة / وتخرج من قسم السينما فرع الإخراج .
- درس في أكاديمية الفنون الجميلة إلا انه فصل منها ثم غادر العراق هاربا عام 1989 .
- درس في كلية الفلسفة والآداب في جامعة مدريد المستقلة
- في عام 1997 أقام في هولندا .
أهم أعماله :-
- وردة البحر ، بغداد ، 1980 .
- ظل شيء ما ، بغداد ، 1983 .
- بلا مدن ، بغداد ، 1986 .
- متحف لبقايا العائلة ، بغداد ، 1989 .
- أخر المدن المقدسة ، بيروت ، 1993 .
- آخرون قبل هذا الوقت ، دمشق ، 2002 .
- صبرا قالت الجهات الأربعة ، دار الجمل ، ألمانيا 2006* ترجم شعره للغات عديدة
- اختير في انطولوجيا الشعر العربي باللغة الإنكليزية



#جواد_المنتفجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للهدوء أحكامه
- قراءات في قصيدة (( معلقة أنا ))
- دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة الإرهاب
- منهج التربية الرياضية الحديثة
- أيام البنفسج
- ابراهيم سبتي في امسيته القصصية : القصة القصيرة جدا عراقية ال ...


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد المنتفجي - عودة الغائب ألينا مجددا